(1) الفتنة الكبرى 2/247 ط دار المعارف.
(2) راجع محاورة الشامي مع ابن عباس في المصادر التالية: المحاسن والمساوي للبيهقي 1/30، وكتاب الهمة في اداب اتباع الأئمة للقاضي نعمان ن س ط القاهرة، واليقين لابن طاووس /106 و 129، وفضائل ابن شاذان /106ط حجرية، والدر النظيم مخطوط، ومصباح الأنوار مخطوط، وقارن بحار الأنوار 8/464 و 5/294 ط حجرية، وتمام المحاورة تأتي في الحلقة الثانية ان شاء الله.
(3) الجن /15.
(4) راجع مستدرك الحاكم 3/149 فقد روى عن رواته عن ابن عباس قال قال رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم): (النجوم أمان لأهل الأرض من الغرق، وأهل بيتي أمان لأمتي من الاختلاف، فإذا خالفتها قبيلة من العرب اختلفوا فصاروا حزب إبليس). قال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرّجاه.
أقول: ومخالفة معاوية وبني أمية لأهل بيته ظاهرة العيان، غنية عن اقامة البرهان. وحسبك دليلاً على مدى بغضه انّه لم يطق سماع اسم عليّ وكنيته وقد قال لابن عباس في ابنه عليّ لك اسمه وقد كنيته أبا محمّد العقد الفريد 5/103.
(5) سبأ /20.
(6) فاطر /6.
(7) راجع كنز العمال 12 / 203 ط حيدر اباد الثانية فقد روى عن الدار قطني في الإفراد عن ابن عباس مرفوعاً عنه (صلّى الله عليه وآله وسلّم) قال: (عليّ بن أبي طالب باب حطة من دخل منه كان مؤمناً، ومن خرج منه كافراً) ولا شك أن معاوية كان خارج ذلك الباب، قال الله تعالى: « وَإِذْ قُلْنَا ادْخُلُوا هَذِهِ الْقَرْيَةَ فَكُلُوا مِنْهَا حَيْثُ شِئْتُمْ رَغَدًا وَادْخُلُوا الْبَابَ سُجَّدًا وَقُولُوا حِطَّةٌ نَغْفِرْ لَكُمْ خَطَايَاكُمْ وَسَنَزِيدُ الْمُحْسِنِينَ * فَبَدَّلَ الَّذِينَ ظَلَمُوا قَوْلاً غَيْرَ الَّذِي قِيلَ لَهُمْ فَأَنزَلْنَا عَلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا رِجْزًا مِنْ السَّمَاءِ بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ » البقرة /58 - 59.
|