1ـ هذا الذي تعـرف البطحـاء وطأتـه |
|
والبيت يعرفـه والحـل و الـحـرم |
2ـ هـذا ابـن خيـر عبـاد الله كلهـم |
|
هـذا التقـي النقـي الطاهـر العلـم |
3ـ هذا ابن فاطمـة إن كـنت جـاهلـه |
|
بجـده أنبـيـاء الله قـد خـتـمـوا |
4ـ هـذا علـي رســول الله والــده |
|
أمست بنـور هـداه تهتـدي الأمـم |
5ـ إذا رأتـه قـريـش قـال قائـلهـا |
|
إلى مكـارم هـذا ينتـهـي الكـرم |
6ـ يكـاد يمسـكـه عـرفـان راحتـه |
|
ركن الحطيم إذا مـا جـاء يستـلـم |
7ـ الله شـرفـه قـدمـا وعظـمــه |
|
جرى بـذاك لـه في لـوحـه القلـم |
8ـ أي الخلائـق ليسـت في رقـابهـم |
|
لأولــيــة هـذا أولـه نعـــم |
9ـ من يشكـر الله يشـكـر أولـيـة ذا |
|
فالدين من بيت هـذا نـالـه الأمـم |
10ـ ينمـى إلى ذروة العز التي قصرت |
|
عن نيلها عـرب الإسـلام والعجـم |
11ـ يغضي حياء ويغضى من مهابتـه |
|
فمـا يكـلـم إلا حـيـن يبتـسـم |
12ـ في كفـه خيـزران ريحـه عبق |
|
من كـف أروع في عرنينـه شـمم |
13ـ من جده دان فضل الأنبيـاء لـه |
|
وفضـل أمتـه دانـت لـه الأمـم |
14ـ مشتقـة من رسـول الله نبعتـه |
|
طـابت عناصـره والخيم والشـيم |
15ـ ينشق ثوب الدجى عن نور غرته |
|
كالشمس ينجاب عن إشراقهـا الظلم |
16 مـاقـال لا قـط إلا في تشهــده |
|
لـولا التشهـد لم ينطـق بـذاك فم |
17ـ حمال أثقـال أقـوام إذا فدحـوا |
|
حلـو الشمائل تحلـو عنـده نعـم |
18ـ عم البريـة بالإحسـان فانقشعت |
|
عنهـا العنـايـة و الإملاق والعدم |
19ـ كلتا يديـه غيـاث عـم نفعهمـا |
|
يسـتمطـران ولايعـروهمـا العدم |
20 ـ سهل الخليقـة لا تخشى بـوادره |
|
يزينـه أثنان حسن الخلـق والكـرم |
21 ـ لا يخلف الوعد ميمـون نقيبتـه |
|
رحب الفناء أريـب حيـن يعتـزم |
22ـ من معشـر حبهـم دين وبغضهم |
|
كفـر وقـربهم منجـى ومعتصـم |
23ـ يستدفع السـوء و البلـوى بحبهم |
|
ويسـتدب بـه الإحسـان و النعـم |
24ـ مقـدم بعـد ذكـر الله ذكـرهـم |
|
في كل بـدء ومختـوم بـه الكـلم |
=