دائرة المعارف الحسينية ـ تاريخ المراقد ـ 1 98


قبة مرقد الجاي اليوسفي - القاهرة - مصر


قبة مرقد أيتمش البجاسي - القاهرة - مصر

دائرة المعارف الحسينية ـ تاريخ المراقد ـ 1 99


قبة مرقد السلطان تيمورلنك - سمرقند - اوزبكستان


قبة مسجد القيروان - القيروان - تونس

دائرة المعارف الحسينية ـ تاريخ المراقد ـ 1 100


قبة مدرسة شير دور - سمرقند - اوزبكستان


قبة مسجد السلطان سليم - قونية - تركيا

دائرة المعارف الحسينية ـ تاريخ المراقد ـ 1 101


قبة مرقد الاميرة تاج محل - أكرا - الهند


قبة مرقد الرسول الاعظم (صلى الله عليه وآله وسلم) - المدينة - السعودية

دائرة المعارف الحسينية ـ تاريخ المراقد ـ 1 102


قبة مسجد قلعة ديشان - خوارزم (خيوه) - اوزبكستان


قبة مسجد (جامع) الخلفاء - بغداد - العراق

دائرة المعارف الحسينية ـ تاريخ المراقد ـ 1 103


قبة مرقد يونس الداودار - القاهرة - مصر


قبة مرقد السلطان شير - دلهي - الهند

دائرة المعارف الحسينية ـ تاريخ المراقد ـ 1 104


قبة الشريف حمزة بن الامام الكاظم (عليه السلام ) - قم - ايران


قبة مسجد الشيخ لطف الله - اصفهان - ايران

دائرة المعارف الحسينية ـ تاريخ المراقد ـ 1 105


قبة مرقد اعتماد الدولة - اكرا - الهند

دائرة المعارف الحسينية ـ تاريخ المراقد ـ 1 106

المئذنة

هو المحل المعد للمؤذن لإقامة الأذان للصلوات الخمس اليومية ، ولا شك أن التسمية عربية لاغبار عليها ، ولكن هذا البناء الهندسي يعود جذوره إلى الحضارات التي سبقت الإسلام حيث كان المؤذن بلال الحبشي (1) يقف على مرتفع (2)ليؤذن في المسلمين عند حلول أوقات الصلوات الخمس اليومية وذلك منذ السنة السابعة للهجرة .
وكان معاوية بن أبي سفيان أول من أتخذ المئذنة في الجامع الأموي وذلك بعدما تقمص الخلافة .
ولايخفى أن الإنسان كان قد بنى الأبراج العالية للإستفادة منها لأغراضه الخاصة وأطلق عليها أسماء مختلفة حسب استخداماته المتنوعة ، فمنها المنار للإعلام عن حرب وغيرها ، ومنها الأبراج لاستقبال وإطلاق الحمام الزاجل للخدمة البريدية ، ومنها الصوامع لضرب الناقوس، ومنها المسالح لمراقبة العدو، و منها الفنار لإرشاد السفن ، ومنها المحجة لتحديد المناطق إلى غيرها من استخدامات وتسميات .
أما الهيكل الهندسي الذي استخدمه المسلمون كمئذنة في بادئ الأمر فكان المنارة التي كانت تستخدم للإرشاد أو الصومعة التي كانت تستخدم لضرب الناقوس إشعاراً بوقت العبادة .
ومن المعلوم أن معاوية حول كنيسة دمشق إلى مسجد جامع وكان بها

(1) الحبشي : هوأبو عبد الله بلال بن رباح مؤذن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وأحد السابقين إلى الإسلام توفي في دمشق عام 20 هـ ،قيل إنه كان لايحسن التلفظ بالشين فقيل للرسول ذلك فقال : سين بلال شين .
(2) جاء في كتاب المساجد في الإسلام : 246 أن بلالاً كان يرتقي أسطوانة مرتفعة فيؤذن عليها ، وقيل وضع له شيء مرتفع على سطح المسجد فكان يؤذن من فوقه .
دائرة المعارف الحسينية ـ تاريخ المراقد ـ 1 107

برج للناقوس كما هو الحال في كل الكنائس فاستخدمه للأذان (1)،وقد تأثر معاوية بالحضارة البيزنطية حيث وجد أن لكنائسهم صومعة للناقوس فأمر بأن تبنى المآذن في مصر وغيرها ، وإلى هذا يرشدنا قول المقريزي (2)حيث يقول : « لما ضاق المسجد ـ بفسطاط مصر ـ بأهله شكى ذلك إلى مسلمة بن مخلد وهو الأمير يؤمئذ ـ على مصر من قبل معاوية ـ فكتب فيه إلى معاوية ، فكتب إليه يأمره بالزيادة فيه ... وأمره بابتناء منار المسجد في الفسطاط ، وقيل : إن معاوية امر ببناء الصوامع للأذان (3)وذلك عام 53 هـ (4).
ولكن المستشرق الألماني كوهنل يرى أن المسلمين تأثروا بأبراج المراقبة في تدمر ببادية الشام حيث يذكر : « إن منارة المسجد التي أقيمت به للأذان خاصة فالمرجح أنها مأخوذة من الفنارات وأبراج الإشارة المعروفة في العصور السابقة وبخاصة القبور التدمرية ولم يكن الدافع إلى اتخاذها روعة الأبراج الكنسية في سورية » (5).
ويرى الولي أن الجمع بين الرأيين هو أن المسلمين والنصارى أخذوا المآذن والصوامع من فكرة أبراج المعابد في بادية الشام (6). ولكن التحقيق يفيدنا أن المسلمين في الشام تأثروا بالكنائس ، والمسلمين في إيران وما وراء النهرين تأثروا بالمنار وهذا هو الذي جعل مآذنهم بشكل عام مبنية على شكلين هندسيين مربع ومدور .

(1) لا يخفى أن الغرض من كلا الهيكلين المنارة والصومعة هو الإعلام فاستخدم للإعلام عن حلول وقت العبادة كماهو الحال في الناقوس ، وجاء في كتاب الفن العربي الإسلامي : 43« أن المئذنة الشرقية وتسمى مئذنة عيسى أو المئذنة البيضاء ، والمئذنة الغربية كلاهما انشأتا على قاعدة الصومعة القديمة » .
(2) المقريزي : تقي الدين أحمد بن علي بن عبد القادر البعلبكي المصري ، صاحب العديد من المؤلفات منها : تاريخ مصر المسمى بالمواعظ والاعتبار بذكر الخطط والآثار ، عرف بالمقريزي نسبة إلى حارة في بعلبك كانت تعرف بحارة المقارزة توفي سنة 845 هـ .
(3) المساجد في الإسلام : 252 عن خطط المقريزي : 2/ 247 .
(4) المرافق لعام 673 م حيث أمر بتشييد أربعة أبراج لجامع عمرو .
(5) المساجد في الإسلام : 253 عن الفن الإسلامي لكوهنل ترجمة أحمد موسى : 17 .
(6) المساجد في الإسلام : 254 .
دائرة المعارف الحسينية ـ تاريخ المراقد ـ 1 108


مئذنة مسجد الخيرالدا - قبل التحويل - اشبيلية - الاندلس


برج ناقوس كلاردا - بعد التحويل - اشبيلية - الاندلس

دائرة المعارف الحسينية ـ تاريخ المراقد ـ 1 109


برج الرباط - المنستر - تونس


منار ترفوس هيد - كرونول - بريطانيا

دائرة المعارف الحسينية ـ تاريخ المراقد ـ 1 110

ويرجع الولي بناء المآذن على هذين الشكلين الهندسيين إلى سبب مذهبي حيث يقول : « ففي تونس والجزائر والمغرب يوجد نوعان من المآذن بعضها مربعة الشكل والبعض الآخر إسطوانية ، أما المآذن المربعة فهي لا توجد إلا في مساجد المالكيين وأما الأسطوانية فهي خاصة بمساجد الحنفيين ، ويعزى ذلك إلى أن الأقطار المغربية كانت تابعة للسلطة العثمانية في اسطنبول فإن العثمانيين كانوا على المذهب الحنفي وكانت مآذنهم اسطوانية الشكل، واما جمهور المغاربة التي كانت على المذهب المالكي فكانت مأذنهم على الطراز الذي كان مألوفاً قبل العهد العثماني وهو الطراز المربع الشكل الذي كان سائدا في الأندلس وما يليها في بلاد أفريقيا ، ومع الزمن أصبح الناس يفرقون بين مساجد الأحناف وبين مساجد الموالك عن طريق المآذن (1) .
ولكن الحقيقة أن الكثير من مآذن الأحناف كانت مربعة بينما كان الكثير من مآذن الموالك إسطوانية ، هذا من جهة ، ومن جهة ثانية إذا كان لبناء المآذن سبب مذهبي فما بال المذاهب الإسلامية الأخرى لم تتخذ طرازاً خاصاً لمآذنها ، فالصحيح إذاً أن الطراز المعماري في الإسلام تاثر بحضارة المنطقة التي سكنها المسلمون أو التي دخلها الإسلام ، فالعراق وما جاوره من بلاد الشرق الإسلامي تأثروا بشكل عام بالحضارة البابلية والفارسية وحضارة ما وراء النهرين ، وأما أهل المغرب والشام فقد تأثروا بالحضارة البيزنطية والرومانية ، فالحضارة الأولى كانت تبني أبراجها بشكل أسطواني ويغلب على بنائها وهندستها المعمارية الشكل الدائري والمنحني ، في حين أن الحضارة البيزنطية والرومانية كانت تبني صوامعها وأبراجها بطراز مضلع أو مربع وهي الميزة الغالبة لعامة مبانيها وهندستها للأشياء ، وهذا لايعني أن كلتا الحضارتين لم تتأثر إحداهما بالاخرى ، ويؤيد ذلك ماجاء أن والي المدينة عمربن عبد العزيز الأموي (2) وفي عهد الوليد بن عبد الملك (3) عندما أتم بناء مسجد الرسول صلى الله عليه وآله وسلم في المدينة أرسل وراء

(1) راجع المساجد في الإسلام : 254 .
(2) عمر بن عبد العزيز : ابن مروان بن الحكم ( 61 ـ 101 هـ ) ثامن من حكم من بني أمية وذلك منذ عام 99 هـ .
(3) الوليد بن عبد الملك : سادس من حكم من بني أمية ( 86 ـ 96 هـ ).
دائرة المعارف الحسينية ـ تاريخ المراقد ـ 1 111

أبان(1) بن عثمان وقال مفتخرا : « أين بنياننا من بنيانكم ـ حيث أضاف للمسجد المأذنة والمحراب والزخرفة ـ فأجابه على الفور : بنيناه بناء المساجد وبنيتموه بناء الكنائس » (2).
وحاصل الأمر أن المسلمين أخذوا فكرة المآذن من الحضارات التي سبقتهم وأضافوا إليها وطوروها حتى أصبحت فناً إسلامياً رائعاً ومتفرداً أبدى فيه المعماريون والمهندسون المسلمون آيات الإبداع والفن .
هذا ويمكن تضنيف هندسة المآذن إلى الأشكال التالية :
1ـ المربعة : وقد شاعت أثناء العهد الاموي في الشام وتوابعها كما هو الحال في الجامع الأموي بدمشق إلى يومنا هذا .
2ـ المخروطة : وقد شاعت في العهد العباسي كماهي موجودة في مدينة سامراء (3) وزبيدة(4) في بغداد .
3ـ الاسطوانية : وقد شاعت في العهد العثماني كماهو الحال في تركيا وإيران وشرق أوروبا وغيرها من بقاع العالم الإسلامي .
4ـ المضلعة : التي شاعت في العهد الفاطمي كماهو الموجود منها في القاهرة إلى الآن ، وربما بالامكان إضافة بعض التصاميم المعمارية المغايرة الأخرى في بناء المآذن إلا أن جوهر التصاميم جميعها يخضع لهذه الأشكال الهندسية الأربع .

(1) أبان بن عثمان : هـو أبان بن عثمان بـن عفان المتوفى عام 105 هـ صحب عائشة في معركة الجمل عام ( 36 هـ ) كان في طليعة الفارين ، ولاه عبد الملك بن مروان على المدينة فشغل المنصب سبع سنين ثـم عزل ، أصيب بالصرع ومات في المدينة .
(2) وفاه الوفا بأخبار دار المصطفى : 1/ 371 .
(3) تقع مدينة سامراء إلى الشمال الغربي من بغداد بحوالي ( 124 كلم ) وتوجد في المدينة مئذنتان باسم الملوية ، الكبيرة منها وبناها المتوكل على الله العباسي مابين 232 ـ 238 هـ ، وقيل إنها بنيت على غرار الأبراج البابلية القديمة والملوية الثانية باسم ملوية أبي دلف .
(4) زبيدة : هي ابنة جعفر بن المنصور العباسي تزوجها هارون الرشيد عام 165 هـ ، كانت أديبة فاضلة تنظم الشعر واكن الرشيد يحبها حباً شديداً فلما توفيت عام 216 هـ في بغداد بنى على قبرها مئذنة ( قبة ) مخروطية الشكل تشبه إلى حد بعيد الزقورات في حضارة أور وسط وجنوب العراق .
دائرة المعارف الحسينية ـ تاريخ المراقد ـ 1 112

هذا وقد ذكرنا أن الطراز المعماري للمآذن الإسلامية أخذ بالتطور بسبب التعديلات والتحسينات التي أدخلها الفنانون والمعماريون المسلمون في هذا المجال حتى أصبحت الأشكال والتصاميم الهندسية للمآذن متفاوتة ومتغايرة إلى حد بعيد في الشكل والهيكل إذا أخذنا بالحسبان شكل القاعدة والهيكل والقمة وما أضيف لهما من مقصورات ونقوش وزخارف هندسية غاية في الروعة والفن ، وإذا ما تعمقنا في هذا لطال بنا المقام فلا بد إذاً من العروج إلى المآذن المبنية في العتبات المقدسة الخاصة بأئمة أهل البيت عليهم السلام وأخص منها بالذكر مئذنة مرقد الإمام الحسين عليه السلام وأخيه العباس عليه السلام (1).
وقبل أن ندخل في تفاصيل مآذن أهل البيت عليهم السلام ونبدأ بوصفها لا بد من ذكر ميزة أساسية تفردت بها وهي كسوتها بالذهب ، فقد أصبح معروفاً عن الشيعة إكساءهم لقباب ومآذن أئمتهم وأوليائهم بالذهب ، وأما عن صفات هذه المآذن فهي كالآتي :
1ـ شكلها الهندسي بصورة عامة أسطوانية .
2ـ طولها يتفاوت بين ثلاثين وأربعين متراً .
3ـ لها مقصورة واحدة في بداية الثلث الأخير .
4ـ على قمتها جوسق مضلع مستدق النهاية أشبه ما يكون بالتاج .
5ـ فوق الجوسق رمانة (2).
بهذه الصفات المشتركة الخمس مضافاٌ إلى التذهيب يمكن تعريفها بما يزيل الغموض عنها .
أما شكلها الأسطواني فقد سبق وقلنا إنه مأخوذ من الحضارة الفارسية والحضارة البابلية وحضارة ماوراء النهرين التي كانت تستخدم هذا البناء الهندسي كأبراج للمنام والإرشاد والحراسة .
وأما ارتفاع مآذن العتبات المقدسة فيتراوح بين خمسة وثلاثين متراً أو

(1) اعتبار أبي الفضل العباس بن علي عليهما السلام في أهل البيت فيه مسامحة ، بل إنه كما قال الرسول صلى الله عليه وآله وسلم بحق سلمان الفارسي : سلمان من أهل البيت ، بل هو أقرب منه بكثير حيث أنه ابن إمام وأخو إمامين وعم الأئمة من أهل البيت عليهم السلام .
(2) تنتهي القبة بشكل هندسي شبيه بالرمانة مصنوع من المعدن المطلي بالذهب .
دائرة المعارف الحسينية ـ تاريخ المراقد ـ 1 113

أربعين متراً ، ففي النجف وكربلاء يبلغ ارتفاعها خمسة وثلاثين متراً وفي الكاظمية نحو أربعين متراً .
ولايخفى أن هنالك مآذن أخرى تفوقها ارتفاعاً كما في مآذن اسطنبول ، وفي هذا الصدد فإن مئذنة جامع الأمير عبد القادر المشيد عام 1412 هـ في مدينة قسنطينة بالجزائر قد ضربت رقماً قياسياً في الإرتفاع حيث بلغ ارتفاعها مئة وسبعة أمتار (1).
وتعد اليوم أكبر مئذنة هي مئذنة مسجد الملك الحسن الثاني (2)في الدار البيضاء في المغرب حيث يبلغ ارتفاعها مئتي متر (3).


مئذنة مسجد الملك الحسن الثاني - الدار البيضاء - المغرب

(1) المساجد في الإسلام : 274 .
(2) الحسن الثاني : ابن محمد الخامس الحسني ملك المملكة المغربية ولد عام 1348 هـ تولى الحكم بعد وفاة أبيه عام 1381 هـ .
(3) صحيفة بغداد اللندنية عدد يوم الجمعة 30 / 12/ 1998 م .
دائرة المعارف الحسينية ـ تاريخ المراقد ـ 1 114




دائرة المعارف الحسينية ـ تاريخ المراقد ـ 1 115

نماذج من المآذن

1ـ أسطوانية
2ـ مربعة
3ـ مضلعة
4ـ حلزونية
5ـ مخروطة
6ـ وغيرها .


دائرة المعارف الحسينية ـ تاريخ المراقد ـ 1 116




دائرة المعارف الحسينية ـ تاريخ المراقد ـ 1 117


مئذنة مرقد الامامين العسكريين (عليهما السلام ) - سامراء - العراق


مئذنة مسجد كلان - بخارى - اوزبكستان

دائرة المعارف الحسينية ـ تاريخ المراقد ـ 1 118


المئذنة الحدباء لمسجد (جامع) النوري - الموصل - العراق


مئذنة مسجد النبي يونس ( عليه السلام ) - الموصل - العراق

دائرة المعارف الحسينية ـ تاريخ المراقد ـ 1 119


مئذنة المسجد الكبير - سوسة - المغرب


مئذنة سيدي عبد السلام الاسمر - زليطن - ليبيا

دائرة المعارف الحسينية ـ تاريخ المراقد ـ 1 120


مئذنة مسجد زكريا الكبير - حلب - سوريا


مئذنة مسجد الكتبية - مراكش - المغرب

دائرة المعارف الحسينية ـ تاريخ المراقد ـ 1 121


مئذنة مسجد سيدي الحلوي - تلمسان - الجزائر


مئذنة المسجد الكبير - نيونو - مالي

دائرة المعارف الحسينية ـ تاريخ المراقد ـ 1 122


مئذنة المسجد الاموي - دمشق - سوريا


مئذنة السلطان قايتباي - جامع الازهر - القاهرة - مصر

دائرة المعارف الحسينية ـ تاريخ المراقد ـ 1 123


مئذنة مسجد بادشاهي - لاهور - پاكستان


مئذنة مسجد الزاوية القادرية - طرابلس - ليبيا

دائرة المعارف الحسينية ـ تاريخ المراقد ـ 1 124


مئذنة المسجد الكبير - صنعاء - اليمن


مئذنة ( الملوية ) المسجد الكبير - سامراء - العراق

دائرة المعارف الحسينية ـ تاريخ المراقد ـ 1 125


مئذنة مسجد ابن طولون - القاهرة - مصر


مئذنة مسجد غرديس - دشام - افغانستان

السابق السابق الفهرس التالي التالي