1ـ نفلق هاماً من رجـال أعـزة |
|
علينا وهم كانوا أعـف وأصبـر |
2ـ وأكـرم عنـد الله منا محلـة |
|
وأفضل في كل الأمـور وأفخـر |
3ـ عدونا وما العدوان إلا ضلالة |
|
عليهم ومن يعدو على الحق يخسر |
4ـ وإن تعدلوا فالعدل ألقاه آخراً |
|
إذا ضمنا يـوم القيامـة محشـر |
5ـ ولكننـا فزنا بمـلك معجـل |
|
وإن كـان في عقباه نـار تسـعر |
1ـ أعـينـي إلا تـبكيـا لمصيبتـي |
|
فـكل عيون الناس عني أصبر |
2ـ أعيني جودا من دمـوع غزيـرة |
|
فقد حق إشفاقي وما كنت أحذر |
3ـ بكيت لفقـد الأكـرميـن تتابعـوا |
|
لوصـل المنايا دارعون وحسر |
4ـ من الأكرمين البيض من آل هاشم |
|
لهم سلف من واضح المجد يذكر |
5ـ مصابيـح أمثال الأهلـة إذ هـم |
|
لدى الجود أو دفع الكريهة أبصر |
6ـ بهم فجـعـتنا والـفواجـع كاسمهـا |
|
تميم وبكر والسكون وحميـر |
7ـ وهمدان قـد جاشت علينا وأجـلـبت |
|
هوازن في أفناء قيس وأعصر |
8ـ وفي كل حـي نضحة مـن دمائنـا |
|
بني هاشم يعلوسناها ويشهـر |
9ـ فلله مـحـيـانـا وكـان مـماتـنا |
|
ولله قتلانـا تـدان وتـنشـر |
10 ـ لكل دمٍ مولىً ومولى دمائنا |
|
بمرتقب يعلو عليكـم ويظهـر |
11ـ فسوف يـرى أعداؤنا حـين نلتقي |
|
لأي الفريقيـن النبي المطـهر |