بواعث إني للغرام مؤازرُ |
|
رسوم(1)بأعلى الرقمتين دوائر |
يعاقب فيها للجديدين وارد |
|
إذا إنفك عنها الجديدين صادر |
ذكرت لها الشوق القديم بخاطر |
|
به كل آن طارق الشوق خاطر |
وإن لم تراع للوداد أوائلا |
|
فما لك في دعوى الوداد أواخر!(2) |
وتلك التي لو لم تهم بمهجتي |
|
لما أنبأت أن اللحاظ سواحر |
لحاظ كألحاظ المها إن أتيتها |
|
فواتك إلا أن تلك فواتر |
وجيد يريك الظبي عند إلتفاتها |
|
هي الظبي ما بين الكثيبين (3)نافر |
تحملت حتى ضاق ذرعا تحملي |
|
ومل إصطباري عظم ما أنا صابر |
عدتك فأقلع عن ملائمة الهوى |
|
ألم يعتبر بألأولين ألأواخر؟ |
أهل جاء أن ذو صبوة نال طائلا؟ |
|
وإن جاء فإعلم إن تلك نوادر |
فإن شئت أن توري بقلبك جذوة |
|
يصاعد هما بين جنبيك ساجر |
فبادر على رغم المسرة فادحا |
|
عظيما له قلب الوجودين ذاعر |
غداة أبو السجاد والموت باسط |
|
موارد لا تلفى لهن مصادر |
أطل على وجه العراق بفتية |
|
تباهت بهم للفرقدين ألأواصر |
يقيم بهم ركن الهدى وهو والد |
|
ويحي بهم ربع العلى وهو داثر(4) |