وكانت من بيت كرم وشجاعة وفصاحة ومعرفة .
وقال الإمام علي عليه السلام ـ بعد وفاة الصديقة الزهراء عليها السلام ـ لأخيه عقيل ـ وكان نسّابة العرب وعرّافة بأحسابها وعاداتها ـ : «أبغني امرأة قد ولدتها الفحولة من العرب لأتزوّجها فتلدني غلاماً فارساً» .
فقال له عقيل : أين أنت عن فاطمة بنت حزام بن خالد الكلابيّة ؟
انظر : تاريخ بغداد 12 : 136 ، عمدة الطالب : 324 .
(1) عبد الله بن الحسن بن علي بن أبي طالب ، واُمّه بنت السليل بن عبد الله أخي عبد الله بن جرير البجلي ؛ وقيل : اُمّه اُمّ ولد ؛ وقيل : الرباب بنت امرئ القيس ، كان عمره حين قتل إحدى عشرة سنة . انظر : الارشاد : 241 ، مقاتل الطالبيين : 89 ، رجال الشيخ : 76 .
(2) وقيل اسمه : أبجر بن كعب .
هو محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرّة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن الياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان .
وهو أحمد الذي بشر به عيسى عليه السلام ، وهو المصطفى والمختار والمحمود ، والماحي الذي يمحو الله به الذنوب ، والعاقب والحاشر والمهيمن ، وكنيته : أبو القاسم ، وفي ذلك يقول الشاعر :
(1) قال رحمه الله : القول الأول هو المشهور وعليه أكثر علماء الإمامية ، والثاني رواه الكليني في الكافي وعليه أكثر علماء السنّة ، والثالث قال به بعض من شذّ من المخالفين .
(1) الأبواء ـ بالفتح ثمّ السكون وواو وألف ممدودة ـ : ... قال ثابت : سمّيت بذلك لتبوّء السيول بها ، وهي قرية من أعمال الفرع من المدينة ، بينها وبين الجُحفة كما يلي المدينة ثلاثة وعشرون ميلاً ؛ وقيل : هي جبل بين مكة والمدينة . انظر معجم البلدان 1 : 79 .
(1) انظر قصّة ولادة الرسول صلى الله عليه وآله في : الفضائل لابن شاذان 20 ، تاريخ بغداد 3 : 3 ـ 21 ، بحار الأنوار 15 : 146 ح 8 ، وص 281 ح 17 ، وص 341 ح 13 .