(1) أمالي الصدوق: المجلس 17 الرقم 4.
وراجع: عيون أخبار الرضا 1 / 294، بحار الانوار 44 / 278.
(2) إنّ التعبير ـ كهذا ـ مما يدلك على غاية همجية القوم وشقائهم وبُعدهم عن العطف الانساني، بالاضافة على قتلهم ريحانة الرسول الاعظم (صلى الله عليه وآله وسلم) وهتكهم حرمته في سبطه روحي فداه.
وقد أجمل الامام عليه أفضل الصلاة والسلام لمّا أدى عن الفاجعة واهميتها بهذا الكلام القصير، وأشار به إلى معنى جسيم يدركه الباحث المتعمق بعد التحليل والاختبار، ويندهش المجموع البشري لمثل هذه الرزية عندما علم أنه لم يوجد بين تلك الجموع المحتشدة في كربلاء من يردعهم عن موقفهم البغيض، ولا أقل من تسائل بعضهم: لماذا نقاتل الحسين؟ وبأي عمل استحق ذلك منا؟ أو هل كان دم الحسين (عليه السلام)مباحاً إلى حدّ إباحة دم الكبش؟ ويذبح ـ بأبي هو وأمي ـ بلا ملامة لاثم ومن دون خشية محاسب!! «المؤلّف».
|