4ـ وأبرزتم النسوان بالـذل حسـرا |
|
وبالقـتل للأطفال والذبـح تقـصد |
5ـ عزيز على جدي عزيز على أبي |
|
عزيز على أمي ومـن لـي يسعـد |
6ـ فيا لهف نفسـي لشهيـد بغربـة |
|
ويـا حسـرتـاه للأسيـر يقـيـد |
7ـ ويا ريح لي والويل حـل بوالدي |
|
كمـا رأسـه فـوق السنان يشيـد |
8ـ ألا فأبـشروا بالنار إنكـم غـداً |
|
لفـي سقـر حقـاً يقينـاً تخـلدوا |
9ـ وإني لأبكي في حياتي على أخي |
|
علـى خير من بعـد النبي سيولـد |
10 ـ بدمـع غـزير مستهل مكفكف |
|
على الخـد مني دائماً لـيس يجمـد |
1ـ عـليك ببـرالـوالـدين كـليهمـا |
|
وبر ذوي القـربى وبـر الأباعــد |
2ـ ولا تـصحبـن إلا تقيـاً مـهـذباً |
|
عـفيفـاً زكياً منجـزاً للمـواعــد |
3ـ وقـارن إذا قارنـت حـراً مؤدبـاً |
|
فتى من بني الأحـرار زين المشاهـد |
4ـ وكـف الأذى واحفظ لسانك وارتقب |
|
فديـتك فـي ود الخلـيل المساعـد |
5ـ ونافس ببذل الـمال في طلب العلى |
|
بهمـة محمـود الـخلائـق ماجـد |
6ـ وكـن واثقاً بالله فـي كـل حادث |
|
يصنك مـدى الأيـام من عين حاسد |
1ـ آه من محنة أحاطـت بنا الـيو |
|
م لدى الطف من جمـيع الأعادي |
2ـ فتكوا بالحسين نجل رسول اللـ |
|
ـه أهدى الورى لطـرق الرشاد |
3ـ ثم شالوا برأسـه فـوق رمـح |
|
باديـا نـوره كـقـدح الزنـاد |
4ـ وكـذا نحـن بعـده هـتكـونا |
|
ورمـونـا بـذلــة وبـعـاد |
5ـ ما رعوا للرسـول فينـا ذماما |
|
بـل رمـونا بـأسهم الأحقـاد |
6ـ يا ابن سعد لـقد تـعرضت للنا |
|
رمـن الله فـي غـداة الـمعاد |
7ـ ويـلكـم بيننـا وبـينكـم اللـ |
|
ـه حسيباً في يـوم حشر العباد |
1ـ ولما دعا المختار للثـار أقبلـت |
|
كـتائـب مـن أشيـاع آل محمـد |
2ـ وقد لبسوا فوق الدروع قلوبهـم |
|
وخاضوا بحار الموت في كل مشهد |
3ـ هم نصروا سبط النبي لأورهطه |
|
و دانوا بأخـذ الـثأر من كل ملحد |
4ـ ففازوا بجنات النعيـم وطيبهـا |
|
وذلك خيـر مـن لـجين وعـسجد |
5ـ ولو أنني يوم الهياج لدى الوغى |
|
لأعملـت حـد المشرفـي المهنـد |
6ـ ووا أسفا إذ لم أكن مـن حماته |
|
فأقـتل فـيهم كـل بـاغ ومعتـد |