دائرة المعارف الحسينية ـ ديوان الأبوذية ـ 1 124

(32)
ينصاب (*)

ر . هـ . هـ . هـ(**)
1 ـ ليل انهار دمعي اعليك ينصاب
2 ـ ماتم بالگلب لاجـلاك ينصاب
3 ـ يالاكبر هامتك بالسيف ينصاب
4 ـ أبد مـا حسـبـت يربات اديَّه

(*) قالها محمد رضا بن حسين فتح الله المتوفى عام 1411 هـ عن لسان السيدة ليلى وهي تخاطب ولدها علي الأكبر بن الحسين عليه السلام .
(**) ديوان عاشوراء : 178 .
(1) ينصاب : ينهمر وينسكب .
(2) لاجلاك : لأجلك ، عصى به الوزن فأضاف الألف وبإمكانه أن يقول : « ماتم لجلك بكل گلب ينصاب » .
ينصاب : يقام ، يقال نصب مأتماً إذا أقامه .
(3) هامتك : الهامة هي الرأس .
ينصاب : يصاب من « الإصابة » ، والصحيح تنصاب لأن الهامة مؤنثة ، وبه لا يستقيم الجناس ، ويستقيم لو قال : « يالأكبر راسك إبهالسيف ينصاب » .
(4) أبد : أبداً أي بتاتاً .
حسبت : ظننت .
يربات اديه : مخففة يا تربية يدي .
دائرة المعارف الحسينية ـ ديوان الأبوذية ـ 1 125

(33)
ينصاب (*)

م . هـ . م . هـ (**)
1 ـ إلي مــاتم ابلب احشاي ينصاب
2 ـ وبي دمعــي لبو السجاد ينصاب
3 ـ عجب چبدك ابسـهم الحتم ينصاب
4 ـ وتظل مرمي وتدوسك خيل أُميَّـه

(*) قالها عبد الحسن بن محمد الكاظمي « القرن 15 هـ » في إحياء مأتم الإمام الحسين بن علي عليه السلام .
(**) الأبوذية الكبرى : 72 .
(1) ابلب : الذي في لب أحشائي ، واللب بالكسر هو القلب قيل هي سريانية أو عبرانية وإنما سمي بذلك لأنه مغشى بالشحم ويطلق مجازاً على كل حشو .
ينصاب : يقام ، نصب الشيء بمعنى أقامه .
(2) بي : به .
لبو السجاد : لأبي السجاد ، وهي كنية الإمام الحسين عليه السلام .
ينصاب : يُسكب ، ويقال : صب الماء ونحوه أي سكبه ، وهنا من باب الانفعال يقال : إنصب ينصب .
(3) الحتم : الأمر المحتوم أي المقدر .
ينصاب : من الإصابة ، يقال : صوَّب السهم إذا وجهه وسدده .
(4) تدوسك : داس الشيء بقدمه بمعنى وطأه شديداً .
دائرة المعارف الحسينية ـ ديوان الأبوذية ـ 1 126

(34)
ينصاب (*)

ر. هـ .م. هـ (**)
1 ـ دمع العين كت المــطر ينصاب
2 ـ عله الماتم إله ابكـل گلب ينصاب
3 ـ ياهـو الگال اخوي احسين ينصاب
4 ـ بالمثلث او طاح اعلـه الـوطيَّـه

(*) قالها عبد الصاحب بن ناصر الريحاني(القرن 15 هـ) عن لسان السيدة زينب عليها السلام واصفة مصاب أخيها الإمام الحسين عليه السلام .
(**) الموسوعة الريحانية : 162 .
(1) ينصاب : من صب الماء ونحوه إذا سكبه .
(2) الماتم : مخففة المأتم وهو اجتماع الناس على الحزن .
ينصاب : أصلها ينصب ، من نصب العزاء إذا أقامه ، جيء بالألف للجناس .
(3) يا هو : محرفة أي هو ؟
الگال : مخففة الذي قال .
ينصاب : من الإصابة .
(4) المثلث : أراد به السهم المثلث الذي أصاب الإمام الحسين عليه السلام .
دائرة المعارف الحسينية ـ ديوان الأبوذية ـ 1 127

(35)
ينصاب (*)

هزج (**)
1 ـ ألف وسفه علـه العبّاس ينصاب
2 ـ أو مخ راسه عله الچتفين ينصاب
3 ـ المياتم دوم إله أو لحسين ينصاب
4 ـ لـمن تظهر الـرايـة الهاشميّـه

(*) قالها بعضهم « القرن 14 هـ » في مصاب العباس عليه السلام وعظمة شأنه ودوام مأتمه حتى ظهور الإمام الحجة بن الحسن عليه السلام .
(**) الأبوذية الكبرى : 10 .
(1) وسفه : اسفاً .
ينصاب : من الإصابة .
(2) الچتفين : تثنية الكتف .
ينصاب : من الصب بمعنى السيل .
(3) المياتم : المآتم مفردها المأتم وهو مجلس الحزن والعزاء ، بُدلت الهمزة في مآتم ياءَ وهذا دارج عند العامة في بعض المواضع كما قد يحدث في الفصحى كما في سائح ، والصحيح أن يقال « المأتم » لأن الفعل « ينصاب » مذكر .
ينصاب : من النصب بمعنى إقامة الشيء .
(4) لمن : أصله « لمّا » نوِّن ثم كتب التنوين نوناً .
الراية : أراد بها راية الإمام الحجة(عج) .
دائرة المعارف الحسينية ـ ديوان الأبوذية ـ 1 128

(36)
ينصاب (*)

هـ . هـ . ر . م(**)
1 ـ ابگلـبي ماتمك يحسين ينصاب
2 ـ أوذچرك من يمر الدمع ينصاب
3 ـ گلبي دون گلـبك ريت ينصاب
4 ـ أو خـدّي دون خـدك عالوطيّة

(*) قالها بعضهم « القرن 15 هـ » مخاطباً الإمام الحسين عليه السلام .
(**) مجمع مصائب أهل البيت عليهم السلام : 2 / 74 .
(1) ينصاب : أصلها يُنصب أي يقام ، يقال نصب المأتم إذا أقامه .
(2) ذچرك : ذكرك ، من ذكر الميت أي بقاء اسمه جارياً على ألسنة الناس بعد موته .
ينصاب : أصلها ينصب ، أي ينسكب .
(3) دون : غير .
ريت : محرفة ليت .
ينصاب : من الإصابة .
(4) عالوطية : مخففة على الوطية أي الأرض لأنها توطأ .
دائرة المعارف الحسينية ـ ديوان الأبوذية ـ 1 129

(37)
ولي صاب (*)

هزج(**)
1 ـ يمّـي يالـجره دمعچ ولي صاب
2 ـ تصدَّه حرملـه الچتلي ولي صاب
3 ـ إبوريدي السهم نيشانه ولي صاب
4 ـ ورضعتنـي ابثـداياهـا المنيَّـه

(*) قالها كاظم بن حسون المنظور المتوفى عام 1394 هـ عن لسان حال عبد الله بن الحسين عليه السلام الذي قتل رضيعاً عن لسان حاله وهو يخاطب أمه .
(**) المنظورات الحسينية : 1 / 186 .
(1) يمي : يا أماه .
دمعچ : دمعك .
ولي صاب : صب الدمع أي جرى وسال .
(2) تصده : تصدى بمعنى تقصد والصدد هو القصد .
حرمله : ابن كاهل الأسدي .
الچتلي : لقتلي .
ولي صاب : ولي صبَّ ، صبَّ إليه صبابة أي رق واشتاق والمراد هنا « اشتاق لقتلي » .
(3) نيشانه : النيشان بمعنى إصابة الهدف « فارسية » .
ولي صاب : ولي أصاب ، من الإصابة .
(4) ثداياها : تثنية الثدي .
دائرة المعارف الحسينية ـ ديوان الأبوذية ـ 1 130

(38)
ينعاب (*)

هـ . هـ . م . هـ (**)
1 ـ يعاذل سـل غراب الـبين ينعاب
2 ـ إلبچيه اعله العزيز إشلـون ينعاب
3 ـ مثـل گلب الحسـين ابسهم ينعاب
4 ـ و نـه گـلبي بطـل سالم عليـه

(*) قالها خضير بن الصفار المتوفى عام هـ واصفاً حال الحسين عليه السلام وسبب بكاءئه عليه عليه السلام .
(**) الأبوذية الكبرى : 53 .
(1) البين : الفرقة .
ينعاب : من نعب الغراب نعباً إذا صوَّت وأنذر بالبين ومن قولهم : « أشأم من غراب البين » .
(2) البچية : البكاء .
ينعاب : من العيب ، وهو النقص يقال عاب فلان فلاناً أي انتقصه .
(3) مثلْ : تقديرها أَمثل .
ينعاب : من العيب بمعنى إفساد الشيء بحيث لا يمكن الاستفادة منه وهو نقيض الإصلاح ومنه قوله تعالى : « قال أخرقتها لتغرق أهلها .... ـ قال ـ ... فأردت أن أعيبها وكان وراءهم ملك يأخذ كل سفينة غصباً » [الكهف : 71 و79] فإنه أراد أن السهم خرق قلب الحسين عليه السلام وعطّله عن الحركة .
(4) بطل : من الابطال ، يقال : بطل عن العمل إذا توقف عنه ، والمراد به هنا الدعاء على نفسه بتوقف قلبه مواساة لقلب الحسين عليه السلام ، ولو قال « يظل » كان أفضل .
دائرة المعارف الحسينية ـ ديوان الأبوذية ـ 1 131

(39)
والغاب (*)

هـ . هـ . هـ . م (**)
1 ـ عگب أهلي ليوث الكـون والغاب
2 ـ عيب انشد عن اللي حضر والغاب
3 ـ ما صح الجثثهـا اگبـور والغاب
4 ـ إو تسطـع روسهم عالسمهريَّـه

(*) قالها عبد العظيم بن حسين الربيعي المتوفى عام 1398 هـ عن لسان السيدة زينب عليها السلام .
(**) ديوان الربيعي : 238 .
(1) الليوث : الأسود ، أراد بها الإمام الحسين عليه السلام وأهل بيته ، كناية عن الشجاعة .
الغاب : واحدها الغابة وهي الأجمة ذات الشجر المتكاثف .
(2) الغاب : مخففة الذي غاب ، من الغياب وهو خلاف الحضور .
(3) صح : مخففة ومحرفة طاح ، وسيأتي شرحها .
الغاب : يقال : غيبه غيابه إذا دفن في قبره .
(4) عالسمهرية : مخففة على السمهرية وهي الرماح .
دائرة المعارف الحسينية ـ ديوان الأبوذية ـ 1 132

(40)
وصلاب (*)

ر . هـ . ر . م(**)
1 ـ گلبي أشد من هالصخر وصلاب
2 ـ يزيد الخانته الأرحـام وصلاب
3 ـ إبباب البلد حط الرّاس وصلاب
4 ـ راس احسـين فرجـه للبريَّـه

(*) قالها عبد العظيم بن حسين الربيعي المتوفى عام 1398 هـ عن لسان السيدة زينب عليها السلام واصفة رأس أخيها الحسين عليه السلام .
(**) ديوان الربيعي : 243 .
(1) هالصخر : مخففة هذا الصخر .
صلاب : محرفة أصلب ، من الصلابة وهي خلاف اللين .
(2) يزيد : ابن معاوية بن أبي سفيان .
الخانته : مخففة الذي خانته ، والمراد أن أمهات يزيد كنّ السبب في تكوين شخصيته الإجرامية بسبب فجورهن .
صلاب : مخففة أصلاب ، واحدها الصلب وهو الحسب .
(3) البلد : أراد بلاد الشام .
صلاب : محرفة أصلب بمعنى علقه على خشبة الصلب .
(4) فرجه : من تفرج على الشيء إذا تسلى به .
دائرة المعارف الحسينية ـ ديوان الأبوذية ـ 1 133

(41)
ونابه (*)

هزج(**)
1 ـ صوبني الـدهر سهـمـه ونابه
2 ـ وكل ماتم علـه ابن امي ونابه
3 ـ علـيـل الـطف ينابيني ونابه
4 ـ يـون ظاهر وانـه ونتي خفيَّه

(*) قالها كاظم بن حسون المنظور المتوفى عام 1394 هـ عن لسان السيدة زينب عليها السلام واصفة لوعتها ولوعة ابن أخيها السجاد عليه السلام .
(**) المنظورات الحسينية : 5 / 154 .
(1) صوبني : أصابني يقال صوّب السهم أي سدده والفرس أرسله .
ونابه : الناب هي السن التي خلف الرباعية .
ابن أمي : هو الإمام الحسين عليه السلام .
(2) ونابه : وأنابه ، أي أنا موجود به .
(3) عليل الطف : هو الإمام السجاد عليه السلام والطف من أسماء كربلاء المقدسة(راجع معجم الأمكنة من الموسوعة) .
ينابيني : يناوبني ، ولا معنى لأن تكون مشتقة من نبي بمعنى نفر ، وإنما أصلها يناوبني حرَّفتها العامة للتخفيف .
ونابه : وأناوبه ، يقال ناوبه بالشيء والأمر إذا ساهمه فيه وتداوله معه بالنوبة .
(4) يوّن : يأن من الأنين والعامة تقلب الهمزة واواً للتخفيف كما في مؤمن فيقال مومن .
انه : أنا ، وكثيراً ما تقلب العامة الهمزة الأخيرة إلى الهاء كما تقلب الفتحة هاءً .
ونتي : ونة مضافة إلى الياء فتصبح ونتي . والمعنى أن أنين ابن أخي ظاهر وأنيني خفي .
دائرة المعارف الحسينية ـ ديوان الأبوذية ـ 1 134

(42)
ونابه (*)

هزج (**)
1 ـ الدهر گضني ابمخـاليـبـه ونابه
2 ـ اشـما ينصـب علي مأتـم ونابه
3 ـ اون الـونـة الـثـكـلـه ونابه
4 ـ على امصاب الگضوا بالغاضريَّه

(*) قالها كاظم بن حسون المنظور المتوفى عام 1394 هـ عن لسان السيدة زينب عليها السلام وهي تصف مصابها في كربلاء .
(**) المنظورات الحسينية : 7 / 147.
(1) گضني : قضّني ومنه انقض البازي على الصيد .
ابمخاليبه : أي بمخاليبه مفرده المخلب وهو الظفر خصوصاً من السباع البرية أو الطيور .
ونابه : الناب هي السن التي خلف الرباعية .
(2) اشما : كلما وأصل الكلمة أيّ شيء ما .
ونابه : وَأَنا بِه ، أي أكون موجوداً فيه .
(3) أون : أَئن . وفي المنجد : العامة تقول : ونّ الذباب إذا طنّ طنيناً حاداً متواصلاً ، ولو قال : « أونَنْ ونة » أو « أون ما ونَتْ » لكان أفضل .
الثكلهْ : أصلها ثكلى اسم فاعل من الثكل ، وهي المرأة التي مات عنها ابنها والعامة تخففها فتقول ثكله .
ونابه : وأناوبها ، يقال ناوبه في الشيء والأمر أي ساهمه فيه وتداوله معه .
(4) الگضوا : الذين قضوا أي قضوا نحبهم .
الغاضرية : بجنب الطف وتحتويها اليوم مدينة كربلاء .
دائرة المعارف الحسينية ـ ديوان الأبوذية ـ 1 135

(43)
ونابه (*)

هزج(**)
1 ـ زمـاني رايـد ايذلـنـي ونابه
2 ـ وإله مخلب وسـط چبـدي ونابه
3 ـ على التل نوبـه اتـوجّـه ونابه
4 ـ أَرد واجمع شـتات الفاطـميَّـه

(*) قالها جابر بن جليل الكاظمي « القرن 15 هـ » عن لسان السيدة زينب عليها السلام وهي تصف حالها بعد مقتل أخوتها وحماتها .
(**) أبوذية جابر الكاظمي : 59 .
(1) رايد : رائد بمعنى يريد أن يذلني .
ونابه : وأنا أأبى ، من الاباء ، حذفت همزة أنا على التخفيف كما هو المعتاد في ضمير أنا ، ثم حذفت احدى الهمزتين من أأبى حفاظا على وحدة الجناس وهو متعارف في الشعر الدارج .
(2) إله : أصلها له أضيفت عليها الهمزة كما هو الحال في أكثر الكلمات العامية .
مخلب : ظفر كل سبع من الماشي والطائر ، الجمع مخالب .
ونابه : الناب هو السن الذي بجنب الرباعية .
(3) نوبه : تارة وأصله من ناب إليه إذا رجع مرة بعد أخرى.
ونابه : ونوبه ، يقال ناوبه في الشيء والأمر أي ساهمه فيه وتداوله معه بالنوبة وهنا جاءت بمعنى تارة أيضاً .
(4) أرد : أعود ، وأصله من الرد .
شتات : الشتات بمعنى التفرق وأمر شتات أي متشتت .
الفاطمية : الإناث من أولاد فاطمة الزهراء عليها السلام يطلق على كل منها فاطمية نسبة إليها والجمع فاطميات .
دائرة المعارف الحسينية ـ ديوان الأبوذية ـ 1 136

(44)
ونابي (*)
هزج(**)
1 ـ يرف گلبي إعله كل مأتم ونابي
2 ـ أونن ونـه الـثكـلـه ونابي
3 ـ ثغري مـابِسم ضـاحچ ونابي
4 ـ عگب عين الگضوا بالغاضريه

(*) قالها كاظم بن حسون المنظور المتوفى عام 1394 هـ عن لسان السيدة زينب عليها السلام وهي تذكر مصائبها .
(**) المنظورات الحسينية : 1 / 185 .
(1) يرف : يخفق .
ونابي : وأنا به أي أكون موجوداً فيه .
(2) أونن : أَئِن من الأنين ، ومنه « الونّة » .
الثكله : الثاكلة هي الفاقدة للولد أو الحبيب .
ونابي : وأناوبها ، يقال : ناوبه في الشيء والأمر إذا ساهمه فيه وتداوله معه بالنوبة .
(3) ضاحچ : ضاحك .
ونابي : الناب هو السن بجانب الرباعية .
(4) الگضوا : الذين قضوا نحبهم .
الغاضرية : والغاضريات من أسماء كربلاء المقدسة .
دائرة المعارف الحسينية ـ ديوان الأبوذية ـ 1 137

(45)
والهاب (*)
ر . ر . هـ . هـ(**)
1 ـ إوليدي الرهب عزمه الجيش والهاب
2 ـ إبگلبي شعل نــار الحزن والهاب
3 ـ يذكـرنـي النسـيم الـمار والهاب
4 ـ أطباعـه كل صـباح أو كل مسيَّه

(*) قالها عبد العظيم بن حسين الربيعي المتوفى عام 1398 هـ عن لسان السيدة رملة ناعية فقد ابنها القاسم بن الحسن عليه السلام .
(**) ديوان الربيعي : 226 .
(1) الرهب : مخففة الذي أرهب أي أخاف
الهاب : من الهيبة .
(2) الهاب : أصلها ألهب أي أشعل .
(3) الهاب : من هبت الريح إذا ثارت وهاجت .
(4) أطباعه : الاطباع واحدها الطبع وهي السجية التي جبل عليها الإنسان ، والمعنى أن النسيم إذا هب يذكرني بسجاياك ، كناية عن الرقة .
دائرة المعارف الحسينية ـ ديوان الأبوذية ـ 1 138

(46)
مهابه (*)
مرج(**)
1 ـ إحسـين الـنفس للـباري مهابه
2 ـ إو جيش الكفــر لا والله مهابه
3 ـ چن اجروح الـبجسـمـه مهابه
4 ـ لوله القدر من يدنـه الشـفيّـه

(*) قالها عباس بن ناصر البحراني(القرن 15 هـ ) في شهادة الإمام الحسين عليه السلام .
(**) ديوان ذخائر الآخرة : 86 .
(1) مهابه : من الهبة وهي العطية ، أراد أن الحسين عليه السلام قد أوهب نفسه لله تعالى .
(2) مهابه : مخففة ما هابه ، ما للنفي وهابه من الهيبة ، أراد لم يعبأ بجيش الأعداء .
(3) چن : أصلها كأن .
البجسمه : مخففة التي في جسمه .
مهابه : أصلها ما هي به ، ما للنفي وهي ضمير يعود إلى الجروح ، وبه جار ومجرور والضمير يعود إلى الإمام الحسين عليه السلام .
(4) يدنه : محرفة يدنو .
دائرة المعارف الحسينية ـ ديوان الأبوذية ـ 1 139

(47)
منهاب (*)

هزج(**)
1 ـ خانت والجمع هـالچـان منهاب
2 ـ سحاب أو فـرگـاه الريح منهاب
3 ـ إجه الطوعه او دليله ابنار منهاب
4 ـ وگف يمها أو طلب منهـه اميَّـه

(*) قالها فاخر بن طاهر الموسوي(القرن 15 هـ) واصفاً حيرة مسلم بن عقيل في الكوفة .
(**) ديوان الموسوي : 296 .
(1) هالچان : مخففة هذا الذي كان .
منهاب : من الهيبة ، أراد أن الجمع الذي كان يهاب أعلن خيانته بمسلم بن عقيل .
(2) فرگاه : أصلها فرَّقه .
منهاب : محرفة ومركبة من « لما + هب » من هبت الريح إذا ثارت وهاجت .
(3) اجه : محرفة جاء .
الطوعه : مخففة إلى طوعه وهي امرأة كوفية آوت مسلم بن عقيل .
منهاب : من هوب النار إذا وهجها .
(4) اميه : مصغرة ومحرفة ماء .
دائرة المعارف الحسينية ـ ديوان الأبوذية ـ 1 140

(48)
ونهاب (*)

ر . م . م . هـ(**)
1 ـ ابگلبي الحـزن نار اشجرت ونهاب
2 ـ الشمر حرگ إخيامي أو شتم ونهاب
3 ـ أنـه ابيازلـم بعـد افتـخر ونهاب
4 ـ الزلم ظلت ضحـايـه اعله الوطيَّه

(*) قالها لطيف بن صالح النزاري « القرن 15 هـ » عن لسان زينب عليها السلام وهي تنعى فقد أخوتها وأهليها .
(**) المنظومة النزارية : 43 .
(1) اشجرت : أصلها أسجرت بالسين المهملة وقد شاع عند العامة تبديل السين شيناً كما في طست .
نهاب : من الهب بمعنى الإثارة والهيجان .
(2) نهاب : من النهب بمعنى السلب .
(3) ابيازلم : بأي الرجال . زِلم بالكسر جمع زلمه بالفتح وهو الرجل والكلمة عامية ويراد بها الشهم الشجاع ولعل المعنى انحدر من السهم الخفيف الظريف الجيد الصنع الذي لا ريش له حيث يقال : الزلم والمزلم والزليم
نهاب : مخففة أنْهابْ من الهيبة والمراد هو(أُهاب) .
(4) الوطية : من الوطأ بمعنى الأرض ، أي ما يوطأ عليها .

السابق السابق الفهرس التالي التالي