2ـ لايـوم أعظم حسرة من يومـه |
|
و أراه رهنـا للمنـون قتيـلا |
3ـ فكـأنمـا بك يـابن بنت محمد |
|
قتلـوا جهارا عامدين رسـولا |
4ـ قتلـوك عطشانـا و لم يترقبوا |
|
في قتلك التأويـل و التنزيـلا |
5ـ و يكبرون بـأن قتلـت وإنمـا |
|
قتلـوا بك التكبيـر والتهلـيلا |
6ـ نقضوا الكتاب المستبين وأبرموا |
|
مالـيس مرضيـا ولا مقبـولا |
4ـ كـأن حسينـا و البهاليـل حولـه |
|
لأسيـافهم ما يختـلي المتبقــل |
5ـ يخضن به من آل أحمد في الوغى |
|
دمـا طـل منهم كالبهيم المحجل |
6ـ و غـاب نبـي الله عنهـم وفقـده |
|
على النـاس رزء ما هناك مجلل |
7ـ فلم أر مخـذولا أجـل مصيـبـة |
|
وأوجب منـه نصرة حين يخـذل |
8ـ يصيب به الرامون عن قوس غيرهم |
|
فيـا آخـرا أسدى لـه الغي أول |
9ـ تهافـت ذبـان المطـامع حـولـه |
|
فريقان شتى ذو سـلاح وأعـزل |
10 ـ إذا شـرعت فيـه الأسنة كبرت |
|
غـواتهم من كـل أوب و هللـوا |