لاقيت حرباً في الثنية مقبلاً |
|
والصبح أبلج ضوؤه للساري |
فدعا بصوت واكتنى ليروعني |
|
وسما عليَّ سموّ ليث ضاري |
فتركته كالكلب ينبح ظِله |
|
وأتيت قرم معالم وفخار |
ليثاً هزبراً يستجار بعزّه |
|
رحبَ المباءة مكرماً للجار |
ولقد حلفت بمكة وبزمزمٍ |
|
والبيت ذي الأحجار والأستار |
إنّ الزبير لمانعي من خوفه |
|
ما كبّر الحُجّاج في الأمصار |