1ـ إلى جدنا نشكو عـداة تحكـموا |
|
ونالـوا بنـا والله كل منـاء |
2ـ ويـا جـدنا أردوا أبي مـتذللا |
|
قتيلاً وفي الأحشاء حر ظماء |
3ـ وقد رفعوا رأساً له فـوق ذابل |
|
كما البدر يبدو في علو سماء |
4ـ وعادوا علينا ينهـبون خيامنـا |
|
وليس لنا في ذاك من نصراء |
5ـ وقد حملونا فوق ظهر جمالهـم |
|
بغير وطاء جـدنا وغطـاء |
6ـ وطافوا بنا شرق البلاد وغربها |
|
جميـعهم يهجوننـا بـهجاء |
7ـ وجاؤوا بنـا ذلا دمـشق يزيدهـم |
|
وقـد أوقـفـونـا عنـده بسـواء |
8ـ وقال لقد نلت المنى كـل مقصـد |
|
بقتل أخيكـم قـد بلغـت هنائـي |
9ـ وقـد رام قتلي كي يقطـع نسلنـا |
|
وذي عمتي صاحت بغيـر عـزاء |
10 ـ وصاح به كل الحضور جميعهم |
|
فـقال دعـوه ذا مـن الطـلقـاء |
11ـ فخذ حقنا ياجدنا منـه فـي غـد |
|
وفي يوم حشر يوم فصل قـضاء |
12ـ غـدا يستحـل الآن كل مـحرم |
|
يبيح بأهـل الـبيت سـفك دمـاء |
13ـ إذا يـستـبيـح الآن آل محمـد |
|
ويسقي لأهـل البيـت كـل رداء |
14ـ سيوفهـم قـد جردت في رقابنا |
|
فـيا ويلهـم من حـر نار لظـاء |
1ـ فجزى إبراهيم ثـم أبا إسـ |
|
حاق عنا الإلـه خـير الجزاء |
2ـ وجزى الله شرطة الله خيراً |
|
عـن بني هاشم بحسن البـلاء |
3ـ إذ تعشوا منهـم بسبعين ألفاً |
|
أو يزيدون قبل وقـت العشاء |
4ـ قتلـوا الفاسق اللعين جهارا |
|
في فـريق مـن سائر الأحياء |
5ـ وشفـوا منهم غليل صـدور |
|
وعـلى ربنـا تمـام الشقـاء |
1ـ ياهـلالاً لـما استتـم كمـالاً |
|
غاله خسفه فـأبـدى غروبـاً |
2ـ ما توهـمت ياشقـيق فـؤادي |
|
كـان هـذا مقـدراً مكتوبـاً |
3ـ يـا أخي فاطم الصغيرة كلمـ |
|
ـها فقـد كاد قلبهـا أن يذوبا |
4ـ يا أخي قـلبك الشـفيق علينـا |
|
مـا له قـد قسا وصار صليبا |
5ـ يا أخي لو ترى علياً لدى الأسـ |
|
ـر مع اليتم لا يطيق وجوبـا |