دائرة المعارف الحسينية - ديوان القرن الاول/2 267

الهاء المكسورة
(306)
يا ابن الرسول(*)

خمسة ابيات من منهوك الرجز(**):
1- يا ابن رسول الله
2- يا ابن كثير الجاه
3- فـرد بـلا أشباه
4- أعـاذه إلـهـي
5- مـن أمم الدواهي

(*) الابيات للبابة «ام الفضل» بنت الحارث الهلالية المتوفاة قبل عام 32هـ كانت تربي الحسين(ع) وتقول الابيات وكانت قد رات رؤيا فعبر لها الرسول(ص) بانها ستربي ولدا له ، فلما ولد الحسين(ع) دفعه اليها فتحققت رؤياها.
(**) بحار الانوار: 43/287 ، ناسخ التواريخ: 1/70 ، مناقب ال ابي طالب: 3/389.
(1) لقد كان الرسول(ص) يخاطب الامام الحسين(ع) وكذلك اخاه الحسن(ع) بالابن.
(2) الجاه: الشرف ، والقدر وعلو المنزلة ، ولعلها لو قالت ، عظيم الجاه ، كان احسن.
(3) ارادت الامام(ع) وإلا فالمراد رسول الله(ص).
(4) عاذ: التجأ ، واعاذ الرجل: دعا له بالحفظ ، ومنه: اعيذك بالله ، والضمير يعود الى الامام الحسين(ع).
(5) الدواهي: المصائب والامور العظيمة.
دائرة المعارف الحسينية - ديوان القرن الاول/2 268

(307)
الغلام الكريم(*)

اربعة ابيات من الهزج(**):
1- غـلام كــرم الـرحمـا ن بـالتـطـهيـر جـديـه
2- كسـاه القـمـر القمـقـا م مـن نـور سـنـاءيــه
3- ولــو عــدد طـمـاح نفـخـنـا عـن عـداديـه
4- و قـد أرضيت من شعري وقـومـت عـروضـيــه

(*) الابيات نسبت الى الحسن بن علي بن ابي طالب(ع) المتوفى سنة 50هـ قالها في اخيه الامام الحسين(ع) حينما جاءه اعرابي الى المدينة وساله عن عويص العربية فاحاله الى اخيه الحسين(ع) وانشا ابياتا اولها:
هفا قلبي الى اللهو وقـد ودع شـرخيـه
فاجابه الامام الحسين(ع) بابيات على نفس القافية والوزن اولها:
فما رسم شجاني قد محـت آيات رسميه
فاستغرب الاعرابي منه ذلك رغم حداثة سنه فخاطبه الامام الحسن(ع) بهذه الابيات.
(**) تاريخ من دفن في العراق من الصحابة: 143 ، اهل البيت لتوفيق ابو علم: 442 وفيه يقول بعد البيت الثاني: «الى ان يقول» فيذكر البيت الثالث مما يدلنا على انها اكثر من ذلك. حياة الامام الحسن: 1/186 ، ادب الحسين وحماسته: 19 عن مطالب السؤل لابن طلحة: 203 ، عبير الرسالة: 64.
(1) الجدان: هما الرسول(ص) وخديجة الكبرى رضوان الله عليها.
اراد بالتطهير تطهيرهما من الصفات غير الحميدة واكرامهما بمكارم الاخلاق ومنها السخاء والكرم.
(2) القمقام: السيد الكثير العطاء.
(3) ذكره مطالب السؤل.
طمح: ابعد في الطلب.
والطماح: البعيد الطرف.
عداده: مثله وقرنه وكانه اراد انه لا نظير له.
(4) قوم الشيء: ازال اعوجاجه.
دائرة المعارف الحسينية - ديوان القرن الاول/2 269

الهاء الساكنة
(308)
نجل ابيه(*)

بيتان من الرجز المشطور(**):
1- هذي العصا جاءت من العصيه
2- هـل تلـد الحيـة إلا الحيـه

(*) البيتان ليزيد بن معاوية المتوفى سنة 64هـ قالهما عندما اصر على مصارعة عمرو بن الحسن بن علي مع ابنه خالد ، وقيل انه صارع السجاد(ع) فلما غلب الهاشمي الاموي قال يزيد: شنشنة اعرفها من اخزم ، ثم انشا البيتين ، وجاء في مقتل الخوارزمي: 2/74 انه قال:
شنشنة اعرفها من اخزم هل يلد الارقم غير الارقم
ولم يرد انه قال بعدها شيئا ، ومن المعروف ان هذا البيت ليس له وهو كما في لسان العرب: 7/220 رجز لابي اخزم الطائي وهو على الشكل التالي:
إن بنـي زملونـي بالدم
شنشنة اعرفها من اخزم
من يلق آساد الرجال يكلم
(**) بحار الانوار: 45/143 ، نفس المهموم: 294 عن الكامل لابن الاثير: 3/299 ، اللهوف: 81 ، بحار الانوار: 45/175 عن تاريخ الطبري: 3/339 ، انساب الاشراف: مناقب ال ابي طالب: 4/173 ، مثير الاحزان: 105.
(1) في نفس المهموم والبحار: 45/143 واللهوف والطبري والمثير ورد: «شنشنة اعرفها من اخزم» بدل البيت الاول ، غير انه لابي اخزم الطائي جد حاتم الطائي.
والبيت الاول مثل ضمنه يزيد شعره.
(2) في المناقب: «هذا من العصا عصية» وهو تصحيف.
دائرة المعارف الحسينية - ديوان القرن الاول/2 270




دائرة المعارف الحسينية - ديوان القرن الاول/2 271


قافية الياء


دائرة المعارف الحسينية - ديوان القرن الاول/2 272




دائرة المعارف الحسينية - ديوان القرن الاول/2 273

الياء المفتوحة

(309)
أقدم حسين(*)

اربعة ابيات من الرجز المشطور(**):
1- أقدم حسينا هاديا مهديـا
2- آليوم تلقـى جـدك النبيا
3- وحمزة و المرتضى عليا
4- وتلقى حقـا فاطم الزكيا

(*) الابيات نسبت الى العباس بن علي بن ابي طالب(ع) المستشهد عام 61هـ ارتجزها بعدما ودع اخاه وحمل على القوم حاملا اللواء بيده اليسرى يوم كربلاء سنة 61هـ.
(**) اسرار الشهادة: 336.
(1) هذا البيت والبيت الثاني وقع في العديد من اراجيز الانصار في يوم عاشوراء ، اما البيت الاول فقد جاء في شعر زهير بن القين ، والحجاج بن مسروق الجعفي وغيرهما.
والظاهر ان الصحيح ان يقول: «اقدم حسين هاديا مهديا » اذ ان المنادى ياتي مرفوعا الا اذا جاء مضافا فينصب ، ولا ارى علة لنصبه هنا الا بحمل الاسم محمل الحال ، كقولنا: «ارق عليا مرتقى عليا» ، اي: ارتق يا علي مكانا عاليا.
(2) جاء هذا البيت في شعر الحجاج بن مسروق وزهير بن القين وغيرهما.
(3) حمزة: ابن عبد المطلب عم الرسول(ص).
(4) الصحيح: «الزكية» ولعله حذف التاء لحذف تاء «فاطمة» والله العالم. وفي البيت خبن في قوله: «تلقى».
دائرة المعارف الحسينية - ديوان القرن الاول/2 274

(310)
في حبكم أقاتل الدعي(*)

ستة عشر بيتا من الرجز المشطور(**):
1- أقـدم حسين هاديـا مهديـا
2- أليـوم تلقـى جـدك النبيـا
3- ثـم أبـاك ذا النـدى عليـا
4- ذاك الـذي نعـرفـه وصيا
5- والحسن الخير الرضى الوليا
6- و أسـد الله الشهيـد الحيـا

(*) الابيات للحجاج بن مسروق الجعفي المستشهد بين يدي الامام الحسين(ع) سنة 61هـ ارتجزها حين رجع الى الامام(ع) ونسبها الدربندي بمجملها في الاسرار الى زهير بن القين ولعله للتشابه في بعض ابياتها.
(**) ناسخ التواريخ: 2/291 ، مقتل الحسين للمقرم: 254 ، مقتل الحسين لبحر العلوم: 413 ، مقتل الحسين للخوارزمي: 2/20 ، وسيلة الدارين: 133 ، نفس المهموم: 177 ، مناقب ال ابي طالب: 4/103 ، بحار الانوار: 45/25 ، الفتوح: 5/199 ، فرسان الهيجاء: 103.
الناسخ: جعلها 15 بيتا حيث اسقط البيت 13 ، والخوارزمي ستة: الاربعة الاولى السابع والسادس ، والمناقب اربعة وهي الاربعة الاولى ، والمقرم ثلاثة الثاني والثالث والرابع.
(1) اسقطه بعظهم ، وفي الفتوح: «اقدم هديت».
(2) في المناقب: «فاليوم».
في المقرم: «ابقى».
(3) الندى: الجود والفضل.
(4) في مقتل بحر العلوم: «الوصيا».
(5) في الفتوح: «التقي الوفيا» وفي بعض المصادر: «وحسنا والمرتضى عليا».
(6) اسد الله هو حمزة بن عبد المطلب ، والبيت اشارة الى قوله تعالى: «ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله امواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون» [آل عمران: 169].
دائرة المعارف الحسينية - ديوان القرن الاول/2 275

7- و ذا الجناحين الفتى الكميا
8- وفـاطم والطـاهر الزكيا
9- ومـن مضى من قبله تقيا
10- فالله قـد صيرني وليـا
11- فـي حبكم أقاتـل الدعيا
12- و أشهـد الله الشهيد الحيا
13- سبحـانه مـازال وحدانيا
14- لتبشروا يا عتـرة النبيـا
15- بجنـة شرابهـا مـريـا

(7) ذو الجناحين هو جعفر بن ابي طالب الطيار ، في الفرسان: «وذو الجناحين» ولا يصح.
(8) في الوسيلة: «فاطمة والطاهر» باسقاط واو فاطم والحاق التاء ، ولا يخفى ما فيه ، فان اراد بـ «الطاهر الولي» الزهراء فالعطف واختلاف التذكير والتانيث ياباه ، وان اراد الحسن(ع) فقد ذكره فلا حاجة للتكرار ، وما في الفرسان: «وفاطم الطاهرة الزكيا» ليس فيه تكرار ولكن لا بد من متابعة النعت المنعوت في التانيث وهو لم يحصل.
(9) بعض المصادر اسقط هذا البيت وفي الفرسان: «من قبلنا» الا انه ذكره من البيات زهير بن القين.
(10) في هامش الفتوح: «والله قد صيرن وليا» ولا يصح بل لا بد من الياء ، وبها يستقيم الوزن.
(11) الدعي: المتهم في نسبه ، والذي يدعى غير ابيه او غير قومه.
(12) لعل هذا البيت مكرر حيث جاء قبله «واسد الله الشهيد الحيا» هذا لو قيل بان «اشهد» تصحيف «اسد» والا فان تكرار «حيا» معيب.
في الوسيلة: اسقط لفظ الجلالة فقال «واشهد الشهيد» وبه يختل الوزن.
اراد بالشهيد: الشاهد.
(13) اضافه هامش الفتوح ، وفي بعض المصادر: «لا زال» وجاء فيما نسب الى رجز زهير: «سبحانه من خالق قويا».
(14) ذكره الناسخ والوسيلة والفرسان ، وفي البيت اقواء.
(15) اورده الناسخ والوسيلة والفرسان.
دائرة المعارف الحسينية - ديوان القرن الاول/2 276

16- والحوض حوض المرتضى عليا

(16) اثبته الناسخ والوسيلة والفرسان.
ولا يخفى ان الابيات الاربعة الاخيرة لا تناسب كونها للمرتجز لركتها وبعدها عن الذوق الادبي ، وبعدها عما سبقها ، واضطراب حركة قوافيها ، ولعلها من نظم ناظم الحقت بها سهوا.
دائرة المعارف الحسينية - ديوان القرن الاول/2 277

(311)
فدتك نفسي(*)

خمسة ابيات من الرجز المشطور(**):
1- فدتك نفسي هاديا مهديا
2- فاليوم ألقى جـدك النبيا
3- وحسنا والمرتضى عليا

(*) الابيات لزهير بن القين البجلي المستشهد في عام 61هـ انشأها حين قتل الحر بن يزيد الرياحي يوم عاشوراء فرجع زهير الى الحسين(ع) فوقف امامه وخاطبه بها بل ضرب على منكب الحسين(ع) ثم رجع الى المعركة وقاتل حتى قتل ، وجاء في الادب والابصار والمعالي والاعيان اربعة ابيات حيث لم يورد الخامس ، والبحار اورد بيتين فقط الثاني والثالث واورد الخوارزمي في مقتله ستة ابيات كما ان الدربندي في اسراره اوردها ستة ابيات حيث اضاف بيتا واحدا في اخرها ، وفي مقتل ابي مخنف جاءت ثمانية ابيات حيث لم يورد خامس ولكنه اضاف اربعة ابيات اخرى.
ولا يخفى انه وقع خلط بين رجز زهير بن القين ورجز الحجاج بن مسروق الجعفي، وقد حاولنا اختيار الرواية الاقل خلطا سواء بالنسبة الى رجز زهير او الحجاج.
(**) معالي السبطين: 1/283 ، ادب الطف: 1/122 ، اسرار الشهادة: 283 ، حياة الامام الحسين للقرشي: 3/224 ، مقتل الحسين لابي مخنف: 106 ، تاريخ الطبري: 3/328 ، نفس المهموم: 168 ، بحار الانوار: 44/319 ، مقتل الحسين للخوارزمي: 2/20 ، ابصار العين: 99 ، اعيان الشيعة: 7/72 ، مقتل الحسين للمقرم: 70 و247 ، فرسان الهيجاء: 1/153 ، تذكرة الخواص: 253 ، انساب الاشراف: 3/196.
(1) في الحياة والطبري والتذكرة: «اقدم هديت» وفي مقتل ابي مخنف والاسرار: «اقدم حسينا» والصحيح: «حسين» كما في مقتل الخوارزمي.
(2) في الاسرار والتذكرة: «اليوم تلقى» وفي مقتل ابي مخنف: «اليوم نلقى» وفي الطبري: «فاليوم تلقى».
(3) في الاسرار: «ثم اخاك والفتى عليا» وفي مقتل ابي مخنف: «محمد والمرتضى =
دائرة المعارف الحسينية - ديوان القرن الاول/2 278

4- وذا الجناحين الفتى الكميا
5- وأسـد الله الشهيـد الحيا

= عليا» وفي مقتل الخوارزمي: «ثم اباك ذا العلا عليا» واضاف بعده بيتا اخر هو: «والحسن الخير الرضا الوليا».
(4) ذو الجناحين: هو جعفر بن ابي طالب وقد سبق وذكرنا سبب تلقيبه به.
الكمي: الشجاع ، وجاء في الابصار: «وذا الجناحين الشهيد الحيا» وقد اقتصر على اربعة ابيات.
(5) اسد الله: هو حمزة بن عبد المطلب.
وقد اضاف ابو مخنف بدلا من هذا البيت الابيات التالية:
«وفاطمـا والطاهر الزكيا
ومن مضى من قبلنا تقيا»
«فالله قـد صيرني وليـا»
«في حبكم اقاتل الدعيـا»
وفي فرسان الهيجاء: اضاف البيتين الاولين وفيه: «وفاطم الطاهرة الزكيا» ولا يصح وجاء في الاسرار الخامس هكذا: «فاشهد الله الشهيد الحيا» واضاف «سبحانه من خالق قويا» وفيه اقواء.
دائرة المعارف الحسينية - ديوان القرن الاول/2 279

(312)
ألا ابكوا حسينا(*)

تسعة وعشرون بيتا من الطويل(**):
1- صحـوت وودعت الصبا والغوانيا وقلـت لأصحابي أجيبـوا المناديا
2- وقـولوا له إذ قام يدعو الى الهدى وقتـل العدى لبيـك لبيك داعيـا
3- وقـوموا له إذ شـد للحرب أزره فكل امرىء يجزى بما كان ساعيا
4- وقـودوا إلى الأعـداء كل مضمر لحوق وقودوا السابحات النواجيـا
5- وسيروا إلى الأعداء بالبيض والقنا وهـزوا حرابا نحوهم والعواليـا

(*) الابيات لعبد الله بن عفيف الازدي المستشهد سنة 61هـ عندما قيد الى عبيد الله بن زياد وهدده بالقتل: ولا يخفى انه وقع خلط بين شعر عبد الله بن عفيف الازدي وعبد الله بن عوف الاحمر الازدي بالاضافة الى ان بعض المصادر ذكر عبد الله بن الاحمر بدلا من ابن عوف كما ذكرها بعضهم تصحيفا باسم عوف بن عبد الله ، وقد سبقت الاشارة اليه.
(**) مقتل الحسين لابي مخنف: 171 ، ناسخ التواريخ: 3/70.
(1) الصبا: الشوق ، الصغر.الغانية: المراة الغنية بحسنها وجمالها عن الزينة.
(2) لبيك: اقامة على طاعتك بعد اقامة ، واجابة بعد اجابة ، وتثنيته للتوكيد.
(3) الازر: الظهر ، ويقال: شد للامر مئزره: اذا تهيا له.
(4) قاد الدابة: مشى امامها اخذا بقيادها.
الضامر: الهضيم البطن اللطيف الجسم.
لحقت الفرس: ضمرت ، ولاحقه: تابعه ، كناية عن السرعة.
السابحات: الخيل السريعة.
النواجي: لم نعثر على معنى لها ، ولعله اراد انها تنجو بنفسها اذا شعرت بالخطر ولازمه ان ينجو من يقودها ، وان كان هذا يبعد لان الابيات تدعو الى النزال والقتال ومعناه الجهاد والثبات.
(5) البيض: السيوف.
القنا: الرمح. =
دائرة المعارف الحسينية - ديوان القرن الاول/2 280

6- وحنـوا لخيـر الخلق جـدا وولـدا حسين لأهـل الأرض لا زال هاديـا
7- ألا ابكوا حسينا معـدن الجود والتقى وكـان لتضعيـف المثوبـة راجيـا
8- ألا ابكـوا حسينـا كلمـا ذر شارق وعنـد غسوق الليـل فابكوا إمـاميا
9- ويبكـي حسينـا كل حـاف وناعل ومن راكب في الأرض أو كان ماشيا
10- لحـا الله قومـا كاتبـوه لغـدرهم وما فيهـم مـن كـان للديـن حاميا
11- ولا من وفى بالعهد إذ حمي الوغى و لا زاجرا عنـه المضليـن ناهيـا
12- و لا قـائلا لا تقتلـوه فتخسـروا و من يقتـل الزاكين يلقـى المخازيا
13- و لـم يـك إلا ناكثـا أو معـاندا و ذا فجـرة يـأتـي إليـه وعـاديا

] = الحربة: الة للحرب من الحديد قصيرة محددة ، وهي دون الرمح.
العوالي: الرماح.
(6)في الناسخ: «وابكوا» ولا يستقيم معه الوزن.
(7) في الناسخ: «وابكوا» ولا يصح.
المعدن: مكان كل شيء فيه اصله ومركزه ومنه : فلان معدن الخير والكرم.
ضعف الشيء: جعله ضعفين وضعف الشيء: مثله في المقدار او مثله وزيادة غير محضورة.
المثوبة: الجزاء على الاعمال خيرها وشرها ، واكثر استعماله في الخير.
(8) في الناسخ: «وابكوا حسينا» ولا يصح ، وفيه ايضا: «ابكوا اماميا» بلا واو.
ذرت الشمس: طلعت.
الشارق: الشمس حين تشرق ، وقد يطلق على غير الشمس.
غسق الليل غسوقا: اشتدت ظلمته.
(9) قوله: «حاف وناعل» وكذلك: «راكب وماشي» ليس فيها خصوصية وانما لارادة العمومية.
(10) لحا الله قوما: قبحهم ولعنهم.
كاتبه: كتب اليه وهم اهل الكوفة.
لغدرهم: في الناسخ «وغروه».
(11) في الناسخ:«ماهيا» وهو تصحيف.
حمي الوغى: اشتد.
الوغى: الحرب.
زجره عن كذا: منعه ونهاه.
(12) الزاكي: الصالح والطاهر من الذنوب.
(13) نكث العهد: نقضه ونبذه.
عند الرجل: خالف الحق وهو عارف به. =
دائرة المعارف الحسينية - ديوان القرن الاول/2 281

14- و أضحـى حسين للرمـاح ذرية فغـودر مسلوبا على الطف ثاويا
15- قتيلا كأن لم يعرف النـاس أصله جـزى الله قـوما قاتلوه المخازيا
16- فيـا ليتني إذ ذاك كنـت لحقتـه وضاربت عنـه الفاسقيـن مفاديا
17- ودافعت عنه ما استطعت مجاهدا وأغمـدت سيفي فيهـم وسنانيـا
18- و لكن عذري واضح غير مختف وكـان قعودي ظلـة من ضلاليا
19- و يـا ليتني غودرت فيمن أجابه وكنت لـه موضع القتـل فاديـا
20- ويـا ليتني جاهدت عنه بأسرتي وأهلـي وخلاني جميعـا وماليـا

= فجر عن الحق: عدل ، وعن سرجه: مال.
العادي: المعتدي والمعادي.
(14) الدريئة: حلقة يتعلم عليها الطعن.
الطف: الجانب ، الشاطئ ، والثاني اقرب ، والمراد به طف كربلاء.
ثوى بالمكان: اقام فيه ، وثوى الرجل: مات.
(15) المخزاة: ما يبعث على الخزي وهو الذل والهوان وقد تكرر في المقطوعة وهو عيب.
(16) لحق فلانا: ادركه.
ضارب: جالد.
في الناسخ: «الاعاديا» بدلا من «مفاديا».
(17) اغمد الاشياء: ادخل بعضها في بعض ، واغمد السيف: ادخله في جفنه ، واغمده فيهم كناية عن قتلهم.
السنان: الرمح.
(18) القعود: العجز ، ورجل قعدي: العاجز كانه يؤثر القعود.
الظلة: ما يستظل له من الحر او البرد ، والظلة: ما اظل كالسحاب والظل: العز والمنعة.
ضل: جار عن الحق او الدين. واراد ان عجزه هو عذره فهو بمثابة الحاجز عن الظلال.
(19) فادى الرجل: استنقذه. وتفادى القوم: اتقى بعضهم ببعض كان كل واحد يجعل صاحبه فداه.
(20) خلان: جمع خليل ، وهو الصديق المختص ، وفي الناسخ:
«ويا ليتنـي يوم الطفوف فديته باهلي واولادي جميعا وماليا»
ولعله ابلغ.
دائرة المعارف الحسينية - ديوان القرن الاول/2 282

21- تزلزلـت الآفـاق من عظم فقده وأضحى له الحصن المحصن خاويا
22- وقد زالـت الأطواد من عظم قتله وأضحى لـه سامي الشناخيب هاويا
23- وقد كسفت شمس الضحى لمصابه و أضحـت لـه الآفاق جهرا بواكيا
24- فيا أمة ضلـت عن الحق والهدى أنيبوا فـإن الله فـي الحكـم عـاليا
25- و توبوا إلى التواب من سوء فعلكم وإن لـم تتوبـوا تدركـون المخازيا
26- و كانوا ضرامـا بالسيوف وبالقنا تفوزوا كمـا فاز الذي كان سـاعيا
27- و إخواننا كانـوا إذا الليـل جنهم تلـوا طولـه القرآن ثـم المثـانيـا
28- أصابهم أهـل الشقـاوة و الغوى فحتـى متى لا يبعـث الجيش عاديا

(21) تزلزلت الارض: اضطربت وارتجفت واهتزت.
الافق: الناحية ، وما ظهر من نواحي الفلك ماسا الارض.
الحصن: كل مكان محمي منيع.
خوى البيت: سقط وتهدم.
(22) زال: ذهب واستحال واضمحل.
الطود: الجبل العظيم.
السامي : العالي والمرتفع .
الشناخيب : جمع شنخوب وهو اعلى الجبل .
هوى هويا: سقط من علو الى اسفل.
في الناسخ: «له صم الشناقيب» والظاهر انه تصحيف.
(23) كسفت الشمس: حجبت في الناسخ: «كشفت» ولعله تصحبف.
(24) ناب اليه: رجع مرة بعد اخرى ، وناب الى الله: تاب.
(25) في الناسخ: «تدركوا» وهو الصحيح لانه جواب الشرط لكن الوزن يختل به.
(26) ضرم ضرما: اشتد جوعه او غضبه ، وضرم عليه: احتدم غضبا ، وفي الناسخ: «ضرابا».
(27) جن الليل: اظلم وجن الليل الشيء: ستره ، في الناسخ: «إذ الليل» وهو من اشتباه الناسخ.
المثاني: ايات القران ، وذكر المثاني بعد القران من باب التخصيص ، كناية عن تتابع قراءتهم للقران الكريم.
(28)غوي غواية: ضل.
الشقاء: الشدة والعسر.
عدا: جرى وركض ، وعدا عليه: وثب.
دائرة المعارف الحسينية - ديوان القرن الاول/2 283

29- عليهم سلام الله ما هبت الصبا وما لاح نجـم أو تحـدر هاويا

(29) الصبا: ريح مهبها جهة الشرق.
تحدر: نزل ، وحدر وانحدر: نزل وهبط.
في بعض المصادر: «هاديا» ولا وجه لها.
دائرة المعارف الحسينية - ديوان القرن الاول/2 284

(313)
لحا الله المغررين(*)

اربعة عشر بيتا من الطويل(**):
1- صحوت وقد صح الصبا والعواديا وقلـت لأصحابـي أجيبوا المناديـا
2- وقولوا لـه إذ قام يدعو إلى الهدى و قبل الدعـا لبيـك لبيـك داعيـا
3- ألا وانع خيـر النـاس جدا ووالدا حسينـا لأهل الدين إن كنت ناعيـا
4- لبيك حسينا مرمـل ذو حصاصة عديـم و أمـام تشكـي المـواليـا

(*) الابيات لعبد الله بن عوف الازدي المتوفى بعد عام 65هـ وذكروها لعوف بن عبد الله تصحيفا - راجع ترجمته في الشعراء - وهناك خلط بين شعر عبد الله بن عوف وعبد الله بن عفيف ونحن اثبتنا الاثنين هنا لعدم امكان الفصل بينهما ، وبيدو في المصادر التي نقلنا عنها ان القصيدة طويلة ولكنا لم نحصل عليها ولعلهم ارادوا ما اوردناه باسم عبد الله بن عفيف حيث انها تشتمل على 29 بيتا ، هذا وقد عدها المروج واصدق الاخبار ثمانية ابيات السبعة الاولى والثالث عشر ، والكنى اورد سبعة منها وهي من الثامن وحتى الرابع عشر ، ولا يخفى ان المروج واصدق الاخبار نسباها الى عبد الله بن الاحمر ، والظاهر انه تصحيف سقطة منه كلمتا: «عوف بن» حيث ان الاحمر جده.
(**) ادب الطف: 1/130 عن كتاب ادب الشيعة لعبد الحسيب طه ، حياة الشعر في الكوفة: 383 ، الكنى والالقاب: 1/448 ، هامش جمهرة خطب العرب: 2/57 ، مروج الذهب: 3/93 ، اصدق الخبار: 12 ، اعيان الشيعة: 8/381.
(1) في اصدق الاخبار والمروج: «صحوت وودعت الصبا والغوانيا» ، وفي حياة الشعر: «صحوت وقد صحوا الصبا والعواديا» وواضح ان الصحيح حينئذ «والعوادي».
صحا السكران: ذهب سكره ، وصحا الرجل: ترك جهل الصبا او الباطل.
العوادي: جماعة القوم يستعدون للقتال والخيل المغيرة ، وعوادي الدهر: عوائقه.
(2) لبيك: اقامة على طاعتك بعد اقامة واجابة بعد اجابة ، وتثنيته للتوكيد.
(3) لقد جاء في الحديث النبوي الشريف: «ان الحسين خير الناس جدا وجدة وابا واما» راجع مضمونه في مجمع الزوائد للهيثمي: 9/184 وقادتنا: 5/180.
(4) ارمل القوم: نفذ زادهم ، والمرمل: الذي نفذ زاده.
الخصاصة: الفقر وسوء الحال والحاجة. =

السابق السابق الفهرس التالي التالي