(*) قالها بعضهم « القرن 14 هـ » مستنهضاً إمام العصر الحجة بن الحسن عليه السلام وهو يصف له غاية يزيد من قتل الإمام الحسين عليه السلام .
(**) الأبوذية الكبرى : 65 .
(1) أوالم : ألقى ، يقال عند العامة « والمته » في طريقي أي التقيته . ولعل أصلها من ولمّ الرجل اجتمع عقله وخلقه فاطلق
على مطلق الجمع فيقال : أوالم فلاناً : أي اجتمع به .
الصاحب : هو صاحب الزمان وهو من ألقاب الإمام محمد بن الحسن المهدي عليه السلام .
وعتبه : أي أعاتبه ، والعتاب هو اللوم .
(2) أجف : أقف .
يمه : عنده أو بمقربة منه ، وجاء في اللغة اليمام واليمامة القصد ويقال « أمضي يمامتي » أي إمامي , ولعل أصل استعملها كان في جهة الامام ثم توسع مورد استعمالها في مطلق الجوار .
أحب : أُقَبِّل ، تستخدم العامة كلمة الحب للتقبيل ولعلها من أصدق مظاهرها فاطلقوا عليها ذلك .
وعتبه : أعتُ به ، أسحبُ يده لمزيد التقبيل وهو يسحبها فالحّ على ذلك وجاء في اللغة عتّاه بالمسألة ألح عليه .
(3) يزيد : هو يزيد بن معاوية .
اندعه : ادعى وطالب وجاء في اللغة اندعى اندعاءً لدعوته أجاب وكأنما استجاب لقومه في أخذ ثأر شيبة وعتبة من أبناء علي عليه السلام .
شيبه : هو ابن ربيعة بن عبد شمس ، قتل في معركة بدر وكان من زعماء المشركين . =
|