دائرة المعارف الحسينية - ديوان القرن الاول/2 59

(182)
ثأر مسلم(*)

اربعة ابيات من الرجز(**):
1- أطلب ثـأر مسلم من جمعكـم يا شـر قوم ظالميـن فسقـه
2- أضربكـم بصارم ذي رونـق ضرب غلام صادق من صدقه
3- لا أنثنـي عمن لقاني ناكصـا ولـم أكن ممـن يحب الشفقـه
4- كم جاهد لما التقاني في الوغى صيـرتـه كـاللبنـة المفلقـه

(*) الابيات لمحمد الاكبر بن مسلم بن عقيل المستثهد في معركة كربلاء سنة 61هـ انشاها وهو في المعركة يقاتل الاعداء.
(**) اسرار الشهادة: 282.
(1) مسلم: هو مسلم بن عقيل سفير الامام الحسين الى اهل الكوفة قتله ابن زياد يوم خروج الامام الحسين من مكة.
(2) صادق من صدقة: غلام صادق ابناء معاشر صادقين.
الرونق: الطلاوة والحسن والاشراق.
(3) انثنى: انعطف.
نكص عن الامر: احجم عنه.
لا يحب الشفقة: يعني انه شديد ساعة الحرب.
(4) جهد في الامر: جد وتعب.
لبن الشيء: جعله مربعا للبناء.
فلق الشيء: شقه.
دائرة المعارف الحسينية - ديوان القرن الاول/2 60

(183)
نفسي فداكم(*)

اربعة ابيات من الرجز المشطور(**):
1- نفسي فداكم اذكروا الميثاقا
2- وصابروهم واحذروا النفاقا
3- لا كوفة نبغي و لا عراقـا
4- لا بل نريد الموت و العناقا

(*) الابيات لرفاعة بن شداد البجلي المتوفى سنة 66هـ ارتجزها في معركة عين الوردة حين كان يقاتل جيش ابن زياد.
(**) اصدق الاخبار: 31 ، مقتل الحسين للخوارزمي: 2/199.
(1) في مقتل الخوارزمي: «فدتكم».
اراد بالميثاق: البيعة لمسلم بن عقيل او ما تعاهدوا عليه من مقاتلة قاتلي الحسين(ع) وجيش ابن زياد عند قبر الامام الحسين(ع).
(2) صابروا: اي يصبر احدكم الاخر ، وفي سورة ال عمران اية: 200 «اصبروا وصابروا ورابطوا» . في مقتل الخوارزمي: «وجالدوهم».
(3) يحتمل ان يكون المعنى لا نريد الرجوع الى الكوفة ولا العراق ، او لا نريد حكومة الكوفة ولا العراق.
(4) عانقه: جعل يديه على عنقه وضمه الى صدره ، وهنا كناية عن طلب معانقة الحور العين ، او معانقة الموت ، وفي مقتل الخوارزمي: «والعتاقا» واراد به العتاق من النار.
دائرة المعارف الحسينية - ديوان القرن الاول/2 61

(184)
أنت جواد(*)

ثلاثة ابيات من المنسرح(**):
1- لم يخب الآن من رجاك ومن حـرك من دون بابـك الحلقه
2- أنـت جواد وأنـت معتمـد أبـوك قد كـان قاتـل الفسقه

(*) الابيات للاعرابي الاول الذي قدم المدينة ، فسال عن اكرم الناس ، فدل على الحسين(ع) فدخل المسجد فوجده مصليا ، فوقف بازائه وانشا الابيات ، فسلم الحسين(ع) من صلاته وقال: ياقنبر هل بقي شيء من مال الحجاز؟ قال: نعم اربعة الاف دينار ، فقال(ع): هاتها قد جاء من هو احق بها منا ، ثم نزع برديه ولف الدنانير بهما واخرج يده من شق الباب حياء من الاعرابي وانشا الامام
خذهـا فانـي اليـك معتـذر و اعلـم بانـي عليك ذو شفقه
لو كان في سيرنا الغداة عصا امسـت سمانا عليـك مندفقـه
لكن ريب الزمـان ذو غيـر والكـف منـي قليلـة النفقـه
فاخذها الاعرابي وبكى فقال(ع) له: لعلك استقللت ما عطيناك ، قال: لا ولكن كيف ياكل التراب جودك ، ثم انشا الاعرابي:
مطهـرون نقيـات جيـوبهـم تجري الصلاة عليهم اينما ذكروا
و انتم انتـم الاعلـون عندكـم علم الكتـاب ومـا جاءت السور
من لم يكـن علويا حين ننسبـه فما له في جميـع الناس مفتخـر
ويروى غير ذلك - وقد مر الحديث عن هذه الابيات في قافية الراء - وتروى لابي نؤاس ، ولكنه بعيد.
(**) مناقب ال ابي طالب لابن شهر اشوب: 4/65 ، حياة الامام الحسين: 1/131 عن تاريخ دمشق لابن عساكر (ترجمة الامام الحسين): 160 ونقلها ادب الحسين وحماسته: 17 عن مناقب ال ابي طالب لابن شهر اشوب.
(1) في حياة الامام الحسين وتاريخ دمشق: «لم يخب اليوم» و«. . من خلف بابك. .».
خاب: لم ينل ما طلب.
(2) في تاريخ دمشق واهل البيت: «فانت ذو الجود انت معدنه» وفي حياة: «انت ذو الجود انت معدنه». =
دائرة المعارف الحسينية - ديوان القرن الاول/2 62

3- لو لا الذي كان من أوائلكم كانت علينا الجحيـم منطبقـه

= وجاء في بعض نسخ تاريخ ابن عساكر:
«فانت جود وانت معدنه ابوك ما كان قاتل الفسقه»
و «ما» في «وما كان» موصولة.
الفسقة: اراد بهم من قتل في حروب امير المؤمنين(ع) الثلاثة صفين وجمل والنهروان او اعم من ذلك من الذين قتلوا في حروب النبي(ص) على يديه.
(3) تاريخ دمشق والحياة لم يذكرا هذا البيت.
اوائلكم: اراد به الرسول(ص) والامام علي(ع) حيث بواسطتهما هدي الناس الى الاسلام ونجوا من الجحيم.
دائرة المعارف الحسينية - ديوان القرن الاول/2 63

القاف المضمومة
(185)
طربت لآل الرسول(*)

سبعة ابيات من المتقارب(**):
1- طربت وما هاج لي معبق ولا لـي مقـام ولا معشـق
2- ولكن طربت لآل الرسول فلذ لـي الشعـر و المنطـق
3- هم الأكرمون هم الأنجبون نجـوم السمـاء بهم تشـرق

(*) الابيات اللاعرابي الثاني (القرن الاول هـ) الذي جاء الى المدينة المنورة وقصد مسجدالرسول(ص) يطلب من اصحاب الرسول دية ابن عم له قد قتله فلقيه عتبة بن ابي سفيان وعبد الله بن الزبير فلم يلبيا له طلبه فقصد الامام الحسين(ع )وكان جالسا في المسجد فاعطاه الامام(ع) عشرين الف درهم ، فانشا الابيات ، نقلنا الرواية عن حياة الامام الحسين ، ونقلت المصادر الاخرى الابيات باختلاف يسير ، وللتفصيل يراجع باب روايات كرم الامام الحسين(ع) من هذه الموسوعة. وجاء في الشهيد والثورة انه كان بعد وفاة الامام الحسن(ع).
(**) حياة الامـام الحسين للقـرشي: 1/130 ، عن عقد الآل في مناقب الال للبحراني ، المنتخب لفخـر الدين الطريحي: 210 ، مقـتل الحسين للخوارزمي: 1/156 ، الشهيد والثورة: 15 ، اعيان الشيعة: 1/580 ، اهل البيت لابي علم: 433.
(1) في مقتل الخوارزمي:
«قلقت وما هاجني مقلق وما بي سقام ولا موبق»
وبق: هلك. اراد بالبيت انه ما طرب لما يطرب له الناس ، ولم يعبث به عبق او مقام او محل عشق يهيم قلبه فيطرب له ، وانما طرب لال الرسول(ص) وهو ما يبينه البيت الثاني.
(2) في المقتل واهل البيت: «ففاجاني الشعر والمنطق».
(3) في الحياة: «هم الاكرمون الانجبون» ولا يستقيم معه الوزن ، والمناقب لم يذكر هذا البيت بكامله.=
دائرة المعارف الحسينية - ديوان القرن الاول/2 64

4- فأنت الهمام وبـدر الظلام ومعطـي الأنـام إذا أملقوا
5- سبقت الأنام إلى المكرمات و أنـت الجـواد فلا تلحق
6- أبوك الذي ساد بالمكرمات فقصـر عـن سبقه السبق
7- بـه فـتح الله باب الرشاد و بـاب الفساد بكـم مغلق

= نجب الولد: كرم حسبه.
النجوم: الكواكب بما فيها الشمس.
الشرق: يستعمل الشروق في كلما طلع من المشرق ولكن اصطلح ان يقال لطلوع الشمس بالشروق ولغيره بالطلوع. واصل الكلمة بمعنى الاضاءة ويشير الشاعر الى معنى لطيف جدا وهو ان نور النجوم بما فيها الشمس مكتسب منهم فكانهم مصدر النور.
(4) هذا البيت اثبته المناقب واهل البيت واسقطه الحياة.
الهمام: السيد الشجاع.
املق: افتقر.
(5) في البيت ما لا يخفى من الروعة ، فالتورية بين الجواد والجود جاءت غاية في الجمال ، فهو كالجواد اذا عدا في حلبة سباق المكرمات لا يلحق فهو السابق ، وهو الجواد الذي لا يدانى في جوده ، فهو سابق في المضمارين العام والخاص. وجاء البيت في المقتل هكذا:
«وانت سبقت الى الطيبات فانت الجواد وما نلحق»
وقد وضع هذا البيت مكان البيت السادس والسادس مكان كما فعل اهل البيت كذلك الا انه ذكر:
«وانت سبقت الى الطيبات فانت الجواد وما نلحق»
نلحق بصيغة المتكلم مع الغير.
(6) في المقتل:
«ابوك الذي فاز بالمكرمات فقصر عن وصفه السبق»
(7) في هذا البيت بلاغة رائعة ، فقد قال كثيرا بقليل من الكلم.
جاء البيت في المنتخب هكذا:
«بكم فتح الله باب الرشاد وباب العثار بكم تغلق»
وفي المقتل واهل البيت:
«بكم فتح الله باب الهدى وباب الظلال بكم مغلق»
دائرة المعارف الحسينية - ديوان القرن الاول/2 65


القاف المكسورة
(186)
إبكني واليتامى(*)

اربعة ابيات من الخفيف(**):
1- ابكني إن بكيت يا خيـر هـاد واسبل الدمع فهو يـوم الفـراق
2- يا قرين البتول أوصيك بالنسـ ـل فقد أصبحا حليـف اشتياق
3- إبكني وابـك لليتامـى ولا تنـ ـس قتيل العدى بطف العـراق
4- فارقـوا فأصبحوا يتامى حيارى يحلف الله فهـو يـوم الفـراق

(*) الابيات تنسب الى فاطمة الزهراء(ع) بنت محمد(ص) المتوفاة عام 11هـ انشاتها قبل فراقها الدنيا بساعات ، ولعلها نظمت عن لسانها.
(**) بحار الانوار: 43/178.
(1) اسبل الدمع: ارسله ، واسبل الماء: صبه. ولا يخفى ان الاصل في الهمزة هنا القطع ، والوصل لضرورة الوزن.
(2) القرين: الزوج.
الحليف: كل شيء لزم شيئا فلم يفارقه ، يقال: حليف الجود.
ان ارادت بالنسل: الحسن والحسين(ع) فالصحيح: «حليفي» حليفي اشتياق وبه يختل الوزن ، وان ارادت جميع اطفالها - وهو الاولى - فالصحيح «حليفي» وبه يستقيم الوزن ايضا.
(3) قتيل الطف: هو الامام الحسين(ع).
(4) في الصدر اضطراب وزن ، ويستقيم لو قالت: «فارقوا اصبحوا . .» بتقدير فاصبحوا.
ولم نجد معنى لـ «يحلف الله» ولعلها تصحيف: «يخلف».
دائرة المعارف الحسينية - ديوان القرن الاول/2 66

(187)
واحسرتاه(*)

سبعة ابيات من الوافر(**):
1- فـيا لك حـسرة مادمت حيـا تـردد بين حلقـي والـتراقـي
2- حسين حين يطلب بذل نصري علـى أهـل الضلالـة والنفاق
3- غداة يقول لي بالقصـر قـولا أتتـركنـا وتزمـع بالفــراق

(*) الابيات لعبيد الله بن الحر الجعفي المتوفى عام 68هـ انشاها حين ندم على تركه نصرة الحسين(ع).
(**) الفتوح: 5/133 ، حياة الشعر في الكوفة: 376 عن انساب الاشراف: 5/292 ، الا انه نقل البيت الاول فقط ، الاخبار الطوال: 262 ، ادب الطف: 1/96 ذوب الغضار في شرح الثار: 8 ، اصدق الاخبار: 7 ، مقتل الحسين للمقرم: 190 ، نفس المهموم: 12 ، ناسخ التواريخ: 2/150 ، مقتل الحسين الخوارزمي: 1/228.
(1) في الفتوح: «اراها حسرة» وفي بعض المصادر: «نادمت» والتقدير: ما نادمت ، وهو ضعيف في مقتل الخوارزمي: «ايالك». وفيه وفي مقتل ابي مخنف ومقتل المقرم: «صدري».
الترقوة: العظم الذي في اعلى الصدر بين ثغرة النحر والعاتق.
(2) في مقتل ابي مخنف:
«حسين حيث يطلب نصر مثلي على اهـل العـداوة والشقاق»
وما في مقتل المقرم يوافق الشطر الثاني.
وفي بعض النسخ: «حسين حين يطلب نصر مثلي» وفي الطبقات: «حسينا» وفيه ايضا: «اهل العداوة».
(3) في بعض النسخ: «يقول لي في القصر . .» والمراد بالقصر قصر بني مقاتل الموضع الذي التقى فيه بالامام الحسين(ع) وهو في طريقه الى كربلاء.
وفي حياة الشعر والفتوح والاخبار الطوال جاء البيت هكذا:
«فما انسى غداة يقول حزنا اتتركني وتزمع لانطلاق»
وازمع بمعنى: عزم .=
دائرة المعارف الحسينية - ديوان القرن الاول/2 67

4- ولـو أنـي أواسـيه بنفسي لنلـت كـرامة يوم التلاقي
5- مع ابن المصطفى نفسي فداه تولـى ثـم ودع بانـطلاق
6- فلو فلق التلهـف قلـب حي لهم اليـوم قلبـي بانـفلاق
7- فقد فاز الالى نصروا حسينا وخاب الاخرون ذوو النفاق

= وفي مقتل المقرم والفتوح: «وتعزم بالفراق».
ولا يخفى ان بعض المصادر لم تذكر هذا البيت كمقتل ابي مخنف.
وبعضهم اخرها عن موضعه.
(4) في مقتل ابي مخنف: «فلو». وفي مقتل المقرم: «ولو واسيته يوما بنفسي» وكذا الفتوح الا انه قال «فلو».
وفي مقتل ابي مخنف: «لنلت الفوز في يوم التلاقي».
(5) في الفتوح ومقتل المقرم:
مع ابن محمد تفديه نفسي فودع ثم اسرع بانطلاق
وفي الناسخ ومقتل ابي مخنف:
«مع ابن المصطفى روحي فداه فويلي يوم توديع الفراق»
وفي الطبقات: «فولى ثم ودع بالفراق» ، وفي مقتل المقرم جاء البيت الثاني مكان البيت الثالث وبالعكس.
(6) في الفتوح والاخبار الطوال جاء البيت هكذا:
«فلو فلق التلهب قلب حي لهم القلب مني بانفلاق»
وفي بعض النسخ: «بنإفلاقي».
والتلهف: الحزن والحسرة.
ولا يخفى ان ابا مخنف لم يذكر هذا البيت.
(7) في مقتل الخوارزمي«لقد فاز . .» ويصح ، وفي مقتل ابي مخنف جاء الشطر هكذا: «لقد فاز الذي نصروا حسينا».
في بعض المصادر جاء الشطر الثاني هكذا: «وخاب الاخرون الى النفاق» وفي النفس: «ذوي النفاق» والكل لا وجه له. وفي الطبقات: «اولوا النفاق».
وجاء البيت في الفتوح هكذا:
«فقد فاز الذي نصر الحسين وخاب الاخسرون ذوو النفاق»
والاخبار الطوال لم يذكر البيت بتمامه.
دائرة المعارف الحسينية - ديوان القرن الاول/2 68

القاف الساكنة
(188)
شبت الحرب(*)

اربعة ابيات من الرجز المشطور(**):
1- ألحرب قد بانت لها حقائـق
2- وظهرت من بعدها مصادق
3- والله رب العـرش لانفارق
4- جموعكم أو تغمد البـوارق

(*) الابيات لعلي الاكبر بن الحسين(ع) المستشهد عام 61هـ انشاها حين رجع الى المعركة بعدما طلب الماء من ابيه فاخبره ان جده سيسقيه بكاسه الاوفى شربة لا يظما بعدها ابدا.
(**) ناسخ التواريخ: 2/353 ، مناقب ال ابي طالب: 4/109 ، ادب الحسين وحماسته: 220 ، معالي السبطين: 1/410 ، اسرار الشهادة: 370 ، بحار الانوار: 45/43 ، الفتوح: 5/209 ، مقتل الحسين للخوارزمي: 2/31.
(1) في بعض المصادر: «الحقائق» وما اثبتناه الافضل.
(2) في ادب الحسين: «وظهر من بعدها» وبه يختل الوزن.
المصداق: ما او من يكون شاهدا لصدق الرجل.
(3) قسم على استمرار الذب عن سيده الحسين وعدم ترك مقابلة الجموع المتكالبة عليه.
(4) اغمد السيف: ادخله في غمده وهو الجفن.
البوارق: جمع بارقة ، وهي السيف.
وفي الفتوح: «او تغمدوا».
دائرة المعارف الحسينية - ديوان القرن الاول/2 69


قافية الكاف


دائرة المعارف الحسينية - ديوان القرن الاول/2 70




دائرة المعارف الحسينية - ديوان القرن الاول/2 71

الكاف المفتوحة
(189)
اجعل ثوابي أملي(*)

اربعة ابيات من الرجز المشطور(**):
1- يا رب إنـي تائـب إليكـا
2- قـد اتكلـت سيدي عليكـا
3- قدما أرجي الخير من يديكا
4- فاجعل ثوابـي أملي لديكـا

(*) الابيات لرفاعة بن شداد البجلي المتوفى سنة 65هـ قالها في حربه ضد جيش ابن زياد في معركة عين الوردة.
(**) اصدق الاخبار: 33 ، مقتل الحسين للخوارزمي: 2/199.
(1) لعله اراد بالتوبة عن عدم اقدامه على نصرة الامام الحسين(ع) بمعركة الطف.
(2) في مقتل الخوارزمي: «متكل يا سيدي . .».
(3) قدما: الزمان القديم.
في مقتل الخوارزمي: «أرجو بذاك الخير. .».
(4) في مقتل الخوارزمي: «ثواب» ولعله غلطة مطبعية.
دائرة المعارف الحسينية - ديوان القرن الاول/2 72

الكاف الساكنة
(190)
لن ينالوك بسوء(*)

ثلاثة ابيات من مجزوء الرمل(**):
1- يا حسين بـن علـي إن يريـد القـوم فقدك
2- لـن يـنالـوك بسوء إنمـا نـالـوه جـدك
3- إن عندي من مصابي مثل ما إن هـو عندك

(*) الابيات للعباس بن علي(ع) المستشهد سنة 61هـ قالها عندما رجع الى اخيه الحسين(ع ) و ضعف الابيات يابى ذلك ، ولعلها على لسانه.
(**) اسرار الشهادة: 335.
(1) كذا والصحيح: «إن يرد» فيختل الوزن.
(2) نال: أصاب ويقال: نال من عدوه مطلوبه اي بلغ منه مقصوده ويقال ايضا: نال من عرض فلان اي سبه.
(3) الاخوان الحسين والعباس ابنا علي(ع) تشاركا في المصاب فنزل بكل منهما ما نزل بالاخر.
دائرة المعارف الحسينية - ديوان القرن الاول/2 73


قافية اللام


دائرة المعارف الحسينية - ديوان القرن الاول/2 74




دائرة المعارف الحسينية - ديوان القرن الاول/2 75

اللام المفتوحة
(191)
يقتلون ويقتلون(*)

ستة ابيات من الرجز المشطور(**):
1- آلـيت لا أقــتل حتى أقـتلا
2- و لن أصاب الـيوم إلا مـقبلا
3- أضربهم بالسيف ضربا معضلا
4- لا ناكـلا فـيهـم ولا مهـللا

(*) الابيات للحر بن يزيد الرياحي المستشهد سنة 61هـ انشدها حين برز الى القتال.
وقيل: انها لعنترة وقد تمثل بها ولعله اخذها من عنترة وتصرف بها.
(**) اعيان الشيعة: 4/614 ، ابصار العين: 121 ، مقتل الحسين للخوارزمي: 2/11 ادب الطف: 1/89 ، ادب الحسين وحماسته: 199 ، ناسخ التواريخ: 2/260 ، مقتل الحسين لبحر العلوم: 399 ، معالي السبطين: 1/366 ، اسرار الشهادة: 80 ، تاريخ الطبري: 4/336.
(1) الى: اقسم او عزم على نفسه ان يفعل شيئا ما.
في بعض المصادر: «الا ارجع» ولا يستقيم الوزن وفي الاسرار: «اقسمت لا ارجع».
(2) في مقتل الخوارزمي: «ولا اصاب».
في ادب الحسين: «حتى مقبلا» وقد اسقطه الناسخ ومقتل بحر العلوم.
المقبل: المقدم ضد المدبر ، وهو تعبير رائع عن الشجاعة والاقبال دون الادبار.
(3) في ادب الطف: «ضربا مفصلا» وفي الاسرار: «أضربكم بالسيفضربا مقتلا» وفي الطبري: «مقصلا».
اعضل الامر: اشتد واستغلق ، وداء معضل: لا دواء له ، وهنا تعبير عن قوة الضرب وفتكه.
(4) في الناسخ: «لا ناقلا عنهم ولا معللا» ، وجاء ايضا: «عنكم ولا مبدلا». =
دائرة المعارف الحسينية - ديوان القرن الاول/2 76

5- لا حاجـزا عنهم ولا مـبدلا
6- أحمي الحسين الماجد المؤملا

= نكل: نكص وجبن.
المهلل: الذي يحمل على قرنه ثم يجبن فينثني ويرجع.
(5) في الناسخ: «لا حاجزا» وحجزه عن الامر: صرفه.
(6) في بعض المصادر: «عن الحسين سبط طه المرسلا» وهو يستلزم الجر للاضافة.
الماجد: ذو المجد ، والحسن الخلق.

السابق السابق الفهرس التالي التالي