وأتت بنـوا حرب تروم ودون ما |
|
رامت تخر من السما طبقاتها |
رامت بـأن تعنـو لها سفها وهل |
|
تعنو لشـر عبيدها سـاداتها |
وتسومها اما الخضـوع أو الردى |
|
عزا وهل غير الاباء سماتها |
فأبـوا وهـل من عـزة أو ذلـة |
|
الاوهم آبـاؤهـا وأبـاتهـا |
وتقحموا ليـل الحـروب فأشرقت |
|
بوجوههم وسيوفهم ظلمـاتها |
وبدت علوج اميـة فتـعـرضت |
|
للاسد في يـوم الهياج شياتها |
تعدوا لها فتمـيـتـها رعبا وذى |
|
يوم اللقا بعـد اتهـا عاداتها |
فتخـر بعـد قلـوبهـا آذقـانها |
|
وتفر قبل جسومها هامـاتها |
وباسرتـي مـن آل احمـد فتية |
|
صينت ببذل نفوسهـا فتيانها |
يتضاحكون الـى المـنـون كأن في |
|
راحـاتهـا قد اترعت راحاتها |
وتـرى الصهـيـل مع الصليل كأنه |
|
فيهم قـيـان رجـعت نغماتها |
وكأنـمـا سمـر الـرمـاح معاطف |
|
فتمايلـت لعناقهـا قامـاتـها |
وكأنما بيض الـضـبـا بيض الدمى |
|
ضمنت لمى رشفـاتها شفراتها |
وكأنما حـمـر النـصـول أنـامل |
|
قد خضبـتـهـا عندما كاساتها |
ومذ الوغـى شبـت لظى وتقاعست |
|
دون الشـدائـد نكصـا شداتها |
وغـدت تعـوم مـن الحـديد بلجة |
|
قد أنبتت شجر القنا حـافاتـها |
خلعوا لهـا جنـن الدروع ولاح من |
|
نيـرانهـا لجنانـهـم جنـاتها |
وتزاحفوا يتنـافـسـون على لقـى |
|
الآجال تحسـب أنهـا غاداتها |
بأكفـهـا عـوج الاسـنـة ركـع |
|
ولها الفـوارس سجـدها ماتها |
حتى اذا وافـت حـقـوق وفـائها |
|
وعلت بفردوس العلى درجاتها |
شاء الاله فنـكـسـت أعـلامهـا |
|
وجرى القضاء فنكصت راياتها |
وهوت كما انهالت على وجه الثرى |
|
من شم شاهقة الذرى هضباتها |
وغـدت تقـسـم بالضبا أشلاؤها |
|
لكن تـزيـد طـلاقة قسماتها |