يقـول أميـر غـادر وابـن غادر |
|
ألا كنت قاتلت الحسيـن بـن فاطمة |
فيـا ندمـى أن لا اكـون نصـرته |
|
ألا كل نفـس لا تـسـدد نـادمـه |
وانـي لانـي لـم اكـن من حماته |
|
لذو حسـرة ما أن تفـارق لازمـه |
سـقـى الله أرواح الذيـن تـازروا |
|
على نصـرة سقيا من الغيـث دائمه |
وقفت على أجداثهـم ومحـالـهـم |
|
فكاد الحشـى ينقض والعيـن ساجمه |
لعمري لقد كانوا مصاليت في الوغى |
|
سراعا الـى الهيجـا حماة ضراغمه |
فـان يقتـلـوهم كـل نفـس تقية |
|
على الارض قد أضحت لذلك واجمه |
وما أن رأى الراؤون أفضـل منهم |
|
لدى الموت سـادات وزهـر قماقمة(12) |
أتقتـلهـم ظلمـا وتـرجـو ودادنا |
|
فدع خطـة ليسـت لنـا بملائمـه |
لعمري لقـد راغمتـمـونـا بقتلهم |
|
فكم ناقم منـا عليـكـم ونـاقمـة |
أهم مـرارا أن أسـيـر بجحـفل |
|
الى فئة زاغـت عـن الحق ظالمه(13) |
فكفـوا والا ذدتكـم فـي كتـائب |
|
أشد عليكـم مـن زحـوف الديالمه |