(*) البيت لعمر بن عبد الرحمن المخزومي ( القرن الأول حينما دخل على الإمام الحسين عليه السلام ينصحه بعدم السفر إلى العراق ، ثم دخل على والي مكة ـ الحارث ابن خالد ـ فسأله عن الحسين فأنشد البيت وحدثه عما جرى ونصيحته للإمام عليه السلام . ونسبه ابن نما إلى أبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث ولعل هذا البيت ومانسب إلى الحارث بن خالد ، متحدان ـ كما يظهر من بعض المصادر ـ وهو من إنشاء عمربن عبد الرحمن ، فاختلط على بعض المؤرخين فيما بعد .
(**) حياة الإمام الحسين للقرشي : 3/ 29 عن مروج الذهب : 3/ 56 ، مثير الأحزان : 39 .
(1) في المروج : « كم نرى » .
وفي المثير : « يلفى » بالفاء .
الظنين : المتهم . أي رب متهم في نصيحته يصدق في نصيحته ، ورب مؤتمن ينصح لكنه يعصي .
|