دائرة المعارف الحسينية ـ ديوان الأبوذية ـ 1 158

(64)
وانحب (*)

م . م ، هـ . هـ .(**)
1 ـ ربينـه أزغار انـه او ياك وانحب
2 ـ او إلك منزل ابـوسط الگلب وانحب
3 ـ الگك بيدي امن أنوح اعليك وانحب
4 ـ رضعنـه اثنينَّـه ابثـدي الزچيَّـه

(*) قالها عبد الصاحب بن ناصر الريحاني « القرن 15 هـ » عن لسان السيدة زينب عليها السلام مخاطبة أخاها الإمام الحسين عليه السلام .
(**) لوعة الإسى : 114 .
(1) ربينه : أصلها ربينا ، من ربا الولد أي نشأ .
أزغار : أصلها صغار ، وقد سبق شرحها .
وانحب : من حبا الطفل إذا زحف على يديه وبطنه .
(2) وانحب : من الحب وهو الود .
(3) وانحب : من النحيب وهو البكاء الشديد .
(4) اثنينّه : كلانا .
دائرة المعارف الحسينية ـ ديوان الأبوذية ـ 1 159

(65)
وانحب (*)

هزج(**)
1 ـ اريد ابچي علـه الخـوّان وانحب
2 ـ لـون انشـوفهم كل يـوم وانحب
3 ـ نمر يمهـم أحب أگضيـه وانحب
4 ـ أو يـواسـيني لـما حـدِّ المنيّـه

(*) قالها رمضان بن شريف برواية « القرن 15 هـ » عن لسان السيدة زينب بنت علي عليها السلام وهي تبكي فقد أخوتها وأهليها .
(**) ديوان رمضان : 157 .
(1) الخوان : مخففة الاخوان .
وانحب : مخففة من أنة الحَوْبة ، والحوبة بالفتح بمعنى الأخت أراد بكاء الأخت على فقدها أخوتها .
(2) لون : مخففة لو أن .
ونحب : من الحب .
(3) نمر : لعل كلمة « نمر » تصحيف لـ « عُمُر » ليصح المعنى .
أگضيه : أقضيه .
وانحب : من النحيب هو البكاء الشديد .
(4) يواسيني : يشاركني بمصابي ، لعله أراد أن النحيب يواسيه .
لما : مخففة لمّا .
حدّ : ولو قال : « لما تدنه المنية » لكان أفضل .
دائرة المعارف الحسينية ـ ديوان الأبوذية ـ 1 160

(66)
تنحب (*)

هزج(**)
1 ـ الـگلب دامـي ولا دنيـاي تنحب
2 ـ علـه اللي دوم إله الأعتـاب تنحب
3 ـ ترض صدره العده أو چلثوم تنحب
4 ـ او تتلاعـه اليتامـه أويه الزچيَّـه

(*) قالها مهدي بن محمد السويج « القرن 15 هـ » وهو يصف حال الفاطميات بعد مقتل الحسين عليه السلام .
(**) الروضة المهدية : 66 .
(1) تنحب : من الحب .
(2) الأعتاب : أراد أعتاب مرقد الإمام الحسين عليه السلام .
تنحب : تُقبَّل ، تطلق العامة على « الحبَّة » بمعنى القُبلة .
(3) العده : العدى واحدها العدو بمعنى الخصيم .
چلثوم : أم كلثوم بنت علي عليه السلام .
تنحب : النحيب بمعنى البكاء الشديد .
(4) تتلاعه : تتلاعى بمعنى تتحرق حزناً ، يقال : التاع قلبه أي احترق من الهم ومنها قول السيد حيدر بن سليمان الحلي :
أصاح بماذا يملك الجلد جفنه على الدمع أو ينهى الحليم التياعه
اليتامه : اليتامى .
ويه : مع ، من « واياه » .
دائرة المعارف الحسينية ـ ديوان الأبوذية ـ 1 161

(67)
ونحبي (*)

هزج(**)
1 ـ الناگـه مـاتحـن حني ونحبي
2 ـ رگد حيلي عگب أهلـي ونحبي
3 ـ الموت الموت حل بيـه ونحبي
4 ـ انگضـه واللايمات اتلـوم بيه

(*) قالها جابر بن جليل الكاظمي « القرن 15 هـ » عن لسان السيدة فاطمة الصغرى بنت الحسين عليه السلام التي أبقاها والدها في المدينة .
(**) أبوذية جابر الكاظمي : 34 .
(1) الناگه : الناقة .
تحن : يقال حنت الناقة أي مدت صوتها شوقاً إلى ولدها ، حني أي حنيني .
ونحبي : النحب والنحيب مصدران لنحب ينحب بمعنى رفع الرجل صوته بالبكاء .
(2) رگد : رقد بمعنى سكن .
حيلي : قوتي من(الحول).
ونحبي : وأنا أحبو ، ويقال حبا الصبي حبواً أي زحف على يديه وبطنه .
(3) بيه : بي .
ونحبي : أجلي .
(4) انگضه : قضى وهي ملازمة للنحب فيقال : قضى نحبه ، ومنها قوله تعالى : « فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا » [سورة الأحزاب : 23] .
اللايمات : لامه لوماً أي عذله فهو ملوم والمرأة اللائمة هي العاذلة .
دائرة المعارف الحسينية ـ ديوان الأبوذية ـ 1 162

(68)
حدبها (*)

هزج(**)
1 ـ رهيف العـسـر لظلـوعي حدبها
2 ـ وشبيه الگـوس والحاجـب حدبها
3 ـ الظعـاين عگب حـاديهـا حدبها
4 ـ إلشـمر والـنايبات إتنـوب بيَّـه

(*) قالها جابر بن جليل الكاظمي « القرن 15 هـ » عن لسان السيدة أم كلثوم وهي تصف سير الأسرى من أهل البيت عليهم السلام إلى عبيد الله بن زياد في الكوفة .
(**) الدموع الناطقة : 3/ 184 ، أبوذية جابر الكاظمي : 31 .
(1) الرهيف : السيف الرقيق ، يقال : أرهف السيف إذا رقق حده والرهيف هو المرقق الحد .
حدبها : حدَّ بها ، حد السيف حداً شحذه ومسحه بحجر أو مبرد المعنى هنا حدّه بالضلوع .
(2) الگوس : القوس .
حدبها : تحدّبت كالقوس وكالحاجب وكلاهما محدّب والاسم(أحدب).
(3) الظعاين : الهوادج سواء كانت فيها نسوة أم لا ومفردها الظعن .
حدبها : حدا بها ، من الحدو يقال : حدا الإبل إذا ساقها وغنّى لها .
(4)الشمر : هو ابن ذي الجوشن الضبابي .
جاءت نسخة الدموع الناطقة مغلوطة هكذا « الشمر ويشومر بسوط الرزية » والصحيح ما أثبتناه من كتاب الأبوذية .
دائرة المعارف الحسينية ـ ديوان الأبوذية ـ 1 163

(69)
تربه (*)

هـ . ر . هـ . هـ(**)
1 ـ على صـدر الـنبي يحسين تربه
2 ـ إوعـينـه لـيـك دوم دوم تربه
3 ـ إلك بالـطف يبـو السجـاد تربه
4 ـ جعل بيهـا الشفـه رب البريَّـه

(*) قالها عبد العظيم بن حسين الربيعي المتوفى عام 1398 هـ مخاطباً الإمام الحسين عليه السلام ومعرباً عن شرف تربته المقدسة .
(**) ديوان الربيعي : 230 .
(1) تربه : من التربية .
ليك : مخففة إليك .
(2) تربه : من يربو أي ينظر .
(3) تربه : من التراب .
(4) الشفه : مخففة الشفاء وهو البراء .
البرية : الخلق والجمع برايا .
دائرة المعارف الحسينية ـ ديوان الأبوذية ـ 1 164

(70)
تربه (*)

هـ . م . هـ . م (**)
1 ـ مشه اوعينه اعله ابوه احسين تربه
2 ـ إو خـده ويـاه من ادمـاه تربه
3 ـ إبحجر أُم الحسـن يحسـين تربه
4 ـ اوعليك اتجول عشره اخيول أميه

(*) قالها عبد الصاحب بن ناصر الريحاني(القرن 15 هـ) مخاطباً الإمام الحسين عليه السلام .
(**) الموسوعة الريحانية : 178 .
(1) مشه : أصلها مشى .
تربه : أصلها تربو بمعنى تنظر من المرتفع ، من الربوة وهي المكان المرتفع .
(2) وياه : مخففة وإياه بمعنى معه .
تربه : من التراب ، أراد التراب الذي امتزج بدماء الحسين عليه السلام .
(3) يحسين : مخففة ياحسين ، ولا يخفى انتقال الغائب إلى المخاطب غير مستحسن .
تربه : من التربية .
(4) اتجول : من جال في المكان إذا طاف ودار ، أراد بها الوطء .
دائرة المعارف الحسينية ـ ديوان الأبوذية ـ 1 165

(71)
تربه (*)

م . هـ . هـ . م(**)
1 ـ مشت وعيونهـا اعله احسين تربه
2 ـ او خذت من دم عزيز الگلب تربه
3 ـ إخت ويَّه الأخـو امن الزغر تربه
4 ـ إشلون اتعوف جسمه اعله الوطيَّه

(*) قالها عبد الصاحب بن ناصر الريحاني(القرن 15 هـ) واصفاً حال السيدة زينب عليها السلام بعد مقتل أخيها الإمام الحسين عليه السلام ، ولقد تكرر منه الجناس والمعنى مع الأبوذية التي سبقت .
(**) الموسوعة الريحانية : 172 .
(1) تربه : أصلها تربو بمعنى تنظر من المكان المرتفع ، والربوة هي المكان المرتفع .
(2) العزيز : أراد به الإمام الحسين عليه السلام .
تربه : أراد التراب الذي امتزج بدم الحسين عليه السلام .
(3) الزغر : محرفة الصغر ، أراد صغر السن .
تربه : محرفة تربى ، من التربية .
(4) اتعوف : تترك .
دائرة المعارف الحسينية ـ ديوان الأبوذية ـ 1 166

(72)
وتربه (*)

م . هـ . هـ . هـ (**)
1 ـ بسـن احسـين هـالعالـم وتربه
2 ـ وروحـي تحتيِّي ابحُبـه وتربه
3 ـ إله گبَّـه الـدعـه بيهـا وتربه
4 ـ تشـافـي علل مجمـوع البريَّه

(*) قالها عبد الحسين بن حسن أبو شبع المتوفى عام 1399 هـ في فضل الإمام الحسين عليه السلام مبارياً لهذا البيت :
لَهُ تربـةٌ فيهـا الشفـاء وقبـةٌ يُجابُ بها الداعي إذا مَسّه الضرُّ
(**) نقلاً عن الشاعر جابر بن جليل الكاظمي .
(1) بس : حسب وكفى كلمة عامية لعلها مأخوذة من زجر الناقة وتستعمل في اللغتين الفارسية والعربية عند العامة كثيراً .
وتربه : وِتْرٌ فيه ، الوتر هو الفرد ومن العدد ما ليس له شفع .
(2) تحتيي : تُحيى ، وهو صيغة مضارع من باب التفعيل على زنة تفتعلُ وفيها معنى المطاوعة .
وتربه : تربى أي تنمو ، ربا الشيء ربوا أي نما وزاد وكذلك علا وارتفع .
(3) إله : له .
گبه : قبة .
الدعه : الدعاء .
وتربه : التربة التراب وقد وردت أحاديث كثيرة في ذلك(راجع باب الأحاديث من الموسوعة).
(4) البريه : الخليقة والجمع البرايا .
دائرة المعارف الحسينية ـ ديوان الأبوذية ـ 1 167

(73)
بحربه (*)

هزج(**)
1 ـ مسلم مـا وگف واحد بحربه
2 ـ خله الكـون من دمهم بحربه
3 ـ تصـوب يالعلي والله بحربه
4 ـ امن اوچب ما بعد بي قابليَّه

(*) قالها مهدي بن راضي الأعرجي المتوفى عام 1358 هـ واصفاً شجاعة مسلم بن عقيل وكيفية شهادته في الكوفة .
(**) ديوان شعراء الحسين عليه السلام : 2 / 22 .
(1) بحربه : في حربه ، والحرب هي الوغى والقتال .
(2) خله : ترك ، والأصل : خلّى يقال : خلى عن الأمر إذا تركه ، وتخلى عنه أو منه إذا تركه ، والعامة تبدل الألف المقصورة هاء في الكتابة .
بحربه : بحرٌ به ، البحر هو اليم .
(3) تصوب : أصيب ، والأصل صوّب يقال : صوب السهم نحو الرمية إذا سدده ولم يخطىء الهدف ، والعامة تضيف تاءً في الماضي للدلالة على المجهول .
يا لعلي والله : كلمة دارجة يستخدمها سكان الجنوب والفرات الأوسط في العراق للترجي ، وتأتي دائماً كلمة استغاثة بمن هو أعلى منه شأناً ولعل أصلها « يا عالي الشأن والله ... » .
بحربه : الحربة هي أداة قصيرة من الحديد محددة الرأس تستعمل في الحرب والجمع « حراب » .
(4) امن : الهمزة أضيفت لاستقامة الوزن ، و« من » هي من الجارة التي تأتي لابتداء الغاية فكأنما استشم منها الزمان فاستعملت بمعنى عندما في الدارجة ويؤيد ذلك ما جاء في مغني اللبيب : 1 / 318 قال الكوفيون والأخفش والمبرد وابن درستويه : وتقع من في الزمان أيضاً بدليل قولهم « من أول يوم » .
وچب : وقف ، وأصلها وكب بمعنى قام وانتصب ولا يخفى أن القيام يكون من جلوس ، والعامة ترادف القيام بالوقوف فاستدرجت كلمة « ولب » لكل وقوف .
قابلية : حالة يكون بها الشيء أو الإنسان متهيئاً للقبول والانفعال .
دائرة المعارف الحسينية ـ ديوان الأبوذية ـ 1 168

(74)
دربها (*)

هزج (**)
1 ـ لزينب يبره ابـو فاضل دربها
2 ـ چفيل او گامت ابعزمـه دربها
3 ـ اشلـون إبكربله العسكر دربها
4 ـ وهـو إعله العلگمي نايم رميّه

(*) قالها عباس بن الحميدي في مصاب أبي الفضل العباس بن علي عليه السلام وهو يصور مصرعه على نهر العلقمي .
(**) الأبوذية الكبرى : 6 ، مجمع مصائب أهل البيت : 1 / 75 .
(1) يبره : من المباراة ، بمعنى المجاراة فكأنه يراقبها للحفاظ عليها .
أبو فاضل : كنية العباس بن علي عليه السلام « أبو الفضل » .
دربها : من الدرب أي الطريق .
(2) دربها : درى بها ، أي علم .
(3) دربها : دار بها ، أي أحاط بها .
(4) العلگمي : أراد به نهر العلقمي .
رميه : مرمية .
دائرة المعارف الحسينية ـ ديوان الأبوذية ـ 1 169

(75)
دربها (*)

هزج(**)
1ـ من الدهشـه العده ضيعت دربها
2ـ عن الشرده انتـوت منـه دربها
3ـ منعها اوروسهـا الطاحت دربها
4ـ ابغوجـه اورض جثثها النعثريه

(*) قالها فاخر بن طاهر الموسوي(القرن 15 هـ) في شجاعة العباس بن علي عليه السلام .
(**) ديوان الموسوي : 299 .
(1) دربها : أراد الدرب وهو الطريق .
(2) الشردة : الهزيمة .
انتوت : على زنة انفعل ، من قوى وهو الضياع والخسارة ، أراد أن الأعداء لم تتمكن من الفرار .
دربها : مخففة ومركبة من « درى + بها » من الدراية ، والمعنى أن العباس عليه السلام كان يعلم أن القوم لم يتمكنوا من الفرار .
(3) الطاحت : مخففة التي طاحت .
دربها : مخففة ومركبة من « أدر + بها » يقال : أدر عليه الضرب إذا تابعه .
(4) الغوج : الفرس .
النعثرية : أراد المتناثرة ، وسيأتي بيانها .
دائرة المعارف الحسينية ـ ديوان الأبوذية ـ 1 170

(76)
غربه (*)

ر . ر . م . هـ (**)
1ـ هام اوجعل شرگ الكـون غربه
2 ـ أوچاس الصبر من الخوف غربه
3 ـ غـريب الدار مـات ابدارغربه
4 ـ وهـو ريحانـة الزهـرة الزچيه

(*) قالها هادي بن عبد القصاب المتوفى عام 1401 هـ في شجاعة وغربة الإمام الحسين عليه السلام واصفاً لوعة مصابه .
(**) ديوان شعراء الحسين عليه السلام : 3 / 237 .
(1) هام : هام فلان هيماناً خرج على وجهه في الأرض وهنا بمعنى هاج .
شرگ : شرق .
الكون : عالم الوجود ، وعند العامة تطلق على الحرب أيضاً .
غربه : أي غرب الكون .
(2) چاس : كأس .
غربه : سقاه الماء ونحوه جرعة بعد الأخرى ، وكلمة غرَّ في اللغة بمعنى صبَّ يقال : غرَّ الماء أي صبّه ، وضمير به يعود إلى الكون .
(3) غربه : الأرض البعيدة عن الوطن والرجل الغريب هو البعيد عن وطنه .
(4) ريحانة : الريحان جنس من النبات طيب الرائحة من الفصيلة الشفوية والجمع رياحين ، ففي الحديث : « إن الحسن والحسين هما ريحانتاي من الدنيا » .
الزهره : الزهراء فاطمة بنت محمد صلى الله عليه وآله وسلم .
الزچيه : الزكية .
دائرة المعارف الحسينية ـ ديوان الأبوذية ـ 1 171

(77)
ونس به (*)

م . هـ . هـ . هـ (**)
1 ـ جن الكـون فرحانـه ونس به
2 ـ وانا هيهات إلي ساعه ونس به
3 ـ مذبـوحـه أهالينـه ونس به
4 ـ وندخل باليسـر ديـوان اميّه

(*) قالها عطية بن علي الجمري المتوفى عام 1401 هـ عن لسان السيدة زينب بنت علي عليها السلام وهي تدخل مجلس يزيد بن معاوية .
(**) الجمرات الودية : 6 / 82 .
(1) ونس به : مخففة « والإنس به » وهو خلاف الجن والمراد هو أن الجن والإنس تفرح وأنا لا فرحة لي بعد قتل الإمام الحسين عليه السلام .
(2) ونس به : الأنس هو الفرح ، والعامة تبدل الهمزة واواً للتخفيف كما يقال في أنَّ ونَّ .
(3) أهالينا : الأهالي بمعنى العشيرة وذوو القربى والزوجة والعيال .
ونس به : أراد « نِنْسِبي » وأصله نُسبى والسبي هو الأسر .
(4) ديوان : أراد به مجلس يزيد بن معاوية ، وأصل الديوان الصحيفة التي يجمع فيها أهل الجندية وأهل العطية ثم اطلق على ديوان الشعر والمكان الذي يجتمع فيه الناس .
دائرة المعارف الحسينية ـ ديوان الأبوذية ـ 1 172

(78)
وسبها (*)

هـ . م . هـ . هـ(**)
1 ـ ابمجلسـه جاوب الحره وسبها
2 ـ الله فضـح جمعـتكـم وسبها
3 ـ او كذب كل حديث الكم وسبها
4 ـ ابمذله او واجفـه ما بين اديه

(*) قالها عبد العظيم بن حسين الربيعي المتوفى عام 1398 هـ واصفاً موقف العقيلة زينب عليها السلام في مجلس يزيد ومحاورته إياها .
(**) الأبوذية الكبرى : 40 .
(1) جاوب : أجاب .
الحرة : مؤنث الحر وهي خلاف الأمة ، وأراد بها السيدة زينب عليها السلام .
وسبها : من السب هو الشتم .
(2) وسبها : من ساب ، بمعنى تركها تذهب كل مذهب .
(3) الحديث : أراد أن بني أمية كذّبت كلما ورد عن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم في حق أهل بيته عليهم السلام حيث قال ابن زياد في مستهل خطبته مخاطباً أهل بيت الحسين عليه السلام :
الحمد لله الذي فضحكم وقتلكم وأكذب أحدوثتكم ، وقال يزيد :
لعبت هاشم بالملك فلا خبر جاء ولا وحي نزل
وسبها : من السبي .
(4) واجفه : واقفة ، أراد السيدة زينب عليها السلام .
اديه : يديَّ ، والقول ليزيد .
دائرة المعارف الحسينية ـ ديوان الأبوذية ـ 1 173

(79)
شبها (*)

هـ . ر . ر . هـ (**)
1 ـ مصـابي ماجـره يا ناس شبها
2 ـ اوكل شعره البراسي الدهر شبها
3 ـ غاب اليوم نـور النبي او شبها
4 ـ علي الأكبر حـوه اخلاقه البهيَّه

(*) قالها عبد الصاحب بن ناصر الريحاني(القرن 15 هـ) عن لسان السيدة ليلى واصفة حزنها لفقد ابنها علي الأكبر بن الحسين عليه السلام .
(**) الموسوعة الريحانية : 155 .
(1) جره : أصلها جرى بمعنى صار .
شبها : مثيله .
(2) البراسي : مخففة التي برأسي .
شبها : مخففة شابها ، من الشيب وهو بياض الشعر .
(3) شبها : المعنى المتبادر هو المثيل وبذلك يتكرر الجناس مع الأول ، ولعلها جاءت مخففة من « أي شيء أبهاء » من البهاء وهو الحسن وفيها تكلف واضح ، وكان بإمكانه أن يبدل كلمة « ما جره » بـ « جمرته » فيكون المعنى « شبها » من شبت النار إذا توقدت ، والأقوى أن يقول :
« مـصابـي بالگلـب نيـران شبــها »
(4) علي : هو علي الأكبر بن الحسين عليه السلام وفي الأصل « هلي » وهو خطأ مطبعي .
دائرة المعارف الحسينية ـ ديوان الأبوذية ـ 1 174

(80)
شبها (*)

هزج(**)
1 ـ وگد نار الحـرب وبعـزم شبها
2 ـ ابصقيل الماعزل من شاب شبها
3 ـ امتثل مسـلم لبـو الأحرار شبها
4 ـ اعتنه الكوفـه ونشب بيها المنيّه

(*) قالها عبد الرحيم بن خزعل المقدم « القرن 15 هـ » في موقف مسلم بن عقيل في الكوفة .
(**) المراثي الحسينية : 40 .
(1) وگد : وقَد وأوقد أي أشعل النار .
شبها : شب بمعنى أوقد .
(2) الصقيل : السيف ، وفيه قال المتنبي :
فدتك ملوك لم تُسمَّ مواضياً فإنك ماضي الشفرتين صقيل
الماعزل : الذي لم يعزل والمراد هنا أن سيفه لم يعزل الشاب من الكهل ويصيبهم معاً .
شبها : المراد شيبها ، الذين بلغوا حد المشيب .
(3) امتثل : مثله وناب عنه .
لبو الأحرار : أبو الأحرار من كنى الإمام الحسين عليه السلام .
شبها : مثيله .
(4) اعتنه : من عنى يعني بمعنى قصد .
نشب : يقال نشب الشيء في الشيء إذا علق .

السابق السابق الفهرس التالي التالي