(1) كانت المومسات ايام الجاهلية يضعن على ابواب دورهن اعلاماً يعرفن الراغبين في البغاء ان هنالك طلباتهم وقد اشتهر بهذه الفعلة نساء منهن الزرقاء جدة مروان بن الحكم كما في الفخري ص 88 وتذكره الخواص ص 119 وفي ابن الاثير ج4 ـ ص 75 يقال لعبد الملك وولده بنو الزرقاء قصداً لعيبهم بذلك وفي انساب الاشراف للبلاذري ج 5 ص 129 جرى كلام بين مروان وعمرو بن العاص فقال له عمرو يا ابن الزرقاء فقال مروان قد كانت زرقاء فقد انجبت وادت الشبه اذ لم تؤده النابغة، ومنهن حمامة ام ابي سفيان كما في شرح النهج الحديدي ج1 ـ ص 157، ومنهن هند ام معاوية كما في ربيع الابرار للزمخشري في باب القرابات،ومنهن سمية ام زياد كما في تاريخ ابي الفداء ج 1 ص 184 ومروج الذهب ج1 ص 56 وابن خلكان بترجمة يزيد بن مفرغ، ومنهن النابغة ام عمرو ابن العاص كما في تاريخ ابي الفدا ج1 ـ ص 188 وتذكرة الخواص ص 117 والمحاسن والمساوي للبيهقي ج1 ص 70 وابن ابي الحديد ج2 ـ ص 100 وثمرات الاوراق لابن حجة الحموي بهامش المستطرف ج 1 ـ 113 والسيرة الحلبية ج 1 ـ ص 47.
(2) شرح رسالة ابن زيدون بهامش شرح لامية العجم ج1 ـ ص 11 مصر.
|