دائرة المعارف الحسينية ـ ديوان الأبوذية ـ 1 141

(49)
ينهاب (*)

ر . ر . ر . هـ(**)
1 ـ عگب الـچان بالـميدان ينهاب
2 ـ لن الشمر يحرگ يسـب ينهاب
3 ـ ريح الموت ريتـه علي ينهاب
4 ـ ولا شوف الشمر مجبل عليَّـه

(*) قالها جابر بن جليل الكاظمي « القرن 15 هـ » عن لسان السيدة سكينة بنت الحسين عليه السلام في سقوط عمها العباس عليه السلام في المعركة .
(**) أبوذية جابر الكاظمي : 43 .
(1) الچان : الذي كان .
ينهاب : من الهيبة بمعنى الوقار .
(2) لن أصلها الآن ، يقال كان كذا وإذا به الآن ...
يحرگ : يحرق .
ينهاب : من النهب .
(3) ريته : محرفة ليته .
ينهاب : من هبت الريح .
(4) مجبل : مقبل .
عليه : عليّ .
دائرة المعارف الحسينية ـ ديوان الأبوذية ـ 1 142

(50)
ولثواب (*)

هزج(**)
1 ـ ابعاشـور الكسـل خلـه ولثواب
2 ـ الأجر والـمعرفـة تـغنم ولثواب
3 ـ احسـين ابلا چفن مرمي ولثواب
4 ـ على الرمضه أو وجهه يشع ضيَّه

(*) قالها مهدي بن محمد السويج « القرن 15 هـ » في ثواب من يخدم الإمام الحسين عليه السلام في شهر محرم الحرام .
(**) الروضة المهدية : 59 .
(1) العاشور : لغة في عاشوراء وهو اليوم العاشر من المحرم يوم استشهاد الإمام الحسين عليه السلام .
خله : دعه ، من أخلى سبيله .
ولثواب : المثائبة : يقال تثاءب الرجل إذا استرخى ففتح فاه واسعاً من غير قصد فهو مثؤوب .
(2) تغنم : تنال وتفوز من « الغُنم » بالضم .
ولثواب : الثواب والمثوبة بمعنى الجزاء على الأعمال خيرها وشرها وأكثر استعماله في الخير .
(3) ولثواب : مخففة ولا أثواب أي بدون أثواب ، والأثواب مفردها الثوب وهو الرداء ونحوه .
(4) الرمضه : الرمضاء وهي الأرض الحامية من شدة الحر .
ضيه : ضوؤه ، والعامة تقول « ضواه » وللضرورة يقال : « ضيّه » بتشديد الياء .
دائرة المعارف الحسينية ـ ديوان الأبوذية ـ 1 143

(51)
يابه (*)

ر . هـ . م . هـ(**)
1 ـ يابه الضـيم شبل احسـين يابه
2 ـ او سـيـفـه چم عجيد البيه يابه
3 ـ أون من صاح ما ضل ماي يابه
4 ـ ترانـي امن العطش ناري سريَّه

(*) قالها مهدي بن محمد السويج « القرن 15 هـ » وهو يصف شجاعة علي الأكبر بن الحسين عليه السلام وعطشه .
(**) الروضة المهدية : 64 .
(1) يابه : يأبى الإباء ، هو الامتناع عن الشيء والرجل الأبيّ هو المترفع عن الدنايا .
الضيم : الظلم والقهر .
يابه : يأباه .
(2) عجيد : عقيد ، العقيد هو قائد العسكر والجمع عقداء .
البيه : الذي به .
يابه : أصله « جابه » أي جاء به ، وبعض العامة في بعض المناطق تبدل الجيم ياءً مطلقاً ، وفي أخرى في بعض الحالات .
(3) يابه : مخففة يا أبتاه .
(4) سريه : مخففة سارية .
دائرة المعارف الحسينية ـ ديوان الأبوذية ـ 1 144

(52)
يابه (*)

هزج(**)
1 ـ حرت كلما أصبر الگلب يابه
2 ـ إمنين الله عليـه الـبين يابه
3 ـ سـكنـه تنتحب وتصيح يابه
4 ـ خذوني لليسر غصبن عليـه

(*) قالها أحدهم واصفاً حزنه لمصاب السيدة سكينة بنت الحسين عليه السلام .
(**) نقلاً عن الشاعر جابر الكاظمي .
(1) يابه : مخففة يأبى ، من الإباء .
(2) إمنين : محرفة من أين ؟
البين : الفرقة .
يابه : محرفة جابه ، بمعنى جلبه .
(3) سكنه : مخففة سكينة وهي ابنة الحسين عليه السلام .
تنتحب : من النحيب وهو البكاء الشديد .
يابه : مخففة يا أبه ، أراد بالأب الإمام الحسين عليه السلام .
(4) خذوني : مخففة أخذوني .
دائرة المعارف الحسينية ـ ديوان الأبوذية ـ 1 145

(53)
أنياب (*)

هـ . م . هـ . هـ (**)
1 ـ يدهـري كشـرت بالـغدر أنياب
2 ـ افجعتني وخذت مني إشلون أنياب
3 ـ تصيح أُم الشـرف هيهات أنياب
4 ـ مثلـهم لا وحگ رب الـبريَّـه

(*) قالها جابر بن جليل الكاظمي « القرن 15 هـ » عن لسان السيدة زينب بنت علي عليها السلام .
(**) أبوذية جابر الكاظمي : 61 .
(1) يدهري : مخففة يا دهري ، والدهر هو الزمان .
كشرت : يقال كشّر عن أسنانه إذا كشف عنها وأبداها عند الضحك وغيره .
أنياب : واحدها الناب ، وهو السن الذي يلي الرباعية ، وفيها من الاستعارة ما لا يخفى كما في قول الهذلي :
وإذا المنية أنشبت أظفارها ألفيت كل تميمة لا تنفع
(2) فجعتني : حسب التفعيلة الفاء زائدة فلو قال : « صبتني » لما خرجت من التفعيلة « مفاعيلتن » ولكن هذا متعارف في الشعر الدارج .
خذت : مخففة من أخذت .
اشلون : كلمة دارجة تأتي للاستفهام ترادف بالفصحى كيف وتركيبتها « أي لون » .
أنياب : أصلها أنجاب ومفردها النجيب وهو كريم الحسب والنسب .
(3) أنياب : أصلها الإنجاب بالكسر ، والفعل منه أنجب بمعنى أولد ولداً نجيباً .
(4) لا وحگ : لا وحق ، كلمة قسم .
دائرة المعارف الحسينية ـ ديوان الأبوذية ـ 1 146

(54)
ظعنه يابه (*)

م . هـ . هـ . هـ (**)
1 ـ حـادي الظعن لمن ظعنه يابه
2 ـ بگت تصرخ بناتك ضعنه يابه
3 ـ لون ما تحضر إلنـه ضع نيابه
4 ـ ينـوب ويحرس أحدود الـثنيَّه

(*) قالها جابر بن جليل الكاظمي « القرن 15 هـ » عن لسان السيدة أم كلثوم تخاطب أباها علي عليه السلام .
(**) أبوذية جابر الكاظمي : 63 .
(1) لمن : لما .
ظعنه يابه : جلب ظعنه ، جاء به والظعن هو الرحل ، وكان الأولى أن يؤتى بكلمة فيها الضاد بدلاً عن الظاء للجناس إلا أنه متعارف عند العامة .
(2) بگت : بقيت .
ضعنه يابه : ضعنا يا أبتاه من الضياع وهو الهلاك والتلف والإهمال .
(3) لون : لو أنك .
النه : لنا .
ضع نيابه : ضع نائباً عنك .
(4) الثنيه : الثناء للدار كالفناء والمراد هنا هو فناء المخيم .
دائرة المعارف الحسينية ـ ديوان الأبوذية ـ 1 147

(55)
لسبت بي (*)

هزج(**)
1 ـ أنذرت بالحرب سـيفي لسبت بي
2 ـ لچن ظامـي و دلـيلي لسبت بي
3 ـ شرار الـعطش گلـبي لسبت بي

(*) قالها جابر بن جليل الكاظمي « القرن 15 هـ » عن لسان علي الأكبر بن الحسين عليه السلام وهو يصف حرارة عطشه لأبيه الحسين عليه السلام .
(**) أبوذية جابر الكاظمي : 48 .
(1) أنذرت : نذر الشيء نذراً ونذورا أي أوجبه على نفسه وأنذره الشيء إذا اعلمه به وخوَّفه منه ، والمراد هنا نذرت سيفي لإخافة الأعداء وقد استعملت الكلمة بمعنى النذر والإنذار معاً .
حسب التفعيلة النون زائدة فلو قال : « أَسِلْ » لما خرجت من التفعيلة « مفاعيلتن » ولكن سبق وقلنا أنه متعارف في الشعر الدارج .
لسبت بي : مخففة « للتي سابت به » وساب الشيء أهمله ، والضمير يعود إلى الحرب ، والمعنى أن هؤلاء الذين خرجوا على الإمام الحسين عليه السلام هم من السائبين فنذرت سيفي لإبادتهم .
(2) لچن : لكن .
دليلي : قلبي ، وأطلقت كلمة الدليل على القلب لأنه يدل صاحبه على الخير والشر ومنه قولهم : قلبي دليلي .
لسبت بي : مخففة لـ « لسابت به » لسا بالتشديد مخففة « للساعة » أي لهذه الساعة ، والبت هو أحد الوريدين ، وفي اللغة البت بمعنى القطع ويأتي بمعنى الثوب الغليظ والجمع منه بتوت والعامة تقول للأساور العريضة بتوت ، والبتات الزاد والجهاز ولعل تسمية الوريد بالبت جاءت من كونه مزود للقلب .
(3) شرار : أجزاء صغيرة متوهجة تنفصل عادة من جسم يحترق .
لسبت به : يقال لسبته العقرب ونحوها بمعنى لسعته ويقال : لسبه بلسانه بمعنى سبّه .
دائرة المعارف الحسينية ـ ديوان الأبوذية ـ 1 148

4 ـ اجيت وعندي يالوالد شچيَّه




(4) اجيت : جئت .
شچيه : شكيّة والجمع شكايا .
دائرة المعارف الحسينية ـ ديوان الأبوذية ـ 1 149

(56)
وعتبه (*)

هزج(**)
1 ـ و نيني السـاچن إلـبيده وعتبه
2 ـ شمر ترضـه يدافعنـي وعتبه
3 ـ أريد أوصل لبـو فاضل وعتبه
4 ـ وگلـه يـانفـل لحج علـيّـَه

(*) قالها محمود بن جبار آل بودايم المتوفى عام هـ عن لسان السيدة زينب عليها السلام وهي تأمل الوصول إلى أخيها العباس عليه السلام لتشكو له ما جرى عليها من المصائب .
(**) الأبوذية الكبرى : 17 ، مسير السبايا ويوم الأربعين : 11 .
(1) ونيني : أنيني .
الساچن : الساكن .
البيده : مخفف البيداء والجمع بوادي .
وعتبه : وعت به ، ويقال : أذن واعية أي سامعة وحافظة فالمراد هنا هو أن أنيني قد سمعه سكان البادية ، والمقصود الأموات .
(2) شمر : ابن ذي الجوشن الضبابي .
ترضه : أترضى ؟
وعتبه : وَأَعِتُّ بي ، عت فلاناً بالكلام عتاً أي وبَّخه ولكن المراد هنا بمعنى سحبه أو دفعه بشدة ولعل هذا المعنى مأخوذ مما جاء في اللغة العتت : الغلظ في الكلام وغيره .
(3) لبو فاضل : لأبي الفضل وهي كنية العباس بن علي عليه السلام .
وعتبه : وأعاتبه ، العتب بمعنى اللوم .
(4) وگله : وأقول له .
نفل : النفل ، بفتح أوله وسكون ثانيه بمعنى الزيادة في التفضيل ومنه الأنفال التي بمعنى الغنائم وإنما سميت بذلك لأن المسلمين فضلوا بها على سائر الأمم ، والعامة تكسر « الفاء » فتقول : نفِلْ كما في شهْم فتقول : شهِم أي السيد النافذ الحكم والجمع شهام والمراد بالنفل المفضل .
لحج : لحُقْ ، المراد هو أدركني ، وأصله ألْحِق بي لتنقذني ، وخفف في الدارجة .
دائرة المعارف الحسينية ـ ديوان الأبوذية ـ 1 150

(57)
وعتبه (*)

م . هـ . هـ . هـ(**)
1 ـ هـذا راسْ والــيــكـم وعتبه
2 ـ وبچـم ثـار اطـلـبـنـه وعتبه
3 ـ أبـوه اللي چتـل شـيبـه وعتبه
4 ـ أوحصلـي الثار برض الغاضريه

(*) قالها عبد الصاحب بن ناصر الريحاني « القرن 15 هـ » عن لسان يزيد بن معاوية حين وضع رأس الإمام الحسين عليه السلام بين يديه وهو يخاطب الأسارى من أهل بيت الحسين عليه السلام وشمت بهم .
(**) النفثات الريحانية : 24 .
(1) وعتبه : العتاب بمعنى اللوم .
(2) وبچم : وبكم أراد بها الكثرة لا الاستفهام .
اطلبنه : من الطَلَب يقال فلان مطلوب لفلان إذا كان مديناً له .
وعتبه : وقضية ، والمراد هنا هو كم ثار أطلبه وكم قضية .
(3) اللي : الذي .
چتل : قتل .
شيبة : ابن ربيعة الذي قتل في بدر عام 2 هـ .
وعتبه : ابن ربيعة أيضاً الذي قتل في بدر عام 2 هـ .
(4) حصلي : حصل لي .
برض الغاضرية : بأرض الغاضرية والغاضرية من أسماء كربلاء المقدسة .
دائرة المعارف الحسينية ـ ديوان الأبوذية ـ 1 151

(58)
وعتبه (*)

هزج (**)
1 ـ عـتاب الدَّهـر شـيفيده وعتبه
2 ـ صـبح دائـم يعت بيَّـه وعتبه
3 ـ يزيد ايطـالب ابشـيبـه وعتبه
4 ـ امن أبو السجاد برض الغاضريه

(*) قالها عباس بن ناصر البحراني(القرن 15 هـ) مصحراً عن غاية يزيد بن معاوية في قتل الإمام الحسين عليه السلام .
(**) ديوان ذخائر الآخرة : 88 .
(1) شيفيده : مخففة أي شيء يفيده ؟ .
عتبه : من العتاب .
(2) عتبه : مخففة ومركبه من « أعت + به » من عت الشيء إذا دفعه إليه بقوة .
(3) شيبة : هو ابن ربيعة بن عبد شمس المقتول في معركة بدر عام 2 هـ .
عتبة : هو ابن ربيعة قتل في مصاف القرشيين في معركة بدر .
(4) أبو السجاد : من كنى الإمام الحسين عليه السلام .
دائرة المعارف الحسينية ـ ديوان الأبوذية ـ 1 152

(59)
وعتبه (*)

وهزج(**)
1 ـ اريد گصـد لـعد حـيـدر وعتبه
2 ـ يـزيـد ابثار يطــلـبنـه وعتبه
3 ـ ذكر شـيبـه الرجس چـتله وعتبه
4 ـ واخذ ثاره من أبـو الـيمـه الشفيّه

(*) قالها بعضهم « القرن 14 هـ » في استنهاض أمير المؤمنين عليه السلام واصفاً له ما جرى على ولده الحسين عليه السلام عن لسان الحوراء زينب عليها السلام .
(**) الأبوذية الكبرى : 45 ، 49 .
(1) لعد : في الدارجة بمعنى إلى عند ، حذفت النون للتخفيف .
حيدر : من أسماء الإمام علي عليه السلام .
وعتبه : اعاتبه ، العتب بمعنى اللوم .
(2) يزيد : هو ابن معاوية .
وعتبه : العتبة في الدارجة بمعنى المشكلة أو القضية ، والعتبة في اللغة بمعنى الأمر الكريه والشدة .
(3) شيبة : ابن ربيعة المقتول في معركة بدر عام 2 هـ .
الرجس : القذر وما لا خير فيه ، والمراد به يزيد بن معاوية .
چتله : قَتْله .
وعتبه : ابن ربيعة بن عبد شمس أخو شيبة المقتول في معركة بدر .
وفي نسخة : « ذِكَرْ شَيْبَ اوْ چِتَلْ مَرْحَبْ وَعتُبَه » .
ومرحب الخيبري : هو الذي قتله الإمام أمير المؤمنين عليه السلام في معركة خيبر عام 6 هـ . والقائل :
قد علمت خيبر أني مرحب شاكي السلاح بطل مجرب
(4) أبو اليمه : أبو الأئمة الإمام الحسين عليه السلام . تقلب الهمزة ياءً للتخفيف .
الشفيه : كلمة دارجة تطلق على صاحب النخوة والمروءة الذي يشفي غليل من انتديه .
دائرة المعارف الحسينية ـ ديوان الأبوذية ـ 1 153

(60)
وعتبه (*)

هـ . هـ . هـ . م(**)
1 ـ أريد أوالـم الصـاحـب وعتبه
2 ـ أجف يمـه واحب إيـده وعتبه
3 ـ أيزيد اندعـه ابدم شيبـه وعتبه

(*) قالها بعضهم « القرن 14 هـ » مستنهضاً إمام العصر الحجة بن الحسن عليه السلام وهو يصف له غاية يزيد من قتل الإمام الحسين عليه السلام .
(**) الأبوذية الكبرى : 65 .
(1) أوالم : ألقى ، يقال عند العامة « والمته » في طريقي أي التقيته . ولعل أصلها من ولمّ الرجل اجتمع عقله وخلقه فاطلق على مطلق الجمع فيقال : أوالم فلاناً : أي اجتمع به .
الصاحب : هو صاحب الزمان وهو من ألقاب الإمام محمد بن الحسن المهدي عليه السلام .
وعتبه : أي أعاتبه ، والعتاب هو اللوم .
(2) أجف : أقف .
يمه : عنده أو بمقربة منه ، وجاء في اللغة اليمام واليمامة القصد ويقال « أمضي يمامتي » أي إمامي , ولعل أصل استعملها كان في جهة الامام ثم توسع مورد استعمالها في مطلق الجوار .
أحب : أُقَبِّل ، تستخدم العامة كلمة الحب للتقبيل ولعلها من أصدق مظاهرها فاطلقوا عليها ذلك .
وعتبه : أعتُ به ، أسحبُ يده لمزيد التقبيل وهو يسحبها فالحّ على ذلك وجاء في اللغة عتّاه بالمسألة ألح عليه .
(3) يزيد : هو يزيد بن معاوية .
اندعه : ادعى وطالب وجاء في اللغة اندعى اندعاءً لدعوته أجاب وكأنما استجاب لقومه في أخذ ثأر شيبة وعتبة من أبناء علي عليه السلام .
شيبه : هو ابن ربيعة بن عبد شمس ، قتل في معركة بدر وكان من زعماء المشركين . =
دائرة المعارف الحسينية ـ ديوان الأبوذية ـ 1 154

4 ـ او تنسه احسين بارض الغاضريه





= عتبه : هو ربيعة بن عبد شمس ، قتله المسلمون في معركة بدر عام 2 هـ .
(4) الغاضرية : من القرى المحيطة بالطف التي تشملها كربلاء .
دائرة المعارف الحسينية ـ ديوان الأبوذية ـ 1 155

(61)
وعتبها (*)

هزج(**)
1 ـ هجم للشـام بديـرهـا وعتبها
2 ـ أو يزيد اللي طغـه بيها وعتبها
3 ـ شــچــوة زيـنـب وعتبها
4 ـ عله الظلوا ضحايه اعله الوطيّه

(*) قالها محمد حسن بن عيسى دكسن المتوفى بعد عام 1354 هـ يصف طغيان يزيد بن معاوية وخطاب زينب عليها السلام لأهليها وهم على رمال كربلاء .
(**) الأبوذية الكبرى : 48 .
(1) الهجم : الهدم ، دعاء بالهدم للشام .
ديرها : أصلها دورها ، أي دور الشام .
عتبها : مخففة أعتابها ، أراد أعتاب الدور .
(2) عتبها : عتى بها ، أي تجبَّر يزيد بالشام .
(3) شچوه : شكوى .
عتبها : من العتب وهو اللوم .
هكذا في الأصل ويبدو لنا أن في البيت سقطاً والصحيح أن يقال مثلاً « شچوة زينب الليله وعتبها » .
(4) الظلو : الذين ظلوا ، أي الذين بقوا .
دائرة المعارف الحسينية ـ ديوان الأبوذية ـ 1 156

(62)
وعتبي (*)

هزج(**)
1 ـ ونيني الدارسـه اونـوحي وعتبي
2 ـ لـومي اعلـه التكفلـني وعتبي
3 ـ إلـعدو وگيد علي ابگيده وعتبي
4 ـ گلت عباس يـفزع لـبن اخيَّـه

(*) قالها علوان بن مجيد الخميسي(القرن 15 هـ) عن لسان السيدة زينب عليها السلام واصفة لوعة ابن أخيها علي بن الحسين عليه السلام .
(**) ديوان الدرر المتناثرة : 57 .
(1) الدارسة : من درس الشيء إذا بلى ، أراد الأموات التي بليت أجسادها
وعتبي : أصلها وعت به ، من الوعي .
(2) التكفلني : مخففة الذي تكفلني ، أراد به العباس عليه السلام .
وعتبي : من العتاب ، والواو للعطف .
(3) علي : هو علي بن الحسين عليه السلام .
وعتبي : أصلها وعت به ، من عت الشيء إذا دفعه إليه بقوة .
(4) گلت : أصلها قلت : أراد بها ظننت .
يفزع : يدافع .
دائرة المعارف الحسينية ـ ديوان الأبوذية ـ 1 157

(63)
مرحب (*)

هـ . م . هـ . هـ (**)
1 ـ هله او كل الهله ابعباس مرحب
2 ـ عليـه انحنت زينب تشم مرحب
3 ـ ابوك اللي شطر بالسيف مرحب
4 ـ يخويه انته اخلفت راعي الحميَّه

(*) قالها عبد الصاحب بن ناصر الريحاني(القرن 15 هـ) عن لسان السيدة زينب عليها السلام مخاطبة أخاها العباس بن علي عليه السلام .
(**) الموسوعة الريحانية : 151 .
(1) هله : أصلها أهلاً ، للتحية يقال : حللت أهلاً ونزلت سهلاً .
مرحب : من الترحيب .
(2) مرحب : مخففة ومركبة من « مرة + حب » أراد مرة تقبيل ، و الحبة عن بعض العامة بمعنى القبلة.
(3) أبوك : أراد الإمام علي عليه السلام والضمير يعود إلى العباس عليه السلام .
اللي : مخففة الذي .
شطر : شقَّ .
مرحب : الخيبري ، أحد قادة اليهود في معركة خيبر التي وقعت عام 7 للهجرة بين المسلمين واليهود ، وقد قتله الإمام علي عليه السلام .
(4) اخلفت : يقال : أخلف فلاناً إذا أقامه مقامه .
الحمية : المروءة ، وأراد براعي الحمية الإمام علي عليه السلام .

السابق السابق الفهرس التالي التالي