كانت هذه المكتبة في عهد مؤسسها ، وكذا في عهد نجله العالم الشاعر السيد أحمد الرشتي المقتول في سنة 1295 هـ ، تعتبر من أهم وأضخم
المكتبات العلمية لا في كربلاء فحسب بل وفي بلاد العراق كلها أيضا ، وقد تبعثرت فيما بعد، إذ حصل نهب وسرقة لكتبها المطبوعة والمخطوطة على نطاق واسع ، فلم يعد لها أثر يذكر ،وقيل أن بعض كتبها النفيسة وجد لدى أناس لا تربطهم بالعلم وألأدب والثقافة أية صلة .