1- ألا أنتسـأت بالود عنـك وأدبرت |
|
معالـنـة بـالهـجـر أم سـريـع |
2- و حملها واش سعـى غير مؤتـل |
|
فآبـت بهـم فـي الفـؤاد جمـيـع |
3- فخفض عليك الشأن لايردك الهوى |
|
فـليـس انتـقـال خـلـة ببـديـع |
4- و في ليلة المختار ما يذهل الفتـى |
|
و يلهيه عـن رؤد الشبـاب شمـوع |
5- دعـا يـا لثارات الحسيـن فأقبلت |
|
كتائـب مـن همـدان بعـد هزيـع |
6- ومن مذحج جاء الرئيس ابن مالك |
|
يقـود جموعـا أردفت بجمـوع |
7-ومـن أسد وافـى يزيـد لنصـره |
|
بكـل فتى حـمي الذمار منيـع |
8- وجـاء نعيم خيـر شيبان كلهـا |
|
بأمر لـدى الهيجـا أحد جميـع |
9- ومـا ابن شميط إذ يحرض قومه |
|
هنـاك بمخـذول و لا بمضيـع |
10- وسـار أبو النعمـان لله سعيـه |
|
إلـى ابن أياس مصحـرا لوقوع |
11- بخيـل عليها يوم هيجا دروعها |
|
و أخرى حسورا غير ذات دروع |
12- فكـر الخيـول كـرة ثقفتهـم |
|
و شد بأولاها علـى ابن مطيـع |
13- فولى بضرب يشدخ الهام وقعه |
|
و طعـن غـداة السكتيـن وجيع |
14- فحوصر في دار الإمارة بائيـا |
|
بـذل وإرغـام لـه وخضـوع |
15- فمن وزيـر ابن الوصي عليهم |
|
و كـان لهم في الناس خير شفيع |
1- شهـدت عـليكـم أنكـم سبئيـة |
|
وإني بكم يا شرطة الشرك عارف |
2- وأقسم مـا كـرسيكـم بسكينـة |
|
وإن كان قد لفت عليـه اللفائـف |
3- وأن ليس كالتابوت فينا وإن سعت |
|
شيـام حواليـه ونهـد وخـارف |
4- وإني امـرؤ أحـببت آل محمـد |
|
وتابعت وحيا ضمنته المصاحـف |
5- وتابعت عبـد الله لمـا تتابعـت |
|
عليه قريش شمطهـا والـغطارف |