= يقول السيد حسن الاصفهاني فاستيقظت فزعاً ، وكتبت رؤياي لأخي الذي كان وصياً لوالدى وطلبت منه التحقيق في ذلك ، فكتب لي في الجواب : انني فتشت في دفاتر ديون والدي فلم اجد اسم حاج رضا ، فكتبت اليه : اجهد ان تعرف ذلك الشخص ثم تسأله ما اذا كان يطلب والدى ؟
فكتب لي في الجواب : سألته فقال نعم كنت اطلب والدك مبلغ سبعة عشر تومانا (درهم) ولم يكن يعلم بذلك احد إلا الله وقد سالتك بعد وفاته هل يوجد اسمي في سجل الدائنين فقلت لا، ولم يكن لديّ سند استند اليه في ذلك الدين ، ولم يكن لي طريق لإثباته ، فضاق صدري لان المرحوم لم يدون اسمي في سجله.
لما سمعت ذلك اردت ان ادفع له ذلك له المبلغ فلم يقبل وقال قد ابرأت ذمته.
ـ تأمل في هذا الحديث عن الإمام الباقر (ع)حيث قال:
(الظلم ثلاثة، ظلم يغفره الله ، وظلم لا يغفره الله ، وظلم لا يدعه الله، فأما الظلم الذي لا يغفره الله فالشرك ، وأما الظلم الذي يغفره الله فظلم الرجل فيما بينه الله، واما ألظلم الذي لا يدعه فالمداينة بين العباد) «وسائل الشيعة ـ كتاب الجهاد».
|