دائرة المعارف الحسينية ـ ديوان القرن الثاني 117


قافية السين


دائرة المعارف الحسينية ـ ديوان القرن الثاني 118




دائرة المعارف الحسينية ـ ديوان القرن الثاني 119

السين المفتوحة
(45)
قدح النبي(*)

بيتان من البسيط (**) :
1ـ هداني الله للحسـنى و وفقنـي فاعتمت خير شباب الناس عباسا
2ـ قدح النبي وقدح من أبي حسن ومن حسين جرى لم يجر خناسا



(*) البيتان من مقطوعة شعرية لإبراهيم بن هرمة القرشي المتوفى عام 176 هـ قالها في مدح العباس بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب عليه السلام وهي أربعة أبيات ، والبيتان الأولان هما :
لما تعرضت للحاجـات و اعتلجت عندي وعاد ضمير القلب وسواسا
سعيت ابغي لحاجـات ومصدرهـا برا كريمـا لثوب المجد لبـاسـا
(**) شعر إبراهيم بن هرمة القرشي : 134 مقطوعة رقم (61) .
(1) اعتام الشيء : اختاره .
(2) يقال : قدح ابن مقبل ، يضرب مثلا في حسن الأثر ، أراد حسن أتباعه للرسول صلى الله عليه وآله وسلم .
خنس : أنقبض وتأخر ، وأخنسه غيره : خلفه ومضى عنه .
دائرة المعارف الحسينية ـ ديوان القرن الثاني 120

السين المكسورة
(46)
مصرع الحسين (*)

ثلاثة أبيات من الخفيف (**) :
1ـ واذكرن مصرع الحسين وزيدا و قتيـلا بجـانب المهراس



(*) الأبيات من قصيدة لسديف بن إسماعيل ( بن ميمون ) المكي المتوفى عام 146 هـ يخاطب بها أبا العباس السفاح محرضا له على قتل بني أمية ومطلعها :
أصبح الملك ثابت الآساس بالبهاليل من بني العباس
وقد نسبها إلى سديف كل من الأميني في الغدير وابن عبد ربه في العقد في موردين وأبو زكريا في تاريخ الموصل ، أما ابن عبد ربه في العقد فقد نسبها في مورد ثالث إلى شبل بن عبد الله مولى بني هاشم ، وفي مورد من الغدير لم يذكر قائلها ولكنه ذكر ان عبد الله بن علي العباسي تمثل بها ، وكذا البلاذري في الأنساب .
(**) تاريخ الموصل لأبي زكريا يزيد بن محمد الأزدي المتوفى عام 334 هـ : 155 ، شعر سديف بن ميمون : 23 مقطوعة رقم : 9 ، الغدير : 3/ 72 ، و2/ 327 ، العقد الفريد : 4/ 117 ، و5 / 347 ، و5 / 228 ، الكامل للمبرد : 8/ 134 ، أخبار الشيعة : ، تاريخ الأدب العربي : 2/ 66 ، الشافي : 1/ 192، أنساب الأشراف : القسم : 4/ الجزء : 1/ الصفحة : 162 ، الشافي : 1/ 192 ، أنساب الأشراف : القسم : 4/ الجزء : 1/ الصفحة : 162 الطبعة الكاثوليكية ، الأغاني 4/ 339 ، شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : 7/ 126 ـ 127 ، طبقات الشعر للمرزباني : ، الحماسة البصرية : ، نسمة السحر : 1/ 437 .
(1) في العقد الأول :« واذكروا مقتل الحسين » وفي العقد الثاني والثالث :« واذكروا مصرع . . » وفي الغدير والأنساب « إذكروا مصرع الحسين وزيد » بجر زيد ، ولا يخفى ان قراءة زيد بالجر لعطفه على الحسين وبالنصب بالعطف على مصرع أي « أذكروا زيداً » . وفي تاريخ الأدب :« فاذكروا . . . وزيد » وفي شرح النهج والكامل :« واذكرا مصرع الحسين وزيد » .
الحسين : ابن علي عليه السلام .
زيد : ابن علي بن الحسين عليهما السلام .
قتيل المهراس : حمزة بن عبد المطلب عم الرسول صلى الله عليه وآله وسلم . في الأغاني : « وقتيل » . =
دائرة المعارف الحسينية ـ ديوان القرن الثاني 121

2ـ وقتيلا بجون حران أضحى تحجل الطير حوله في الكناس
3ـ و الإمام الذي أصيب بحرا ن رهينـاً بفـرقـة وتنـاس



= المهراس : ماء بجبل أحد قرب المدينة .
(2) جون : جبل ، وفي العقد ( الثالث ) جاء « جرف » .
حران : بلد في الجزيرة شمال الشام .
الكناس : الموضع الذي تأوي إليه الظباء والبقر ، والكناسة : الزبالة التي تكنس .
والكناسة : موضع صلب فيه زيد الشهيد .
(3) في الديوان والنسمة :
والإمام الذي بحران أمسى رهن قبر في غربة وتناس
وفي الكامل :
والقتيل الذي بحران أمسى ثاويا بين غربـة وتناس
والأخبار : « رهن رمس مجاور الأرماس » وفي الأنساب الصدر كما في الديوان والعجز كما في الأخبار .
الإمام : المراد به الذي أصيب بحران وهو إبراهيم بن محمد بن علي بن عبد الله صاحب الدعوة العباسية والذي قتل عام 131 هـ .
دائرة المعارف الحسينية ـ ديوان القرن الثاني 122




دائرة المعارف الحسينية ـ ديوان القرن الثاني 123


قافية العين


دائرة المعارف الحسينية ـ ديوان القرن الثاني 124




دائرة المعارف الحسينية ـ ديوان القرن الثاني 125

العين المفتوحة
(47)
خلائف الرسول (*)

بيتان من المتقارب (**) :
1ـ وكان الخلائف بعد الرسو ل لله كـلـهم تـابـعـا
2ـ شهيدان من بعد صديقهم وكان ابن خولي لهم رابعا



(*) البيتان لكثير ( عزة ) بن عبد الرحمان الخزاعي المتوفى عام 105 هـ وهما في بيان عقيدته في الخلافة بعد الرسول صلى الله عليه وآله وسلم .
(**) ديوان كثير عزة : 495 .
(1) الخلائف : جمع خليفة . وفي البيت إقواء ، فالصحيح : « تابع » .
(2) أراد بالشهيدين : الإمام الحسن والحسين عليهما السلام ، حيث استشهد الأول بالسم والثاني بالسيف .
وصديقهم : هو الإمام أمير المؤمنين عليه السلام .
وابن خولي : هو محمد بن الحنفية الذي كان الشاعر يقول بإمامته بعد الإمام الحسين عليه السلام . حيث أنه كان على الكيسانية .
دائرة المعارف الحسينية ـ ديوان القرن الثاني 126

(48)
أيها الخائن (*)

أربعة أبيات من الكامل (**) :
1ـ أتركت مسـلم لا تقاتل دونـه حذر المنيـة أن تكون صريعا
2ـ وقتـلت وافـد آل بيت محمد و سلبت أسيـافا لـه ودروعا
3ـ لو كنت من أسد عرفت مكانه ورجوت أحمد في المعاد شفيعا


(*) الأبيات لعبد الله بن الزبير الأسدي المتوفى بعد عام 145 هـ وقد هجا بها محمد بن الأشعث الكندي المتوفى عام 67 هـ حينما أعطى الأمان لمسلم بن عقيل ثم غدر به فأخذه وسلب سيفه ودرعه ، ويظهر من أبي مخنف أنه عندما قال أنشد عبد الله هو عبد الله بن الزبير لأنه سبق وذكر اسمه كراو لأبيات نسبها إلى الفرزدق ، وأما كتاب مسلم فقد نقلها عن ابن الجوزي ولكنه لم يذكر قائلها كما فعل الأمين في الأعيان والقمي في النفس ولكن مما يؤيد أنه ابن الزبير ما جاء في هامش النفس أنها لعبد الله بن الزبير الأسدي ولا يخفى أنها جاءت في الطبري منسوبة إلى عبيدة الكندي البدي ولكن يبعده قوله في البيت الثالث «لو كنت من أسد » حيث أن عبيدة بن عمرو الكندي المتوفى عام 72 هـ لاينتمي إلى بني أسد وذلك لأن أسد من عدنان عرب الشمال وكندة من قحطان عرب الجنوب وللمزيد تراجع ترجمته في الشعراء من هذه الموسوعة .
(**)هامش نفس المهموم : 67 ، مقتل الحسين لأبي مخنف : 60 إلا أنه أسقط البيت الأخير ، كتاب مسلم بن عقيل للمقرم : 192 ، تذكرة الخواص : 243 ، أعيان الشيعة : 1/ 592 ونفس المهموم أوردوا البيت الثاني والرابع فقط ، تاريخ الطبري : 3/ 235 .
(1) المنية : الموت .
(2) في نفس المهموم :« وافد آل محمد » وهو مختل الوزن . وفي كتاب مسلم : « وقتلت وافد آل حزب محمد» وفي التذكرة :« وافد حزب آل محمد » وفد : قدم رسولا ، وأراد بالوافد : مسلم بن عقيل .
سلب الشيء : انتزعه من غيره قهرا .
(3) أسد : أي من بني أسد ، وهي قبيلة الشاعر المنتمي إليها حيث أنه مولاهم .
في الطبري : « عرفت كرامتي » وفيه أيضا : « ورأيت لي بيت الخباب شفيعا » .
دائرة المعارف الحسينية ـ ديوان القرن الثاني 127

4ـ وتركت عمك أن تقاتل دونه فشلا ولـولا أنت كان منيعا



(4) في كتاب مسلم : « وقد تركت عمك لم تقاتل » وفي التذكرة :« وقتلت عمك لم تقاتل دونه » وفيه« ممنعا» بدلا من « منيعا » . أراد بعمه : هاني بن عروة ، وذلك لأن كليهما من عرب الجنوب القحطانية فمحمد الأشعث كندي وهاني مذحجي .
في الطبري : « لم تقاتل » .
الفشل : الجبان ، وفي الطبري : « فرقا » بدل «فشلا » .
وجاء في هامش النفس : « وهذا البيت إشارة إلى واقعة حجر بن عدي » .
دائرة المعارف الحسينية ـ ديوان القرن الثاني 128

العين المضمومة
(49)
أهل الله (*)

بيت واحد من الطويل (**) :
1ـ فجاؤوا وجاء المصطفى وابن عمه وفاطم والسبطان كي يتضرعـوا



(*) البيت لإسماعيل بن محمد الحميري المتوفى عام 178 هـ من قصيدة مطلعها :
وفي يوم جاء المشركون بجمعهم وعمرو بن عبد في الحديد مقنع
ويأتي إلى أن يذكر مباهلة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم مع أهل نجران إلى أن يقول :
فقال تعالـوا ندع أبناءنا معا ليجمعنا فيه من الأصل مجمع
فقالوا نعم فاجمع نباهلك بكرة وللقـوم فيـه شرة وتسـرع
فجاؤوا ... البيت .
(**) أعيان الشيعة : 3/ 425 ، مناقب آل أبي طالب لابن شهر آشوب : 3/ 271 .
(1) تضرع : تذلل ، وتضرع إلى الله : ابتهل .
دائرة المعارف الحسينية ـ ديوان القرن الثاني 129


قافية القاف


دائرة المعارف الحسينية ـ ديوان القرن الثاني 130




دائرة المعارف الحسينية ـ ديوان القرن الثاني 131

القاف المفتوحة
(50)
لاتعذليه (*)

سبعة أبيات من البسيط (**) :
1ـ لاتعذليـه فـهم قـاطع طرقـه فعينـه بـدمـوع ذرف غدقـه
2ـ إن الحسين غداة الطف يرشقـه ريب المنون فما أن يخطئ الحدقه
3ـ بكـف شـر عبـاد الله كلـهم نسل البغايا و جيش المرق الفسقه
4ـ يا أمة السوء هاتوا ما احتجاجكم غداً وجلـكم بالسيف قد صفقـه


(*) الأبيات لسكينة بنت الحسين بن علي عليهم السلام المتوفاة عام 117 هـ ، وقد رثت أباها الحسين عليه السلام .
(**) أدب الطف : 1/ 158 عن الأمالي للزجاج : 111 ، غصن الرسول : 18 ، الحسن والحسين سبطا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : 161 ، السيدة سكينة للمقرم : 153 .
(1) عذله : لامه .
سيف قاطع : ماض ، وأراد هنا الهم الشديد القوي .
ذرف الدمع : سال ، وذرفه : صبه .
غدق المطر واغدودق : كثر قطره ، واغدودقت عين الماء : غزرت وعذبت فهي غدقة .
طرقه : أصل الطرق : الدق ومنه سمي الآتي ليلا طارقا لاحتياجه إليه ، وهنا كناية عن أنه أتاه فأصابه وأرقه .
(2) رشقه : رماه .
ريب المنون : صرف الدهر .
الحدقة : سواد العين الأعظم ، كناية عن إصابة الهدف .
(3) مرق السهم من الرمية : نفذ فيها وخرج منها ، ومرق من الدين : خرج منه بضلالة أو بدعة .
(4) جل الشيء : معظمه وأكثره .
سفقه بالسيف : ضربه به .
دائرة المعارف الحسينية ـ ديوان القرن الثاني 132

5ـ الويـل حـل بكم إلا لمن لحقـه صيرتمـوه لأرماح العدى درقه
6ـ ياعين فاحتفلي طـول الحياة دما لا تبكي ولدا و لا أهلا و لا رفقه
7ـ لكن على ابن رسول الله فانسكبي قيحا ودمعا وفي إثريهما العلقـه


(5) في نسخة :« إلا من لحقه» ولا يصح ذلك عروضيا ، وفي الحسن والحسين : « إلا بمن » .
الدرقة : الترس من جلود ليس فيه خشب ولاعقب .
(6) حفل الدمع : كثر ، واحتفل الوادي بالسيف : جاء بملء جنبيه ، واحتفل في الأمر : بالغ فيه .
لا تبكي : حذفت النون للجزم .
(7) في بعض المصادر : « فاسكبي » ولا يستقيم الوزن .
قاح الجرح قيحا : صار فيه القيح أو سال قيحه . والقيح : المدة البيضاء الخائرة التي لا يخالطها دم .
العلقة : الدم . ولا يخفى أن العين لاتنكسب وإنما تسكب العين ، فالصحيح أن يقول : « فانفجري » أو « فانبعثي » ومعه يقول :« علقه » .
دائرة المعارف الحسينية ـ ديوان القرن الثاني 133

القاف المضمومة
(51)
لقيته مسلحاً (*)

بيت من المتقارب (**) :
1ـ لقيت الحسين بأرض الصفاح عليـه اليـلامـق والـدرق



(*) البيت لهمام بن غالب الفرزدق المتوفى عام 110 هـ يذكر لقاءه بالإمام الحسين عليه السلام في الصفاح حينما ترك الإمام عليه السلام مكة إلى العراق وتوجه الفرزدق إليها للحج مع والدته ، إلا أن أرباب المقاتل والسير اختلفوا في موضع التقائه بالإمام عليه السلام فمنهم من قال ذات عرق كالذهبي في تذكرة الحفاظ ومنهم من قال بزبالة كابن طاووس في اللهوف ومنهم من قال بالصفاح كالخوارزمي في مقتل الحسين عليه السلام .
(**) هامش كتاب كربلاء للعسيلي : 208 عن معجم البلدان : 3/ 412 .
(1) الصفاح : موضع بين حنين وأنصاب الحرم على يسرة الداخل إلى مكة من حشاش .
اليلامق : جمع يلمق ، وهو القباء .
دائرة المعارف الحسينية ـ ديوان القرن الثاني 134




دائرة المعارف الحسينية ـ ديوان القرن الثاني 135


قافية الكاف


دائرة المعارف الحسينية ـ ديوان القرن الثاني 136




دائرة المعارف الحسينية ـ ديوان القرن الثاني 137

الكاف المكسورة
(52)
أندبي مولاك (*)

بيت من الكامل (**) :
1ـ يامريم قومي فاندبي مولاك وعلى الحسين فاسعدي ببكاك



(*) البيت لموسى ( أبي هارون المكفوف ) بن عمير ( القرن الثاني ) .
ويذكر أنه مطلع قصيدة ثانية لإسماعيل بن محمد الحميري المتوفى سنة 178 هـ والتي طلبها الإمام الصادق عليه السلام منه ، وهي غير القصيدة التي مطلعها :
امرر على جدث الحسين وقل لأعظمـه الزكيـة
(**) كامل الزيارات : 105 ح 5 ، ونقل عنه أدب الطف : 1/ 233 ، الغدير : 2/ 236 .
(1) صدر البيت مضطرب الوزن ، وهو كذا في المصادر ، والصحيح : « مريم قومي ... » .
مريم : لعلها رمز للمرأة .
أسعده على الأمر : عاونه .
دائرة المعارف الحسينية ـ ديوان القرن الثاني 138




السابق السابق الفهرس التالي التالي