بني الوحي يتلى والمناقب يجتلـى |
|
وعز المساعـي أولا بعــد أول |
من البيض مستامون في كل معرك |
|
من البيض مفتول الفراعين ممتلي |
بني المصطفى الهادي وحسبك نسبة |
|
تفرّع من أسمى نبـيّ ومرســل |
لهم كل مجد شامــل كـل رفعة |
|
لها كل حمد شاغل كــل محفل |
سحائب إفضـال بدور فضائــل |
|
كواكـب إجلال بحــور تفضّل |
غيوث ليـوث يَومَي السلم والوغى |
|
حياة ممــات للعـدوّ وللولــي |
فأكنافهم خضــر الربى يوم فاقة |
|
وأسيافهم حمر الشبـا يوم معضل |
ثم مع ذاك ترتجــى أنها منه |
|
فيـا للرجــال ما أعماهــا |
يا ابـن من شرّف البراق وفاق |
|
الكل والسبعة الطبــاق طواها |
ورقى حيث لا مقــرّب يرقى |
|
لا ولا مرسل هنالــك فاهـا |
قاب قوسين ذق معنـى فيــا |
|
لله معنـى مقــام أو أدناهـا |
إن تمنّى العدى لك النقص بالقتل |
|
فقد كان فيــه عكس مُناهــا |
حاولـت نيلهــا علاك فأعياها |
|
وأنى مـن الثريــا ثراهــا |
فأتاحت لك السيوف فجــاءت |
|
لك تُهــدى من العلا أعلاهـا |
أين من مجدك المنيع الأعـادي |
|
وبك الله في العبــاءة باهــا |
مجدك الفاخــر الذي شيّدتـه |
|
آل عمرانهـا وأخت سباهــا |