دائرة المعارف الحسينية ـ ديوان الأبوذية ـ 1 386

(279)
ويروح (*)

ر. هـ . م . هـ (**)
1ـ كُلْ مَفْگودْ حِزْنَه ايْصيرْ وَيْروحْ
2ـ اوْ حِزْنَكْ بِالْگَلبْ داغاتْ وَيْروحْ
3ـ فِدَيتْ الدّين ْ نَفْس آوْ أهَلْ وَيْروحْ
4ـ وِجَبْ لَجْلَكْ تِمْوتْ الْجَعْفَرِيّة

(*) قالها مهدي بن محمد السويج« القرن 15 هـ » مخاطباً الإمام الحسين عليه السلام بصوت حزنه وولائه .
(**) الروضة المهدية : 60.
(1) مفگود : مفقود .
ويروح : يروح بمعنى يزول ويذهب .
(2) داغات : جمع داغ وهي فارسية بمعنى اللوعة والحرقة .
ويروح : جروح .
(3) ويروح : مخففة « ويه الروح » أي مع الروح ، أصلها وإياه .
(4) وجب : أصبح واجباً
لجلك : مخففة لأجلك .
الجعفرية : الشيعة نسبة للإمام جعفر بن محمد الصادق عليه السلام .
دائرة المعارف الحسينية ـ ديوان الأبوذية ـ 1 387

(280)
تلوح (*)

هـ . هـ . م . هـ (**)
1ـ وَحَگِّ آلْعَزْهُمْ آلْباري تلوَّحْ
2ـ إهْمومي آتْفرچِ آبْگَلبي تِلوِّحْ
3ـ إشْحالِ آلرّوسْ وِلْياهَا تِلَوِّحْ
4ـ عَلَه آرْماحِ آوْ جِثَثْهُمْ عَآلْوِِطِيَّه

(*) قالها كاظم بن عبد الحمزة السلامي المتوفى عام 1391 هـ في مصيبة الإمام الحسين عليه السلام وأهل بيته .
(**) شعراء شعبيون من كربلاء : 100.
(1) العزهم : مخففة الذين أعزهم .
تلوح : من لوح إلى الشيء إذا أشار إليه .
(2) اتفرچ : أصلها تفرك ، من فرك الجوز ونحوه إذا دلكه وحكّه حتى ينقلع قشره .
تلوح : أصلها تلح أي تبقى ، من ألح الجمل إذا حزن.
(3) اشحال : أصلها ما حال ؟ .
الروس : مخففة الرؤوس ، أراد رؤوس الحسين وأهل بيته عليهم السلام .
ولياها : واحدها الولي وهو الذي يتولى الرعاية ، والضمير يعود إلى السيدة زينب عليها السلام .
تلوح : من لاح الشيء إذا ظهر وبان .
(4) علوطيه : مخففة على الوطية وهي الأرض .
دائرة المعارف الحسينية ـ ديوان الأبوذية ـ 1 388

(281)
هل ايصيح (*)

هزج (**)
1ـ يَهَلْ يِبْچي آعْلَه أحْبابَه آوْ هَلِ آيْصيحْ
2ـ أنِشْدَنَّه آلرِّجوعِ آلْهُمْ هَلِ آيْصيحْ
3ـ وَآنِشْدّنَّه آلْجَزَعْ جايِزْ هَلِ آيْصيحْ
4ـ نَعَمْ عَالّي آنْفِنَوْا بِالْغاضٍريَّه

(*) قالها فاخر بن طاهر الموسوي( القرن 15 هـ ) واصفاً حزنه لمقتل الإمام الحسين عليه السلام وأهل بيته وأصحابه .
(**) ديوان الموسوي : 302.
(1) يهل يبچي : مخففة يا هذا الذي يبكي .
هل ايصيح : مخففة هذا الذي يصيح ، من صاح بمعنى هتف .
(2) هل ايصيح : هل للاستفهام ، يصيح أصلها يصح أي يتيسر .
(3) الجزع : يقال : جزع منه إذا لم يصبر عليه فيظهر الحزن أو الكدر .
هل يصيح : هل للاستفهام ، يصيح أصلها يصح بمعنى يجوز .
(4) عالّي : مخففة على الذين .
انفنوا : من الفناء وهو الهلاك ، أراد بها الشهادة .
دائرة المعارف الحسينية ـ ديوان الأبوذية ـ 1 389

(282)
ويصيح (*)

م . هـ . هـ . هـ (**)
1ـ ابْدِلْيلي اصْوابْ ما يِنْدِمِلْ وَيْصَيحْ
2ـ وَلا يِصْفَه الْوَكِتْ وَيّاي وَيْصَيحْ
3ـ چَنّي بِالْعِلْيلْ ايْنوحْ وَيْصِيحْ
4ـ اِنْهِدَمْ بَيتي اِبْمُصابِ الْغاضِرِيَّه

(*) قالها جابر بن جليل الكاظمي « القرن 15 هـ » وهو يصف الإمام علي بن الحسين عليه السلام بعد مقتل أهل بيته عليهم السلام .
(**) أبوذية جابر الكاظمي : 31.
(1) يندمل : الجرح يداوى .
يصيح : من الصحة والصحيح هو السليم من الأمراض والعيوب وصح الشيء صحة ّ إذا برئ من كل عيب .
(2) يصفه : يصفو .
الوكت : الوقت والزمن ، المراد هنا الزمان .
يصيح : من الصحو ، يقال : يوم صحو وسماء صحو أي ليس فيها غيم .
(3) العليل : هو الإمام علي بن الحسين عليه السلام وذلك للمرض الذي أصابه في كربلاء .
يصيح : يصيح ، بمعنى ينادي .
(4) ابمصاب : أراد المصائب التي حلت بهم في كربلاء .
دائرة المعارف الحسينية ـ ديوان الأبوذية ـ 1 390




دائرة المعارف الحسينية ـ ديوان الأبوذية ـ 1 391


قافية الخاء


دائرة المعارف الحسينية ـ ديوان الأبوذية ـ 1 392




دائرة المعارف الحسينية ـ ديوان الأبوذية ـ 1 393

(283)
واللاخ (*)

هزج (**)
1ـ جِزَعْتِ آمْنِ آلْحِزِنْ وِآلْهَضُمْ وَاللآّخ
2ـ ومَثَلْ حِزْنيْ يِفِهْمَه الخَصُمْ وَاللآّخ
3ـ الْحَفِيظَه آتْحَلِّلِ الأحْقادْ واللاخ
4ـ آوْ ضَعِتْ عَآلْغارِبِ آحبالِ آلرِّزِيَّه

(*) قالها جابر بن جليل الكاظمي « القرن 15 هـ » عن لسان العقيلة زينب عليها السلام .
(**) الدموع الناطقة : 8/178.
(1) الجزع : يقال : جزع منه إذا لم يصبر عليه فأظهر الحزن أو الكدر .
اللاخ : أصلها « الآخ » يقال عند التوجع .
(2) المثل : القول السائر بين الناس الممثَّل بمضربه أي الحالة الأصلية التي وردفيها الكلام .
اللآخ : أصلها الأخ ، وهو من جمعك وإياه صلب أو بطن ، قالها هكذا للجناس .
(3) الحفيظة : الغضب ، والجمع حفائظ ، أراد بها المثل الذي يقول : الحفيظة تحلل الأحقاد .
اللاخ : أصلها والآخر .
(4) عالغارب : مخففة على الغارب وهو الكاهل أو بين الظهر أو السنام والعنق ، وأراد بها المثل الذي يقول : حبلك على غاربك .
الرزية : المصيبة العظيمة .
دائرة المعارف الحسينية ـ ديوان الأبوذية ـ 1 394

(284)
ولامناخ (*)

هزج (**)
1ـ خِلِيَّه آلدّارْ لامَبْرَكْ وَلا مْناخْ
2ـ ارْحِلَوْا كِلَّ آهلي لا مَفْزَعْ وَلا مْناخْ
3ـ لا أُمْ لا أبو عِنْدي وَلا مْناخْ
4ـ أحَشْمَنَّه آوْ يِرِدِّ آلصوتْ إلِيَّه

(*) قالها جابر بن جليل الكاظمي « القرن 15 هـ » عن لسان السيدة فاطمة الصغرى بنت الحسين عليه السلام التي أودعها عند أم سلمة في المدينة .
(**) الدموع الناطقة : 8/177 .
(1) المبرك : موضع البروك ، ويقال : ليس لفلان مبرك جمل أي ليس له شيء .
المناخ : مبرك الإبل أي الموضع الذي تناخ فيه .
(2) ارحلوا : من الارتحال .
المفزع : الملجأ ، يقال : فلان مفزع أو مفزعة للناس أي إذا دهمهم أمر فزعوا إليه ، ومنها قول الجواهري :
تعاليت من مفزع للحتوف وبورك قبرك من مفزع
مناخ : أصلها « ولا من أنخاه » من النخوة .
(3) مناخ : مركبة « من + أخ » .
(4) أحشمنه : يقال : حشمه بمعنى أغضبه .
يرد : يرجع .
دائرة المعارف الحسينية ـ ديوان الأبوذية ـ 1 395

(285)
بخ بخ (*)

ر . هـ . ر . هـ (**)
1ـ جَمْرِ آحْشايْ مامِنْ يومْ بَخْ بَخْ
2ـ إشْما آهِلِّ آلدَّمِعْ وِآعْلَيه بَخْ بَخْ
3ـ چَتّالِ آلِحْسَينِ آلصّاحْ بَخْ بَخْ
4ـ لَبوهِ آلْفَحَلْ حَمّايِ آلحَمِيَّه

(*) قالها عباس بن علي الترجمان« القرن 15 هـ » في مصيبة الحسين عليه السلام وذلك في صباح يوم30 ربيع الأول1417هـ في طهران .
(**) الشاعر نفسه .
(1) بخ بخ : من تبخيخ الحرُّ أي سكن .
(2) اشما : أصلها مهما ، وقد سبق شرحها .
بخ بخ : مخففة باخ ، يقال : أباخ النار إذا أطفأها ، والتكرار هنا للمبالغة .
(3) الصاح : مخففة الذي صاح .
بخ بخ : بخ هو اسم فعل معناه عظم الأمر وفخم ، يكون للرضى والإعجاب بالشيء أو الفخر والمدح ، ويكرر للمبالغة فيقال : « بخٍ بخٍ » بالكسر والتنوين .
(4) لبوه : أصلها لأبيه ، والمراد الإمام علي عليه السلام .
الفحل : الذكر من كل حيوان ، والعامة تطلقها على الرجل الشجاع .
دائرة المعارف الحسينية ـ ديوان الأبوذية ـ 1 396

(286)
فِرّخْ (*)

م . هـ . هـ . هـ (**)
1ـ اِلْحِزِنْ عَشْعَشِ آبْگَلْبِي دومْ فَرَّخْ
2ـ بِآلشِّدَه آعْلَه آبو آلسَّجادْ فِرَّخْ
3ـ لِلْمَحْشَرْ زِهَتْ يَحْسينْ فَرَّخْ
4ـ سَنَه آوْ سِتّينْ هِجْرَه آلْغاضِرِيَّه

(*) قالها عباس بن علي الترجمان « القرن 15 هـ » مادحاً الإمام الحسين عليه السلام وذلك في صباح يوم30 ربيع الأول1417 هـ في طهران .
(**) الشاعر نفسه .
(1) عشعش : أصلها عشش أي اتخذ عشاً ، والعش هو موضع الطائر يجمعه من دقاق العيدان وغيرها في أفنان الشجر .
فرخ : من فرِّخت البيضة إذا انفلقت عن الفرخ .
(2) فرخ : مخففة من الرخاء ، والرخاء هو سعة العيش.
(3) فرخ : مخففة فأرخ ، من التاريخ .
(4) سنه وستين : أراد بها السنة 61هجرية حيث قتل الإمام الحسين عليه السلام في كربلاء .
زهت : أضاءت ، أراد زهت الغاضرية في سنة 61هـ .
دائرة المعارف الحسينية ـ ديوان الأبوذية ـ 1 397

(287)
والرخ (*)

م . هـ . هـ . هـ (**)
1ـ الْركَدْ جِسْمي الْيومْ وَالرّخْ
2ـ كِتَبْ حِزْني القَلَمْ بِاللّوحْ وَرَّخْ
3ـ لَوِنَّنْ وَنَّةِ الْبُرْهَانْ وَالرّخْ
4ـ عَلَه آبْنُ أمّي الْشِرَبْ چَاسِ الْمِنِيَّه

(*) قالها مهدي بن حسن الخضري المتوفى عام1347هـ عن لسان السيدة زينب عليها السلام وهي تبدي أسفها على ابن أمها الحسين عليه السلام .
(**) الروضة الخضرية : 81. الأبوذية الكبرى : 30 .
(1) لا يستقيم الوزن إلاّ إذا قيل : « الركد جسمي عليه اليوم والرخ » ولعله من الأخطاء المطبعية .
الركد : ركود كل متحرك هو إيقاف حركته .
والرخ : الرخو هو الهش اللين من كل شيء .
(2) ورخ : أرخ الشيء ، إذا كتب تاريخه فهو مؤرخ.
(3) لونن : سوف أئن.
البرهان : من الطيور الساجعة .
والرخ : الرخ ، هو طائر خرافيِّ بالغ القدامى في وصفه .
(4) چاس : كأس .
دائرة المعارف الحسينية ـ ديوان الأبوذية ـ 1 398

(288)
وصخه (*)

هـ . هـ . م . هـ (**)
1ـ يَبِنْ أشْرَفْ وَآجَلِّ آلنّاسْ وَصْخَه
2ـ دِنْيانَه يَبوْ آلْسَّجادْ وَصْخَه
3ـ عَجَبْ ماجِلَبْ آللّه آلْكونْ وَصْخَه
4ـ آوْ ثَلَثْ تَيّامْ ظَلْ جِسْمَكْ رِمِيَّه

(*) قالها عباس بن علي الترجمان « القرن 15 هـ » مخاطباً الإمام الحسين عليه السلام وذلك صباح يوم30 ربيع الأول1417هـ في طهران .
(**) الشاعر نفسه .
(1) الأجلّ : الأعظم.
وصخه : أصلها وأسخى ، الواو للعطف أسخى من السخاء وهو الجود ، والعامة أحياناً تقلب السين صاداً كما في جرس جرص وفرس فرص .
(2) وصخه : أصلها وسخة ، الوسخ هو ما يعلو الثوب ونحوه من الدرن لقلة تعهده بالماء .
(3) جلب : أصلها قلب ، من قلب الشيء إذا جعل أعلاه أسفله .
وصخه : أصلها وأساخ ، يقال : ساخت بهم الأرض إذا انخسفت بهم .
(4) ثلث تيام : مخففة ثلاثة أيام .
دائرة المعارف الحسينية ـ ديوان الأبوذية ـ 1 399

(289)
فضخها (*)

هزج (**)
1ـ اِلِحْسَينْ اَجْرَهِ آدْموعي فَضَخْهَا
2ـ تِگولْ آجْوادْ بِعْيوني فَضَخْهَا
3ـ يِشوفِ آلْگُمََرْ وِآلْهامَه فُضْخَهَا
4ـ آلْعَمودِ آمْنِ آلْمَهَرْ طاحِ آعْلَه اَخَيَّه

(*) قالها عباس بن علي الترجمان « القرن 15 هـ » في مصيبة الإمام الحسين عليه السلام وأخيه العباس ، وذلك في صباح يوم30 ربيع الأول1417هـ في طهران .
(**) الشاعر نفسه .
(1) فضخها : الفاء للاستدراك ، ضخ بمعنى سكب ويقال : ضخت العين إذا دمعت .
(2) الجواد : شدة العطش .
فضخها : وسعها ، يقال : انفضخ الجرح إذا اتسع .
(3) الهامة : الرأس من كل شيء .
فضخها : من فضخ الشيء أي كسره ، والفضخ هو كسر الشيء الأجوف .
(4) العمود : قضيب الحديد ، أراد العمود الذي أصاب رأس العباس بن علي عليه السلام .
المهر : ولد الفرس ، أراد أن الحسين عليه السلام هوى من المهر على جثة أخيه العباس لما ألفاه صريعاً .
اخيَّه : أخيه .
دائرة المعارف الحسينية ـ ديوان الابوذية ـ 1 421

النقد

انطلاقاً من مبدأ أنّ الكمال لله وحده جلّ وعلا نرحّب بكل نقد بنّاء يردنا ، وسيؤخذ بعين الاعتبار في سير عملنا إنشاء الله تعالى ، كما وسيثبت نصه في الجزء الأخير من الموسوعة المسمى بالخاتمة والمخصص للتقريظ والنقد ونحوهما .

دائرة المعارف الحسينية ـ ديوان الابوذية ـ 1 422

نداء

نهيب بذي القلوب النابضة بالعلم والثقافة ، ونستمد العون من أرباب الفضل والمعرفة لتزويدنا بما لديهم من معلومات حسينية لاسعاف هذه الموسوعة «دائرة المعارف الحسينية» التي تولت دراسة كل ما له علاقة بالإمام الحسين عليه السلام ونهضته المباركة وأنصاره الكرام ، والتفضل بإرسالها على العنوان التالي :
Hussaini Encyclopedia
P.O Box 925
London Nw2 4pz
أو على رقم الفاكس (لندن) Fax : 0181 - 2081140 .


السابق السابق الفهرس