(1) ورد عنهم أحاديث كثيرة تحثّ شيعتهم على عرض ما ورد عنهم على كتاب الله تعالى لكي يمتاز ما كان عنهم عن ما وضع من قبل الواضعين لأنّ حديثهم لا يختلف عن ما في القرآن الكريم ومن هذه الأحاديث عن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : « إنّ على كلّ حقّ حقيقة، وعلى كلّ صواب نور، فما وافق كتاب الله فخذوه ، وما خالف كتاب الله فدعوه» ( بحار الأنوار 2 : 227 ) ، وهناك أحاديث ورد فيها كلمة « فاضربوا به عرض الجدار » « فهو زخرف لم نقله » ، والكلّ يؤدّي نفس المعنى .
(2) هذه الموانع هي الذنوب والمعاصي التي أشار إليها الإمام الحجّة (عج) في وصاياه لشيعته فقال في هذه الفقرة : « ولو أنّ أشياعنا وفّقهم الله لطاعته على اجتماع من القلوب في الوفاء بالعهد عليهم لما تأخّر عنهم اليمن بلقائنا » .
|