يا بن الزبير لقد لاقيت بائقة(2) |
|
من البوائق فالطف لطف محتال |
لاقيته هاشمياً طاب منبته |
|
في مغرسيه كريم العم والخال |
ما زال يقرع منك العظم مقتدراً |
|
على الجواب بصوت مسمع عال |
حتى رأيتك مثل الكلب منحجراً |
|
خلف الغبيط(3) وكنت الباذخ العالي |
إنّ ابن عباسٍ المعروف حكمته |
|
خير الأنام له حال من الحال |
عيّرته المتعة المتبوع سنّتها |
|
وبالقتال وقد عيّرت بالمال |
لما رماك على رسل بأسهمه |
|
جرت عليك كسوف الحال والبال |
فاحتزّ مقولك الأعلى بشفرته |
|
حزاً وحيّاً(4) بلا قيل ولا قال |
واعلم بأنّك إن عاودت غيبته |
|
عادت عليك مخازٍ ذات أذيال(5) |