دائرة المعارف الحسينية ـ ديوان القرن الاول ـ 1 259


قافية الزاي


دائرة المعارف الحسينية ـ ديوان القرن الاول ـ 1 260




دائرة المعارف الحسينية ـ ديوان القرن الاول ـ 1 261

الزاء المفتوحة
( 144)
النسل المبارك (*)

بيت من الطويل (**) :
1ـ كهولهم خير الكهول ونسلهم إذا عد نسل لا يبور ولا يخزى

(*) البيت للشيخ الكوفي الذي كان واقفاً بجنب سهل الساعدي في الكوفة ( القرن الأول ) حينما نظر إلى الأسرى من آل الرسول صلى الله عليه وآله وسلم واستمع إلى كلامهم وخطابهم .
(**) وسيلة الدارين : 358 ، نفس المهموم : 248 عن الاحتجاج : 166 .
(1) بار : هلك .
خزي : ذل وهان .
دائرة المعارف الحسينية ـ ديوان القرن الاول ـ 1 262




دائرة المعارف الحسينية ـ ديوان القرن الاول ـ 1 263


قافية السين


دائرة المعارف الحسينية ـ ديوان القرن الاول ـ 1 264




دائرة المعارف الحسينية ـ ديوان القرن الاول ـ 1 265

السين المفتوحة
(145)
العلم زين(*)

ستة أبيات من البسيط (**) :
1ـ العلـم زيـن فكـن للعلـم مكتسباً وكن له طالباً مـا عـشت مقتبسا
2ـ إركن إليـه وثـق بالله واغن بـه وكن حليماً رزين العقل محترسا
3ـ لا تسـأمـن فإمـا كـنت منهمكـاً في العلم يوماً وإما كنت منغمسا
4ـ وكن فتى ناسكاً محض التقى ورعاً للديـن مغتنمـاً للعلـم مفترسـا

(*) الأبيات من الشعر المنسوب إلى علي بن أبي طالب عليه السلام المتوفى عام 40 هـ قالها موصياً ابنه الإمام الحسين عليه السلام ، وفي جمع البيهقي أنه وصى بها ابنه الحسن عليه السلام ، ولم يوردها الأمين في الديوان .
(**) الحديقة الأنيقة في شعر علي بن أبي طالب « مخطوط » الورقة : 59 وفي الديوان المطبوع : 86 بتحقيق الخفاجي إلا أنه لم يذكر أنها وصية الإمام علي عليه السلام لابنه الحسين عليه السلام ، ديوان الإمام أمير المؤمنين نسخة الظاهرية رقم : 177 ، ديوان الإمام علي عليه السلام نسخة الظاهرية أيضاً : 36 ، ديوان الأمير جمع البيهقي رقم : 158 .
(1) جاء في الحديقة : « مقتلباً » وهو واضح الخطأ .
(2) في الحديقة : « وثق بالله واعر به » .
ركن إليه : مال إليه وسكن ووثق به .
وفي الحديقة أيضاً :« وكن حكيماً رضي العقل ... » .
(3) في الديوان : « لاتأثمن » وما أثبتناه الصحيح.
سئم : مل .
انهمك : جد في الأمر ولج .
(4) في الديوان المطبوع : « وكن فتى ماسكاً » . =
دائرة المعارف الحسينية ـ ديوان القرن الاول ـ 1 266

5ـ فمن تخلـق بالآداب ظـل بهـا رئيس قوم إذا ما فارق الرؤسا
6ـ واعلم هديت بأن العلم خير صفاً أضحى لطالبه من فضله سلسا

= نسك الرجل : تزهد وتعبد ، ونسك إلى طريقة جميلة : داوم عليها ، وهو المناسب للمقام .
المحض : الخالص .
افترس الأسد الفريسة : أصطادها ، كناية عن الاستزادة من نمير العمل كأنه يفترسه .
(5) في الحديقة : « إذا ما فارس الرؤسا » .
(6) لعل المراد بـ « صفا » الصفي ، وهو الصديق المخلص ، والسياق يؤيد ذلك ، غير أن بناء الكلمة غريب عندئذ ، إلا أن تكون « صفي» بلا تشديد وكتبت كذا تصحيفاً لـ « صفى » بدون نقطتين فحولت إلى الألف الممدودة .
السلس : المنقاد ، اللين .
دائرة المعارف الحسينية ـ ديوان القرن الاول ـ 1 267

(146)
اذكر حسيناً (*)

بيت من الكامل (**) :
1ـ واذكر حسيناً في النفير وقبله حسناً وعتبة ذا الندى الحسحاسا

(*) البيت لحسان بن ثابت الانصاري المتوفى سنة 54 هـ وهو يمدح به السبطين عليه السلام .
(**) منتخبات في أخبار اليمن من كتاب شمس العلوم ودواء كلام العرب من العلوم تأليف نشوان بن سعيد الحميري : 26 .
(1) في نسخة : « النقير » بالقاف .
نفر القوم للقتال : ذهبوا ، والنفير : القوم الذين ينفرون معك أو يتنافرون في القتال .
الندى : الفضل والجود والخير .
رجل حسحـاس : خفيف الحركـة ، وربما سموا الرجـل الجـواد : حسحاسـا ، وهو الأنسب للمقـام ، لمكـان «ذا الندى » .
وجاء في بعض الشروح أن الحسحاس : قبيلة ، وهو صحيح ، غير أنه لا يناسب المعنى .
ولعل عتبة هو : عتبة بن أبي سفيان بن عبد المطلب بن هاشم ، القائل :
وكان ولي الأمر من بعد أحمد علي وفي كل المواطن صاحبه
وصي رسول الله حقاً وصهره وأول من صلى ومن لان جانبه

دائرة المعارف الحسينية ـ ديوان القرن الاول ـ 1 268

السين المكسورة
(147)
لبسوا القلوب (*)

بيتان من الكامل (**)
1ـ قـوم إذا نـودوا لـدفـع ملمـة والقوم بين مدعس ومكردس
2ـ لبسوا القلوب على الدروع وأقبلوا يتهافتون على ذهاب الانفس

(*) البيتان ينسبان إلى عمر بن سعد الزهري المتوفى عام 66 هـ أنشأهما بعدما أنكر عليه أحد أصحابه قتله للحسين عليه السلام فاعتذر بشجاعة القوم واستقامتهم وأنشأ البيتين .
كما وينسب البيتان مع بيت ثالث إلى الإمام الحسين عليه السلام وهذا موكول إلى ديوانه .
(**) ناسخ التواريخ : 2/ 214 عن شرح الشافية .
(1) الملمة : النازلة الشديدة من نوازل الدنيا .
في المنسوب إلى الإمام عليه السلام : « والخيل » .
دعس الشيء : وطئه وداسه ، ودعسه بالرمح : طعنه ، ورجل مدعس : طعان .
كردس الخيل : جمعها وجعلها كتيبة ، والكردوسة : طائفة عظيمة من الخيل .
ورجل مكردس : شدت يداه ورجلاه وصرع ، كناية عن القتل .
(2) تهافت على الشيء : تساقط وتتابع ، كناية عن تسابقهم إلى الشهادة .
دائرة المعارف الحسينية ـ ديوان القرن الاول ـ 1 269

(148)
ياللهول (*)

ثلاثة أبيات من الهزج (**) :
1ـ وجوه النور ما يزهو كنور البدر والشمس
2ـ رسول الله والطهـر خيار الجن والإنـس
3ـ حسين السبط مقتول بسيف الفاسق الرجس

(*) الأبيات لجارية أم حبيب زوجة يزيد بن معاوية ( القرن الأول ) أنشأتها حين انتبهت من نومها وسمعت نقاش مولاتها مع السيدة زينب عليه السلام .
(**) أسرار الشهادة : 519 عن الشعبي .
(1) وجوه النور : أرادت وجوه ذرية الرسول صلى الله عليه وآله وسلم الذين كانوا بمحضر يزيد بعد مقتل سيدهم الحسين عليه السلام .
في نسخة أخرى : « يزهر » .
(2) طهر : بالظم ثم السكون مصدر طهر ، ولعلها أرادت الإمام أمير المؤمنين عليه السلام أو فاطمة الزهراء عليها السلام او كليهما ، ولعل الكلمة تشمل من شملته آية التطهير وهم : « علي وفاطمة والحسنان » عليهم السلام وهو الأنسب .
(3) الفاسق الرجس : لعلها أرادت به يزيد بن معاوية أو عماله كابن زياد ، أو من باشر الرجس : القذر .
دائرة المعارف الحسينية ـ ديوان القرن الاول ـ 1 270

السين الساكنة
(149)
مقام الرمح (*)

بيت من الرجز التام (**) :
1ـ وكل شيء قد أراه فاسداً إلا مقام الرمح في ظل الفرس

(*) البيت لجابر البكري المتوفى عام 67 هـ أنشأه عندما خرج إلى مبارزة عبيد الله بن زياد في معركة خازر التي وقعت سنة 67 هـ وذلك للأخذ بثأر الإمام الحسين عليه السلام .
(**) تذكرة الخواص : 258 .
(1) البيت تعبير عن الشجاعة ، كأن رمح الفارس لا يبرح فرسه فهما في ساحة الحرب دوماً ولا يملان الحرب .
دائرة المعارف الحسينية ـ ديوان القرن الاول ـ 1 271


قافية الشين


دائرة المعارف الحسينية ـ ديوان القرن الاول ـ 1 272




دائرة المعارف الحسينية ـ ديوان القرن الاول ـ 1 273

الشين الساكنة
(150)
لا أرهب الموت (*)

أربعة أبيات من الرجز المشطور (**) :
1ـ إصبر قليلاً فالمنى بعد العطـش
2ـ فإن روحي في الجهاد تنكمـش
3ـ لا أرهب الموت إذا الموت وحش
4ـ ولم أكن عنـد اللقاء ذا رعـش

(*) الأبيات لأحمد بن الحسن بن علي عليه السلام المستشهد عام 61 هـ أرتجز بها وهو يدافع عن عمه الحسين عليه السلام .
(**) مقتل الحسين لأبي مخنف : 126 ، ناسخ التواريخ : 2/ 332 ، أسرار الشهادة : 305 ، فرسان الهيجاء : 31 ـ 32 ، وسيلة الدارين : 248 .
(1) اصبر : يخاطب نفسه ويأمرها بالصبر على العطش حيث أنه رجع من المعركة وقد اشتد به العطش فطلب من عمه الماء فبشره بأنه سيلقى جده بعد قليل ويسقيه الماء .
المنى : المراد هنا الفوز بالجنة والدرجات العالية بسبب الشهادة ، ولكن المراد به هنا بالذات إضافة إلى ما ذكر هو لقاؤه بالرسول صلى الله عليه وآله وسلم وسقيه شربة من الماء لا يظمأ بعدها أبداً كما وعده ، ولذلك قال بعد العطش .
(2) في الأسرار : « بالجهاد » .
انكمش الرجل : أسرع ، كناية عن رغبته في الجهاد والشهادة .
(3) في الوسيلة والفرسان : « إذ الموت » .
وحش الرجل : جاع ، فكأن الموت جاع وهو يريد أن يأكله .
(4) رعش :رجف وأخذته الرعدة .
في الناسخ : « ذات رعش » ولا يصح معنى ولغة .
في مقتل أبي مخنف : « ذو رعش » ولا يصح لغة .
دائرة المعارف الحسينية ـ ديوان القرن الاول ـ 1 274




دائرة المعارف الحسينية ـ ديوان القرن الاول ـ 1 275





السابق السابق الفهرس