دائرة المعارف الحسينية - ديوان القرن الاول/2 249

(295)
سلبوا العمامة(*)

اربعة ابيات من الكامل(**):
1- قل العـزاء وفـاضت العينان وبليـت بـالأرزاء والأشجـان
2- قتلوا الحسيـن و سيروا بنسائه حـرم الرسـول بسائـر البلدان
3- منعوه مـن ماء الفرات بكربلا و عدت عليـه عصابة الشيطان
4- سلبوا العمامة والقميص ورأسه قصرا يعلـى فـوق رأس سنان

(*) الابيات لعبد الله بن عمر الانصاري (القرن الاول هـ) انشاها عندما وصل راس الحسين(ع) الى حلب وكان هو بها فرثاه.
(**) اسرار الشهادة: 491.
(1)فاضت عينه: سال دمعها بكثرة.
الازراء: المصائب العظيمة.
الشجن: الهم والحزن.
(2) لو قال: «وقد سروا بنسائه» لكن افضل اذ لا تحتاج «سيروا» الباء وانما «سيروا نساءه» فيختل الوزن.
(3) اسقطنا همزة «كربلاء» ليستقيم الوزن.
عدا عليه: ظلمه.
العصابة: الجماعة من الرجال والخيل.
(4) قصرا: كذا والظاهر انها: «قسرا» يقال: قسره على الامر: قهره واكرهه عليه.
السنان:نصل الرمح.
دائرة المعارف الحسينية - ديوان القرن الاول/2 250

(296)
احزنني الدهر(*)


(*) الابيات للمغيرة بن نوفل بن الحرث (القرن الاول هـ) كان مع الحسين(ع) الا انه مرض فعزم عليه الامام(ع) ان يرجع فامتثل امر الامام(ع) ولما بلغه مقتله(ع) رثاه بهذه الابيات ، كذا في ادب الطف عن المعجم الشعراء ، ولكن وردت في مناقب ابن شهر اشوب ابيات قريبة من ذلك منسوبة الى الكميت بن زيد الاسدي المتوفى سنة 126هـ وقد اوردها القمي سبعة ابيات منسوبة الى الكميت والخمسة الاولى منها لها شبه بهذه الابيات وهي:
اضحكني الدهر و ابكاني والدهر ذو صرف والوان
لتسعة بالطف قد غودروا صاروا جميعا رهن اكفاني
وستة لا يتجـازى بهـم بنو عقيل خيـر فرسـان
ثـم علي الخيـر مولاهم ذكـرهم هيـج احزانـي
من كان مسرورا بما مسكم او شامتـا يومـا من الان
وقد جاءت هذه الابيات بتغيير بسيط منسوبة الى السيدة ام كلثوم بنت الامام امير المؤمنين(ع) المتوفاة سنة 61هـ وقد رجحنا ان تكون للمغيرة حيث توجد رواية اخرى تنسب اليها (ع) مقطوعة أخرى اكثر تغايرا مع هذا فرجحنا ان تكون تلك للسيدة ام كلثوم ، واما الرواية التي تنسب هذه الابيات الى السيدة ام كلثوم فهي ما وراه ابو مخنف في مقتله: 156 وناسخ التواريخ: 3/11:
اضحكني الدهـر وابكاني و الدهر ذو صرف والوان
فهل بنا في تسعة صرعوا بالطف اضحوا رهن اكفان
وستة ليـس يجـارى بهم بنـو عقيل خيـر فرسـان
و الليث عون واخوه معين ذكـرهم جـدد احـزانـي
وفي الناسخ: جاء في البيت الثالث: «يجازي» بدل «يجارى».
وجاء البيت الرابع هكذا:
«والليث عونا ومعينا معا فذكـرهم جـدد احزاني»
ولكن في رواية ابي مخنف لا يستقيم الوزن في قوله «واخوه معين» ولا بد ان يقول: «واخوه معا» كما لا يستقيم المعنى في روايتي ابي مخنف والناسخ حيث لم نعرف من اسمه معين في اصحاب الامام الحسين(ع) كما لا نعرف ان يكون لعون بن عبد الله بن جعفر ، وعون بن جعفر او عون بن علي(ع) اخ بهذا الاسم.
هذا وقد اخترنا رواية الطريحي: 469 في نسبة الابيات الى ام كلثوم لانها لا تتنافى مع القول بما اوردناه هنا وما اوردناه منسوبا الى الكميت تنافيا كليا ، وقد جاء البيت=
دائرة المعارف الحسينية - ديوان القرن الاول/2 251

ستة ابيات من السريع(**):
1- أحزننـي الدهـر وأبكـاني والدهـر ذو صرف و ألوان
2- يا لهف نفسي وإن النفس لا تنفـك مـن هـم وأحـزان
3- علـى أنـاس قتلـوا تسعة بالطف أضحـوا رهن أكفان
4- و ستة ليـس لهـم مشبـه بنـي عقيل خيـر فرسـان

= الخامس منها كثير الشبه مع ما ذكرناه:
من كان مسرورا بما مسنا او شامتا يومـا بنـا شاني
كما اخذنا للمغيرة رواية المرزباني واخترنا للكميت رواية القمي والمقطوعات الثلاثة قريبة اللفظ والمعنى.
(**) ادب الطف: 1/138 عن معجم الشعراء للمرزباني: 243 ، حياة الامام الحسين للقرشي: 3/310 ، انساب الاشراف: 3/222.
(1) صرف الدهر وصروفه: نوائبه وحدثانه.
(2) هذا البيت اورده الحياة عن الانساب وفيه: «وهي النفس» والصدر مضطرب ، ويستقيم لو قال مثلا: «يا لهف نفسي انها النفس لا . . .» وجاء في المعجم:
«من كان مسرورا بما نالنا وشـامنا يومـا فمـل آن»
ولعل «فمل» تصحيف «فمن».
(3) في الادب والمعجم: «افردني من تسعة قتلوا».
في الحياة: «بالطف امسوا».
التسعة: لعله اراد بهم من ابناء علي(ع) كما ورد في ابيات سليمان بن قتة المتوفى سنة 126هـ:
سبعة منهم لصلب علي قد اصيبوا وسبعة لعقيل
وجاء في الابيات المنسوبة الى مسلم بن قتة (القرن الثاني) هكذا:
تسعة منهم لصلب علي قد ابيدوا وتسعة لعقيل
وجاء في المنسوبة الى ابنة عقيل (القرن الاول) هكذا:
ستة كلهم لصلب علي قد اصيبوا وخمسة لعقيل
فالتسعة لعلهم هم الحسين(ع) والعباس وعبد الله وعثمان وجعفر وابو بكر ابناء علي(ع) والقاسم بن الحسن(ع) وعلي الاكبر وعلي الاصغر ابنا الحسين.
وللتفصيل راجع باب تراجم الانصار الهاشميين من هذه الموسوعة.
(4) في الانساب: «وستة ما ان ارى مثلهم» والستة من ابناء عقيل لعلهم هم: عبد الرحمان وجعفر وعون ابناء عقيل ، ومحمد بن ابي سعيد بن عقيل ، وعبد الله=
دائرة المعارف الحسينية - ديوان القرن الاول/2 252

5- والمرء عون وأخيه مضى كلاهمـا هيـج أحـزانـي
6- من كان مسرورا بما نالنا وشـامتـا يومـا فـم الآن

= ومحمد ابنا مسلم بن عقيل.
وللمزيد راجع باب تراجم انصار الحسين الهاشميين.
(5)عون واخوه: لعل المراد عون ومحمد ابنا عبد الله بن جعفر بن ابي طالب لذكرهما معا ولاكتمال ال ابي طالب حيث ذكر ال علي وال عقيل فاكملها بال جعفرولم يرد اخوين فقط معا دونهما ويكون احدهما عونا والتقدير: كلاهما مضى وهيج احزاني.
(6) هذا البيت له شبه كثير بما ورد في ابيات ام كلثوم وابيات الكميت ، فليتامل.
دائرة المعارف الحسينية - ديوان القرن الاول/2 253

(297)
أخا الحرب شمر(*)

اربعة ابيات من مجزوء الكامل(**):
1- شمر كفعل أبيك يا ابن عمارة يـوم الطعان و ملتقـى الأقران
2- وانصر عليا والحسين ورهطه واقصـد لهنـد و ابنهـا بهوان
3- إن الإمـام أخا النبـي محمد علـم الهدى ومنـارة الإيمـان
4- فقد الجيـوش وسر أمام لوائه قدمـا بأبيض صـارم و سنان

(*) الابيات لسودة بنت عمارة الهمدانية (القرن الاول هـ) انشاتها يوم معركة صفين تحض اخاها في المعركة.
(**) اعيان النساء: 245 ، بلاغات النساء: 47 العقد الفريد: 1/218 تاريخ دمشق ، تراجم النساء: 178 ، اعلام النساء: 2/270 واعيان الشيعة:7/324 عن بلاغات النساء ، غزوات امير المؤمنين للنقدي: 327.
(1) شمرت الحرب: اشتدت ، وشمر للامر: اراده وتهيا له.
كفعل: في الاعلام «لفعل».
تطاعن القوم: طعن بعضهم بعضا.
الاقران: جمع قرن وهو الكفؤ في الشجاعة والعلم وغيرهما.
(2) الرهط: قبيلة الرجل وعشيرته.
الهوان:الذل.
هند: ام معاوية بن ابي سفيان.
(3) في اعيان الشيعة ، وفي نسخة من الاعلام: «اخو» ويصح.
الامام: هو علي بن ابي طالب(ع).
(4) في تاريخ دمشق: «فقد الحمام».
القدم: الامام ، يقال: مضى قدما: اي لم يعرج لم ينثن.
الابيض والصارم: السيف.
السنان: الرمح.
دائرة المعارف الحسينية - ديوان القرن الاول/2 254

النون الساكنة
(298)
من هنا احشر(*)

ستة ابيات من الرجز المشطور(**):
1- يا أم يا أم خـلا منـي الوطـن
2- لا أبتغي القبـر و لا أبغي الكفن
3- من هاهنا محشر عوف بن قطن
4- إن فاتنـا اليـوم علي فالغبـن
5- أو فاتنـا ابنـاه حسين و حسن

(*) الابيات لعوف بن قطن الضبي المتوفى عام 36هـ في يوم الجمل ، وكان في صف اهل البصرة فخرج الى قتال اصحاب علي(ع) وهو ينادي: ليس لعثمان ثار الا علي بن ابي طالب(ع) وولده فاخذ خطام الجمل الذي عليه عائشة وانشا الابيات.
(**) احاديث ام لمؤمنين عائشة: 241 عن شرح نهج البلاغة لابن ابي الحديد: 1/256 ، غزوات امير المؤمنين: 162 ، اعيان الشيعة: 1/459.
(1) الام: اراد بها عائشة بنت ابي بكر باعتبارها ام المؤمنين لانها زوجة الرسول(ص) حيث كانت تقود الحرب.
خلا: فرغ ، وخلا المكان: رحل ساكنوه.
(2) بغى الشيء: طلبه.
(3) المحشر: موضع الحشر ، وهو البعث يوم القيامة بعد جمع اجزاء البدن ، وحشر بمعنى جمع.
(4) غبن فلانا في البيع والشراء: خدعه وغلبه ، وغبن رايه غبنا: ضعف ، والمراد: انهم سيخسرون ان لم يقتلوا عليا(ع).
(5) سبحان الله ! انسي قوله تعالى: «قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى» [الشورى: 23].
دائرة المعارف الحسينية - ديوان القرن الاول/2 255

6- إذا أمت بطول هم وحـزن

(6) الحزن: الهم وخلاف السرور ، والحمد لله الذي استجاب دعاءه حيث قده علي(ع) نصفين.
دائرة المعارف الحسينية - ديوان القرن الاول/2 256

(299)
ركبا عاتقيه(*)

بيت من المتقارب(**):
1- فجاء وقد ركبا عاتقيه فنعم المطيـة والراكبـان

(*) البيت لحسان بن ثابت الانصاري المتوفى عام 54هـ قاله في السبطين الحسن والحسين(ع) حينما ركبا كتفي الرسول(ص).
(**) مثير الاحزان: 22.
(1) العاتق: ما بين المنكب والعنق.
المطية: الدابة التي تركب.
دائرة المعارف الحسينية - ديوان القرن الاول/2 257

(300)
نجل الحسن(*)

اربعة ابيات من الرجز المشطور(**):
1- إن تنكـروني فأن نجل الحسن
2- سبط النبي المصطفى والمؤتمن
3- هذا حسيـن كالأسير المرتهـن
4- بين أناس لا سقوا صوب المزن

(*) الابيات للقاسم بن الحسن بن علي(ع) المستشهد عام 61هـ انشاها حين خرج لنصرة عمه الحسين(ع)يوم عاشوراء بكربلاء ، ونسبتها بعض المصادر كالمناقب والفتوح الى اخيه عبد الله بن الحسن(ع).
(**) الحسين قتيل العبرة: 103 ، ناسخ التواريخ: 2/326 ، مقتل الحسين لبحر العلوم: 356 ، بحار الانوار: 45/34 ، مناقب ال ابي طالب: 4/106 ، معالي السبطين: 1/458 ، المنتخب: 374 ، الفتوح: 5/205 ، مقتل الحسين للخوارزمي: 2/27.
(1)في الناسخ: «ابن الحسن» وبه يختل الوزن الا باظهار همزة «ابن» وهو عيب.
وفي المناقب ومقتل الخوارزمي: «فرع الحسن» والابن والنجل والفرع كلها هنا بمعنى واحد.
(2) في بعض المصادر: «نجل النبي».
المؤتمن: الامين.
(3) المرتهن: هو الرهين اي ما يحتبس به شيء.
(4) صاب المطر: انصب ونزل ، والصوب: النزول والاراقة ، والعطاء على التشبيه بصوب المطر.
المزن: السحاب او ذو المطر منه.
دائرة المعارف الحسينية - ديوان القرن الاول/2 258

(301)
الفتى اليزني(*)

اربعة ابيات من الرجز المشطور(**):
1- أنا ابن عبد الله من آل يـزن
2- ديني على دين حسين و حسن
3- أضربكم ضرب فتى من اليمن
4- أرجو بذاك الفوز عند المؤتمن

(*) الابيات لعبد الرحمان بن عبد الله اليزني المستشهد عام 61هـ انشاها لدى مقاتلته اعداء الحسين بن علي(ع) بكربلاء.
(**) ناسخ التواريخ: 2/295 ، مناقب ال ابي طالب: 4/102 ، وسيلة الدارين: 170 ، نفس المهموم: 175 ، بحار الانوار: 45/22 ، مقتل الحسين لبحر العلوم: 418 ، مقتل الحسين للخوارزمي: 2/17 ، حياة الامام الحسين للقرشي: 3/239 ، الفتوح: 5/194 ، اسرار الشهادة: 295.
(1) يزن: بطن من حمير من عرب جنوب الجزيرة العربية (اليمن) القحطانية.
(2) المراد من هذا البيت اني علوي الفكرة لا عثمانيها.
(3) يفتخر بالقبائل اليمنية التي عرفت بالشجاعة.
(4) كانه اراد بالمؤتمن: الرسول الكريم(ص) جد الحسين(ع) كما وصفه القاسم بن الحسن في رجزه حيث قال:
«ان تنكروني فان نجـل الحسن
سبط النبي المصطفى والمؤتمن»
دائرة المعارف الحسينية - ديوان القرن الاول/2 259

(302)
شيعة الرحمان(*)

تسعة ابيات من الرجز المشطور(**):
1- قد علمت كاهلها و دودان
2- والخندفيون وقيس عيلان

(*) الابيات على الاظهر لانس الكاهلي الاسدي المستشهد سنة 61هـ وقد ورد اسمه في الزيارتين الناحية والرجبية باسم انس بن كاهل الاسدي ، والظاهر ان اسم ابيه الحارث او الحرث وانما ذكر في الزيارتين كاهل لانه من ابائه وقد عرف به. وربما قيل: ان الابيات لمالك بن انس الكاهلي او المالكي وقد قيل في ذلك انه تصحيف لأنس بن مالك وربما انه كان يكنى بابي مالك فوقع الخلط ، او ان له ابنا كان معه في المعركة وارتجز بابيات فخلط الاسمين والرجزين ، وكاهل ودودان كلاهما من بني اسد بن خزيمة ، فالسماوي ذكر نسب انس هكذا: انس بن الحرث بن نبيه بن كاهل بن عمرو بن صعب بن اسد بن خزيمة وقال: كاهل بطن من بني اسد ، كما ان دودان بطن من بني اسد ايضا وهو دودان بن اسد ، والذي يصل نسب حبيب ومسلم بن عوسجة وقيس الصيداوي اليه ، والله العالم بحقائق الامور. وللتفصيل راجع تراجمهم في باب الانصار من هذه الموسوعة.
(**) ابصار العين: 55 ، ناسخ التواريخ: 2/299 ، ادب الحسين وحماسته: 207 ، مناقب ال ابي طالب: 4/102وسيلة الدارين: 185 و102 ، مقتل الحسين لبحر العلوم: 411 ، ذخيرة الدارين: 208 ، مقتل الحسين للخوارزمي: 2/18 ، بحار الانوار: 44/320 و45/24 ، نفس المهموم: 176 ، مثير الاحزان: 63 ، اسرار الشهادة: 296 ، الفتوح: 5/196.
(1) في الناسخ: «قد علمت مالك والدودان» وفي نفس المهموم: «قد علمت كاهل ودودان» وفي مقتل الخوارزمي: «ثم دودان» وفي الوسيلة: 185 والبحار 45: «قد علمت مالكها والدودان» وفي الفتوح: «قد علمت مالك وذودان» بالذال المعجمة.
(2) في الفتوح: «والخندفيون ومن قيس عيلان» وفي بعض نسخه: «من» بدون الواو ، وفي بعض المصادر: «من قيس وعيلان» وليس بشيء لما سياتي انهما معا لقب ابي قبيلة قيس.
الخندفيون: مفرده الخندفي وخندف قبيلة تنسب الى ابناء الياس بن مضر بن نزار وذلك لان امهم ليلى بنت حلوان امراة الياس لقبت بخندف لانها هرولت ذات مرة=
دائرة المعارف الحسينية - ديوان القرن الاول/2 260

3- بـأن قومـي آفة للأقـران
4- لدى الوغى و سادة الفرسان
5- مباشـروا الموت بطعن آن
6- يا قوم كونوا كأسود خفـان
7- لسنا نرى العجزعن الطعان
8- آل علـي شيعة الرحمـان
9- آل زيـاد شيعة الشيطـان

= اثر ابل الياس فلقبت بالخندق لانها مشيت كالهرولة.
قيس عيلان: ابو قبيلة من مضر واسمه الياس بن معن بن نزار وكانت قبيلة خندف وقيس مشهورتين بالشجاعة.
(3) في الناسخ والفتوح: «افة الاقران» وفي البحار: 44 «بان قومي قصم الاقران».
الافة: ما يضر ويفسد.
القرن: الكفؤ في الشجاعة والعلم وغيرهما.
(4) في مقتل الخوارزمي: «وانني سيد تلك الفرسان».
الوغى: الحرب والوزن مختل ، ويستقيم لو قال: «للفرسان».
(5) في الفتوح: «فباشروا» وفي الوسيلة: «فباشر الموت» وفي النفس: «واستقبلوا القوم بضرب الان».
باشر الامر: تولاه بنفسه.
ولا يخفى ان وزن البيت مختل ، ويستقيم لو قال مثلا: «يباشرون الموت في طعن ان».
(6) في البحار: 44 وهامش الفتوح: «كاسود الجان» وهو مختل ، ويستقيم لو قال مثلا: «للجان». ولم نجد معنى يناسب.
خفان: موضع كثير الاسود ، وجاء في كثير من المصادر:«خفقان» الا انه لا شك تصحيف وما اثبتناه فهو عن المثير.
(7) الطعان: الضرب بالرمح والوزن مختل.
(8) الوزن مختل ويستقيم لو قال: «للرحمان».
(9) في المناقب: «ال حرب» بدلا من «ال زياد» وفي المثير: «وال حرب» والزن غير مستقيم الا ان يقول: «للشيطان».
ولا يخفى ان الابيات 4 ، 5 ، 7 ، 8 ،9 على وزن واحد وهو بكسر النون ، وعندها ياتي اشكال الوزن على الابيات الباقية ، الا ان تغير.
دائرة المعارف الحسينية - ديوان القرن الاول/2 261

(303)
أنا ابن الكدن(*)

ستة ابيات من الرجز المشطور(**):
1- إن تنكـروني فأنا إبـن الكـدن
2- ديني على دين الحسين و الحسن
3- ولا أبالي في الخطوب في الزمن
4- إذا رضـي عني النبـي المؤتمن
5- خير نبـي صادق عالـي السنن
6- محمـد جـد الحسين و الحسـن

(*) الابيات لعبد الله الرحمان بن عبد الله الارحبي المستشهد سنة 61هـ بعدما برز الى قتال اهل الكوفة وهو يرتجز هذه الابيات.
(**) اسرار الشهادة: 287 ، انساب الاشراف: 3/196 ، وفيه البيتان الاولان فقط.
(1) لو قال: «نجل الكدن» كان اسلم لان الهمزة موصولة واظهرها للضرورة ، وفي الانساب: «اني لمن ينكرني ابن الكدن». الكدن: هو جده.
(2) جاء في رجز عبد الرحمان بن عبد الله اليزني:«ديني على دين حسين وحسن» وجاء في الانساب: «اني على دين حسين وحسن».
(3) الخطب: الامر صغر او عظم ، وغلب استعماله للامر العظيم المكروه. ولو قال: «في الخطوب والمحن» لكان افضل.
(4) المؤتمن: اي على الوحي ، او مطلق الامانة.
(5) السنة: السيرة والشريعة.
(6) محمد: بدل من النبي المؤتمن.
دائرة المعارف الحسينية - ديوان القرن الاول/2 262

(304)
الصبر احظى(*)

اربعة ابيات من مشطور الرجز (**):
1- أليـوم يا نفس ألاقي الرحمـان
2- واليـوم تجـزين بـكل إحسان
3- لا تجزعـي فكل شيء قد فان
4- والصبر أحظى لك عـند الديان

(*) الابيات لبشير بن عمرو الحضرمي المستشهد عام 61هـ بكربلاء في نصرة الحسين ابن علي(ع)وذكره بعض المؤرخين باسم بشر.
(**) انساب الاشراف: 3/196.
(1) الاقي الرحمان اي بالشهادة.
(2) الدنيا دار عمل والآخرة دار الجزاء وبالشهادةالتي هي منتهى الاحسان سينتقل الانسان الى دار الجزاء.
(3) جزع منه: لم يصبر عليه فاظهر الحزن او الكدر.
فان: السياق يوحي انه اراد الفناء ، ولا يصح ، وربما كان تصحيف «قد هان» او «حان» ، وفان الشيء: جاء ، كانه اشارة الى مجيء ساعته ونهايته.
(4) حظي بالرزق: نال حظا منه ، واحظى: صيغة تفضيل.
الديان: من اسماء الله تعالى قيل تعني القهار او الحاكم او القاضي وهو على زنة الفعال من دان الناس: اي قهرهم فاطاعوه.
دائرة المعارف الحسينية - ديوان القرن الاول/2 263

(305)
لا تدعوني أم البنين(*)

خمسة ابيات من الرجز التام(**):
1- لا تدعـوني ويـك أم البنين تذكـرينـي بليـوث العـرين
2- كانت بنون لـي أدعى بهـم واليوم أصبحـت ولا من بنين
3- أربعة مثـل نسـور الربـى قد واصلوا الموت بقطع الوتين
4- تنازع الخرصـان أشلاءهم فكلهـم أمسى صريعـا طعين
5- يا ليت شعـري أكما أخبروا بـأن عبـاس قطيـع اليميـن

(*) الابيات لفاطمة (ام البنين) بنت حزام الكلابية - زوجة الامام امير المؤمنين(ع) - وام ابي الفضل العباس(ع)المتوفاة في القرن الاول الهجري ، كانت تخرج الى البقيع بالمدينة وترثي ابناءها الاربعة العباس وعبد الله وجعفر وعثمان وكانت تاخذ معها عبيد الله بن العباس.
(**) ادب الطف: 1/17 ، ابصار العين: 32 ، اعيان الشيعة: 8/389 ، مقتل الحسين لبحر العلوم: 325 ، وسلية الدارين: 226 ، العباس بن علي: 44 ، منتهي الامال: 1/709 ، بيوتات كربلاء: 32.
(1) ويك: مخفف ويحك.
تذكريني: خطاب الى جاريتها.
الليث: الاسد.
العرين: الفريسة ، والعرينة: ماوى الاسد.
(2) ادعى بهم: حيث كانت تكنى بهم ويقال لها: ام البنين بل طغت كنيتها على اسمها.
(3) الاربعة: هم اولادها الاربعة العباس وعبد الله وجعفر وعثمان.
الربى: جمع ربوة وهي ما ارتفع من الارض ، والتلة.
واصل الشيء: داومه من غير انقطاع. في كتاب العباس: «قد عالجوا».
الوتين: عرق في القلب يجري منه الدم الى العروق كلها وهو الشريان.
(4) تنازع: في الاصل تتنازع وخففت ، وتنازع القوم الشيء: تجاذبوه.
الخرصان: بالكسر جمع خرص ، وهو الرمح القصير السنان.
الاشلاء: جمع شلو وهو العضو ، او الجسد من كل شيء.
(5) في ادب الطف: «الوتين» بدلا من «اليمين» وهو تكرار.
دائرة المعارف الحسينية - ديوان القرن الاول/2 264




دائرة المعارف الحسينية - ديوان القرن الاول/2 265


قافية الهاء



السابق السابق الفهرس التالي التالي