دائرة المعارف الحسينية - ديوان القرن الاول/2 180

1- ماذا تقولون إن قال النبي لكـم ماذا فعلتم وأنتـم آخـر الأمـم
2- بعترتـي وبأهلي بعـد مفتقدي منهم أسارى ومنهم ضرجوا بدم

= للخوارزمي: 2/63 وفي هذه المصادر بيتان، ادب الطف: 1/67، ناسخ التواريخ: 3/83، مناقب ال ابي طالب: 4/115، عوالم العلوم والمعارف: 391، الكامل لابن الاثير: 3/300، اللهوف: 71، مقتل الحسين للمقرم: 336، اعيان النساء: 323، منتخب الطريحي: 481، روضة الواعظين: 230، الفصول المهمة لابن الصباغ: 196، حياة الامام الحسين للقرشي: 3/418، تظلم الزهراء: 256، كشف الغمة:2/28، مروج الذهب: 3/68، ارشادالمفيد: 248، نور الابصار: 232، الفتوح: 5/245، لواعج الاشجان: 190، مجمع الزوائد: 9/200، مثير الاحزان: 95، الاثار الباقية للبيروني: 329، اعيان الشيعة: 1/622 و3/607، وفي هذه المصادر ثلاثة ابيات، ناسخ التواريخ: 3/39، مقتل الحسين للخوارزمي: 2/76، ادب الحسين وحماسته: 183، نفس المهموم: 247، مقتل ابي مخنف: 161، قمقام زخار: 517، تذكرة الخواص: 267 وفي هذه المصادر اربعة ابيات الا انهم اختلفوا في الرابع، المعجم الكبير للطبراني: 3/118 و124 ثلاثة ابيات، تهذيب التهذيب: 1/532، انساب الاشراف: 3/221 اربعة ابيات، المنتظم: 5/344، ثلاثة ابيات.
(1) في كثير من المصارد: «اذ قال» في الناسخ: 3/40 وفي المعجم (الثاني): «اذ قال الرسول لكم» . . وفي ادب الحسين وحماسته وقمقام زخار ونفس المهموم: «صنعتم» بدل «فعلتم» وفي المعجم (الاول): «وكنتم اخر . .» وفي المنتظم: «انتم افضل الامم».
(2) في اللهوف: «وباهل بيتي» وبه يختل الوزن. في نفس المهموم وقمقام زخار جاء الصدر هكذا: «باهل بيتي واولادي وتكرمتي» وفي كامل الزيارات والناسخ 3/40: «باهل بيتي واخواني ومكرمتي» وفي الاخير: «واولادي». وفي ادب الحسين: «باهل بيتي واولادي وسترضى» ولا وجه لها، والظاهرانها تصحيف. وفي الديوان: «باهل بيتي وانصاري ومحرمتي» وفي الفصول المهمة ونور الابصار: «بعترتي وحريمي» وفي حياة الامام الحسين: «بعترتي وبانصاري وذريتي» ولا يستقيم الوزن الا برفع شدة الياء، وفي كشف الغمة والفتوح: «بعد منقلبي» في البحار: «عند مفتقدي» وفي المنتظم: «عند منطلقي» وفي المعجم: «باهل بيتي وانصاري وذريتي» وفي الانساب:
«باهل بيتي وانصار امالكم عهد كريم اما توفون بالذمم»
واما عجز البيت فقد جاء في كامل الزيارات هكذا: «من بين اسرى وقتلى ضرجوا بدم» وفي مقتل الخوارزمي: «فهم اسارى» وفي الناسخ: 3/83والمناقب والعوالم=
دائرة المعارف الحسينية - ديوان القرن الاول/2 181

3- ما كان هذا جزائي إذ نصحت لكم أن تخلفوني بسوء في ذوي رحمي
4- ضيـعتـم حقـنا والله أوجـبـه وقد رعى الفيل حق البيت والحرم
5- إني لأخشى عليكم أن يـحل بكـم مـثل العذاب الذي أودى على إرم

= والكامل لابن الاثير والمعجم الكبير والفصول المهمة وحياة الامام الحسين للقرشي وارشاد المفيد وتهذيب التهذيب ونور الابصار والديوان والمعجم: «منهم اسارى وقتلى ضرجوا بدم». وفي مروج الذهب: «نصف اسارى ونصف. .» وفي تذكرةالخواص وعنه ادب الطف:
«بأهل بيتي وأولادي أمالكم عهد أما أنتم توفون بالذمم»
والبيت الذي بعده هكذا:
«ذريتي وبنو عمي بمضيعة منهم أسارى وقتلى ضجروا بدم»
عترة الرجل: ولده وذريته، وقومه.
ضرجه بالدم: لطخه، كناية عن القتل.
(3) في المناقب: «إن كان» وفي الناسخ: 3/40 وادب الحسين وحماسته ونفس المهموم والمعجم:«ما كان ذاك» وفي الفتوح: «أكان» وفي الفصول المهمة: «او نصحت» ولا يستقيم بل هو تصحيف «إذ» وفي نسخة من الفتوح: «أن» وفي الفتوح: «نصحتكم» وفي الروضة: «جزاي» وهو على التسهيل ووجود الهمزة متمم للوزن وفي مروج الذهب وتهذيب التهذيب: «بشر في ذوي رحمي» وفي مقتل الخوارزمي جاء البيت هكذا:
«أكان هذا جزائي إذ نصحتكم ولم تفوا لي بعهدي في ذوي رحمي»
وفي الانساب: «ما كان هذا جزائي اذ نصحتكم».
(4) هذا البيت ورد في مقتل الخوارزمي اشارة الى امتناع مسير الفيلة نحو بيت الله عندما ارسل النجاشي ملك الحبشة قائده ابرهة بن الصباح الاشرم لهدم الكعبة وذلك عام 53ق هـ وسميت تلك السنة بعام الفيل.
(5) هذا البيت ورد في الناسخ:3/40 وادب الحسين وحماسته ونفس المهموم وقمقام زخار ومقتل ابي مخنف، وفي الاخير: «مثل العذاب الذي ياتي على الامم».
حل بالمكان: نزل، والمراد: يصيبكم.
اودى الرجل: هلك، واودى به: اهلكه، فالصحيح: «اودى بارم» وبه يختل الوزن.
ارم: والد عاد الاولى، و قيل: عاد الاخرة، وقيل : بلدتهم التى كانوا فيها.
دائرة المعارف الحسينية - ديوان القرن الاول/2 182

(254)
إنني الليث(*)

اربعة ابيات من الرجز المشطور(**):
1- قد علمـت كندة مـن أعلامها
2- أهل النهى و من ذوي أحكامها
3- أهـل عـراقها و أهل شامها
4- بأنني الليـث لـدى زحامهـا

(*) الابيات لعبد الله بن عزيز الكندي المتوفى عام 65هـ وفي معركة عين الوردة ارتجزها حين قاتل اهل الشام لاخذ ثار قتلى الطف.
(**) مقتل الحسين للخوارزمي: 2/200.
(1) كندة: من القبائل العربية المعروفة من عرب الجنوب - اليمن - القحطانية: نسبة الى كندة بن ثور.
(2) النهى: العقل.
الاحكام: بالفتح مفرده الحكم بالضم: القضاء.
(3) انما خصص قبيلة كندة باهل العراق والشام لان المتقاتلين منهما.
(4) الزحام: كناية عن الحرب والقتال حيث يزدحم القوم.
دائرة المعارف الحسينية - ديوان القرن الاول/2 183

(255)
أخو ثقة(*)

اربعة ابيات من الطويل(**):
1- تبصر كأني قد أتيتك معلما على أتلع الهادي أجـش هزيـم
2- طويل القرا نهد أحق مقلص ملـح علـى فأس اللجام رؤوم
3- بكل فتى لا يملأ الروع قلبه محش لنار الحرب غير سـؤوم
4- أخي ثقة ينـوي الإله بسعيه ضروب بنصل السيف غير أثيم

(*) الابيات للمثنى بن مخرمة العبدي (القرن الاول هـ) كتبها في جواب رسالة سليمان ابن صردالخزاعي بعدما كتب اليه بالموافقة على خروجه واصحابه معه لحرب ابن زياد طلبا بثار الامام الحسين(ع).
(**) اصدق الاخبار: 11، بحار الانوار:45/356، تاريخ الطبري: 3/393.
(1) اتلع: طال: وفي البحار: «ابلغ».
الهادي والهوادي: اول رعيل من الخيل.
فرس اجش الصوت:غليظه.
هزيم الرعد: صوته.
(2) القرا: الظهر.
فرس نهد: اي جسيم مشرف، وفي نسخة: «نهدا اشق»، وهو اشتباه الناسخ في زيادةالالف على الاظهر، وفي اخرى: نهد الشواء.
الاشق: الطويل.
المقلص: المشرف المشمر الطويل القوائم.
في البحار: «قارئ اللجام» وبه يختل الوزن الا بحذف الهمزة. ولعل معناه: جاذبه ومانعه عن الجري الى العدو.
فاس اللجام: الذي وسط الشكيمة بين المسلحين.
الرؤوم:المحب، وهنا للحرب.
(3) في الطبري: «الدرع نحره. . محس لعض الحرب» وفي البحار: «لا يملا الدرع نحره».
حش الحرب: هيجها، وحش النار:اوقدها، فهو موقد لنار الحرب.
السؤوم: الملول الذي يمل الشيء والمعنى انه يوقد نار الحرب ولا يمل من طولها ولا يكترث باهوالها.
(4) ضروب: كثير الضرب صيغة مبالغة.
دائرة المعارف الحسينية - ديوان القرن الاول/2 184




دائرة المعارف الحسينية - ديوان القرن الاول/2 185


قافية النون


دائرة المعارف الحسينية - ديوان القرن الاول/2 186




دائرة المعارف الحسينية - ديوان القرن الاول/2 187

النون المفتوحة
(256)
مدينة جدنا(*)

واحد واربعون بيتا من الوافر(**):
1- مـدينـة جـدنا لا تـقبليـنا فبالحسـرات والأحـزان جينـا
2- ألا أخـبر رسـول الله فـينا بأنـا قـد فجعنـا فـي أخينـا
3- وأن رجالنا بالطف صـرعى بلا رؤس وقـد ذبحـوا البنينـا
4- وأخـبر جـدنـا أنا أسـرنا و بعـد الأسر يـا جـدا سبينـا
5- ورهطك يا رسول الله أضحوا عـرايـا بالـطفـوف مسلبينـا
6- وقد ذبحوا الحسين ولم يراعوا جنابك يـا رسـول الله فيـنـا
7- فلو نظـرت عيونك للأسارى علـى أقتـاب الجمال محملينـا

(*) الابيات لام كلثوم الكبرى بنت علي بن ابي طالب(ع) المتوفاة عام 61هـ انشاتها حين دخلت المدينة، ولكن السياق وضعفها ينفي كونها لها، وانما نسبت اليها، نعم لعل ابياتها الاولى لها وبعضا من القصيدة لها فنظم الباقي ناظم ونسبت اليها خطا.
(**) ناسخ التواريخ: 3/179، بحار الانوار: 45/197، المنتخب للطريحي: 499.
ادب الطف: 1/75، نور العين في مشهد الحسين: 44، ينابيع المودة: 2/180 ، التحفة الناصرية : 522 .
(1) في النور: «والكسرات جينا».
(2) في البحار: «الا فاخبر». في بقية المصادر: «ابينا» وما اثبتناه الاولى. و لعل المخاطب الناعي او الحادي.
(3) في المنتخب: «في الطف صرعى».
(4) السبي: نقل الاسير من ساحة المعركة الى مكان اخر.
(5) الرهط: قبيلة الرجل وعشيرته.
(6) الجناب: الناحية، ولعل المراد لم يراعوا قرب رسول الله منا، اما على اساس المقام فانها كلمة اعجمية وهو مما يؤيد ان الابيات نسبت الى ام كلثوم وليست لها.
(7) الاقتاب: الرحل، ووصل همزة«اقتاب» للضرورة.
دائرة المعارف الحسينية - ديوان القرن الاول/2 188

8- رسول الله بعد الصـون صـارت عـيون الناس ناظـرة إلينـا
9- و كنـت تحوطنا حتـى تـولـت عيـونك ثـارت الأعدا علينا
10- أفاطم لـو نظـرت إلى السبايـا بنـاتـك فـي البلاد مشتتينا
11- أفاطم لو نظـرت إلـى الحيارى ولو أبصرت زين العابديـنا
12- أفاطـم لـو رأيتنـا سـهـارى و من سهر الليالي قـد عمينا
13- أفاطم مـا لقيت مـن عــداك ولا قـيراط ممـا قـد لقينا
14- فلـو دامـت حياتك لـم تـزالي إلـى يـوم الـقيامـة تندبينا
15- وعرج بالبقيـع وقــف و نـاد ءإبـن حبـيب رب العالمينا
16- و قـل يا عم يا الحسن المزكـى عيال أخيك أضحوا ضائعينا
17- أيـا عمـاه إن أخـاك أضحـى بعيدا عنك بالرمضـا رهينا
18- بـلا رأس تنـوح عـليه جهـرا طيور والوحـوش الموحشينا

(8) الصون: الحفظ.
(9) حاطه: حفظه.
تولى عنه: تركه والمراد هنا الوفاة.
(10) قوله مشتتينا: ضعفه ظاهر تحول من ضمير الخطاب الى المتكلم، وهو للقافية.
(11) الحيارى: بالضم جمع حيرى اي المراة الحائرة في امرها.
(12) في الناسخ: «رأيت بنا» وهو تصحيف. و الوزن مختل ويصح لو قال: «بصرت بنا».
(13) القيراط: نصف الدانق، واصل القيراط من قولهم: قرط عليه اذااعطاه قليلا قليلا، ولعل المراد نوع المصاب الذي لاقوه، والا فالزهراء(ع) عانت الكثير في حياتها.
(14) ندب الميت: بكاه وعدد محاسنه.
(15) في البحار: « ايا ابن حبيب»، وهو اولى.
عرج: وقف ولبث، وتعرج على المكان: حبس مطيته عليه واقام فيه.
(16) قولها: «يا عم» مما يضعف كونها لام كلثوم لانها اخته.
عيال الرجل: اهل بيته الذين تجب نفقتهم عليه.
(17) الرمضاء: الارض الحامية من شدة حر الشمس.
(18) قولها: «بلا راس»: ارادت الامام الحسين(ع).
وقولها طيور بلا الف ولام ضعيف لمخالفة التعريف والتذكير.
دائرة المعارف الحسينية - ديوان القرن الاول/2 189

19- ولو عاينت يا مـولاي ساقوا حريما لا يجدن لهم معينا
20-علـى متن النياق بـلا وطاء وشاهدت الـعيان مكشفينا
21 - مـدينة جـدنا لا تـقبلينـا فبالحسرات والأحزان جينا
22-خرجنا منك بالأهـليـن جمعاً رجعنا لا رجال ولا بنيـنا
23- وكنا في الخروج بجمع شمل رجعنا حاسريـن مسلبيـنا
24- وكـنا فـي أمان الله جهـرا رجعنا بالقطيعـة خائفيـنا
25- ومـولانا الحسين لنا أنـيس رجعنا والحسين به رهيـنا
26- فلا عـيش يـدوم لنا بعـز وزين الخلق مدفون حزيـنا
27- فنحن الضائعات بلا كفيـل ونحن النائحات علـى أخينا
28- وكنا الباكيات علـى حسين وكنـا الـنادبات الساكبينـا

(19) الصحيح: «لهن»و به يختل الوزن.
(20) الوطاء: خلاف الغطاء، اي ما يفترش.
المتن:الظهر.
وفي التحفة : «حاسرات مشتتينا» .
(21) هذا البيت جاء مكررا في المصادر، وقد مر في البيت الاول، وربما كان مالوفا تكرار البيت بعد ابيات طويلة. ولعل مكانه هنا انسب لترابطه مع ما بعده، وانقطاعه في بداية القصيدة واضح.
(22) في ادب الطف: عن نفس المهموم نسب هذا البيت والذي قبله فقط الى ام كلثوم.
(23) في التحفة : «وكنا بالخروج» .
حسرالشيء: كشفه، وحسرت عن وجهها: كشفته، وفي الناسخ: «خاسرين» ولعله تصحيف. وجاء البيت في النور هكذا:
«وكنا في الخروج على المطايا وجئنا خائبين ومبئسينا»
(24) في المنتخب: «ونحن في امان . . .» وفي النور: «خائبينا ».
(25) لم يتبين على من يعود ضمير «به» الا ان يراد بالطف. والصحيح: «رهين».
في النور: «رجعنا لا حسين ولا معينا».
(26) من اضافات النور. ارادت بـ «زين الخلق»: الامام الحسين(ع)، وفي البيت اقواء.
(27) في النور جاءالشطر الثاني هكذا: «غدونا النائحين النادبينا» ، وفي التحفة : «ونحن الباكيات» .
(28) من اضافات النور.
ندب الميت: ذكره وعدد مناقبه.
الساكبين: اي الساكبين الدمع. ومعلوم ان التذكير لا يناسب التانيث.
دائرة المعارف الحسينية - ديوان القرن الاول/2 190

29- ونحن السائرات على المطايا نشال على جـمال المبغضينا
30- ونـحن بنات ياسيـن وطه ونحن الباكيـات علـى أبينا
31- ونحن الطاهرات بلا خفـاء ونحن المخلصون المصطفونا
32- ونحن الصابرات على البلايا ونحـن الصادقون الناصحونا
33- ألا يـا جـدنا قتلـوا حسينا ولم يرعـوا جناب الله فيـنا
34- ألا يا جـدنا بلغـت عـدانا مناها واشتفى الأعـداء فينـا
35- لقد هتكوا النساء وحملوهـا على الأقتاب قهـرا أجمـعينا
36- وزينب أخرجوها من خباها وفاطـم واله تبـدي الأنيـنا
37- سكينة تشتكي من حر وجـد تنادي الـغوث رب الـعالمينا
38- وزيـن العابديـن بقـيد ذل ورامـوا قتلـه أهل الـخؤونا

(29) في النور: «ونحن السائرون» وفيه ايضا: «نساق على».
(30) ياسين وطاه: من اسماءالرسول(ص).
وقولها: «ابينا»: يؤكد ان الابيات ليست لام كلثوم بنت علي(ع) بل لابنة الحسين بن علي(ع).
(31) الصحيح: «المخلصات المصطفيات»ولم يثبت النور هذا البيت.
(32) الصحيح: «الصادقات الناصحات» وهذا البيت والذي قبله من قرائن ضعف النسبة اليها.
في النور: «ونحن الصابرون» وليس بشيء، وجاء في الشطر الثاني فيه هكذا: «ونحن الباكيات ولا معينا».
(33) في بعض المصادر: «ولا يراعوا» ولا يصح.
(34) البيتان: 31و32 لم يثبتا في النور.
(35) في النور: «وقد هتكوا محارمنا وصرنا» وفيه ايضا: «جهرا» بدلا من «قهرا».
وفي الينابيع: «وحملونا».
(36) وله: حزن شديدا حتى كاد يذهب عقله.
في النور: «وفاطمة وما احد معينا».
(37) الوجد: الحزن.
في النور: «من حر شجو»، وفيه ايضا:«تنادي يا اخي جاروا علينا».
(38) الخؤون: الكثير الخيانة، ولا يخفى ضعف تعبير «اهل الخؤون».=
دائرة المعارف الحسينية - ديوان القرن الاول/2 191

39- وقد طافوا البلاد بنا جميعـا وبين الخلق جمعا قد رمينا
40- فبعدهـم على الـدنيا تراب فكأس الموت فيها قد سقينا
41- وهذي قصتي مع شرح حالي ألا يا سامعون ابكـوا علينا

= في النور جاء البيت هكذا:
«وزين العابدين يقيدوه وراموا قتله اضحى رزينا»
وفي الينابيع: «وراحوا قتله بغيا علينا» والصحيح: وراموا».
(39) من اضافات النور. طاف بالمكان: دار حوله، والمراد: التجوال بهن بين البلدان.
(40) لم يثبته النور. وفي الينابيع: «على الدنيا عفاء».
(41) في النور: «فهذي قصتي»، وفيه ايضا: «الا يا مسلمون».
دائرة المعارف الحسينية - ديوان القرن الاول/2 192

(257)
صبرا(*)

ستة ابيات من الرجز المشطور(**):
1- صبرا على الأسياف والأسنه
2- صبرا عـليها لدخـول الجنه
3- وحـور عـين ناعمات هنـه

(*) الابيات لسعد بن حنظلة التميمي المستشهد عام 61هـ ارتجزها في قتاله عمر بن سعد واصحابه يوم عاشوراء. وفي الفتوح قال: انها لشعبة بن حنظلة، ونظنه تصحيفا.
وقد نسبت خطا الى عبد الرحمان بن عبد الله الارحبي المستشهد عام 61هـ نقلا عن ابي مخنف ولدى مراجعتنا المقاتل التي في المتناول والمنسوبة الى ابي مخنف وكذلك تاريخ الطبري الذي في الاغلب يروي عنه ملحمة كربلاء لم عثر على ما يؤيد هذه النسبة الى الارحبى، ولعل اول من نسب هذه الابيات الى الارحبي هو السماوي في ابصار العين حيث نقل كلاما حوله عن ابي مخنف ثم ذكر البيتين الاولين منها منسوبين الى الارحبي ثم تبعه الوسلية والفرسان، والغريب ان الفرسان اثبتها خمسة اي باستثناء البيت الرابع نقلا عن مناقب ابن شهر اشوب ولكنا لم نعثر على ذلك في المناقب، واما الوسيلة فقد اثبتها ايضا خمسة الا انه نقل الاولين عن ابي مخنف ونقل الثلاثة عن ابن شهر اشوب.
ولكن امهات المصادر لم تنسبها للارحبي ونرجح ان يكون هناك غلط وقع فيه بعض المؤلفين وتناقله بعضهم عنه.
(**) ناسخ التواريخ: 2/274، مناقب ال ابي طالب: 4/101، الفتوح: 5/193، اسرار الشهادة: 293، هامش مقتل الحسين لبحر العلوم: 417، مقتل الحسين للخوارزمي: 2/14، بحار الانوار: 45/18، نفس المهموم: 175، ابصار العين: 78، فرسان الهيجاء: 1/232، وسيلة الدارين: 146.
(1) الاسنة: الرماح.
(2) جاء في هامش الفتوح عن نور العين:«الذي حول» بدلا من «عليها لدخول» ولا شيء. ثم ان اراد بنور العين للاسفراييني فلم نجد هذه الابيات بها.
(3) حورت العين: اشتد بياض بياضها وسواد سوادها.=
دائرة المعارف الحسينية - ديوان القرن الاول/2 193

4- لمن يريد الفوز لا بالظنـه
5- يا نفس للراحة فاجهـدنـه
6- وفي طلاب الخير فارغبنه

= في الفتوح: «حسنه» بدلا من «هنه».
وهنه: اي هن، والهاء هاء السكت، وهي اللاحقة لبيان حركة او حرف كقولنا «ماهيه».
(4) المناقب اسقط هذا البيت.
الظنة: الشيء القليل.
(5) في هامش مقتل بحر العلوم: «فاطرحنه»، جهدفي الامر: جد وتعب.
وفي الفتوح: «فاحمدنه».
(6) الخطاب للنفس ايضا.
رغب الى الشيء وفيه: طلبه، ورغب عنه: تركه وزهد فيه.
دائرة المعارف الحسينية - ديوان القرن الاول/2 194

(258)
سأدخل الجنة(*)

ستة ابيات من الرجز المشطور(**):
1- أقسمت لا أدخـل إلا الجنـه
2- مـواليـا لأحمـد و السنـه
3- والفـوز من بعد انقطاع المنه
4- هـو الـذي أنقـذنـا بمنـه
5- من حيرة الكفر و سوء الظنه
6- صلى عليه الله باري الجنـه

(*) الابيات لعون الاكبر بن عبد الله بن جعفر المستشهد عام 61هـ ارتجزها حين كان يقاتل في معركة الطف الى جانب الامام الحسين(ع). وللابيات شبه كبير بما قبلها.
(**) مقتل الحسين لابي مخنف: 114.
(1) وذلك بالاستشهاد بين يدي سبط الرسول(ص) للدفاع عنه ونصرته.
(2) السنة: الطريقة والشريعة.
(3) المنة: الاحسان.
(4) المن: كل ما ينعم به.
(5) الظنة: التهمة.
(6) بارئ: خالق.
دائرة المعارف الحسينية - ديوان القرن الاول/2 195

(259)
قسما(*)

ستة ابيات من الرجز المشطور(**):
1- أقسمت لا أدخـل إلا الجنـه
2- مـع الـنبي وقسيـم الجنـه
3- مـصدقـا بأحمـد والسنـه
4- والبعث من بعد انقطاع الرنه
5- وهـو الـذي أنقذنـا بمنـه
6- من حيرة الكفر وكيد الظنـه

(*) الابيات لعمير بن مطيع المستشهد بين يدي الامام الحسين في سنة 61هـ ارتجزها عندما برز لاهل لكوفة والابيات تشابه أبيات عون الاكبر.
(**) اسرار الشهادة: 286.
(1) كان انصار الحسين بن علي(ع) يعرفون سلفا انهم مستشهدون وانهم من اصحاب الجنة.
(2) قسيم الجنة: امير المؤمنين علي بن ابي طالب(ع).
(3) السنة: الطريقة والشريعة.
(4) الرنة: الصوت ، ولعله كناية عن نهاية الدنيا ، او الموت.
(5) المن: كل ما ينعم به.
(6) الكيد: المكر والخديعة.
الظنة: التهمة.
دائرة المعارف الحسينية - ديوان القرن الاول/2 196

(260)
سلام عليكم(*)

احد عشر بيتا من الطويل(**):
1- قفـوا ودعونـا قبل بعدكم عنـا وداعا فإن الجسم من أجلكم مضنى
2- فقد نقضت مني الحياة وأصبحت علي فجاج الأرض من بعدكم سجنا
3- سلام عليكـم ما أمـر فراقكـم فيا ليتنا من قبل ذا اليـوم قد متنـا
4- وإني لأرثـي للغريـب و إننـي غريب بعيد الدار والأهل و المغنـى
5- إذا طلعت شمس النهار ذكرتكـم و إن غربت جددت من أجلكم حزنا
6- لقد كان عيشـي بالأحبة صافيـا و ما كنت أدري أن صحبتنا تفنـى
7- زمان نعمنا فيه حتى إذا انقضـى بكـينـا علـى أيامنـا بـدم أقنـى

(*) الابيات نسبت الى زينب الكبرى بنت علي بن ابي طالب(ع) المتوفاة عام 62هـ ، حين ودعت اخاها وقيل: أنشأتها بعد سلب حرم الحسين(ع) ، ومنهم من نسبها الى أم كلثوم .
(**) ناسخ التواريخ: 3/12، المنتخب: 470 الا انه نسبها الى بعض المحبين ، ادب الحسين وحماسته: 182 عن التحفة الناصرية : 526 ،الا انه اقتصر على ستة ابيات منها.
(1) مضنى: هزيل، وضني: مرض فتمكن منه الضعف والهزال.
(2) نقض الارض: صدع ترابها، وتنقض الحبل: انحل برامه.
الفجاج: الطريق الواسع الواضح بين جبلين.
في ادب الحسين: «علي فجاع الارض».
(3) في المتخب: «سلامي عليكم».
في بعض لمصادر: «فيا ويلتا» ولا وجه له، وفي ادب الطف: «فيا ليتنا من قبل ذا اليوم متنا» والوزن مختل الا اذا قيل «قد متنا».
(4) رثي له: رق له ورحمه.
المغنى: المنزل.
(5) يريد انه دائم الحزن عليهم.
(6) في ادب الحسين: «ان صحبتنا يفنى».
(7) نعم الرجل: رفه، ونعم بهذا عينا: سر به وفرح. =
دائرة المعارف الحسينية - ديوان القرن الاول/2 197

8- فوالله قـد زاد اشتياقـي إليكـم ولم يدع التغميض لـي بعدكـم جفنا
9- وقد بارحتني لوعة البين والأسى وقد صرت دون الخلق لي مفزعا سنا
10- وقد رحلوا عني أحبة خاطري فـما أحد منهـم علـى غربتي حـنا
11- عسى و لعل الدهر يجمع بيننا وتـرجـع أيام الـهنا مـثل ما كـنا

= القاني: الشديد الحمرة.
(8) في الناسخ: «قد ضاق اشتياقي».
(9) البرح: الشدة والاذى والعذاب الشديد يقال: لقي منه برحا بارحا: اي شدة واذى.
اللوعة: حرقة الحزن والوجد.
البين: الفراق.
في المنتخب: «مقترعا سنا». وعلى التقديرين فان العجز غير واضح المعنى، ولعله على ما في المنتخب من القرعة فكانه اراد: ان قرعة المصاب والاسى قد خرجت علي. وغير خفي ان حركة «مفزعا سنا» هي الرفع، ففيه اقواء.
(10) الخاطر: الهاجس، ويطلق مجازا على القلب والنفس، وهو المراد هنا.
(11) نسبة الجمع الى الدهرمسامحة شائعة.

السابق السابق الفهرس التالي التالي