دائرة المعارف الحسينية ـ ديوان الأبوذية ـ 1 175

(81)
نشبها (*)

هـ . م. هـ . هـ (**)
1 ـ سگم عرسك الگلب أُمك نشبها
2 ـ العدا زفتـك و ملبسـك نشبها
3 ـ وجـه الـبالـبدر چنّـه نشبها
4 ـ حسافه ويه التمام انخسف ضيّه

(*) قالها عبد العظيم بن حسين الربيعي المتوفى عام 1398 هـ عن لسان السيدة رملة وهي تخاطب ولدها القاسم بن الحسن عليه السلام .
(**) الأبوذية الكبرى : 18 .
(1) سگم : سقم ، وهو المرض والأذى .
نشبها : علق بها ، والناشب بمعنى العالق .
(2) املبسك : الملبس وهو نُقْلٌ من اللوز أو نحوه يلبَّس سكراً ينثر في الأفراح .
نشبها : من النشاب وهي السهام والواحدة منها نشّابة والجمع نشاشيب .
(3) چنه : كنّا .
نشبها : من الشبه وهو المثل .
(4) حسافه : أسفاً ، ولعلها أصلها من « رجع بحسيفة نفسه » أي رجع ولم يقض حاجة نفسه .
ويه : مع ، من وإياه .
اخسف : يقال : خُسف القمر خسوفاً أي ذهب ضياؤه .
ضيه : ضياؤه .
دائرة المعارف الحسينية ـ ديوان الأبوذية ـ 1 176

(82)
وشبها (*)

م . هـ . هـ . هـ (**)
1 ـ روحـي الدهر بحزانـي وشبها
2 ـ وشعل ناره ابوسط گلبي وشبها
3 ـ شبل المصطفى اوليدي وشـبها
4ـ شـباب اوغـالتـه احتـوف المنيـه

(*) قالها عطية بن علي الجمري المتوفى عام 1401 هـ عن لسان الإمام الحسين عليه السلام وهو يصف مصاب ولده علي الأكبر عليه السلام .
(**) الجمرات الودية : 6 / 78 .
(1) وشبها : مخففة وشاها ، أي البسها أراد أن الدهر قد ألبس روحه ثياب الحزن .
(2) شعل : أضرم .
وشبها : أوقدها .
(3) الشبل : ولد الأسد إذا أدرك الصيد ، ويوصف به الإنسان في الشجاعة .
أوليدي : مصغرة لـ « ولدي » .
وشبها : الشبيه بمعنى المثيل ، إشارة إلى قول الإمام الحسين عليه السلام : عندما برز ابنه علي الأكبر إلى المعركة حيث قال : « فقد برز إليهم غلام أشبه الناس خَلْقاً وخُلقاً ومنطقاً برسولك وكنا إذا اشتقنا إلى نبيك نظرنا إليه . . . » .
(4) الشباب : واحدها الشاب ، ولكن العامة أحياناً تستعملها في المفرد ولعل استعماله من باب : زيد عدل .
غالته : أهلكته ، يقال غاله غولاً أي أخذه من حيث لا يدري فأهلكه .
الحتوف : واحدها الحتف بمعنى الهلاك .
دائرة المعارف الحسينية ـ ديوان الأبوذية ـ 1 177

(83)
وشبها (*)

هـ . م . هـ . م (**)
1 ـ علگ نار الحرب الأكبر وشبها
2 ـ مض بگلـوب عدوانـه وشبها
3 ـ أخـلاق الـنبـي جـدَّه وشبها
4 ـ عـوده احسين گال ابكل سجيّه

(*) قالها عبد الحسن بن محمد الكاظمي « القرن 15 هـ » في شجاعة وخلق علي الأكبر بن الحسين عليه السلام .
(**) الأبوذية الكبرى : 11 .
(1) علگ : أصلها علق أي نشب الشيء في الشيء ومنه نشوب النار في الحطب ونحوه .
شبها : من شبت النار .
(2) مض : يقال مضَّ الكحل العين إذا آلمها وأحرقها .
شبها : من الشيب : وهو ابيضاض الشعر أراد المبالغة في الخوف .
(3) شبها : من الشبه .
(4) العود : الوالد ، وربما قيل للوالد العود لأنه أصل الولد وإليه يعود والضمير في عوده يرجع إلى علي الأكبر والذي والده الحسين عليه السلام .
السجية : الشيمة والصفة والجمع سجايا ، وقال السيد جعفر الحلي :
من يجاريك سخاءً والسخا منك سجية
دائرة المعارف الحسينية ـ ديوان الأبوذية ـ 1 178

(84)
وشبها (*)

هـ . هـ . هـ . م(**)
1 ـ سدر غضبان للحومه وشبها
2 ـ أوصف سيفـه اجهنم وشبها
3 ـ ابو مره العده الحربه وشبها
4 ـ وگود النار سيفه اتصير هيَّه

(*) قالها فاخر بن طاهر الموسوي(القرن 15 هـ ) واصفاً شجاعة الإمام الحسين عليه السلام .
(**) ديوان الموسوي : 299 .
(1) سدر : محرفة صدر بمعنى ذهب .
شبها : من شب النار إذا أوقدها .
(2) شبها : من الشبه وهو المثل ، والمعنى أن سيفه يشبه جهنم في حرارته .
(3) أبو مرة : من كنى إبليس .
الحربه : أراد الحرب والضمير يعود إلى الإمام الحسين عليه السلام .
وشبها : مخففة ومركبة من « وشى + بها » يقال : وشى الفرس إذا استحثه ، وبها جار ومجرور والضمير يعود إلى الأعداء ، والمعنى أن إبليس استحث الأعداء لحرب الإمام الحسين عليه السلام .
(4) وگود : محرفة وقود .
دائرة المعارف الحسينية ـ ديوان الأبوذية ـ 1 179

(85)
وشبها (*)

هـ . م . هـ . م (**)
1 ـ رج الأكـبر الجيمـه وشبها
2 ـ أوذاه الكهل من باسه وشبها
3 ـ يشبـه حيدر ابباسـه وشبها
4 ـ ابعـزرائيـن حسّـام المنيّه

(*) قالها بعضهم « القرن 14 هـ » في شجاعة علي الأكبر بن الحسين عليه السلام .
(**) الأبوذية الكبرى : 10 ، منهاج البكاء في فجائع كربلاء : 160 .
(1) رج : هز ، الارتجاج بمعنى الاهتزاز .
الجيمة : عامية بمعنى الكتيبة من الجيش والجمع جيمان وأقرب ما في اللغة الجمّ بمعنى الكثير .
شبها : من شبت النار .
(2) ذاه : تاه ، وفي اللغة ذأى الإبل يذآها ويذؤها ذأواً وذأياً طردها .
الكهل : من كان عمره بين الثلاثين والخمسين سنة ، وقال تعالى : « ويكلم الناس في المهد وكهلاً ومن الصالحين . . . » [آل عمران : 46 ] .
شبها : مخففة شابها الشاب هو الفتى والجمع شباب .
(3) شبها : مخففة شبهه أي بمثيله .
(4) ابعزرايين : عزرائيل ، بعض العامة أحياناً تقلب اللام نوناً في السباعية كما في إسماعيل إسماعين .
دائرة المعارف الحسينية ـ ديوان الأبوذية ـ 1 180

(86)
نصبها (*)

هزج(**)
1 ـ نزل وبكربله اخيامه نصبها
2 ـ او لعد الموت راياته نصبها
3 ـ عليه امقدر مـن الله نصبها
4 ـ مصارعهم بهالتربه الزچيّه

(*) قالها كاظم بن طاهر السوداني المتوفى عام 1379 هـ في نزول الإمام الحسين عليه السلام في كربلاء حيث موقع استشهاده .
(**) الأبوذية الكبرى : 7 ، منهاج البكاء : 64 .
(1) نصبها : أقامها .
(2) لعد : لعند ، أي إلى الموت .
نصبها : من النصب بمعنى الوضع ، لم يتضح لنا غير هذا المعنى المتكرر ، ولعله من النصيب ولكنه ضعيف ، ولو قال : « إحْتِزَمْ لِلْمُوتْ يحارِبْ نَصَبْها » من النصب.
(3) نصبها : نص بها ، أراد ورد نصَّ بمصارعهم .
(4) بهالتربه : بهذه التربة .
الزچية : الزكية .
دائرة المعارف الحسينية ـ ديوان الأبوذية ـ 1 181

(87)
منصب (*)

ر . هـ . هـ . هـ (**)
1 ـ حگك الدمع شبـه السيل منصب
2 ـ بالطف چم گلب يحسين منصب
3 ـ احسين ابثورتـه ما راد منصب
4 ـ حيـه ابدمَّـه الشريعه الأحمديَّه

(*) قالها محمد بن قاسم الچراخ « القرن 15 هـ » معرباً عن هدف ثورة الحسين عليه السلام .
(**) صوت الناعي : 241 .
(1) السيل : الماء الكثير السائل .
منصب : من صب الماء بمعنى سكب .
(2) منصب : مخففة منصاب من الإصابة .
(3) راد : مخففة أراد .
المنصب : ما يتولاه الرجل من أعمال الدولة .
(4) حيه : مخففة أحيا .
دائرة المعارف الحسينية ـ ديوان الأبوذية ـ 1 182

(88)
ينصب (*)

هـ . م . ر . هـ(**)
1 ـ الحزني چم جزع صـب وينصب
2 ـ ونـه دمعـي او دم الگلب ينصب
3 ـ بالشـامات راس احسـين ينصب
4 ـ للفـرجـه او تنـومس آل أميّـه

(*) قالها مهدي بن محمد السويج « القرن 15 هـ » عن لسان السيدة زينب بنت علي عليه السلام وهي في مجلس يزيد بن معاوية .
(**) الروضة المهدية : 68 .
(1) چم : كم .
جزع : يقال جزع جزعاً أي لم يصبر على ما نزل به فهو جزع وجازع وجزوع .
الصب : في المكانين هو العاشق يقال : صب إليه صبابة أي رق واشتاق فهو صب وهي صبة .
يَنْصَبْ : مركبة من(يَنْ + صب) ين محرفة ، جَنْ مخففة جَنَّ ، والعامة في القرى الجنوبية من العراق ومنطقة خوزستان الإيرانية تبدّل الجيم ياءاً .
(2) وَنَه : مخففة وأنا .
ينصب : يجري .
(3) الشامات : بلاد الشام .
ينصب : نصب بمعنى رفع ووضع .
(4) للفرجه : الفرجة بمعنى مشاهدة ما يَتَسلّى به يقال : تفرَّج الرجل بكذا وعليه إذا تسلّى بمشاهدته .
تنومس : عند العامة بمعنى تبجح وافتخر ولعلها أخذت من كلمة « ناموس » وهو ما يحميه الرجل من اسمه وصيته وشرفه وأراد به هو افتخار آل أمية بحماية عرشها وعشيرتها بالقضاء على الحسين عليه السلام .
دائرة المعارف الحسينية ـ ديوان الأبوذية ـ 1 183

(89)
طبه (*)

م . هـ . ر . هـ (**)
1 ـ اويلي اشـلـون طبـة الشام طبه
2 ـ جرحـه ما يطيب او صعب طبّه
3 ـ عيد اصـبح اوبيـه يفـوح طبّه
4 ـ او ليالـيهم مسـت إلـهم هنيّـه

(*) قالها عباس بن الحميدي المتوفى عام واصفاً دخول السبايا من آل الرسول صلى الله عليه وآله وسلم إلى بلاد الشام .
(**) الأبوذية الكبرى : 43 .
(1) اويلي : واويلاه .
اشلون : كيف ، كلمة « إش » اختصرت من أي شيء واللون هي الصبغة وقد قال تعالى في سورة البقرة 138 : « صبغة الله ومن أحسن من الله صبغة » وفي مجمع البيان : 1 / 407 وسمي الدين صبغة لأنه هيئة تظهر بالمشاهدة من أثر الطهارة والصلاة ، والمراد هنا بأي شكل دخلت الشام .
طبه : دخلة ، من الدخول . في المنجد : 459 : « والعامة تقول : طبّ على وجهه » والصواب اكبّ وطب الإناء والصواب كبّه .
(2) طبه : ضماده ، من التطبيب .
(3) طبه : طيبه : الطيب بمعنى الرائحة الزكية .
(4) مست : أمست .
هنيه : الهنيئة بمعنى الممتعة والهناء بمعنى السرور .
دائرة المعارف الحسينية ـ ديوان الأبوذية ـ 1 184

(90)
خطبها (*)

هـ . هـ . م . هـ (**)
1 ـ احسين إبكربله اصحابه خطبها
2 ـ إليريد ايروح مرواحـه خطبها
3 ـ الگوم ابليس يااصحابي خطبها
4 ـ تحب كتلي و هلي تمشي سبيّه

(*) قالها عباس بن الحميدي عن لسان الإمام الحسين عليه السلام وهو يخاطب أصحابه في كربلاء الفداء .
(**) الأبوذية الكبرى : 9 .
(1) خطبها : خاطبها .
(2) اليريد : الذي يريد .
المرواح : الذهاب ، مأخوذ من المراح بالفتح وهو الموضع الذي يروح القوم منه وإليه .
خطبها : خطأ بذهابه هذا .
(3) الگوم : أراد بالقوم الأعداء ، حسب التفعيلة الألف واللام من « الگوم » زائدة فلو قال : « أميه إبليس » كانت التفعيلة مفاعيلان وسلم من الزيادة حيث انها جاء على مفعولاتان ولا يخفى أن مثل هذا وارد في الشعر الدارج .
خطبها : من خطا يخطو ، والمراد أن إبليس خطا بالقوم نحو القتال .
(4) كتلي : قتلي .
هلي : مخففة أهلي .
دائرة المعارف الحسينية ـ ديوان الأبوذية ـ 1 185

(91)
لَبّه (*)

هزج(**)
1 ـ يمسـلـم حـبلك امـن الگلب لبَّه
2 ـ خسـر دينـه العلـيك ابغيض لبَّه
3 ـ أنـه مثـل الـذي بـالـبيت لبّه
4 ـ إمنطوف ابحضرتك وابدي التحيَّه

(*) قالها كاظم بن حسون المنظور المتوفى عام 1394 هـ في مسلم بن عقيل .
(**) المنظورات الحسينية : 3 / 167 .
(1) يمسلم : يا مسلم ، وهو ابن عقيل .
حبلك : كذا في المصدر والظاهر أنها تصحيف « حُبُّكْ » .
لبّه : اللب .
(2) العليك : الذي عليك .
لبه : أصله ألَّب بمعنى حرَّض .
(3) بالبيت : ببيت الله الحرام .
لبه : لبّى قلبت الألف هاء للتخفيف وهو دارج عند العامة والبيت هو بيت الله الحرام ـ الكعبة ـ والتلبية هنا قول : لبيك اللهم لبيك .
(4) امنطوف : عندما أطوف .
أبدى : يبدي بمعنى أظهر .
دائرة المعارف الحسينية ـ ديوان الأبوذية ـ 1 186

(92)
لبها (*)

هزج(**)
1 ـ احسين اعله اليشعَّن صار لبها
2 ـ وإخذ من سنَّـة الاسـلام لبها
3 ـ حـين النادتـه الكـلفات لبها
4 ـ عزم طـه وشجاعـه حيدريَّه

(*) قالها معين بن خضير الخياط « القرن 15 هـ » مادحاً الإمام الحسين عليه السلام .
(**) قلائد الإنشاد : 667 .
(1) اليشعن : مخففة اللآتي شععن ، من شعت الشمس أي نشرت أشعتها .
لبها : مخففة الأبهى أي الأحسن وجهاً .
(2) لبها : اللب هو خالص كل شيء وجوهره .
(3) النادته : مخففة التي نادته .
الكلفات : واحدها الكلفة وهي المشقة .
لبها : من التلبية ، وقد سبق شرحها .
(4) طه : من أسماء الرسول صلى الله عليه وآله وسلم .
دائرة المعارف الحسينية ـ ديوان الأبوذية ـ 1 187

(93)
وسلبه (*)

هـ . م . م . هـ (**)
1 ـ وحـقَّ الچـان بالعـالم وسلبه
2 ـ خـزن جـرح دلالـي وسلبه
3 ـ الذبح إحسين دوم ابچي وسلبه
4 ـ وعگب سلبه ترضَّه الأعوجيّه

(*) قالها عطية بن علي الجمري المتوفى عام 1401 هـ وهو يبكي قتل الحسين عليه السلام وسلبه .
(**) الجمرات الودية : 6 / 69 .
(1) الحق : العامة في الدول المطلة على الخليج قد لا تغير القاف .
الچان : الذي كان .
وسلبه : مخففة وسيلة به ، أراد بالوسيلة الإمام الحسين عليه السلام مصداقاً للآية الكريمة : « وابتغوا إليه الوسيلة » [المائدة : 35 ].
(2) خزن : اي خزَّن الجرح قيحاً ، من التخزين وهو الادِّخار ويقال أيضاً : خُزِّن اللحم إذا انتن فهو خزين .
وسلبه : واتسلّى به ، المراد هو التسلّي بآلام جرح القلب عن آلام مصاب الحسين عليه السلام ، ولعله من السل وهو المرض الرئوي .
(3) دوم : اسم مصدر من دام يدوم ، والعامة تضم الدال .
ابچي : أبكي .
وسلبه : السلب ، بمعنى انتزاع الشيء من صاحبه قهراً .
(4) ترضه : الرض هو الكدم الشديد والجمع رضوض .
الأعوجية : الخيول التي يلوى لجامها لتلوي عنقها فتظل تدور في موضعها وفي ذلك قول السيد الحميري :
ما لذَّ عيش بعد رضَّــ ــك بالخيول الأعوجية
دائرة المعارف الحسينية ـ ديوان الأبوذية ـ 1 188

(94)
وسلبي (*)

هـ . هـ . هـ . ر(**)
1 ـ يعاذل گوم وانشد بي وسلبي
2 ـ مُصاب إحسين نحلني وسلبي
3 ـ شقاسي ذبح كل أهلي وسلبي
4 ـ لو لاطفال هاللي اتلوذ بيَّـه

(*) قالها عطية بن علي الجمري المتوفى عام 1401 هـ عن لسان السيدة زينب عليها السلام وهي تشكو مصابها بعد قتل أخيها الحسين عليه السلام .
(**) الجمرات الودية : 6 / 79 .
(1) العاذل : اللائم .
گوم : قم .
وسلبي : واسأل بي ، أي واسأل عني .
(2) نحلني : انحلني أي اهزلني وأضناني .
وسلبي : أصابني بالسل ، وهو مرض رئوي معروف .
(3) شقاسي : أي شيء أقاسي ، المقاساة بمعنى تحمل الشدائد والصبر عليها .
وسلبي : السلب ، هو انتزاع الشيء من صاحبه قهراً .
(4) هالي : مخففة هالتي ، الهاء للتنبيه كما في أسماء الإشارة .
تلوذ : تلتجأ ، يقال : لاذ بالشيء إذا التجا إليه واستتر به ، وقال الشاعر :
بقبرك لذنا والقبور كثيرة ولكن من يحمي الدخيل قليل
دائرة المعارف الحسينية ـ ديوان الأبوذية ـ 1 189

(95)
شلبها (*)

هـ . هـ . هـ . م (**)
1 ـ جروحي زادت أو عزمي شلبها
2ـ أودمعتي الجفن يابـويـه شلبها
3 ـ الدنيـه من عگب عينك شلبها
4 ـ گـبلك ريت وافـتنـي المنيَّه

(*) قالها جابر بن جليل الكاظمي « القرن 15 هـ » عن لسان حميدة بنت مسلم بن عقيل وهي تتمنى الموت بعد أبيها .
(**) أبوذية جابر الكاظمي : 43 .
(1) شلبها : خاطها ، ويقال : شل الثوب شلاً أي خاطه خياطة خفيفة متباعدة .
(2) يابويه : يا أبتاه .
شلبها : وشل بها ، أية أفرغها ، حذف الواو من وشل للجناس ، ولعله من الشلب يقال : انشلب الثوب إذا حدث به مزق .
(3) الدنيه : الدنيا .
شلبها : مخففة من « شلّي بيها » بمعنى أي شيء لي بها أو فيها .
(4) گبلك : قبلك .
ريت : مخففة ليت .
وافتني : من وافاه الموت أي أدركه .
دائرة المعارف الحسينية ـ ديوان الأبوذية ـ 1 190

(96)
ولبي (*)

هزج(**)
1 ـ مـو لامـّي يكـت دمعي ولبّي
2 ـ عليك ادمـوم هل جفني ولبي
3 ـ يخويه الجسمك أرد أرجع ولبي
4 ـ وبـگـه يمـّك اليـوم المنيَّه

(*) قالها محمد رضا بن حسين فتح الله المتوفى 1411 هـ عن لسان السيدة زينب عليها السلام وهي تخاطب أخاها الحسين عليه السلام وهو فوق الرمضاء مقطع الأعضاء .
(**) ديوان عاشوراء : 177 .
(1) مو : لعل أصلها ما النافية والعامة تبدل الألف واواً .
يكت : بتشديد التاء أصلها من كت يكت إذا مشى رويداً ، والعامة تستعملها في الماء ونحوه إذا جرى رويداً .
ولبي : مخففة « ولا لأبي » وإنما خففها للجناس.
(2) هل : بفتح الهاء وسكون اللام المخففة أصلها هلَّ بالتشديد ، والعامة تخفف اللام ، والمعنى سال واشتد انصبابه ، وقوله : « هل جفني » أي هل دمع جفني كما يقال : جرى النهر .
ولبي : أصلها ألوب ، وللجناس قال : « ولبي » ولاب بمعنى حام حول الماء وهو لا يصل إليه ، واللابة : حرة الأرض ، وأراد هنا بألوب أي اتحرق حزناً عليك .
(3) الجسمك : إلى جسمك .
ولبي : أي وألبي من التلبية .
(4) وبگه : وأبقى .
يمك : بقربك « عاميّة » .
دائرة المعارف الحسينية ـ ديوان الأبوذية ـ 1 191

(97)
وزينب (*)

هزج (**)
1 ـ يزين الأُم يبـو الـيمـه وزينب
2 ـ إويزين ابنصرتك للحگك وزينب
3 ـ وگـفـتك حيّرت دنيـه وزينب
4ـ مـثـلك حيرت كـل آل أُميّـه

(*) قالها هاشم بن ناصر العقابي « القرن 15 هـ » مخاطباً الإمام الحسين عليه السلام وواصفاً له موقف السيدة زينب عليها السلام بعد مقتله .
(**) الشاعر نفسه .
(1) يزين : مخففة يازين ، الياء للنداء ، والزين من زان الشيء إذا زينه وزخرفه ، وهو خلاف الشين .
الأم : أراد بها فاطمة الزهراء عليها السلام .
وزينب : مخففة ومركبة من « زين + الأب » المراد بالأب هو الإمام علي عليه السلام ، والواو للعطف .
(2) وزينب : مركبة من « زين + أب » حرف جر مدور مع الشطر الذي بعده أراد أن جيد نصرتك للحق وبموقفك هذا حيث حيرت الدنيا .
(3) وزينب : هي ابنة الإمام أمير المؤمنين عليه السلام ، وهو مدور مع الشطر الذي يليه .
(4) المثل : النظير ، أراد أن زينب نظيرتك في التضحيات التي حيرت العالم مما تسبب إسقاط نظام الأمويين .

السابق السابق الفهرس التالي التالي