4- فجردتـه في عصبـة ليس دينهـم |
|
بديني وإنـي بابن حـرب لقانـع |
5- ولم تـر عيني مثلهـم في زمانهـم |
|
ولا قبلهم فـي الناس إذ أنا يافـع |
6- أشد قراعا بالسيوف لـدى الوغـى |
|
ألا كل مـن يحمي الذمار مقـارع |
7- وقد صبروا للطعن والضرب حسرا |
|
وقـد نازلـوا لـو أن ذلك نافـع |
8- فــأبلـغ عـبيـد الله إمـا لقيتـه
|
|
بأنـي مطيـع للخليفـة سـامـع |
9- قتلـت بريـرا ثـم حملـت نعمـة |
|
أبا منقذ لما دعـا مـن يماصـع |
1- ولمـا تـبدت للـرحـيل جمالهـم |
|
وجـد بهـا الحادي ففاضت مدامع |
2- فقلـت إلـهي كن عليـه خـليفـة |
|
فيـا رب مـا خابت إليك الودائـع |
3- فـقال لـه الله مـا مـن مسافــر |
|
يسيـر ويدري مـا به الدهر صانع |
4- عسى من قضـى بالبعد بيني وبينكم |
|
يجمعنـا و القلب فـي ذاك طامـع |
5- مضوا واختفوا عني وسرت بحسرتي |
|
أنـوح وأبكي بعدمـا القلب هاجـع |
1- أناديك يا جداه يا خير مرسل |
|
حبيبك مقتـول و نسلك ضائـع |
2- و آلك أمسـوا كالإمـاء بذلة |
|
تشـاع لهـم بين الأنام فجائـع |
3- يروعهم بالسب من لا يروعه |
|
سبـاب و لا راع النبيين رايـع |
4- ودائع أملاك وأفلاك أصبحوا |
|
لجـور يزيد ابن الدعي ودائـع |
5- فليتـك يا جداه تنظر حالنـا |
|
نسـام و نشرى كالإماء نبايـع |