دائرة المعارف الحسينية - ديوان القرن الاول/2 214

سبعة ابيات من البسيط(**):
1- إن الزمان الذي قد كان يضحكنا بقربهـم صار بالتفريق يبكينا
2- خلـت لفـقدهـم أيامنا فـغدت سودا وكانت بهم بيضا ليالينا
3- فهل ترى الدار بعد البعـد آنسة أم هل يعود كما قد كان نادينا
4- يا ظاعنين بقلبي أينمـا ظعنـوا وبالفؤاد مـع الأحشاء داعينا
5- ترفقوا بفؤادي في هـوادجكـم فقدته يوم راحت من أراضينا
6- فوالذي حجـت الركبان كعبتـه ومن إليه المطايا الكل ساعينا
7- لقد جرى حبكم مجرى دمي فدمي من الفراق جرى سؤلاً لبارينا

= واما صاحب ناسخ التواريخ فانه اختلط عليه الامر وذلك بسبب عدم فصل ابن طاووس بين كلامه وكلام الامام السجاد(ع) بشيء ما، بل اردف كلامه بعد كلام الامام السجاد(ع) فتخيل ان الامام السجاد (ع) هو القائل: «وانا اتمثل»، وننقل هنا عبارته الموهمة وهي كالتالي:
«وانا - السجاد - رايت ابي واخي وسبعة عشر من اهل بيتي صرعى مقتولين فكيف ينقضي حزني ويقل بكائي» «وها انا اتمثل واشير اليهم صلوات الله عليهم فاقول: » - الابيات الثلاثة -.
فعلى ما قدمناه فان ما اثبتناه في المتن هو من كتاب الاسفراييني واما الابيات الثلاثة التي ذكرها ابن طاووس ونقل عنه الناسخ فاثنين منها من جملة الشعر المنسوب الى الامام السجاد(ع) واما الثالث منها الذي نسبه الناسخ الى الامام(ع) ليس بصحيح، هذا وقد جاءت الابيات الثلاثة ضمن قصيدة ابن زيدون.
(**) نور العين في مشهد الحسين: 47، اللهوف: 88 ، مثير الاحزان: 116 ، ناسخ التواريخ: 3/190، ادب الطف: 321.
ولا يخفي ان نور العين والناسخ هما اللذان نسباها الى الامام السجاد(ع).
(1) جاء الشطر الثاني في ديوان ابن زيدون: «انسا بقربكم قد عاد يبكينا».
(2) في ديوان ابن زيدون: «حالت لبعدكم» و«كانت بكم».
(3) في اللهوف والناسخ: «حالت لفقدهم».
النادي: المكان الذي يتجمع فيه القوم ، و يطلق على المجلس.
(4) الظاعن: المسافر يقال ظعن فلان: اي سار وارتحل، والظعينة ، الدابة يرتحل عليها.
(5) الهودج: مقصورة ذات قبة توضع على ظهرالجمل لتركب فيها النساء.
(6) الركبان: جمع الركب وهو الراكب.
المطايا: جمع المطية، وهي من الدواب ما يمتطى اي يركب.
(7) السؤل:الطلب.
دائرة المعارف الحسينية - ديوان القرن الاول/2 215

(271)
خوف الفتنة(*)

بيتان من البسيط(**):
1- إني لأكتم من علمي جواهره كيلا يـرى الحق ذو جهل فيفتتنا
2- وقد تقدم في هذا أبـو حسن إلى الحسين وأوصى قبله الحسنا

(*) البيتان ينسبان الى علي بن الحسين السجاد(ع) المتوفى سنة 95هـ وله بيتان اخران ذكرناهما في ترجمة الامام السجاد(ع) في الشعراء. ونسب البيتان ايضا الى كلثوم بن عمرو العتابي المتوفى سنة 220هـ كما نسبا الى الحسين بن منصور البيضاوي المعروف بالحلاج المتوفى سنة 309هـ الا انه بعيد، حيث كان منحرفا
«ديوان الحلاج: 89مقطوعة رقم (40) من قسم ما نسب الى الحلاج». وجاء في تاريخ بغداد: 12/489 قال: «اخبرني محمد بن عبد الواحد، عن محمد بن عبد الله الشيباني، قال: حدثني كلثوم بن عمرو بن كلثوم التغلبي قال: انشدني ابي ان جده كلثوم بن عمرو انشده لنفسه»:
«اني لاخفي من علمي جواهره كي لا يرى العلم ذو جهل فيفتتنا
فرب جوهر علم لو ابـوح به لقيل لي انت ممـن يعبـد الوثنا
ولا ستـحل رجال دينون دمي يـرون اقـبـح يأتـونـه حسنا
وقـد تقدم في هـذا ابـوحسن اوصى حسينا بـما خـبر الحسنا»
(**) عبير الرسالة: 90 عن الاتحاف بحب الاشراف: 138, تفسير روح البيان: 6/190، نور الابصار: 249، روضات الجنات: 3/133، اعيان الشيعة: 7/286، ينابيع المودة: 3/16.
(1) افتتن: وقع في الفتنة، وهي اختلاف الناس في الاراء، الضلال والكفر، وافتتن الرجل في دينه: مال عنه.
في الاعيان: «كيلا يراه اخو جهل فيفتتنا».
(2) اي تقدم في الوصية بكتمان جواهر العلم عن الجهال لئلا يضلوا.
وفي هامش الروضات:
«وقد تقدمنا قبلها ابـو الحسن مع الحسين ووصى قبلها الحسنا»
دائرة المعارف الحسينية - ديوان القرن الاول/2 216

(272)
مذبذب في أمره(*)

ستة ابيات من الرجز المشطور(**):
1- يا ابن الذي قاتل في صفينا
2- ولم يكن فـي دينه غبينـا
3- كذبت قد كنت بها مغبونـا
4- مذبذبـا في أمـره مفتونـا

(*) الابيات للاحوص بن شداد الهمداني «القرن الاول هـ»، قالها في جواب داوود الدمشقي الذي ارتجز ابياتا في معركة الخازر التي وقعت بين ابراهيم الاشتر وابن زياد وكان الدمشقي قد ارتجز قائلا:
«انا ابن من قاتل في صفينا
قتال قـرن لـم يكـن غبينا
بل كان فيها بطلا جـرونا
مجربا لدى الـوغى مـكينا
وكانت المعركة سنة 66هـ للاخذ بثار الامام الحسين(ع) من الامويين الذين شاركوا في مقتله.
(**) اصدق الاخبار: 106، بحار الانوار: 45/381، مقتل الحسين للخوارزمي: 2/231، وفيه اثبتها اربعة ابيات وذلك باستثناء الرابع والسادس ، معالي السبطين: 2/257.
(1) الذي قاتل: هو ابو داوود ، عروة بن داوود الدمشقي، حيث حضر صفين وبرز الى امير المؤمنين(ع) فضربه ضربة منكرة اثارت الفزع بين جيش معاوية.
(2) الغبين والمغبون: الضعيف الراي.
قوله: «لم يكن» اشارة الى ادعاء داوود صحة دين ابيه فرده في البيت الثالث.
(3) مغبون: لانه كان مع معاوية.
في المعالي: «قد كان بها».
جاء في مقتل الخوارزمي: «كذبت بل كان به مفتونا».
(4) المذبذب: المتردد بين امرين.=
دائرة المعارف الحسينية - ديوان القرن الاول/2 217

5- لا يعرف الحق ولا اليقينا
6-بؤسا له لقـد قضى ملعونا

= المفتون: الضال والمجنون ، افتتن الرجل في دينه: ماله عنه.
(5) الحق: مقابل الباطل.
اليقين: مقابل الشك والريب.
(6) بئس بؤسا: افتقر واشتدت حاجته فهو بائس، وهنا دعاء عليه بالبؤس.
في المعالي: «لقد مضى ملعونا».
دائرة المعارف الحسينية - ديوان القرن الاول/2 218

(273)
طغيان أمية(*)

ثلاثة ابيات من المتقارب(**):
1- وكانت أمية فـي ملكهـا تجور وتظهر طغيانها
2- فلما رأى الله أن قد طغت فلم ينظر الله عدوانها
3- رماها بسفاح آل الرسول فـجذ بكفيـه أذقانها

(*) الابيات لحفص بن ابي نعمان مولى عبيد الله بن زياد(القرن الاول هـ). انشاها في طغيان بني امية على آل الرسول(ص) وما فعلوه بالسبط الشهيد ابي عبد الله الحسين(ع) بكربلاء.
(**) تاريخ الموصل لابي زكريا يزيد بن محمد الازدي المتوفى عام 334هـ: 141.
(1) جار عليه: ظلمه.
طغى الرجل: اسرف في الظلم والمعاصي.
(2) نظره الدين: اخره وامهله. اراد لم يمهلها الله على ما طغت واعتدت.
(3) السفاح: اسم فاعل من سفح الدم اذا سفكه واراقه، والذي قضى على بني امية هو ابو العباس السفاح ولكن لا يناسب ان يريده حيث انه قضى على الامويين ودولتهم عام 132هـ وعصره بعيد عن عصر الشاعر، الا اذا كان من المعمرين او كانت الابيات لغيره فعلى هذا تكون من ديوان القرن الثاني، ولعله اراد به المختار الثقفي حيث انتقم من قتلة الامام الحسين(ع) وانما وصفه بذلك باعتبار المعنى اللغوي، وفي نسبتها الى ال الرسول مسامحة.
جذه: قطعه او كسره.
قوله: «بكفيه»: كناية عن القوة والقدرة.
واراد بالاذقان: الرؤوس ، فان الذقن اول الراس.
دائرة المعارف الحسينية - ديوان القرن الاول/2 219

النون المكسورة
(274)
من مكارم الأخلاق(*)

ستة ابيات من الوافر(**):
1- ومـن كرمت طبائعه تحلى بـآداب مـفضـلة حـسان
2- ومـن قـلت مطامعه تغطى مـن الدنيا بأثـواب الأمـان
3- وما يدري الفتى ماذا يـلاقي إذا ما عاش من حدث الزمان
4- فإذا غدرت بك الأيام فاصبر وكن بالله محـمود المعانـي
5- ولا تـك ساكنا فـي دار ذل فـإن الذل يقـرن بالهـوان
6- وإن أولاك ذو كـرم جـميلا فكن بالشكـر منطلق اللسان

(*) الابيات من الشعر المنسوب الى علي بن ابي طالب(ع) المتوفى سنة 40هـ قالها موصيا ابنه الحسين(ع) ومن الغريب ان الامين لم يذكرها في الديوان بتاتا.
(**) الحديقة الانيقة في شعر علي بن ابي طالب ورقة 126 مخطوط ، ديوان امير المؤمنين المطبوع بتحقيق الخفاجي: 326، ديوان الامام علي جمع البيهقي مقطوعة رقم: 269.
(1) تحلى: اتخذ حليه اي تزين.
(2) يريد: ان الامان في القناعة والخطر في الطمع.
(3) في الحديقة: «الى ما عاش» .
احداث الزمان : مصائبه.
(4) في الحديقة: «محمود الفعالي» وهو غير صحيح اذ القافية هي النون.
(5) الهوان:الخزي.
(6) اولاه معروفا: صنعه اليه.
دائرة المعارف الحسينية - ديوان القرن الاول/2 220

(275)
لا تجزعي يا نفس(*)

بيتان من الرجز المشطور(**):
1- لا تجزعي نفسي فكل فان
2- أليوم تلقين ذوي الجنـان

(*) البيتان للقاسم بن الحسن بن علي(ع) المستشهد عام 61هـ عندما برز الى المعركة يوم عاشوراء.
(**) روضة الواعظين: 188، بحار الانوار: 44/321، نفس المهموم: 198 عن امالي الصدوق: 163، وسيلة الدارين: 253.
(1) جزع: لم يصبر فاظهر الحزن اوالقلق.
(2) في الوسيلة: «ذرى».
دائرة المعارف الحسينية - ديوان القرن الاول/2 221

(276)
إلى الله المشتكى(*)

خمسة ابيات من الرجز المشطور(**):
1- أشكو الي الله من الـعدوان
2- قتال قوم في الردى عميان
3- قد تركوا معالـم القـرآن
4- ومحـكم التنزيـل والتبيان
5- وأظهروا الكفر مع الطغيان

(*) الابيات لمحمد بن عبد الله بن جعفر (الطيار) ، المستشهد عام 61هـ ، انشاها حين برز الى المعركة لقتال الاعداء.
(**) ابصار العين: 40 ، وسيلة الدارين: 246 عن ذخيرة الدارين: 156، العوالم: 277، حياة الامام الحسين للقرشي: 3/259، الفتوح: 5/205، الحسين قتيل العبرة: 102، ناسخ التواريخ: 2/321، مناقب ال ابي طالب: 4/106، هامش مقتل الحسين لبحر العلوم: 354، مقتل الحسين للخوارزمي: 2/26، وعددها اربعة ابيات.
(1) في الناسخ والفتوح: «نشكو».
(2) في المناقب: «فعال» وفي الفتوح: «فقال» وهو تصحيف.
الردى: الهلاك.
(3) في المناقب والفتوح: «قد بدلوا».
في الفتوح: «الفرقان» بدلا من «القران» وكلاهما واحد.
(4) هذا البيت اورده الفتوح والحياة.
(5) طغا الرجل: اسرف في الظلم والمعاصي.
دائرة المعارف الحسينية - ديوان القرن الاول/2 222

(277)
ابن عقيل(*)

خمسة ابيات من الرجز المشطور(**):
1- أبي عقيل فاعرفوا مكاني
2- من هاشم وهاشـم إخواني
3- كهول صدق سادة الأقران
4- هذا حسين شامـخ البنيان
5- وسيد الشيب مع الشبـان

(*) الابيات لعبد الرحمان بن عقيل بن ابي طالب المستشهد مع الامام الحسين(ع) سنة 61هـ ارتجزهاحين خاض المعركة ضد الظلم والطغيان في يوم الطف.
(**) الحسين قتيل العبرة: 101، ناسخ التواريخ: 2/319، مناقب ال ابي طالب: 4/106، معالي السبطين: 1/403، بحار الانوار: 45/33، اسرار الشهادة: 299، نفس المهموم: 196، وسيلة الدارين: 230، حياة الامام الحسين للقرشي: 3/252، الفتوح: 5/203، هامش مقتل الحسين لبحر العلوم: 353، مقتل الحسين للخوارزمي: 2/26، انساب الاشراف: 3/200، نهاية الارب: 20/456، ابصار العين: 51.
(1) كانت الابطال في الحروب لا تبارز الشخص المجهول ولا تبارز من ليس كفؤا لها فلذلك عرف نفسه وبذلك عرف مكانته.
(2) اكتفى الابصار بالبيتين الاول الثاني.
(3) في بعض المصادر: «فينا حسين سيد الاقران».
الكهل: من كانت سنو عمره بين الثلاثين والخمسين.
القرن: كفؤك في الشجاعة والعلم وغيرها.
(4) اكتفى الحياة باربعة ابيات فقط. وهذا البيت لم يورده الخوارزمي في مقتله.
شمخ الجبل: علا.
(5) الشيب: جمع اشيب وهو المبيض الراس.
الفتوح لم يورد هذا البيت. وفي الفرسان: في نسخة من المناقب: «وسيد الشباب في الجنان» واشار هذا البيت الى قول الرسول(ص): «الحسن والحسين سيدا شباب اهل الجنة» او الى قوله(ص): «الحسين سيد».
دائرة المعارف الحسينية - ديوان القرن الاول/2 223

(278)
أنا زهير(*)

ستة عشر بيتا من الرجز المشطور(**):
1- أنا زهير وأنا ابـن القـين
2- وفي يميني مرهف الحدين
3- أذودكم بالسيف عن حسين
4- إن حسينا أحـد الـسبطين

(*) الابيات لزهير بن القين البجلي المستشهد في نصرة الامام الحسين(ع) يوم عاشوراء سنة 61هـ ارتجزها حين خروجه الى قتال الاعداء.
ولا يخفى ان الابيات ماخوذة من العديد من المصادر ومرتبة بشكل لعله اقرب الى الواقع.
(**) مقتل الحسين لابي مخنف: 105 ، اسرار الشهادة: 283 و295 ، بحار الانوار: 44/319 ، تاريخ الطبري: 4/336 ، مناقب ال ابي طالب: 4/104 ، اعيان الشيعة: 1/606 و7/72، نفس المهموم: 168 ، ناسخ التواريخ: 20/290 ، مقتل الحسين للمقرم: 247 ، مقتل الحسين للخوارزمي: 2/20 ، الحسين قتيل العبرة: 82 ، معالي السبطين: 1/383، ادب الطف: 1/122 ، ادب الحسين وحماسته: 208 ، مقتل الحسين لبحر العلوم: 405 ، الفتوح: 5/200 ، ابصار العين: 99 ، فرسان الهيجاء: 152 ، مثير الاحزان: 65، تذكر الخواص: 253 ، انساب الاشراف: 3/196.
(1) كل ارباب المقاتل والتاريخ ذكروا هذا البيت.
(2) في مقتل ابي مخنف والاسرار: «ماضي الحدين». وهذا البيت اسقطه المناقب.
المرهف: السيف المدقق الحد.
(3) في البحار والحياة: «اذبكم بالسيف»، وفي الاسرار في الموضعين: «اذب» وفي الطبري والانساب: «اذودهم» في التذكرة: «اردكم بالسيف»، وادب الطف والمقرم ذكرا البيت الاول والثالث فقط.
ذاده: دفعه وطرده.
(4) ذكره المناقب واكثر ارباب المقاتل.
دائرة المعارف الحسينية - ديوان القرن الاول/2 224

5- إبن علي الطاهـر الجديـن
6- من عترة البر التقي الـزين
7- ذاك رسول الله غـير المين
8- يا ليت نفسي قسمت قسمين
9- أضربكم محاميا عـن ديني
10- وعن إمام صادق اليقـين
11- أضربكم ولا أرى من شين
12- بأبيـض وأسمـر ردينـي
13- أضربكم ضرب غلام زين
14- طعـن غلام باسط اليديـن

(5) كما في الناسخ وابي مخنف والاسرار: 295، وفي الاسرار: 283 «ابن النبي طاهر الجدين » ،والبيت لم يورده المناقب.
(6) في النفس: «النقي الرين» بالنون في الاول والراء في الثاني، والبيت اثبته المناقب وبه انتهت روايته.
العترة: ولدالرجل وذريته او عشيرته ممن مضى.
البر: البار وهو المطيع الذي يحسن المعاملة عن حب.
(7) ذكره البحار وغيره.
المين: الكذب.
(8) ذكره الاسرار وغيره.
(9) اورده ناسخ التواريخ وغيره.
(10) اثبته ناسخ التواريخ وغيره.
(11) هامش مقتل بحر العلوم ومقتل الخوارزمي ،ولا يخفى ان الفتوح ذكر هذا البيت ايضا والسابع والسادس والخامس والثالث والاول.
(12) في ادب الحسين: «باسمر وابيض» وفي الاسرار: 283: «اطعنكم باسمر لدين».
الابيض: السيف.
الاسمر: الرمح وفي البيت زحاف.
الرديني: الرمح نسبة الى ردينة وهي امراة اشتهرت بتقويم الرماح.
(13)ورد من معالي السبطين.
(14) ذكره الاسرار: 283.
دائرة المعارف الحسينية - ديوان القرن الاول/2 225

15- اليوم يقضي الدين أهل الدين
16- ونشتفي قـتل أهـل الشين

(15) اثبته الاسرار: 283. ويصح ان تقرأ: «اهل الدين».
(16) اورده الاسرار: 295.
وزن البيت مضطرب ، ويستقيم لو قال: «بقتل».
دائرة المعارف الحسينية - ديوان القرن الاول/2 226

(279)
أين بنو عقيل(*)

ستة ابيات من السريع(**):
1- يا سائلي عن فتية صرعوا بالطف أضحوا رهن أكفان
2- وفتيـة ليس يجارى بهـم بنو عـقيل خيـر فـرسان

(*)الابيات لأم كلثوم الكبرى بنت علي بن ابي طالب(ع) المتوفاة عام 61هـ انشاتها في كربلاء عندماتم اسر ال لرسول ، والابيات ذات شبه بما انشاه المغيرة ابن نوفل الذي ذكرنا ابياته على ما جاء في ادب الطف: 1/138عن معجم الشعراء للمرزياني: 243 ، كما ان هناك سبعة ابيات نسبت الى الكميت بن زيد الاسدي المتوفى عام 126هـ والتي ستاتي في ديوان القرن الثاني ، وهناك خلط بين ابياتهم ولكنااخترنا الرواية التي هي اقل خلطا وللمثال فلقد نقل ابو مخنف في مقتله: 156 رواية اخرى للابيات تختلف عما نقلها الطريحي ، ونسبها الى ام كلثوم ، وهي على الشكل التالي:
أضحكني الدهر وابكانـي والدهر ذو صرف و ألوان
فهل بنا في تسعة صرعوا بالطف اضحوا رهن اكفان
وستة ليس يجـاري بهـم بنو عقيل خيـر فرسـان
والليث عون و اخوه معين ذكرهـم جـدد احزانـي
والغريب فيه شيئان: شبه الابيات بابيات الكميت او المغيرة ، ثم الاغرب ذكره معين كاخ لعون ولم يرد في المصادر التاريخية ذكر لمعين ، هذا وقد رجحنا ان تلك الابيات لمغيرة بن نوفل.
وللعلم فان الناسخ ذكر البيت الرابع هكذا: «والليث عونا ومعينا معا» وفيه: «فذكرهم».
(**) المنتخب للطريحي: 469.
(1) صرع: طرح على الارض ، يقال: صرعهم ريب المنون اذا زهقت ارواحهم ، وفي الحرب يراد بالصريع القتيل او المجروح المطروح على الارض.
(2) جاراه:جرى معه ، وفي الحديث: «من طلب العلم ليجاري به العلماء» اي يجري معهم في المناظرة والجدال ليظهر علمه الى الناس سمعة ورياء ، والمراد هنا انهم لا يدركون في شجاعتهم.
دائرة المعارف الحسينية - ديوان القرن الاول/2 227

3- ثم بعـون وأخيـه معـا فذكـرهم هيج أحزانـي
4-من كان مسرورا بما مسنا أو شامتا يومـا بنا شاني
5- لقد ذللنا بعـد عز فمـا أرفع ضيما حين يغشاني
6- لقد هتكنا بعد صون لنـا وسامني وجدي وأشجاني

(3) عون واخوه: هناك عدة احتمالات ولكن اقواها انهما من بني عقيل الذين ذكرهم بالاجمال في البيت الثاني وخصصهما هنا بالذكر وربما احتمل ان المراد عون ومحمد ابنا عبد الله بن جعفر لمكان «ثم» لكن كون الابيات في بني عقيل يرجح الاول. ويحتمل غير ذلك فهناك عون بن جعفر وعون بن عبد الله بن جعفر وعون ابن عقيل وعون بن مسلم بن عقيل وعون بن علي بن ابي طالب.
(4) كذا ، والعجز غير مفهوم ، ولعل «بنا» تصحيف «فذا» والمعنى فهذا شاني، ويبينه البيت التالي, او هو تصحيف «لنا» وهو اقرب لكن الاول اقوى معنى.
وهذا البيت ورد بتغيير بسيط في شعر المغيرة بن نوفل، وهو:
«من كان مسرورا بما نالنا وشامتـا يومـا فـم الان»
(5) الضيم: الظلم.
غشى الامر فلانا: غطاه وحل به.
(6)هتك الستر: كشفه.
سامه الامر: كلفه اياه ، وسامه ذلا اوخسفا: اولاه اياه واراده عليه ولعله تصحيف: «وساءني».
الوجد: الحزن.
اشجاه: احزنه.
دائرة المعارف الحسينية - ديوان القرن الاول/2 228

(280)
والله إن قطعتم يميني(*)

ستة ابيات من الرجز المشطور(**):
1- والله إن قـطعـتم يـميني
2- إني احامي أبدا عـن ديني
3- وعن إمام صادق اليقـين
4- نجل النبي الطاهـر الأمين
5- نبي صدق جاءنا بالديـن
6- نصدقا بالواحـد الأمـين

(*) الابيات للعباس بن علي بن ابي طالب(ع) المستشهد يوم عاشوراء عام 61هـ انشاها حين قطعت يمينه.
(**) مقتل الحسين للمقرم: 269، مقتل الحسين لابي مخنف: 91، الحسين قتيل العبرة: 111، نور العين في مشهد الحسين: 26، مناقب ال ابي طالب:4/108، هامش شرح الاخبار: 34، اعيان الشيعة: 1/608.
(1) في مقتل ابي مخنف والنور: «لو قطعتم».
(2) في الاعيان: «احامي دائما» وفي النور:«لاحمين جاهدا عن ديني».
(3) في النور: «صادق امين».
(4) في مقتل ابي مخنف والنور: «سبط النبي».
وقد اكتفى مقتل المقرم وقتيل العبرة والنور بالابيات الاربعة هذه.
النجل: الولد.
(5) هذا البيت والذي بعده ذكرهما مقتل ابي مخنف.
(6) اراد بالواحد الامين: الله سبحانه.
دائرة المعارف الحسينية - ديوان القرن الاول/2 229

(281)
يا نفس من بعد الحسين(*)

ستة ابيات من الرجز المشطور(**):
1- يا نفس من بعد الحسين هوني
2- وبعـده لا كنـت أن تكونـي
3- هـذا الـحسين وارد الـمنون
4- وتـشـربين بـارد المعـين
5- هيهات ما هذا فعـال ديـني
6- ولا فـعـال صادق اليقـين

(*) الابيات للعباس بن علي بن ابي طالب(ع) المستشهد سنة 61هـ انشاها حين كشف القوم عن المشرعة وغرف من الماء ليشرب فتذكر عطش الحسين(ع) فرمى الماء من يده ، وذلك في معركة الطف بكربلاء.
(**) ناسخ التواريخ: 2/345، هامش شرح الاخبار:34،عوالم العلوم: 95، معالي السبطين: 1/439 عن الكبريت الاحمر، مقتل الحسين للمقرم: 268 عن رياض المصائب للموسوي: 313، بحار الانوار: 45/41، مقتل الحسين لابي مخنف: 91، الحسين قتيل العبرة: 110، ارشاد المفيد: 106، حياة الامام الحسين للقرشي:3/266.
(1) هان الرجل: ضعف وسكن، وذل و حقر.
(2) في الناسخ: «فبعده» وفي هامش شرح الاخبار: 34 «من بعده».
(3) في مقتل ابي مخنف: «شارب» وكذا في الحسين قتيل العبرة وناسخ.
المنون: الموت.
(4) في الارشاد: «اتشربين».
المعين: الماء الجاري.
(5) في مقتل المقرم: «تالله ما هذا» كما في الحسين قتيل العبرة.
(6) اي فعال المصدق والمتيقن.
دائرة المعارف الحسينية - ديوان القرن الاول/2 230

(282)
صبرا على الموت(*)

ستة ابيات من الرجز المشطور(**):
1- صبرا على الموت بني قحطان
2- كيما تكونوا في رضا الرحمان
3- ذي المجد والعزة والبـرهـان
4- وذي العلى والطول و الإحسان
5- يا أبتا قد صرت في الجـنان
6- في قصر در حسـن البنيـان

(*) الابيات لخالد بن عمرو الصيداوي المستشهد عام 61هـ انشاها حين برز الى قتال عمر بن سعداصحابه بعد مقتل ابيه عمرو بن خالد.
(**) ناسخ التواريخ: 2/274، مناقب ال ابي طالب: 4/101، وسيلة الدارين: 136، نفس المهموم: 174، بحار الانوار:45/18، اسرار الشهادة: 293، معالي السبطين: 1/393، هامش مقتل الحسين لبحر العلوم: 416، مقتل الحسين للخوارزمي: 2/14.
(1) بنو قحطان: هم القحطانية اس القبائل العربية في جنوب الجزيرة العربية و التي يقابلها العدنانية في شمال الجزيرة العربية، والقحطانية نسبة الى قحطان (ابي اليمن) ابن هود، وقيل ابن ارفخشذ بن سام بن نوح.
(2)قوله: «في رضا الرحمان»: اي في الطريق الذي لا يرضي الرحمان.
(3) المجد: الرفعة.
العزة: القوة والحمية والانفة.
البرهان: الحجة.
(4) الطول: القدرة والغنى والفضل.
(5) جاء البيت في النور هكذا: «باننا قد صرن في الجنان» ولا يصح «صرن» وفي بعض المصادر: «بانا» واستظهر بعضهم «صرنا» بدل «صرت».
(6) في بعض المصادر: «قصر رب» وما اثبتناه ابلغ.

السابق السابق الفهرس التالي التالي