صفا ساقها كاللئالي ولكن |
|
من الوشي قد ألبسته دلاصا(1) |
صباً قادني في عراص الديار |
|
لما أضاء سناها العراصا |
صددتُ وما كان مني الصدود |
|
على أن لي من هواها مناصا |
صددت ولي مثلها في العراق |
|
فخفت بأن ينصروها قصاصا |
صدعن الغوادي قلوب الكماة |
|
وأوليتهن أذىً وإنتقاصا |
وصنت فؤادي عن حبهن |
|
ولا كنت فيمن عصى أو تعاصى |
صفاء ودادي لمولىً به |
|
أرجو من الموبقات خلاصا |
صبور إذا الهول دك الرواسي |
|
وقضَّ العروش وأوهى العراصا |
صفوح على كل ذي كبوة |
|
إذا عام في الموبقات وغاصا |
صفى حيدر لا لصخر وعاصى |
|
ألا أفطر ألله صخرا وعاصا |
صبور على لذعات الجحيم |
|
ولم ينج هبه تمطى وخاصا |
صلاً كلما حاولوا خفة |
|
عسى ونزاد أن أرادوا إنتقاصا |
صبوا ظاهرا لمراع رعوها |
|
إليه وفي السر ناصوا مناصا |
صفات علي كبحر محيط |
|
ومنه نجاة الذي فيه غاصا |
صبا كل دان وقاص لها |
|
فأعيته حيث تدانى وقاصا |
صعاب المنال ومن قال وصفا |
|
به إختصه ذو الجلال إختصاصا |
صفاه وأيسرها أنه |
|
أقام الوجود ولولاه ناصا |
صفاء قلوب على حبه |
|
نشت وبه بعده تتواصى |
صدعن به الكبث من كل قوم |
|
عن ألله ما إختص فيه إختصاصا |
صفي السريرة من لم يجد |
|
وحاد النكوص وزاد إنتكاصا |
صوايب جدوى لكل مرج |
|
تدانى له نسبة أن تقاصا |
|
|
|
ضعضع العيس في العراص العراض |
|
لست عن سعيهن بالمعتاض |
ضابحات لا تتقي من كلال |
|
قد أفاضى في البيد كل مفاض |
ضارعات لحيث ترسلها الحادي |
|
سهاما حدين بألأنباض |
ضربت للغري طولا وعرضا |
|
بالمرامي الفيح الطوال العراض |
ضاربات إليه بالعرض ألأ... |
|
...قصى ومن فيه أكرم ألأعراض |
ضم جسما فيه خزانة علم |
|
فيه أنباء كل آت وماض |
ضم جسما له الولاء على كـ.... |
|
...ل البرايا من ربه بإفتراض |
ضرب ألله روحه مثلا عنـ... |
|
...ه لما كان في السنين المواضي |
ضاق من ضربه القوي أولـي ألـ |
|
ـكفر فأبدوا كوامن ألإعراض |
ضعضع الشرك من قضاه عليه |
|
فهو قاض نحبا لما هو قاض |
ضل من لم يصافه بولاه |
|
ومشيدا أحكامه بإنتقاض |
ضع رحال الرجا بربع نداه |
|
وأقم عنده ليوم التقاضي |
ضيفه كل كائن ويداه |
|
بإنبساط جلا عن ألإنقباض |
ضافيا منه برء رزقي فسيان |
|
قعودي سعيا له وإرتكاضي |
ضعف ما إرتجى وترجو البرايا |
|
جاء من فيض كفه الفياض |
ضربة من حسامه يوم عمرو |
|
نقضت شركهم أشد إنتقاض |
ضربة قد سقت عليل هدا... |
|
..هُ الخلق منه حتى السما وألأراضي |
فلا قال وصفا حيدر ليس يوصف |
|
فكم رامه قوم فأعيا وكفكفوا |
ففي كل شيء مسرف ومفرّط |
|
ولكنما في وصفه ليس يسرف |
فهب كل قول كان فيه فلم يف |
|
وكل الورى قالوا وجدوا فلم يفوا |
فما البحر إلا رشحة من نواله |
|
فهل هو بألأفواه يحسى وينزف |
فهب بدل ألأقوال فيه ترشفوا |
|
فما بالغ في البحر منه ترشُّف |
فقد كان للأملاك والرسل مغرفا |
|
ويزداد مهما يحتسوه ويغرفوا |
فإن كان هذا قطرة من نواله |
|
وأوصافها ما ليس يدري ويغرف |
فماذا يقول الواصفون بنعمة |
|
سوى قول حلت أنها ليس يوصف |
فتلك على علاتها بشرية |
|
لها مثلٌ في خارج الكون يعرف |
فجلت عن التبيين لا الرسل أوتيت |
|
بيانا ولا العالين تدنو وتشرف |
فمن لك بالمحجوب لا الحسن بالغي |
|
محلا ولا مسجوفة الغيث تكشف |
فإن ترنا تهنا فما أظهروا بنا |
|
على حسب ألإمكان لا يتكلف |
فإن الوجود العام تصريف قادر |
|
عن ألله وهو القادر المتصرف |
فإن الذي أبداه غاية خلقه |
|
به الوحي في كل العوالم يهتف |
فتصريفه داعي الظهور وإنه |
|
على مقتضى إظهاره يتصرف |
ففيها يرى الرحمن إلا مكلفا |
|
بتنزيهها عما ذكرت مكلف |
فهم حلبات سابق بات لاحقا |
|
وكل على أقصى المدى ليس يوصف |
فأشرفهم من كان أسبق في المدى |
|
ومن هو بالتنزيه أوفى واشرف |
فإن بهذا أرسل ألله رسله |
|
وأن على هذا البرية عكف |
فهذا الذي أوحاه من كل نشأة |
|
إلى رسله يرويه سفر ومصحف |
فأسفل من كانوا مظاهر لطفه |
|
قديما ومن ثم إستطالوا وأترفوا |
فريق سحاب حامل صلواته |
|
على روح هذا الكاظم الغيظ ينطف |
فلولاه كنا كالذين تقدموا |
|
ولم يعلموا ماذا يراد ويعرفوا |
فقد كان أقصى وصفه آل أحمد |
|
بإبنهم أنقى البرايا واشرف |
ففي العلم كانوا أفقه الخلق كلها |
|
وحبهم فرض به الخلق كلفوا |
فإن رمت شيئا فوق هذا فلم تجد |
|
من الوصف إلا ما به ألله يوصف |
فلو قلت ما معنى معاً قد تعزه |
|
وما المثل ألأعلى يقولون زخرف |
فأوضح هذا الكاظم الغيظ سبلنا |
|
وعرفنا من ذاك ما ليس نعرف |