دائرة المعارف الحسينية ـ ديوان الأبوذية ـ 1 192

(98)
رهبها (*)

هزج(**)
1 ـ تون روحي شبـه ونَّـه رهبها
2 ـ عله اللي عزمه للحـومه رهبها
3 ـ عزم جسـام للعـسكـر رهبها
4 ـ او من چفي اخطفه چف المنيه

(*) قالها جابر بن جليل الكاظمي « القرن 15 هـ » عن لسان السيدة رملة وهي تصف شجاعة ابنها القاسم بن الحسن عليه السلام .
(**) أبوذية جابر الكاظمي : 51 .
(1) تون : تأن من الأنين .
رهبها : في القاموس : الأرهاب بالفتح هو الطير الذي لا يصيد ، وفي اللسان : الرهب بسكون الثاني هي الناقة المهزولة جداً أو الجمل الذي استعمل في السفر وكلَّ ، والمؤنت رهبة ، وعند العامة في العراق ضرب من الطيور السجَّع من قبيل الفاختة .
(2) عله اللي : علي الذي .
رهبها : من الرهبة وهي الخوف .
(3) جسام : أراد بها القاسم بن الحسن عليه السلام ومن الواضح أن القاف تقلب جيماً فيقال في قاسم جاسم وفي قولهم جسام بالتشديد فيه نوع من الدلال .
رهبها : رهى بها ، الرهو بمعنى الارتفاع والانحدار وهي من الأضداد ، والمراد هنا الارتفاع .
(4) چفي : كفي .
اخطفه : خطفه .
دائرة المعارف الحسينية ـ ديوان الأبوذية ـ 1 193

(99)
نهبها (*)

هـ . م . هـ . هـ(**)
1 ـ وحگ من شـرعتـه امر نهبها
2ـ احسـين ارواحنـه لجلـه نهبها
3 ـ أنه ابچي اخيامـه العسكر نهبها
4 ـ اوعقيلـه هاشم اميسره او سبيَّه

(*) قالها مهدي بن محمد السويج « القرن 15 هـ » وهو يصف حزنه على الحسين عليه السلام ويصف حال أخته زينب عليها السلام عقيلة بني هاشم .
(**) الروضة المهدية : 65 .
(1) شرعته : الشرعة بمعنى السنة والجمع شرائع .
آمر : بمد الهمزة وفتح الميم وسكون الراء فعل ماض عند العامة بمعنى أمر بثلاث فتحات .
نهبها : نهى بها ، أراد القسم بمن أمر ونهى بشرعته وهو الرسول صلى الله عليه وآله وسلم .
(2) لجله : لأجله .
نهبها : من الهبة بمعنى العطية والجمع هبات .
(3) نهبها : النهب بمعنى الغنيمة والغلبة على المال .
(4) العقيلة : الكريمة المخدرة من النساء والجمع عقائل .
اميسره : مخففة عن مأسورة .
دائرة المعارف الحسينية ـ ديوان الأبوذية ـ 1 194

(100)
والترايب (*)

هزج (**)
1 ـ غدت نار المصايب والترايب
2 ـ تشب ما بين صلبي والترايب
3 ـ عله البالدم تغسـل والترايب
4 ـ چفن صارتله يوم الغاضريَّه

(*) قالها جابر بن جليل الكاظمي « القرن 15 هـ » عن لسان السيدة زينب عليها السلام وهي تؤبن أخاها الحسين عليه السلام .
(**) أبوذية جابر الكاظمي : 29 .
(1) والترايب : والتريّب ، من الريب وريب المنون بمعنى حوادث الدهر .
(2) تشب : تتوقد ويقال : شبت النار أي توقدت .
صلبي : الصلب كل ظهر له فقار .
والترايب : التراب هي عظام الصدر مما يلي الترقوتين ، أراد أن النار تشب في أحشائي وقلبي من شدة المصاب .
(3) البالدم : الذي بالدم .
والترايب : جمع تُراب كعقائب في عُقاب ، ويجوز في الهمزة أن تبدل بالياء كما في عجائب .
(4) چفن : كفن .
صارتله : صارت له .
دائرة المعارف الحسينية ـ ديوان الأبوذية ـ 1 195

(101)
وحي به (*)

م . هـ . م . م (**)
1 ـ يـا تابـوت أُهـو حي وحي به
2 ـ او يا هو الماوصل بيته وحي به
3 ـ او يا هـو الطلب چتاله وحي به
4 ـ او يا مرسـل انخـط عمره بديَّه

(*) قالها جابر بن جليل الكاظمي « القرن 15 هـ » مستخدماً اللغز في كل شطر منها وخص الشطر الثالث في الإمام الحسين عليه السلام وقد حلَّ الشاعر نفسه اللغز في قوله :
حوت البلع يونس حي وحـي به
وابن يقطين ما أحرم وحي بــه
حسين الطلب چتاله وحـي بــه
والمصطفه انخط عمره بديـــه
(**) أبوذية جابر الكاظمي : 102 .
(1) التابوت : صندوق من خشب يوضع فيه الميت ، أراد هنا بالتابوت الحي هو الحوت الذي ابتلع يونس عليه السلام .
أهو : أصلها هو .
حي به : مركبة من « حي + به » الحي هو خلاف الميت .
(2) يا هو : محرفة أي هو ؟
الما : مخففة الذي ما .
بيته : المراد بيت الله الحرام ، والضمير يعود لله جل شأنه .
حي به : أصلها حجّ به ، من الحجيج .
(3) الطلب : مخففة الذي طلب .
چتاله : الچتال هو السيف ، والضمير يعود إلى الإمام الحسين عليه السلام .
حي به : من التحية ، والضمير يعود إلى السيف .
(4) بديه : محرفة بيديَّ .
دائرة المعارف الحسينية ـ ديوان الأبوذية ـ 1 196

(102)
وحي به (*)

م . هـ . هـ . م (**)
1 ـ حوت البلع يـونس حي وحي به
2 ـ و إبن يقطين مـا أحرم وحي به
3 ـ حسـين الطلب چتالـه وحي به

(*) قالها جابر بن جليل الكاظمي « القرن 15 هـ » في حلَّ الألغاز التي وردت في الأبوذية التالية :
يا تابوت أهــو حيّ وحي به
ويا هو الماوصل بيته وحي به
ويا هو الطلب چتاله وحي بـه
ويا مرسل انخط عمره بديــه
(**) أبوذية جابر الكاظمي : 102 .
(1) الحوت : الكبير من السمك .
البلع : مخففة الذي بلع ، يقال : بلع الشيء إذا أنزله من حلقومه إلى جوفه .
يونس : نبي الله عليه السلام .
حي به : الحي خلاف الميت .
مشيراً إلى التقام الحوت للنبي يونس عليه السلام وقد ورد في قوله تعالى : « فالتقمه الحوت وهو مليم » [الصافات : 142] .
(2) ابن يقطين : هو علي بن يقطين البغدادي ، المتوفى عام 182 هـ وكان من أصحاب الإمامين الصادق والكاظم عليهم السلام ، وقد أتخذه هارون الرشيد وزيراً له وكان على صلة وثيقة بالإمام الكاظم عليه السلام يعمل بإرشاده على إغاثة المظلومين ، حتى قال فيه : « يا علي إن لله أولياء مع أولياء الظلمة يدفع بهم عن أوليائه وأنت منهم يا علي » .
ويذكر أنه شوهد محرماً في المواقف والحال أنه لم يحج وعد ذلك من فضائله .
أحرم : لبس ثوبي الاحرام للحج أو العمرة .
حي به : أصلها حج به ، من الحجيج .
(3) حسين : الإمام الحسين عليه السلام .
حي به : حيّا به بمعنى رحب به .
دائرة المعارف الحسينية ـ ديوان الأبوذية ـ 1 197

4 ـ والمصطفـه انخـط عمره بديـه




(4) المصطفه : المصطفى هو الرسول صلى الله عليه وآله وسلم .
انخط : أراد بقوله « انخط عمره بديه » أي رسم عمر الرسول صلى الله عليه وآله وسلم في يدي وذلك إذا نظرنا إلى خطوط راحة اليد اليمنى وجدناها تشكل رقم « 18 » ، وإذا نظرنا إلى اليسرى وجدناها تشكل رقم « 81 » فإذا طرحنا رقم « 18 » من رقم « 81 » بقي لدينا « 63 » وهو يعادل عمر الرسول صلى الله عليه وآله وسلم حيث ولد في 17 ربيع الأول عام 53 ق . هـ ، وتوفى في 28 صفر من عام 11 هـ ، والذي يكون مجموع عمره الشريف « 63 » عاماً إلاّ « 14 » يوماً .
دائرة المعارف الحسينية ـ ديوان الأبوذية ـ 1 198

(103)
غريبه (*)

هزج(**)
1 ـ يعينـي جـودي بالـمدمع غريبه
2 ـ ودلـيلـي لج بحر صبري غريبه
3 ـ عگب جاسم صرت بالطف غريبه
4 ـ وزمانـي وجـر اخـيامـي عليه

(*) قالها جابر بن جليل الكاظمي « القرن 15 هـ » عن لسان السيدة رملة أم القاسم بن الحسن عليه السلام وهي تصف مصابها بعد مقتل ابنها القاسم عليه السلام .
(**) أبوذية جابر الكاظمي : 50 .
(1) يعيني : يا عيني .
غريبه : أصلها غوري به ، يقال : غار الماء غوراً إذا ذهب في الأرض وغاب فيها حذف الواو حفاظاً على الجناس .
(2) دليلي : قلبي ، تطلق الكلمتان دليل ودلال على القلب عند العامة لأنها مصدر الدلالة .
لج : اللج هو معظم ماء البحر حيث لا يدرك قعره ، ولج البحر : عرضه كناية عن سعة البحر وعمق قعره .
غريبه : غرق به ، وفي الدارجة « غرج به » وتقلب الجيم ياءً في « الحسچة » فيقال : « غري به » .
(3) عگب : عقب .
غريبه : غربت عن وطنها غربةً إذا ابتعدت عنه فهي غريبة .
(4) وجر : لعلها محرفة من سجّر بمعنى أوقد وأجج .
دائرة المعارف الحسينية ـ ديوان الأبوذية ـ 1 199

(104)
والشيب (*)

هـ . م . م . هـ (**)
1 ـ إنحنـه ما بينهم عالـسيف والشيب
2 ـ دمـه تگطـر وناره اتخمد والشيب
3 ـ وهم ما بين كهل او طفـل والشيب
4 ـ بـدور ابحـر دم اشـرگت هيّـه

(*) قالها حاچم بن الخياط في وقوف الإمام الحسين عليه السلام بين أجساد الضحايا من أهل بيته وأنصاره .
(**) الأبوذية الكبرى : 10 .
(1) والشيب : هو ما أبيضَّ من الشعر .
(2) تگطر : الصحيح يگطر حيث أن فاعله الشيب وهومذكر .
اتخمد : تنطفي يقال خمدت النار إذا انطفأ لهبها .
والشيب : أصلها تشب ، تشتعل .
(3) كهل : الكهل من كان عمره بين الثلاثين والخمسين سنة .
والشيب : كذا في المصدر « بالياء » ولعل الصحيح « والشب » أي الذي شب يعني أصبح شاباً فيكون قد ذكر الطفل والشاب والكهل وإلا فإن استعمال الشيب والكهل معاً موجب للضعف إلا إذا أراد بالشيب من تجاوز الخمسين من عمره ومن الجدير بالذكر ان العامة تقول لمن طعن بالسن « شايب » وقد قال الله جل وعلا : « ثم جعل من بعد قوة ضعفاً وشيبة » [الروم : 54 ].
(4) بدور : البدور واحدها البدر وهو القمر في ليلة كماله .
أشرقت : الكلمتان « دم اشرقت » تفعيلتها مستفعلن و« هيّه » تفعيلتها فعلن ، والقاعدة المتبعة أن التفعيلة الأخيرة من الشطر الرابع تأتي دائماً فعولن إلا إذا انتهت التفعيلة السابقة عليها بساكنين ، فلو قال : « دم إتنور » لسلم من ذلك وكانت تفعيلتها « مفعولان » وهو أنسب للمعنى أيضاً حيث أن البدر لا يشرق بل الشمس تشرق .
هيّه : هي .
دائرة المعارف الحسينية ـ ديوان الأبوذية ـ 1 200

(105)
طيبه (*)

هزج(**)
1 ـ ليالي الچانت اويـه إحسين طيبه
2 ـ إو عگبـه للجرح ما تصح طيبه
3 ـ وين اللي يردنـه الـوطن طيبه
4 ـ گبل ما تسري بينه اجلاف أُميّه

(*) قالها ناجي بن حسن الچبان « القرن 15 هـ » عن لسان السيدة زينب عليها السلام وهي تتمنى الرجوع إلى مدينة جدها الرسول صلى الله عليه وآله وسلم قبل الأسر .
(**) ديوان شعراء الحسين عليه السلام : 3 / 251 .
(1) الچانت : التي كانت .
اويه : أصلها وايّاه ، وتستخدم مرادفة لـ « مع » .
طيبه : الطيب والطيبة الأفضل من كل شيء ، وطاب الشيء لذّ وحلى وحسن وجاد .
(2) عگبه : أصلها عقب ، أي بعده .
طيبه : عالجه ، وفي اللغة طيب الشيء جعله طيباً وعالجه بالطيب والمراد الشفاء .
(3) وين اللي : أين الذي .
يردنه : يردنا ، أي يرجعنا .
طيبه : من أسماء المدينة المنورة .
(4) گبل ما : قبلما .
تسري : تمضي وتذهب .
بينه : بنا .
أجلاف : مفرده الجلف وهو الرجل الفظ .
دائرة المعارف الحسينية ـ ديوان الأبوذية ـ 1 201


قافية التاء


دائرة المعارف الحسينية ـ ديوان الأبوذية ـ 1 202




دائرة المعارف الحسينية ـ ديوان الأبوذية ـ 1 203

(106)
نابات (*)

هزج(**)
1 ـ مسمـار الحزن بالگـلب نابات
2 ـ إو مچنلي الدهـر بحشاي نابات
3 ـ عگب عزنه ابخرابه اليوم نابات
4 ـ او علـه الديبـاج تتگـلب اميَّه

(*) قالها عبد الصاحب بن ناصر الريحاني(القرن 15 هـ ) عن لسان السيدة زينب عليها السلام واصفة حزنها وهي في خربة الشام .
(**) الموسوعة الريحانية : 177 .
(1) نابات : أصلها نابت ، من نبت الشيء إذا غرسه ، جيء بالألف للجناس .
(2) مچنلي : محرفة ومركبة من « مكن + لي » مكن يقال : مكن الشيء إذا جعله ذا قدره ، ولي جار ومجرور والضمير يعود إلى السيدة زينب عليها السلام .
نابات : محرفة أنياب ، واحدها الناب وهي السن التي خلف الرباعية .
(3) الخرابة : أراد بها خربة الشام .
نابات : أصلها نبيت ، يقال : بات في المكان إذا أقام فيه الليل ، قالها هكذا للجناس .
(4) الديباج : الثوب الذي سداه ولحمته من الحرير « فارسية » .
تتگلب : أصلها تنقلب : كناية عن وثارة العيش .
دائرة المعارف الحسينية ـ ديوان الأبوذية ـ 1 204

(107)
ونكبات (*)

هزج(**)
1 ـ الحـرم يم النهر أهـون ونكبات
2 ـ اشكثر نصبر يبو فاضل ونكبات
3 ـ شفت من بعدك مصايب ونكبات
4 ـ تـواسي الراسـيات اويه الوطيَّه

(*) قالها جابر بن جليل الكاظمي « القرن 15 هـ » عن لسان العقيلة زينب عليها السلام وهي تندب أخاها العباس عليه السلام وتستعرض له ما جرى عليها من المصائب بعد استشهاده .
(**) أبوذية جابر الكاظمي : 40 .
(1) يم : كلمة عامية ولعلها من يممه إذا قصده ، والقصد منه ما يرادف النحو ، وللنحو معانٍ ست منها الموضع ولعله أريد به الموضع ، أي الموضع الذي أنت فيه .
أهون : جمع تأنيث من أهوى بمعنى سقط .
ونكبات : أصلها وانكبت زيد الألف الجناس ، وانكب بمعنى انقلب يقال : كببته لوجهه فانكبّ أي قلبته .
(2) اشكثر : ما أكثر ؟
يبو فاضل : يا أبا الفضل وهي كنية العباس بن علي عليه السلام .
ونكبات : ونكبت ، كبت فلان حزنه أي حبسه .
(3) ونكبات : النكبة بمعنى المصيبة والجمع نكبات .
(4) تواسي : أوسى رأسه أي حلقه والمراد هنا هو إزالة الشيء عن مكانه .
الراسيات : الجبال .
اويه : مع .
دائرة المعارف الحسينية ـ ديوان الأبوذية ـ 1 205

(108)
منبات (*)

ر . هـ . هـ . هـ (**)
1 ـ ظعن الحـرم عن الشـام منبات
2 ـ يهتفـن چالـيهتفن فـوگ منبات
3 ـ الـهن گبر أبـو السـجاد منبات
4 ـ هون مهـوى النجم فوگ الوطيّه

(*) قالها خضير بن الصفار المتوفى عام هـ واصفاً رجوع ظعن السبايا من آل الرسول صلى الله عليه وآله وسلم إلى كربلاء حيث مدفن الإمام الحسين عليه السلام .
(**) الأبوذية الكبرى : 54 .
(1) منبات : عندما بت ، بت بمعنى قطع والمراد أن الظعن عندما قطع المسافة عن الشام متجهاً إلى كربلاء ...
(2) چاليهتفن : كاللاتي يهتفن .
منبات : منبت ، أي ما نبت من الأرض من شجر وغيره فالمشبه هي عيالات الحسين عليه السلام والمشبه بها الحمائم لوقوفها على النبت ووجه الشبه هو النوح والمراد : إنهن هتفن بالنوح كما تنوح الحمامة من على النبت .
(3) الهن : مخففة عن إليهن .
أبو السجاد : كنية الإمام الحسين عليه السلام .
منبات : من تنبت الشيء إذا ظهر .
ويصح أيضاً أن يقول في الجناس : « من بان » بالنون بدل التاء ولعل المعنى يكون أقوى ففي الأول يكون بمعنى بَعُد والثاني شجر معتدل القوام ، والثالث بمعنى ظهر .
(4) هون : مخففة عن هوين أي وقعن .
مهوى : كما تهوى ، المراد كما تسقط .
دائرة المعارف الحسينية ـ ديوان الأبوذية ـ 1 206

(109)
ونبات (*)

م . هـ . هـ . هـ (**)
1 ـ انزرع بالـعين شـوچ السهر ونبات
2 ـ أو گلبي امن الهضيمه انگطع ونبات
3 ـ يصير احنـه ابخرابـه انجيم ونبات
4 ـ أو هند بگصـورهـا إتبات أو سميَّه

(*) قالها بعضهم « القرن 15 هـ » عن لسان زينب عليها السلام في خربة الشام ولعلها لعطية بن علي الجمري المتوفى عام 1401 هـ .
(**) مجمع مصائب أهل البيت عليهم السلام : 2 / 123 .
(1) شوچ : أصلها شوك وهو نبات يشبه الأبر الواحدة منه شوكة والجمع أشواك ، والعامة في جنوب العراق تقلب الكاف « چاء » .
نبات : أصلها نبت أضاف الألف للجناس ، من نبت المكان أي صار ذا نبت .
(2) الهضيمه : الظلم والجمع هضائم .
نبات : أصلها انبتَّ بمعنى انقطع .
(3) احنه : نحن .
خرابه : خربة ، وهي موضع الخراب والجمع خربات وخرائب أراد بها خربة الشام التي أنزلوا فيها الأسارى من آل الرسول صلى الله عليه وآله وسلم .
انجيم : نقيم ابدلت القاف جيماً .
نبات : أصلها نبيت ، من بات في المكان أي أقام الليل فيه .
(4) هند : أم معاوية بن أبي سفيان .
سمية : أم زياد بن أبيه .
دائرة المعارف الحسينية ـ ديوان الأبوذية ـ 1 207

(110)
راحات (*)

هـ . هـ . م . هـ (**)
1 ـ الـمـنيّـه للـذي مفگـود راحات
2 ـ او بگيت اصفج عله الطيبين راحات
3 ـ ليالـي الزهت ويـه إحسين راحات
4 ـ ولـيالـي الـحـزن ردَّن علـيَّـه

(*) قالها ناجي بن حسن الچبان « القرن 15 هـ » عن لسان السيدة زينب عليها السلام وهي تصف شدة حالها بعد مقتل أخيها الحسين عليه السلام .
(**) ديوان شعراء الحسين عليه السلام : 3 / 251 .
(1) مفگود : مفقود .
راحات : أراحت ، من الراحة والرخاء .
(2) بگيت : بقيت .
اصفج : اصفق ، يقال صفق بيديه أي ضرب باطن إحداهما على باطن الأخرى .
راحات : بواطن الأيدي ، ومفردها راحة اليد أي باطنها .
(3) الزهت : مخففة التي زهت من زها السراج زهواً بمعنى أضاء .
ويه : مع .
راحات : راحت ، أي ذهبت ، زيد الألف للجناس .
(4) ردن : رجعن وعُدْنَ .
دائرة المعارف الحسينية ـ ديوان الأبوذية ـ 1 208

(111)
راحات (*)
هـ . هـ . ر . هـ (**)
1 ـ إعيـوني امن البچه والنـوح راحات
2 ـ او عله اخواني بگيت اصفجن راحات
3 ـ مـدري ويـن ذيـج الأهـل راحات
4 ـ ونـه ابلـيـه ولـي ابديـوان اميَّـه

(*) قالها عبد الصاحب بن ناصر الريحاني(القرن 15 هـ) عن لسان السيدة زينب عليها السلام واصفة مصابها بعد أهلها .
(**) الموسوعة الريحانية : 177 .
(1) البچه : أصلها البكاء .
راحات : من الروح وهي السعة ، والمراد أن عينيَّ اتسعتا من كثرة البكاء ، وهي كناية عن الفقأ .
(2) بگيت : محرفة بقيت .
اصفجن : أصلها أصفق ، والعامة أحياناً تقلب القاف جيماً كما في قاسم جاسم ، والنون فيها للتوكيد .
راحات : بواطن الأيدي ، وقد سبق شرحها .
(3) مدري : مخففة ما أدري .
راحات : أصلها راحت بمعنى ذهبت .
(4) ابليه : محرفة بلا أي .
الديوان : المجلس ، المكان الذي يجتمع فيه الناس .

السابق السابق الفهرس التالي التالي