أريح الصبا عوجي على الكرخ وأنشقي |
|
شذا تربة الزهراء لا رمل عالج |
وجودي على قلبي سحيرا بنفحة |
|
بها يشتفي قلبي وتطفي لواعجي |
وركب تنادوا بالرحيل وللدجى |
|
على الجو من ظلمائه نسج ناسج |
كأني بهم ليث الشرى غير أنني |
|
أسير مسير الشوق بين الهوادج |
كأن المطايا قد أحست بحاجتي |
|
فالقت يديها عند باب الحوائج |
الهي بحب الكاظمين حبوتني |
|
فقويت نفسي وهي واهية القوى |
بجودك فأحلل من لساني عقدة |
|
لأنشر من مدح الإمامين ما إنطوى |
نويت وإن لم أشف من شانئيهما |
|
وحسبي منهم أن للمرء ما نوى |
لمرقد موسى والجواد برغمهم |
|
أجل من الوادي المقدس ذي طوى |
هوى إذ أضاء النور من طوره إمرء |
|
كما أن موسى من ذرى الطور قد هوى |
ولكن هوى موسى فخر الى الثرى |
|
ولما هوى هذا تعلق في الهوا |