منتقى الدرر في النبي واله الغرر 92

حرف الياء

في رثاء الحسين (ع)
حيلي بالخيف حيه منشدا عني تحيه
وإذا شمت منى قلــ ــبي منى فإمنن عليه
ريثما أستاف منها نسمات أبطحيه
لا عدا الوسمي حافا .. ... ت ربوع معديه
وسقاها صيب الود .... ... ق فلم تبرح رويه
وسرت تعبق فيها نفحة الشيح النديه
طالما فيها سقينا الكأس والكأس هنيه
وبها عما سواها كانت الوفد غنيه
بنيت فيها سناء وغدت فيها سنيه
(كالئى) منها الثنايا كل طلاع الثنيه
كل راق في المعالي مارقى قط رقيه
أرفع السامين قدرا وهو أزكاهم عطيه
بأبي بيض وجوه كالمصابيح بهيه
غيرتهن الليالي بدجى كل بليه
ظلمت جهرا ومنها الــ ـعدل في كل قضيه
رام يدنو الضيم منها فنأت عنه أبيه
وبها العيس ترامت وحدا حادي المنيه
جانبوا الدنيا إجتنابا عن أمانيها القصيه
علموا ما كان فيها ورأوه عن رويه


منتقى الدرر في النبي واله الغرر 93

أنها طيف خيال لو تأملت هنيه
قيل عنهم أين سفر سئموا الدنيا الدنيه
قلت جاؤوها صباحا ومضوا عنها عشيه
ثم اليت بجبــا.... ...ر السما وهي اليه
ما دعى الإسلام يوم مثل يوم الغاضريه
يوم أخفى رشده الدين وأبدى الشرك غيه
يوم حرب ليس فيه غير قرع المشرفيه
وإختطاف الحتف للشو ... ...س بغمز السمهريه
وهياج ليس فيه غير ضبح الأعوجيه
وعجاج ليس فيه غير لمع الزاعبيه
شمرت عن ساقها فيه كماة مضريه
وسرت يقتادها خير زعيم لسريه
وإبن أزكى هاشمي ولدته هاشميه
ذكر القوم أباه أسد الله كميه
بأبي ظام غدا منـ ـه دم الأوداج ريه
ما إنثنى والبيض فيه تنثني والقعضيه
وعليه تنحني سمر الــ ـقنا مثل الحنيه
فدعاه هاتف من حضــ ـرة القدس العليه
فالي يا إبن خير الــ ـخلق والداعي اليه
لا دنا منه الرجى بل ليتني كنت رديه
وهوى ليت السما ... ..وات العلى تهوي هويه
فبكاه الروح حزنا ولقد كان ربيه
في السموات نعاه معلنا فيها نعيه
من بني الوحي بما قا .... ....سته من ال أميه


منتقى الدرر في النبي واله الغرر 94

ما رعى شيخ وكهل وصبي وصبيه
فالرجال الغلب صرعى والكريمات سبيه
ما بقى في كربلا من صفوة الله لقيه
غير ندب بالغ منــ ـه الضنا الا الحميه
ينظر القتلى ونار الــ ـوجد في القلب ذكيه
ورؤوسا في رماح مثل أشطان الركيه
ويعاني الغل والقيــ ــد وأقتاب المطيه
ليت إذ غلوا يديه دونه غلوا يديه
كلما قاسى عظيما دون سبي الفاطيمه
هتكوا منها على رغــ ــم الحيا كل حييه
سيروها للدعي إبن دعي إبن سميه
لا تلم عيني لؤما وهي بالدمع سخيه
عن ملي البال غما خل إن كنت خليه
أترى الشم الرواسي الشامخات الرضويه
نسفت لو كان فيها بعض ما قد كان فيه
باعث مني اليكم يا بني الهادي هديه
جنيت من دوحةالــ ــشعر ولم تبرح جنيه
طال جيد الشعر فخرا ولقد كان حليه
أقبلت ذات حداد تعلن النوح شجيه
تملأ الدهر وئيدا يحذر الكون دويه
عزمتي أضعف شيء وبكم صارت قويه
فعليكم أبدا ما ذكر الله التحيه
* * *


منتقى الدرر في النبي واله الغرر 95

وله ايضا في رثاء الحسين عليه السلام :
كم كربة جرعت في كربلا ومحنة لي في محانيها
أنى وظاميها قتيل العدى ناحية الماء أعاديها
والسفن مازرت أرى داعيا رب السما أن لاأرى فيها
بها رأيت الحشر في ليلة فيها السما أرخت عزاليها
والسحب فيها رفعت خيمة دكناء في الأرض حواشيها
وأقبلت نكباء شرقية طبقت الأرض بذاريها
وقوس قزح للورى ناشل كنانة السحب براميها
وهي على مثل الصراط الذي أوعدها في الحشر باريها
زلت به الأقدام منها ومن أحلامها زالت رواسيها
فساقط يمشي على بطنه وناهض بالنفس واهيها
والأب يلغو ما يقاسي إبنه من عظم اهوال يقاسيها
* * *

وله أيضا في رثاء الحسن الزكي عليه السلام :
أتبكي لا بكت عين النبي لسم المجتبى الحسن الزكي
وعين المرتضى وحشا البتول عليه بالتوقد والهمول
ومض الحزن فيه بجبرئيل فناح وقام يعلن بالنعي
قضى الحسن الزكي ونال هضما رحاب الدهر منه تضيق غما
فجرعه القضا كمدا وسما فقطع فيه قلبا من علي
فيا لله ما صنع إبن هند سعى بغيا قثل أثيل مجد
فيا لهفي وما لهفي بمجد لما قاسى الزكي من الشقي
يرى أحكام دين الله ظلت معطلة وكل الناس ضلت
لقد عظمت مصيبته وجلت ومضت بالنبي وبالوصي
يرى محنا يذوت الصخر منها وتعجز راسيات الحلم عنها


منتقى الدرر في النبي واله الغرر 96

أمدعي المودة فأسمعنها وبالأبكار فبك وبالعشي
يسب أبوه يا لله جهرا ويقهره عدو الله قهرا
فلست لكسر الدين جبرا وركن الدين هد برجس غي
قضى سما فإبكي الدهر حزنا وأشجى رزؤه إنسا وجنا
أبي هد منه الضيم ركنا وذكر الضيم حتف للأبي
أيخضع وهو ذاك الشهم سلما ويسقى وهو ظل الله سما
ويرمى نعشه بالنبل ظلما وتحمله ليوث بني لوي
بكاه المصطفى الهادي الرسول وحيدرة وفاطمة البتول
وأجفان الحسين له تسيل دما من قلبه لا لكمد الشجي
أخي وقعت في شرك المنايا فأنستنا رزيتك الرزايا
وعمت حين خصتك البلايا وقام النوح فيك بكل حي
* * *


الباب الثاني
في مديح الأئمة الأطهار عليهم السلام
وله في تاريخ بناء رواق الإمامين موسى والجواد (ع) :
تعنو لبغداد ملوك الورى وهي لرأس الملك للملك تاج
فإن فيها حرما نيرا إن جن ليل الدهر فهو السراج
رجوت من حلا به ملكأ ما خاب فيه قط لاج وراج
والكاظمين الغيظ قلبي صبا اليهما ولاعج الشوق هاج
لكل من آوى لمثواهما من جور دهر ضاق فيه إنفراج
تقضي به حاجات كل الورى فلا يرى في بابه ذو إحتياج
زين فيه الأرض من زين الــ ـسماء إبهى زينة وإبتهاج
ورواقه راق فذا نوره يجلو ظلام الليل والليل داج


منتقى الدرر في النبي واله الغرر 97

رفعت ضع ست وتاريخه راق بضوء الحق لا بالزجاج
* * *

وله أيضا مستغيثا بصاحب الأمر (ع) من جماعة تعرضوا له وتجاهروا بأذاه :
نفسي وما الفت من الصبر لأمر ما جرعت من الصبر
تلقاك أن عبس الزمان لها في وجه أبلج باسم الثغر
لا تغشني من جوره ظلم الا وكنت بها أخا البدر
ويؤمني للرفد وافده الا وكنت كزاخر البحر
ما كان فلرسل صواعقه ليوم سرب حجاي بالذعر
أنى وإني من شرار بني عصري أعوذ بصاحب العصر
يا من به قام الزمان لقد مكر الزمان فجد بالمكر
فكم إستثار لبغيه لجبا يقتاده بأزمة الغدر
حزبا لحزب الله البه فأثاره الشيطان بالشر
أغوى فأنسى ذكره فئة جهدوا هناك ليخمدوا ذكري
وأهان عند الخطب حين بغى إن كنت ثم بما بغى تدري
وبما جرى منه على أحد أنت العليم بكل ما يجري
أخنى على فضل يجلب لي زمرا يضيق بمكرها صدري
ما زلت القاها مقطبة منها الوجوه بأعظم البشر
فقست قلوبهم علي فهم أقسى قلوبا من بني صخر
قتل الحسين بسيف حقدهم ظامي الفؤاد بجاني النهر
وغدت جهارا في كرائمه تسري برغم الدين للأسر
إجعل اله العرش مرتفعا قدري بصاحب ليلة القدر
وإجمع على الدنيا وضرتها أمري بحرمى صاحب العصر
* * *

وله أيضا في مدح أمير المؤمنين علي بن ابي طالب (ع) :
أبا حسن أنت جنب الاله وأنت لنا دينه القيم
وفيك بدا فضل فرقانه فأقسم منه «بلا أقسم»


منتقى الدرر في النبي واله الغرر 98

فلا ساغ لإبن تقى مشرب بغير ولاك ولا مطعم
وما كان يسلم لولاك من أذى الشرك ولا الهدى مسلم
أترضى وكاظم من دهره براه من الغيظ ما يكظم
أعني على زمني أنني لفي زمن عزه الدرهم
بكم فتح الله باب الرشاد فأسعدكم بوكم يختم
* * *

وله أيضا رحمه الله في مدح أمير المؤمنين (ع) :
أما والحمى يا ساكني حوزة الحمى وحاميه أن أخنى الزمان وإن جارا
فإن أمير المؤمنين مجيركم وإن كنتم حملتم النفس أوزارا
ومن يك أدنى الناس يحمى جواره فكيف لحامي الجار أن يسلم الجارا
* * *

وقال أيضا في مدحه عليه السلام:
تمسك بحب المرتضى علم الهدى فما خاب يوما من به يتمسك
وأمسك أقر الله دينك بالذي به الأرض والسبع السموات تمسك
فلا أرشد الله إمء غير سالك سبيل علي وهو للرشد مسلك
فتى حار كل العالمين بكنهه ففي أمره تحيي أناس وتهلك
فمن خصه بالجنب فهو موحد ومن عم فيه غيره فهو مشرك
* * *

وله ايضا في مدح الإمامين الكاظمين عليهما السلام :
الا إني قصدتك يا إبن موسى بنجح مطالبي وقضاء ديني
وأنت يد الاله فمن أتاها فليس بعائد صفر اليدين
ولو أني قصدت سواك فيها إذا لرجعت في خفي حنين
وليس ينوبني صرف وحصني حمى حامي الجوار أبي الحسين
فكم قرت به عيني زمانا فأرجعني اليه قرير عين
* * *

وله أيضا في مدح باب الحوائج موسى بن جعفر (ع) :
بباب الحوائج قف وقفة تنال بها الفوز في النشأتين


منتقى الدرر في النبي واله الغرر 99

هناك يرى كل ذي حاجة قضاء حوائجه رأي عين
حمى قد أضاء بنور الهدى ففاق سنا نوره النيرين
ومثوى يسر به الناظرون فرؤيته قرة الناظرين
به جنتان ولكنما رضا الله ثم جنا الجنتين
وفيه ضريحان يهنو الضراح لشأوهما ضمتا حجتين
رواقهما راق فالدهر منه غدا مغربا أفقه مشرقين
إذا جار يوما عليك الزمان فلذ بحمى ذينك السيدين
وعد سوى الفرد مالا يعد وأرخ زها حرم الكاظمين
* * *


المتفرقات

قال مخمسا في مدح أمير المؤمنين (ع) والأصل للتهامي :
علي تعالى فيه قبر ثوى به على البيت حتى ود لثم ترابه
فأضحت وقد غص الحمى بشعابه تزاحم تيجان الملوك ببابه
ويكثر عند الأستلام إزدحامها
رأته يد الله الكريم فأقبلت تؤمل منه ما من الله أملت
فكانت بأعناق له قد تذللت إذا ما رأته من بعيد ترجلت
وإن هي لم تفعل ترجل هامها
* * *

وقال مخمسا في مدحه (ع) والأصل لبعضهم:
أبديت جهلي حتى كاد يخفيني وليس لي عمل في الحشر ينجيني
لكنما حيث لا مأوى فيؤيني ولايتي لأمير النحل تكفيني
بعد الممات وتغسيلي وتكفيني
أهم بالخير والشيطان يثنيني يسومني الخذل حتى كاد يغويني
أنى يدنس من جسمي ومن ديني وطينتي عجنت من قبل تكويني
في حب حيدر كيف النار تكويني
* * *

وقال مخمسا في مدح أهل البيت (ع) والأصل لبعضهم :
بني فاطم أمنا ربهم أحبهم فهيامي بهم
الام وما اللوم في جنبهم ومهما الام على حبهم
فإني أحب بني فاطمه
عصيت بحبهم اللوما ولكن أطعت اله السما
فلذ بحمى ولد حامي الحمى بني بنت من جاء بالمحكما...
... ت والدين والسنة القائمه
* * *

وقال أيضا مخمسا في رثاء الحسين (ع) :
أودى الحسين وقد أراق دماءه شمر فأشجى رزؤه أعداءه
فدعا العدو وقد أطال بكاءه عجبا لقوم يدعون ولاءه
عاشوا وفي الأيام عاشوراء
فأسكب دموعك لإبن بنت المصطفى إن كنت ويحك للبتولة مسعفا
بل مت عليه تأسفا وتلهفا من لم يمت بعد الحسين تأسفا
عندي وأعداء الحسين سواء
* * *

وقال مخمسا أيضا في الرثاء والأصل للعرب :
فكم دعت زينب والدمع ينهمل هذي الطفوف ومنها في الحشى شعل
من ناشد لي أحبابا بها نزلوا بالأمس كانوا معي واليوم قد رحلوا
وخلفوا في سويدا القلب نيرانا
هم الأمان لدهر راعه فزع والواصلون إذا ما أهله قطعوا
هل لي برجعتهم لما مضوا طمع نذر علي لئن عادوا وإن رجعوا
لأزرعن طريق الطف ريحانا
* * *

وله أيضا مخمسا بيتين أثبتهما الأستاذ المرحوم الشيخ محمد السماوي :
زكى بالمرتضى والال غرسي وحبهم غدا دأبي وأنسي
لحشري قد ذخرتهم ورمسي بزوار الحسين خخلطت نفسي
لتحسب منهم عند العداد
نظرت الى القوافل حيث تتلى حثثت مطيتي والقلب سلا
تبعت الركب شوقا حيث حلا فإن عدت فقد سعدت والا
فقد فازت بتكثير السواد
* * *

وله أيضا مشطرا نفس البيتين وقد أثبتهما العلامة الشيخ محمد السماوي في ترجمته :
بزوار الحسين خلطت نفسي ليشفع لي غدا يوم المعاد
ورحت بركبهم أطوي الفيافي لتحسب منهم عند العداد
فإن عدت فقد سعدت والا فقد أدت حقوقا للوداد
وإن هذا يعد لها ثوابا فقد فازت بتكثير السواد
* * *

وله أيضا وقد قصد الإمام موسى بن جعفر بحاجة:
لموسى بن جعفر باب المراد وخير الورى لب البابها
يخب قلوصي أذى حاجة الم بنفسي فأزرى بها
فأعييت عنها فلما يئست دخلت المدينة من بابها
* * *

وله أيضا :
مالي إذا ما الناس في طلب العلى جد واونيت
أبوعظ نظمي يرعوون عن القبيح فما إرعويت
ومن الضلالة يهتدون به فمالي ما إهتديت
وا سوأتاه فكم جنيت من الخطايا ما جنيت
أرخصت نظمي لؤلؤا بين الورى وبه غلوت
فلكم مدحت به الذميم وكان نصفا لو هجوت
فدعوت جبار السما وهو المجيب لما دعوت
أن لا يرى مما نظمت بغير أهل البيت بيت
* * *

وله أيضا :
أريح الصبا عوجي على الكرخ وأنشقي شذا تربة الزهراء لا رمل عالج
وجودي على قلبي سحيرا بنفحة بها يشتفي قلبي وتطفي لواعجي
وركب تنادوا بالرحيل وللدجى على الجو من ظلمائه نسج ناسج
كأني بهم ليث الشرى غير أنني أسير مسير الشوق بين الهوادج
كأن المطايا قد أحست بحاجتي فالقت يديها عند باب الحوائج
* * *

وله أيضا :
تكلفنا أيامنا بحوائج تلح على أكبادنا باللواعج
ولما أهمتنا وثارت صعابها تجشمنا بالرغم صعب المناهج
وقفنا على باب الحوائج وقفة لنا قضيت فيها جميع الحوائج
* * *

وله أيضا :
ما كنت أدري ما الجنان وطيبها ورياضها من قبل يوم معادي
وقصورها والحور في غرفاتها حتى أنخت العيس في بغداد
* * *

وله أيضا في طريق كربلا وكان راجعا من الزيارة يريد النجف فلاحت له القبة المرتضوية صباحا عند طلوع الشمس :
تبلجت قبة المولى ابي حسن تبلج الصبح يحكي لونها الورسا
بدت لنا وبدت شمس النهار معا عند الصباح فأخفى ضوؤها الشمسا
* * *

وله أيضا :
أرح بمثوى حسين تشم ريح الجنان
وزر تكن منه أدنى من كل قاص وداني
بالرغم من كل باغ بغى عليه وشاني
أعددته يوم حشري من كل خوف أماني
قد هدني إن دهاني من رزئه ما دهاني
قضى فكادت عليه تندك شم الرعان
وأبيض طرف المعالي وإسود وجه الزمان
وقد جرى طرف طرفي فسار مرخى العنان
ومده ذوب قلبي فجاد بالهملان
* * *

وله أيضا :
الان جنبي لمن لانت أسافله وسام قلبي تباريح الجوى ديني
فضاق صدري وأرض الله واسعة فهمت فيها الى مغنى الجوادين
* * *

وله أيضا لما رجع من سامراء الى الكاظمين وقد صادف سقوط النجار في صحن قريش فتعلق في الهواء فصعدوا اليه فإجتذبوه ولم يصبه شيء : سنة 1325 هـ
الهي بحب الكاظمين حبوتني فقويت نفسي وهي واهية القوى
بجودك فأحلل من لساني عقدة لأنشر من مدح الإمامين ما إنطوى
نويت وإن لم أشف من شانئيهما وحسبي منهم أن للمرء ما نوى
لمرقد موسى والجواد برغمهم أجل من الوادي المقدس ذي طوى
هوى إذ أضاء النور من طوره إمرء كما أن موسى من ذرى الطور قد هوى
ولكن هوى موسى فخر الى الثرى ولما هوى هذا تعلق في الهوا
* * *

وله أيضا :
يا غافلا عما يراد به غدا ويئول مقترف الذنوب اليه
خذ بالبكاء على الحسين ففي غد تلقى سرورك بالبكاء عليه
* * *

السابق السابق الفهرس