(1) وربما كان المنكر علينا فيما نفعله من المبرات عن الحسين (عليه السلام)، لا يقنع بأقوال النبي (صلى الله عليه وآله) ولا بأفعاله، وإنما تقنعه اقوال سلفه وأفعالهم، وحينئذ نحتج عليه بما فعله الوليد بن عقبة بن أبي معيط الاموي، إذ مات لبيد بن ربيعة العامري الشاعر، فبعث الوليد إلى منزله عشرين جزوراً، فنحرت عنه، كما نصّ عليه ابن عبد البر في ترجمة لبيد من الاستيعاب «المؤلف».
|