دائرة المعارف الحسينية - ديوان القرن الاول/2 231

(283)
إليك يا نفس(*)

عشرة ابيات من الرجز المشطور(**):
1- إليك يا نـفس إلى الرحـمان
2- فأبشرى بالروح والريـحان
3- أليوم تجزين علـى الإحسان
4- قدكان منك غابـر الزمـان
5- ما خط في اللوح لدى الديان
6- فاليـوم زال ذاك بالغفـران
7- لا تجزعـي فكـل حي فان

(*) الابيات لعمرو بن خالد الصيداوي المستشهد في معركة الطف سنة 61هـ وقد انشاها حين برز الى المعركة.
(**) ناسخ التواريخ: 2/274 ، مناقب ال ابي طالب: 4/101 ، نفس المهموم: 174 ، هامش مقتل الحسين لبحر العلوم: 416 ، مقتل الحسين للخوارزمي:2/14، معالي السبطين: 1/392 ، بحار الانوار: 45/18 ، الفتوح: 5/192.
(1) في المناقب والنور: «اليوم يا نفس»، وقوله: «إليك يا نفس». اي ابتعدي ايتها النفس عن هذا الجسد وانطلقي الى الرحمان.
(2) في المناقب: «تحضين بالروح وبالريحان» وفي النور: «تمضين بالروح وبالريحان».
الروح:الفرح والراحة والرحمة.
الريحان: كل نبات طيب الرائحة.
(3) اراد بالاحسان نصرة الامام الحسين(ع) والشهادة بين يدية.
(4) المناقب اسقط هذا البيت.
الغابر: الماضي.
(5) اشارة الى احصاء اعمال الانسان وحفظها في كتاب اعماله.
في بعض المصادر: «لذي» بالذال المعجمة ولاوجه له.
(6) هذا البيت اثبته هامش مقتل بحر العلوم عن الخوارزمي.
(7) جزع: لم يصبر فاظهر الحزن او الكدر.
دائرة المعارف الحسينية - ديوان القرن الاول/2 232

8- والصبر أحظـى لك بالأمـان
9- يا معشـر الأزد بـني قحطان
10-كونوا لدى الحرب كأسد حفان

(8) حظي بالرزق: نال حظا منه.
(9) اسقط المناقب وبحر العلوم هذا البيت، ولعله الصواب اذ لا علاقة للبيت بما قبله.
الازد: هم قبيلته.
(10) من اضافات الفتوح. ولا يخفى عدم تناسقه في الوزن مع ما قبله اذ لا يستقيم الا بالسكون وباقي الابيات بالكسر ولا وجه لـ «حفان» اذ هي بيض النعام، وانما هو تصحيف «خفان» وهي ماسدة بين الثني وعذيب.
دائرة المعارف الحسينية - ديوان القرن الاول/2 233

(284)
يوم البلاء(*)

اربعة ابيات من الرجز المشطور(**):
1- اليوم أبلو حسبـي ودينـي
2- بصـارم تحملـه يمينـي
3- أحمي به عن سيدي وديني
4- ابن علي الطاهـر الأمـين

(*) الابيات لاحمد بن محمد الهاشمي ارتجزها حين خرج الى المعركة واستشهد بين يدي الامام الحسين(ع) سنة 61هـ ، وجاء في الناسخ: انها لاحمد بن محمد ابن عقيل، ولكن وقع اختيارنا على انه تصحيف والصحيح انه غيره، وللتوضيح يراجع باب تراجم الانصار من هذا الموسوعة، فالمصرحون بانه لاحمد بن محمد الهاشمي ابو مخنف وابن شهر اشوب والمحدث القمي، وقد تردد الامين في ان تكون لاحمد بن محمد عقيل بل استظهر عدم وجوده، واما الناسخ والوسيلة فنسباها الى احمد بن محمد عقيل.
(**) مقتل الحسين لابي مخنف: 117، مناقب ال ابي طالب: 4/105، اعيان الشيعة: 3/219، ناسخ التواريخ: 2/321، وسيلة الدارين: 229، نفس المهموم: 180.
(1) في مقتل ابي مخنف: «اليوم اتلو».
ابلى الله عباده: امتحنهم بصنع جميل، وابلى في الحرب بلاء حسنا: اظهر فيها باسه حتى بلاه الناس فامتحنوه ، والاول اقرب.
(2) الصارم: السيف.
(3) في المناقب والنفس: «احمي به يوم الوغى عن ديني».
(4) المناقب والنفس لم يذكرا البيت الرابع.
في الناسخ: «ابن علي طاهر امين».
دائرة المعارف الحسينية - ديوان القرن الاول/2 234

(285)
أحمي الإمام(*)

ستة ابيات من الرجز المشطور(**):
1- يا معـشر الكهـول والشبان
2- أضربكـم بالسيـف والسنان
3- أحـمي عن الفتية والنسوان
4- وعن إمام الإنس ثـم الجان
5- أرضي بذاك خالـق الإنسان
6- ثم رسول الـملـك الديـان

(*) الابيات لموسى بن عقيل بن ابي طالب المستشهد عام 61هـ انشاها حين برز الى قتال القوم في يوم عاشوراء ذابا عن حرم رسول الله(ص).
(**) مقتل الحسين لابي مخنف: 116 ، ناسخ التواريخ: 2/319 ، وسيلة الدارين: 234 ، فرسان الهيجاء: 2/124.
(1) الكهل: من جاوز الثلاثين الى نحو الخمسين ، والجمع كهول.
الشاب: من ادرك سن البلوغ الى الثلاثين ، والجمع شبان.
(2) السنان: نصل الرمح وسمي بذلك لحدته ، ولعله أراد به هنا الرمح بما فيه النصل .
(3)الفتى : اول الشباب وهو ما بين المراهقة والرجولة ، والجمع: فتيان وفتية.
(4) الامام: هنا هو الحسين(ع).
وكلمة «ثم» هنا ليست للترتيب والمهلمة بل لمجردالعطف واراد به التشريك في الحكم دون الترتيب والمهملة كما هو المتعارف في ثم - راجع مغني اللبيب: 1/117 - الا اذا فهم منه اولوية الانس على الجن بالنسبةالى القيادة وهذا مرفوض بالايات المقرونة فيها الجن مع الانس مقدمة تارة لفظة الجن على الانس وبالعكس ، والجان اسم فاعل او اسم جمع او لغة في الجن.
(5) خالق الانسان: هو الله سبحانة وتعالى ، وارضاؤه يتم بالدفاع عن تعاليمه.
(6) جاء في مقتل ابي مخنف: «سبحانة ذو الملك الديان» وما اثبتنا الاولى.
الديان: من اسماء الله سبحانه ومعناه الحكم القاضي ومنه ما جاء في لسان العرب: 4/458 قال: سئل بعض السلف عن علي بن ابي طالب(ع) فقال: كان ديان هذه الامة بعد نبيها اي قاضيها وحاكمها ، وفي بعض الادعية: «ديان الدين» اي ان الله سبحانه حاكم يوم القيامة وقاضيها.
دائرة المعارف الحسينية - ديوان القرن الاول/2 235

(286)
لا تجزعي يا نفس(*)

اربعة ابيات من الرجز المشطور(**):
1- اليـوم قد طـاب لنا طعانـي
2- لا تجزعـي يا نفـس كل فان
3- غـيـر إله واحـد مـنـان
4- ذي الجود والنعمى رفيع الشان

(*) الابيات لعلها لسيف بن الحارث الجابري ، او مالك بن عبد الله الجابري المستشهدين بين يدي الامام الحسين(ع) يوم عاشوارء سنة 61هـ وقد خرجا الى المعركة معا وكان احدهما يحمي ظهر صاحبه حتى قتلا في مكان واحد. وكان احدهما او كلاهما يرتجزان هذه الابيات ، ولكن الدربندي في الاسرار نسب كلما ورد في الجابريين الى عبد الله بن الاكدن واخيه ، ولدى التحقيق لم نجد لابن الاكدن اخا اشترك معه في معركة الطف الحزينة فلذلك رجحنا كون الرجز للجابريين لانطباق كل المواصفات التي ذكرها الدربندي على الجابريين وانما وقع التصحيف في الاسم.
(**) اسرار الشهادة: 278.
(1) في قوله: «طاب لنا طعاني» لا يتطابق الضميران في «لنا» وفي «طعاني» ولعل «لنا» تصحيف «لي».
(2) جزع: لم يصبر على الشيء فاظهر الحزن او القلق.
(3) المنان: الكثير المن والاحسان وهو من الاسماء الحسنى لله جل جلاله.
(4) النعمى: الاحسان والفضل.
دائرة المعارف الحسينية - ديوان القرن الاول/2 236

(287)
شيعة الرحمان(*)

اربعة ابيات من الرجز المشطور(**):
1- نحن رجال من بني جربان
2- فإن قومي سـادة الأقـران
3- آل علي شيعـة الرحمـان
4- وآل حرب شيعة الشيطـان

(*) الابيات لعمرو بن قرظة الانصاري المستشهد عام 61هـ انشاها حين حمل على اهل الكوفة في معركة الكرامة في الطف.
(**) اسرار الشهادة: 285.
(1) جربان: قبيلة عربية معروفة بالشجاعة وهي غير الاجربين اي بنو عبس وذبيان.
(2) الاقران: جمع قرن وهو الكفؤ في الشجاعة والعلم وغيرهما.
(3) شيعة الرجل: اتباعه وانصاره.
(4) ال حرب: بنو امية حيث ينتهون الى حرب.
دائرة المعارف الحسينية - ديوان القرن الاول/2 237

(288)
من لليتامى(*)

خمسة ابيات من البسيط(**):
1- إن الذي كان نورا يستضاء به في كربلاء قتيل غير مدفون
2- سبط النبي جزاك الله صالحـة عنا وجنبت خسران الموازين
3- قد كنت لي جبلا صلدا ألوذ به وكنت تصحبنا بالرحم والدين
4- من لليتامى ومن للسائلين ومن يغني ويأوي إليه كل مسكيـن

(*) الابيات للرباب بنت امرئ القيس الكندية المتوفاة سنة 62هـ ترثي بها زوجها الامام الحسين(ع) حين وقعت على راسه الشريف وهو بين يدي ابن زياد.
(**) الحسن والحسين سبطا رسول الله: 161، حسن الصحابة في شرح اشعار الصحابة: 90 ، مقتل الحسين للمقرم: 326 ، الاغاني: 16/149، حياة الامام الحسين للقرشي: 3/429 ، ادب الطف: 1/61 ، ناسخ التواريخ: 4/252 ، تاريخ القرماني: 4 ، نسمة السحر: 1/402 ، الجوهرة: 47.
(1) في الناسخ والنسمة والاغاني: «بكربلاء». ولا يخفى ان هذا المعنى قد انشاه كعب ابن زهير المتوفى حدود عام 23 هـ في لاميته الرائعةالتي انشدها الرسول(ص) حين اسلم وطلب منه العفو عما سلف حيث يقول:
إن الرسول لنور يستضاء به مهند من سيوف الله مسلول
«جمهرة اشعار العرب: 282».
(2) الموازين: واحدها الميزان وهو ما يوزن به ليتوصل به الى الانصاف، وميزان القيامة: هو المجازاة بالعدل وقد جاء في الايتين الكريمتين 8-9 من سورة الاعراف: «والوزن يومئذ الحق فمن ثقلت موازينه فاولئك هم المفلحون * ومن خفت موازينه فاولئك الذين خسروا انفسهم بما كانوا باياتنا يظلمون» .
في الحياة:«وحبيت خير الموازين» وهو الاولى لكن الوزن يختل ويستقيم لو قال: «. .من خير الموازين».
(3) في الناسخ والاغاني: «صعبا».
الصلد: الصلب.
لاذ بالجبل: استتر به واحتضن والتجا اليه.
(4) في حسن الصحابة: «يعنى» بدلا من «يغنى» وفي المقرم: «يعنى» وعني عناء: نصب وتعب. اما على يغني فالاولى ان يقال: «يؤوي اليه كل مسكين» ، وفي الجوهرة: «يقي».
دائرة المعارف الحسينية - ديوان القرن الاول/2 238

5- والله لا أبتغي صهرا بصهركم حتى أغيب بين اللحـد والطين

(5) في الناسخ والحياة والنسمة: «الرمل والطين» وفي مقتل المقرم: «بين الماء والطين».
الصهر: زوج الابنة او الاخت ، القرابة وهو المراد.
دائرة المعارف الحسينية - ديوان القرن الاول/2 239

(289)
نعب الغراب(*)

بيتان من الكامل(**):
1- لما بـدت تلك الحـمول وأشرقـت تلك الشمـوس على ربى جيرون
2- نعب الغراب فقلت صح أو لا تصح فلقد قضيـت مـن النبي ديونـي

(*) البيتان ليزيد بن معاوية الاموي المتوفى سنة 64هـ انشاهما حين وصلت السبايا الى الشام تتقدمها الرؤوس.
(**) ثمرات الاعواد: 28 ، مقتل الحسين للمقرم: 348، تذكرة الخواص: 261 ، كتاب يزيد بن معاوية: 125، اسرار الشهادة: 500، الحسين قتيل العبرة: 159، بحار الانوار: 45/199، مقتل الحسين للمقرم: 30 عن تاريخ ابن الوردي ، الوافي بالوفيات: ناسخ التواريخ: 3/128.
(1) في بعض المصادر: «لما بدت تلك الرؤوس» ، وفي مقتل المقرم: «على شفا جيرون».
الحمول: الهوادج او الابل التي عليها الهوادج.
الربى: جمع رابية ، وهي التلة وما ارتفع من الارض.
جيرون: هو الباب الشرقي لمدينة دمشق عند المسجد الاموي ، ويسمى احدى ابواب المسجدين ، نسبة الى من بناه ، قيل هو جيرون بن سعد بن عاد بن ارم بن سام بن نوح ، وجاء في صورة الارض: 161 «ليس في الاسلام احسن منه كان مصلى الصابئين ، ثم صار لليونان يعظمون فيه دينهم ثم صار لليهود وملوك عبدة الاصنام وباب هذا - المعبد - يسمى جيرون صلب عليه راس يحيى بن زكريا وراس الحسين بن علي ، ولما كان ايام الوليد بن عبدالملك جعل وجه جدرانه رخاما».
(2) في الناسخ: «صاح الغراب فقلت».
في مقتل المقرم: كما في المتن الا انه قال: «فقلت قل او لا تقل» وفي نسخة من التذكرة: «نح او لا تنح».
في المعالي والتذكرة: «من الغريم ديوني» وفيه نسخة اخرى «من الحسين ديوني» وفي الحياة: «من الرسول ديوني» وفي الحسين قتيل العبرة: «من الغريم».
نعب الغراب: صوت، وكان انذارا بالفراق والبين عند العرب.
دائرة المعارف الحسينية - ديوان القرن الاول/2 240

(290)
يا حسنه كالورد(*)

تسعة ابيات من الرجز المشطور(**):
1- يـا حسنـه يلمـع بالـيديـن
2- يلمع فـي طـست مـن اللجين
3- كـأنـما حـف بـوردتـيـن
4- شفـيـت غلي مـن دم الحسين
5- كيـف رأيت الضرب يا حسين
6- وقـد قضيت منك كـل ديـن

(*) الابيات ليزيد بن معاوية الاموي المتوفى عام 64هـ انشاها حين وصلت الرؤوس الى الشام وامر بان يوضع الراس الشريف في طست امامه.
وقد اورد الاسرار الابيات كلها الا الثلاثة الاولى والتاسع واما الناسخ فقد اوردها ستة ولم يثبت السادس والثامن والتاسع ، واما النور فقد اوردها ايضا ستة الا انه لم يورد الخامس والسابع والثامن
ولا ويخفى انا قد جمعنا بين المصادر الثلاثة لتثبيت الابيات.
(**) اسرار الشهادة: 499 ، ناسخ التواريخ: 3/127 ، نور العين في مشهد الحسين: 40.
(1) في النور: «يلمع في اليدين».
(2) في النور: «طشت»بالشين المعجمة لغة في الطست بالمهلمة ، واصلها طس بالتشديد ابدلت احدى السينين تاء للخفة وهي اعجمية ، وهو اناء يصنع من النحاس عادة ويستعمل لغسل الايدي وغيرها.
اللجين: الفضة ، ومنه تبين ان الطست هنا مصنوع من الفضة.
(3) في النور: «كانه حق بعروتين».
حف به وحوله: احاط به واستدار حوله.
(4) في الاسرار: «شفيت قلبي».
الغل: الحقد. والغل: العطش الشديد.
(5) الصحيح: «يا حسين» بالضم ، ففي البيت اقواء.
(6) في الاسرار: «اخذت ثاري وقضيت ديني».
دائرة المعارف الحسينية - ديوان القرن الاول/2 241

7- يا ليت من شاهد في حـنين
8- يرون فعلي اليـوم بالحسين
9- قد كنت زينا ثم صرت شين

(7) شهد المجلس: حضره ، وشاهده: عاينه.
(8) في الابيات تصريح بان يزيد انتقم من الرسول محمد(ص) لما فعله بحنين ، ويؤيده ما انشده بهذه المناسبة حيث قال:
ليت اشياخي ببدر شهدوا جزع الخزرج من وقع الاسل
الى ان يقول:
لست من خندف ان لم انتقم من بني احمد ما كان فعـل
لعـبت هاشم بالملك فـلا خبر جاء و لا وحي نـزل
وقوله:
نعب الغراب فقلت صح او لا تصح فلقد قـضيت مـن النبي ديونـي
(9) الزين: الحسن وعكسه الشين ، وفي البيت اقواء.
دائرة المعارف الحسينية - ديوان القرن الاول/2 242

(291)
شفيت نفسي(*)

خمست ابيات من الرجز المشطور(**):
1- يا حبذا بـردك في الـيدين
2- ولـونك الاحمر في الخدّين
3- كـأنـه بـات بعسجديـن

(*) الابيات لمروان بن الحكم الاموي المتوفى عام 65هـ انشاها حين كان جالسا عند يزيد وسال من حملة الرؤوس الشريفة الى يزيد فاجابواه باننا قتلناهم عن اخرهم وهذه رؤوسهم والسبايا على المطايا ، فجعل يهز اعطافه ويقول. . . الابيات ، وبعض هذه الابيات لها شبه بما انشاه يزيد.
وقيل انه انما انشاها عندما كان بالمدينة حين وصل الراس الشريف الى عمرو بن سعيد بن العاص عامل يزيد فقال عمرو: وددت انه لم يبعث به الي فقال مروان: اسكت ثم انشا الابيات.
(**) اسرار الشهادة: 498 ، ناسخ التواريخ: 3/89 ، مقتل الحسين لابي مخنف: 198 ، مقتل الحسين للمقرم: 356 عن رياض الاحزان: 59 ، شرح نهج البلاغة لابن ابي الحديد: 4/71 ، بحار الانوار: 45/124 ، هامش ترجمة ريحانة الرسول المستل من تاريخ دمشق لابن عساكر: 233 ، الطبقات الكبرى لابن سعد ترجمة الامام الحسين(ع) ، اعيان الشيعة: 1/636 ، مثير الاحزان: 95 ، تذكرة الخواص: 266 ، انساب الاشراف3/217:
(1) البرد: كفلس: السكون والفتور ، والبرد بفتحتين: حب الغمام ويستعمل للاسنان الشديدة البياض.
(2) في مقتل المقرم عن شرح النهج: «وحمرة تجري على خدين».
(3) هذا البيت اضافة المقرم في مقتله ، في شرح النهج: «كانما بات بعسجدين» وفي البحار والمثير: «كانه مات بمجسدين».
المجسد: على وزن مكرم ومعظم ، هو الثوب الاحمر او المصبوغ بالزعفران ، يقال جسد ثوبه اذا صبغه بالجساد ، وهو الزعفران وياتي على وزن مبرد ، ومعناه ما يلي الجسد من الثياب.
والعسجد : الذهب .
في الاعيان: «كانما حف بوردتين».
دائرة المعارف الحسينية - ديوان القرن الاول/2 243

4- شفيت نفسي من دم الحسين
5- أخذت ثأري وقضيت ديني

(4) في مقتل ابي مخنف: «شفيت قلبي» وفي مقتل المقرم: «شفيت منك النفس يا حسين» ولكن فيما نقله المقرم الاقواء.
(5) هذا البيت لم يورده الناسخ.
اراد دينه من معركة بدر.
دائرة المعارف الحسينية - ديوان القرن الاول/2 244

(292)
تودد الكريه(*)

بيتان من الوافر(**):
1- أردنا صهركم لمجد ودا قد اخلقه به حـدث الزمان
2- فلـما جئتكم فجبهتموني وبحتم بالضمير من الشنان

(*) البيتان لمروان بن الحكم الاموي المتوفى سنة 65هـ خاطب بها الامام الحسين(ع) حين رفض خطبته ام كلثوم بنت عبد الله بن جعفر وهي بنت زينب بنت امير المؤمنين(ع) ليزيد بن معاوية بامر معاوية وذلك مابين سنة 54 - 57هـ.
(**) ادب الحسين وحماسته:76، بحار الانوار: 44/207، مناقب ال ابي طالب: 4/39.
(1) يريد: اردنا مصاهرتكم لنجدد ودا قد اخلقه الزمان باحداثه ، يعني قتل علي والحسن وشيعة ال البيت(ع).
اخلق الثوب: ابلاه
حدث الزمان: مصائبه.
(2) جبه فلانا: رده عن حاجته.
بحتم: افشيتم واذعتم واعلنتم.
اضمر الشيء: اخفاه، والضمير: باطن الانسان ، والمراد الخفي من العداء.
الشنان: اصلها الشنان وهو البغض والكره ، ومنه قوله تعالى: «ولا يجرمنكم شنان قوم على أن لا تعدلوا» [المائده: 8].
دائرة المعارف الحسينية - ديوان القرن الاول/2 245

(293)
أأترك ملك الري(*)

عشرة ابيات من الطويل(**):
1- دعاني عبيد الله من دون قومه إلى خطـة فيهـا خرجت لحيني
2- فـوالله ما أدري وإني لحائـر أفكر في أمـري علـى خطرين
3- أأترك ملك الري والري منيتي أم ارجع مأثومـا بقتـل حسين

(*) الابيات لعمر بن سعد الزهري المتوفى سنة 66هـ قالها عندما كتب اليه ابن زياد عهدا بولايةالري ان قاتل الحسين(ع) وجعل يخير نفسه بين ولاية الري او قتل الحسين(ع).
(**) المفيد في ذكرى السبط الشهيد: 69 ، مقتل الحسين للمقرم: 197 عن احسن التقاسيم للمقدسي: 385 ، مناقب ال ابي طالب: 4/98 ، مقتل الحسين لابي مخنف: 78 ، اسرار الشهادة: 256 ، ناسخ التواريخ: 2/180 ، اعيان الشيعة:1/598 ، المنتخب للطريحي: 33 ، الفتوح: 5/172 ، الفصول المهمة : 191 ، معجم البلدان : 3/118 ، نور العين في مشهد الحسين : 21 ، مقتل الحسين للخوارزمي: 1/248 ، نور الابصار: 228.
(1) هذا البيت اضافه الاعيان.
الخطة: الارض التي تنزلها ولم ينزلها قبلك نازل ، والخطة: الامر ، والامر المشكل الذي لا يهتدى اليه.
وجاء في الفصول: «خصلة» بدلا من «خطة» وفي بعض المصارد:«لحسيني» بدلا «لحيني».
الحين: الهلاك ، المحنة.
(2) في الاعيان والنور: «واني لواقف» وفي المنتخب: «واني لصادق» وفي الفتوح: «لا ادري واني لواقف» وفي الفصول «على خطر لا ارتضيه معين» وفي الفتوح: «على خطر بعظم على وسيني» وفي بعض النسخ: «وشيني» وليس بشيء.
الخطر: الاشراف على الهلكة ، والخطر: ما يراهن عليه ، وهو السبق ، اراد ملك الري وقتل الحسين(ع).
(3) في الفصول ونور الابصار: «أأخذ ملك الري والري رغبتي» ، وفي المقرم: «والري رغبتي» وفي الفتوح: «والري رغبة» وفي نسخة: «والري رتبة» وفي الفصول: «الري بغيتي». =
دائرة المعارف الحسينية - ديوان القرن الاول/2 246

4- حسين ابن عمي و الحوادث جمة لعمري ولـي في الري قرة عيـن
5- فإن كنت أقتلـه فقد فاز موعدي يقينـا وأعلـو عـالـم الجيشيـن
6- وأن أله الـعـرش يغفـر زلتي ولـو كـنـت فيهـا أظلـم الثقلين
7- ألا إنـما الـدنيا بخيـر معـجل ومـا عـاقل بـاع الوجـود بدين
8- يقولـون إن الله خالـق جـنـة و نار وتـعذيـب وغــل يديـن
9- فإن صـدقوا فـيما يقولون إنني أتـوب إلـى الرحمان مـن سنتين

= الري: مدينة قديمة معروفة واصبحت اليوم من ضواحي طهران عاصمة ايران.
في الناسخ: «ام اصبح ماثوما» وفي الفتوح: «ام ارجع مذموما بثار» وفي الفصول ونور الابصار: «وارجع مطلوبا بدم» وفي المعجم: «او ارجع مطلوبا بقتل» وفي الاعيان والمقرم: «ام ارجع مذموما بقتل».
(4) في المقرم ونور الابصار جاء البيت هكذا:
«وفي قتله النار التي ليس دونها حجاب وملك الري قرة عيني»
الجم: الكثير من الشيء.
قرت عينه: بردت سرورا وجف دمعها ، او رات ما كانت متشوقة اليه.
في المعجم وفصول كما في المقرم الا انهما ذكرا. .«اني دونها».
(5) هذا البيت ذكره نور العين قبل «وان اله العرش. . .» ووضعناه هنا لانه الانسب للسياق. ولعل ضعف البيت وعدم انسجامه مع البقية ظاهر ، ومعلوم ان لا وجه لجزم «اقتله» إلا لضرورة الوزن.
اراد بالموعد ما وعد به من الامرة وليس بشيء.
ربما عبر بالجيشين عن ولاية الري وخراجه، وهو تكلف. وربما كان تصحيف «الخيسين»، والخيس: الخير ، وهو اقرب لما ذكرناه.
(6) في النور: «ولكن رب العرش».
الزلة: الخطيئة.
(7) في الناسخ والنور: «لخير معجل» وهذا منتهى الحمق والضلال في تبرير الانحراف واتباع الهوى.
(8) في الاسرار: «وعقل بدين» والظاهر انه تصحيف «يدين».
الغل: طوق من حديد او جلد يوضع في اليد او العنق.
(9) في الاسرار والنور: «توبة مين»، والمين: الكذب.
دائرة المعارف الحسينية - ديوان القرن الاول/2 247

10- وإن كذبوا فزنا بدنيا عظيمة وملك عقيـم دائــم الحجـلين

(10) في الاسرار: «فزنا بري عظيمة» وفي النور: «بدنيا دنيئة».
في بعض المصادر: «وملك عظيم». يقال: ملك عقيم: اي لا ينفع فيه نسب لان الاب يقتل ابنه على الملك ، وقيل: معناه انه يقتل اباه واخاه وعمه في ذلك.
والعقم: القطع ، ومنه قيل: الملك عقيم لانه تقطع فيه الارحام بالقتل والعقوق.
حجلة العروس: بيت يزين بالثياب والاسرة والستور ، وكانه استعاره للتعبير عن السعادة ورفاهة السكن.
دائرة المعارف الحسينية - ديوان القرن الاول/2 248

(294)
نعال من وجه(*)

بيت من الخفيف(**):
1- جعل الله حر وجهيكما نعـ ـلين سبتا يطاهما الحسنـان

(*) البيت للاعرابي الخامس (القرن الاول هـ) الذي استفتى عبد الله بن الزبير وعمرو بن عثمان فتواكلافقال الاعرابي: اتقيا الله فاني اتيتكما مسترشدا ، امواكلة في الدين؟ فاشار عليه بان يسال الحسن والحسين فافتياه فانشا ابياتا منها البيت.
(**) بحارالانوار: 43/318 ، مناقب ال ابي طالب: 3/400 ، ناسخ التواريخ: 1/108.
(1) الخطاب موجه لعبد الله بن الزبير وعمرو بن عثمان.
حر الوجه: ما بدا من الوجنة.
السبت: بالكسر جلود البقر المدبوغة بالقرظ يتخذ منها النعال ، في الناسخ: «سبطا» ..
وطئ الشيء برجله: داسه ، وسهلت الهمزة لضرورة الوزن ، ويصح اثباتها على ان تسكن ، ولا موجب له.
الحسنان: الامامين الحسن والحسين ابنا علي(ع).

السابق السابق الفهرس التالي التالي