1ـ صحا القلب بعد الشيب عن أم عامر |
|
وأذهله عنها صروف الدوائـر |
2ـ ومقـتل خيـر الآدمـييـن والـداً |
|
وجداً إذا عدت مساعي المعاشر |
3ـ دعاه الرجـال الحائـرون لنصـره |
|
فكلاً رأيناه لـه غيـر ناصـر |
4ـ وجـدناهـم من بين ناكـث بيـعة |
|
وساع به عنـد الإمام وغـادر |
5ـ ورام لــه لـمـا رآه وطاعــن |
|
ومسل عـليه الـمصلتين وناحر |
6ـ فيا عين أذري الدمع منك وأسبلي |
|
على خير باد في الأنام وحاضر |
7ـ على ابن علي وابـن بنت محـمد |
|
نبي الهدى وابن الوصي المهاجر |
8ـ تداعت عليه من تميـم عصابـة |
|
وأسرة سوء من كلاب وعامـر |
9ـ ومن حي وهبيل تداعـت عصابة |
|
عليه وأخرى أردفت من يحابـر |
10 ـ وخمسون شيخاً من أبان بن دارم |
|
تداعـوا عليه كالليوث الخواطـر |
11ـ ومن كل حي قـد تداعى لقتلـه |
|
ذوو النكث والإفراط أهل التفاخـر |
12ـ شفى الله نفسي من سنان ومالك |
|
ومن صاحب الفتيا لقيط بن ياسـر |
13ـ ومن مرة العبدي وابن مساحق |
|
ومن فارس الشقراء كعب بن جابر |
14ـ ومن أورق الصيدا وإبن موزع |
|
ومن بحر تيم اللات والمرء عامـر |
15ـ ومن نفر من حضرموت وتغلب |
|
ومن مانعيه الماء في شهـر ناجـر |
16ـ وخـولـي لايقـتلك ربـي وهانئ |
|
وثعلبـة المستوه وابن تباحـر |
17ـ ولاسلم الله ابـن أبحـر ما دعـت |
|
حمامة أيك في غصون نواضر |
18ـ ومن ذلك الفـدم الأبانـي والـذي |
|
رماه بسهم ضيعـة والمهاجـر |
19ـ ولا ابن رقـاد لا نجا مـن حـذاره |
|
ولا ابن يزيد من حذار المحاذر |
20ـ ومن رؤس ضُلاّل العراق وغيرهم |
|
تميم ومن ذاك اللعين ابن زاجر |
21ـ ولا الحنظليين الذيـن تتابعـت |
|
نبالهـم فـي وجهـه والخواصر |
22ـ ولا نفراً من آل سعد بن مذحج |
|
ولا الأبرص الجلف اللئيم العناصر |
23 ـ ولا عصبة من طي أحدقت به |
|
ولا نـفراً منـا شـرار السرائـر |
24ـ ولا الخثعميين الذيـن تنازلـوا |
|
علـيه ولا مـن زاره بالـمناسـر |
25ـ ولا شبـثاً لا سلـم الله نفـسـه |
|
ولا في ابـن سـعد حد أبيض باتر |
1ـ مصيبتـي فـوق أن أرثي بأشعاري |
|
وأن يحيط بهـا علمـي وأفكاري |
2ـ شرقت بالكأس في صنو فجعت بـه |
|
وكنت من قبل أرعى كل ذي جار |
3ـ فاليـوم أنظـره بالتـرب منـجدلاً |
|
لولا التحمل طاشت فيـه أفكاري |
4ـ كـأن صـورته في كـل ناحيـة |
|
شخص يلائم أوهامي وأخـطاري |
5ـ قـد كـنت أمـلت آمالآ أسر بهـا |
|
لولا القضاء الذي في حكمه جاري |
6ـ جاء الـجواد فـلا أهـلاً بمقدمـه |
|
إلا بوجـه حـسين طالـب الـثار |
1ـ شرقت فـي الريق في أخ فجعت بـه |
|
وكنت من قبل أرعى كل ذي جار |
2ـ فالـوهـم أحـسبه شيئاً فـأنـدبـه |
|
لو لا التخيل ضاعت فيـه أفكاري |
3ـ قـد كـنت أمـلـت آمالاً أسر بهـا |
|
لولا القضاء الذي في حكمه جـار |
4ـ جـاء الـجـواد فلا أهـلاً بمقدمـه |
|
إلا بـوجـه حسين مـدرك الثـار |
5ـ يانفـس صبراً على الـدنيا ومحنتها |
|
هـذا الحسين قتيـل بالعـرا عـار |