الروضة الحسينية

القرن الخامس عشر الهجري (1980 ـ . . . م)

Post on 23 حزيران/يونيو 2016

الحرم الحسيني في القرن الخامس عشر الهجري

(1980 ـ .... ميلادي )

وفي سنة 1980م أنتهى العمل من إزالة جميع الأبنية الملاصقة من الخارج لصحن الروضة الحسينية وتشييد سور خارجي يحيط بالصحن يبلغ أرتفاعه 11 ، 30 متراً ، وتتوزع فيه الأبواب (المداخل) من جميع الجهات.

ويبلغ أرتفاع الجدران 11.30 متر. وكانت تفتح على الصحن بسلسلة من الغرف عددها 65 غرفة ، يتصدر كل منها إيوان ذو عقد (قوس) مدبب وقد زينت جدران هذه الغرف من الداخل والخارج بالفسيفساء. ومعضمها أستخدم كمقابر للعلماء والشخصيات الدينية. وتقوم فوق هذه الغرف في الطابق الإول المخازن وسطح يشرف على الصحن(1).

وفي سنة 1980 م تم الإنتهاء من إزالة الكثير من هذه المقابر من قبل السلطات الحكومية وتحويل الغرف إلى قاعات ومخازن ومرافق.

ومن الاعمال التي تم أنجازها في الروضة الحسينية ـ والقسم الآخر منها ينجز حالياً ـ:

    مدرسة الإمام الحسين (ع) للعلوم الدينية.
    مكتبة الروضة الحسينية.
    قاعة للمؤتمرات.
    قاعة الانترنيت والاعلام.
    قاعة متحف الامام الحسين (ع).
    مضيف الامام الحسين (ع).
    مكاتب ادارية.
    صحن مقام السيدة زينب الكبرى في تل الزينبية.
  اضافة طابق ثانٍ فوق الأواوين المطلة على الصحن خصوصاً في الضلعين الشرقي والشمالي ، وقد روعي في التصميم والبناء أن تكون الأقواس والأكساء بالبلاط القاشاني على غرار ما هو موجود في أواوين الطابق الأرضي .
   
    صيانة وتركيب قطع المرايا الصغيرة والمرمر داخل الحضرة الشريفة.
    إدارة وصيانة منظومة التبريد والتكييف المركزي الجديدة.
    الإشراف على تركيب شباك موضع الاستشهاد المقدس.
  الإشراف على المسقفات الحديثة التي تقع على جانبي الساحة الواسعة بين الروضتين لغرض تهيئة أماكن مظللة لجلوس الزائرين.
  الإشراف على مجاميع المرافق الصحية وأستراحة الزائرين عند باب القبلة لصحن الروضة الحسينية.
هذا بالإضافة إلى العديد من المشاريع الأخرى المتوسطة والصغيرة كإنشاء الغرف والقاعات الجديدة والنافورات والأسبلة (سقايات الماء) وورش التصليح وغيرها.

 

وقد قدم مقترح لتسقيف صحن الروضة الحسينية وتحويله إلى قاعات مسقفة كبير ملحقة بالحضرة وتكون جزء منها ، وذلك بعد تنفيذ الطابق الثاني فوق الغرف والأواوين المطلة على الصحن. 

وقد قامت أخيرا اللجنة العليا لإدارة العتبات المقدسة بتوجيه لجنة المشاريع والصيانة في الروضة الحسينية المطهرة لتذهيب منارتي المشهد الحسيني المبارك بمبلغ مقداره مليار ونصف المليار دينار، وشمل المبلغ 12 ألف مثقال من الذهب عيار 24 و8 طن من النحاس، وبأشراف مجموعة من الفنانين والخبراء الهنود من جمعية الفيض الحسيني