دائرة المعارف الحسينية ـ ديوان القرن الثاني 215

(86)
نعم المطية والراكبان (*)

ثلاثة عشر بيتا من المتقارب (**) :
1ـ أتى حسنا والحسين الرسول وقد خرجا ضحـوة يلعبان



(*) الأبيات لإسماعيل بن محمد الحميري المتوفى عام 178 هـ أنشأها في مدح الحسنين عليهما السلام وبيان فضائلهما .
قال أبو الفرج في الأغاني : 7/ 279 أخبرني أحمد بن عبد العزيز الجواهري حدثنا عمر بن شبة ، حدثنا حاتم بن قبيصة قال : سمع السيد محدثا يحدث أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان ساجدا فركب الحسن والحسين عليهما السلام ظهره فقال عمر: نعم المطي مطيكما ، فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم : « ونعم الراكبان هما » فانصرف السيد من فوره فقال الأبيات المذكورة .
ولكن يتراءى لنا أن الأبيات تضمنت حادثة أخرى مماثلة غير التي ذكرها صاحب الأغاني وهي : أن الحسن والحسين عليهما السلام خرجا يلعبان ولم يعودا ، فافتقدهما جدهما صلى الله عليه وآله وسلم ؛ ثم خرج في طلبهما فوجدهما في حظيرة بني النجار معتنقين نائمين فأكب عليهما يقبلهما حتى انتبها من نومهما . ثم جعل الحسن على عاتقه الأيمن والحسين على عاتقه الأيسر ، فتلقاه أبو بكر وقال : يارسول الله ناولني أحد الصبيين أحمله عنك ، فقال صلى الله عليه وآله وسلم : « نعم المطي مطيهما ونعم الراكبان هما وأبوهما خير منهما » .
روى الحديث محب الدين الطبري في ذخائر العقبى : 130 .
(**) ديوان الحميري : 45 أورد الأبيات كلها ، الأغاني : 7 / 279 ذكرها (11) بيتا وذلك من 1 إلى 11 ، المحاسن والمساوئ : 67 وطبقات الشعراء : 35 ذكر الأبيات الثلاثة الأولى فقط ، وأما مناقب آل أبي طالب لابن شهر آشوب : 3/ 388 فقد ذكر ستة أبيات : الخمسة الأولى والأخير فقط ، الغدير : 2/ 264 عن الإغاني ، وعن طبقات ابن المعتز : 8 وعن معجم الشعراء للمرزباني .
(1) في الغدير والأعيان : « أتى حسن والحسين النبي » على اعتبار أن النبي مفعول ، غير أن الرواية ترجح المتن لأنه خرج إليهما . وفي غير المناقب : « الرسول وقد جلسا حجرة يلعبان » وفي الطبقات والأغاني : « برزا حجرة » .
الضحوة : وقت الضحى ، والحجرة ، يفتح الحاء : الناحية .
دائرة المعارف الحسينية ـ ديوان القرن الثاني 216

2ـ فضمـهمـا ثـم فداهمـا و كانا لديـه بذاك المكـان
3ـ و مـر وتحتهمـا منكبـاه فنعـم المطيـة والراكبـان
4ـ ولـيـدان أمـهمـا بـرة حَصان مطهـرة للحَصـان
5ـ وشيخهما ابن أبي طـالب فنعـم الـوليدان والـوالدان
6ـ خليلي لاترجيـا و اعلمـا بأن الهدى غير ما تزعمـان
7ـ وأن عمى الشك بعد اليقين وضعف البصيرة بعد العيان
8ـ ضلال فلا تلججـا فيهـا فبئست لعمركما الخصلتـان

(2) فدى فلانا بنفسه : قال له جعلت فداك . في الغدير والأعيان والأغاني : « ففداهما ثم حياهما » وفي الطبقات : « وضمهما ثم فداهما » .
وفي المحاسن والمساوي : « فضماهما وتفداهما » وفي الطبقات : « وضمهما وتفداهما » .
(3) في الديوان : «ومرر تحتهما منكباه » والصحيح« منكبيه » . في الطبقات : « وطأطأ تحتهما عاتقاه » وفي الغدير والأغاني والإعيان : « فراحا وتحتهما عاتقاه » وما أثبتناه من المحاسن .
المنكب : مجتمع رأس الكتف والعضد .
المطية : ما يمطى ويركب عليه ، وأراد بالمطية هنا : رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، وبالراكبين : الحسن والحسين عليهما السلام لأنهما ركبا منكبيه .
(4) البرة : المصلحة المحسنة الكثيرة البر .
الحصان : المرأة العفيفة ، والمحصن : الرجل إذا تزوج .
(5) الشيخ : الأستاذ وكبير القوم ، والكبير في أعين الناس علما أو فضيلة أو مقاما ، وشيخ المرأة : زوجها .
(6) أرجى الأمر : أخره ، وأرجى الصيد لم يصب منه شيئا .
زعم : قال قولاً حقا أو باطلا ، وأكثر ما يقال فيما يشك فيه أو يعتقد كذبه .
(7) بصر بالشيء فهو ذو بصيرة : علم به . والبصيرة : قوة الإدراك والفطنة ، والعلم والخبرة .
أي أن الشك بعد اليقين وضعف البصيرة بعد العيان ضرب من ضروب الضلال ، وبئست الخصلتان هما .
(8) ضلال : خبر للشك وضعف البصيرة .
لج : تمادى في العناد إلى الفعل المزجور عنه .
دائرة المعارف الحسينية ـ ديوان القرن الثاني 217

9ـ أيـرجى علـي إمـام الهدى وعثمـان ما أعند المرجيـان
10 ـ ويرجى أبن حرب وأشياعه وهـوج الخـوارج بالنهروان
11ـ يكـون أمـامهم في المعـاد خبيث الهوى مؤمن الشيصبان
12ـ جزى الله عنـا بني هـاشم بـإنعـام أحمد أعلى الجنـان
13ـ فـكلـهم طـيب طـاهـر كريم الشمـائل حلـو اللسـان

(9) كأنه يستفهم استننكارا أن يرجى علي وعثمان ، وبينهما بون شاسع في السيرة والمساواة بين المسلمين والمخاطب المثنى بدلا عن المفرد مألوف صحيح .
(10) يرجى هنا بمعنى : يرتجى ويترقب منه الخير ، وهو استفهام استنكاري أيضا وهو معطوف على ما قبله .
الأهوج : الطويل في حمق وطيش وتسرع ، والأهوج : الشجاع يرمي بنفسه في الحرب .
(11) الشيصبان : رئيس من رؤساء الجن وأب لقبيلة من قبائلهم . كتاب الحيوان للجاحظ 6/ 468 . وفي اللسان : 7/ 111 أنه الشيطان الرجيم ، وهو الأنسب ، بمعنى يقدمهم المؤمن بالشيطان ، أو الشيطان نفسه ، وهو الأحسن .
(12) أنعمه الله بالنعمة : أوصلها إليه ، وأنعم الرجل : صار إلى النعيم ودخل فيه .
(13) في المناقب : « وكلهم طيب » .
الشمائل : جمع شميلة وشمال ، وهو الطبع .
وفي المناقب : « طلق البيان » بدلا من « حلو اللسان » .
دائرة المعارف الحسينية ـ ديوان القرن الثاني 218

(87)
بحق الحسين (*)

ثلاثة أبيات من المتقارب (**)
1ـ بحق النبي بحق الوصي بحق الحسين بحق الحسن
2ـ بحق التي ظلمت حقهـا ووالدهـا خير ميت دفن


(*) الأبيات لعوام ( صاحب أبي نؤاس الحسن بن هاني 140 ـ 199 هـ ) القرن الثاني هـ كتب بها إلى بعض عمال ديار ربيعة والتي تقع بين الموصل الى رأس العين وذلك في العهد العباسي ، حتى يسقط عنه الخراج فاستجاب له طيلة ولايته .
(**) العقد الفريد : 5/ 949 .
(1) الحق : هو الفرض ، وكل شيء جرى الالتزام به ، ومن قولهم حق الجار وحق الوالدين وما إلى ذلك من الأمور التي ألزم الإنسان نفسه عليها أو الزمها غيره عليه كالشرع أو القانون تجاه نفسه أو غيره من مد يد العون أو الطاعة أو ما شابه ذلك . وحق النبي صلى الله عليه وآله وسلم وأهل بيته الأطهار على الحق هو ما فرض عليهم في إطاعتهم والمودة إليهم والصلاة وما إلى ذلك وقد قال سبحانه وتعالى : « يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم » [ النساء : 59 ] ، قال : « قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى » [ الشورى : 23 ] وقال : « إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليماً » [ الأحزاب : 56 ] ، وقد يطلق ويراد به المكانة والجاه .
الوصي : الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام .
(2) التي ظلمت : أراد بها السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام والتي قد ضعفت من البكاء على أبيها وحرمت من إرث أبيها وأهينت بعد موت أبيها الرسول صلى الله عليه وآله وسلم في 28 صفر 10 هـ
الميت : جاءت هنا مخففة ، ويقال : إنها لغة في الميت مشددة ، وقد جمعهما عدي ابن الرعلاء الغساني في قوله :
ليس من مات فاستراح بميت إنما الميت ميـت الأحيـاء
« سمط اللآلي : 8 » .
ويفرق بعض اللغويين بينهما فيرى أن المشددة يطلق على من مات وعلى الحي الذي سيموت كما في قوله تعالى : « إنك ميت وإنهم ميتون » [ الزمر : 30 ] بينما المخففة لا يطلق إلا على من مات « معجم فروق اللغة : 525 » .
دائرة المعارف الحسينية ـ ديوان القرن الثاني 219

3ـ ترفق بأرزاقنا في الخراج بتـرفيههـا وبحط المـؤن



(3) الرفق : المعاملة بلطف .
الخراج : بالفتح مايحصل من غلة الأرض وقيل يقع اسم الخراج على الضريبة والفيء والجزية والغلة .
المؤن : واحدها المؤنة وهي ما يدخر من القوت .
دائرة المعارف الحسينية ـ ديوان القرن الثاني 220




المنظورات الحسينية - 2 221


قافية الهاء


المنظورات الحسينية - 2 222




المنظورات الحسينية - 2 223

الهاء المضمومة
(88)
خير البشر (*)

بيت من السريع (**) :
1ـ ثم الإمام ابن أبي طالب الطـاهر الطهر وإبنـاه



(*) البيت من مجموعة أبيات لإسماعيل بن محمد الحميري المتوفى عام 178 هـ إلا أن الأستاذ شاكر هادي جامع ديوان الحميري يقول : إن هذا البيت لا يستقيم مع هذه المجموعة وإنما يستقيم البيت الآخر الذي ذكره ابن شهر آشوب منفرداً في ج 3/ 389 وهو :
ولينا بعد نبي الهدى علـي القـائم وإبنـاه
وقد ذكر الأعيان والمناقب البيت الذي في المتن ضمن المجموعة ، وهو مستقيم معها لا كما ذكر جامع الديوان ، فإن تسلسله ضمن المجموعة أتم من البيت الذي ذكره . ويحتمل أن يكون البيت : « ولينا . . . » ضمن المجموعة ، إلا أنه احتمال ضعيف ، بل يصلح أن يكون مستقلاً بذاته كافياً في التعبير عن المراد .
(**) مناقب آل أبي طالب لابن شهر آشوب : 4/ 310 ، هامش ديوان الحميري : 453 ، أعيان الشيعة : 3/ 428 وعلى ماذكره ابن شهر آشوب فأول المجموعة هو :
رضيت بالرحمان رباً وبالـ إسـلام دينـا أتـوخــاه
(1) ابناه : هما الحسن والحسين عليهما السلام .
ولا يخفى أن حكم الهمزة الوصل وأظهرت لضرورة الوزن .
دائرة المعارف الحسينية ـ ديوان القرن الثاني 224

(89)
ولينا (*)

بيت من السريع (**) :
1ـ ولينا بعد نبي الهدى علي القـائم وابنـاه



(*) البيت لإسماعيل بن محمد الحميري المتوفى عام 178 هـ من قصيدة يبين فيها ولائه لأهل البيت عليهم السلام مطلعها :
يا بايع الدين بدنياه ليس بهذا أمر الله
وتمام القصيدة ذكر في الديوان ص 453 .
(**) مناقب آل أبي طالب لابن شهر آشوب : 3/ 389 ، ديوان الحميري 454 .
(1) الولي : هو الذي يلي الأمر ، وتصدق على ولي الأمر المسموع المطاع ، وتصدق على التابع السامع ، إذ إنه يلي شأن الأمر بالإجابة والطاعة .
دائرة المعارف الحسينية ـ ديوان القرن الثاني 225

الهاء المكسورة
(90)
أب عظيم (*)

بيت من الخفيف (**) :
1ـ قلت لا أهتدي لمدح إمام كان جبريل خادما لأبيه


(*) للحسن ( أبي نؤاس ) بن هاني الحكمي المتوفى عام 198 هـ قالها في مدح الإمام الرضا عليه السلام عندما جعله المأمون وليا للعهد فقال المأمون لأبي نؤاس لماذا أخرت مدحه وأنت شاعر زمانك وقريع دهرك ؟ فأنشأ يقول :
قيل لي أنت أوحد الناس طرا في فنون من الكلام النبيه
لك من جـوهر الكـلام بديع يثمر الدر في يدي مجتبيه
فعلى ما تركت مدح ابن موسى والخصال التي تجمعن فيه
قلت لا أهتـدي لـمدح إمـام كان جبريل خادما لأبيـه
قصرت ألسن الفصاحة عنـه ولهذا القريض لايحتويـه
(**) الكنى والألقاب : 1/ 169 ، أعيان الشيعة : 5/ 348 .
(1) يقصد بأبيه : جده الإمام الحسين عليه السلام حيث كان جبرئيل يهز مهده ويسليه حتى لا تستيقظ أمه الزهراء من النوم .
دائرة المعارف الحسينية ـ ديوان القرن الثاني 226




دائرة المعارف الحسينية ـ ديوان القرن الثاني 227


قافية الواو


دائرة المعارف الحسينية ـ ديوان القرن الثاني 228




دائرة المعارف الحسينية ـ ديوان القرن الثاني 229

الواو المكسورة
(91)
أطرقوا جوعاً (*)

بيت من الطويل (**) :
فصادفهـا وابنـي علـي وبعلهـا وقد أطرقوا من شدة الجوع كالنضو


(*) البيت لإسماعيل بن محمد الحميري المتوفى سنة 178 هـ ضمن مقطوعة نظم فيها الحديث الذي رواه الخدري وأبو هريرة في نفاد الطعام في بيت فاطمة وعلي عليهم السلام وطلب النبي صلى الله عليه وآله وسلم من علي عليه السلام أن يكون ضيفا عنده وإن الله تعالى أكرم فاطمة بالطعام .
وجاء قبله :
بـان رسـول الله نـفسـي فـداؤه وأهلي ومالي بات طاوي الحشى يطوي
لجوع أصاب المصطفى فاغتدى إلى كريمتـه والنـاس لاهـون في سهـو
(**) مناقب آل أبي طالب لابن شهر آشوب : 2/ 77 .
(1) طرق البعير : كان في ركبته ضعف ، وأطرق : سكت ولم يتكلم ، والأول أنسب للنضو ، والمعنى عموما كناية عن الضعف نتيجة الجوع ، واللغة ترجح الثاني ، ويصح على ضعف .
النضو : المهزول من الحيوان .
دائرة المعارف الحسينية ـ ديوان القرن الثاني 230




دائرة المعارف الحسينية ـ ديوان القرن الثاني 231


قافية الياء


دائرة المعارف الحسينية ـ ديوان القرن الثاني 232




دائرة المعارف الحسينية ـ ديوان القرن الثاني 233

الياء المفتوحة
(92)
قدوة الكرام (*)

بيت من الطويل (**) :
1ـ وإن الألى بالطف من آل هاشم تآسـوا فسنـوا للكرام التآسيا



(*) البيت لسليمان بن قتة العدوي المتوفى عام 126 هـ تمثل به مصعب بن الزبير القرشي المتوفى عام 571 حين حاربه عبد الملك بن مروان فوقف على قبر الإمام الحسين عليه السلام وخاطبه بهذا البيت كما في الناسخ .
وقيل كما في الكامل : إنه قال يا إبراهيم ولا إبراهيم لي اليوم ، ثم التفت فرأى عروة بن المغيرة بن شعبة فاستدناه فقال له : أخبرني عن الحسين بن علي كيف صنع بامتناعه عن النزول على حكم ابن زياد وعزمه على الحرب فأخبره فأنشأ البيت .
وقال شبر في أدب الطف : 4/ 9 مستدركا على نسبته هذا البيت إلى مصعب في الجزء الأول من أدب الطف : 141 ما لفظه : « وقد تحقق لدينا أنه لسليمان بن قتة كما ذكره أبو الفرج في الأغاني ، وليس لمصعب كما روى ذلك الطبرسي في المجمع » انتهى كلامه . ولكنا راجعنا المجمع فوجدنا أن الطبرسي لم ينسبه إلى مصعب بل نسبه إلى سليمان ، ولعل نسختنا تختلف عن النسخة التي لدى السيد شبر .
(**) أدب الطف : 4/ 141 مجمع البيان للطبرسي : 1/ 841 ، ناسخ التواريخ : 3/ 371 ، الكامل في التاريخ : 174 ، الأغاني : 19 / 139 ، لسان العرب : 1/ 147 مجمع البحرين : 1/ 28 ، بحار الأنوار : 45 / 200 .
(1) في الناسخ : « ألا أن الأولى » وبه يختل الوزن ، وفي المجمع والأدب « وإن الأولى » وفي الكامل : « إن الألى » بلا واو ، وبه يختل الوزن . وفي الأغاني حركها المحقق « تأسوا » بفتح الهمزة وتشديد السين .
واساه : لغة في آساه ، أي عاونه .. وعلى ما في الأغاني فهو من أسى الرجل : أي عاونه .
دائرة المعارف الحسينية ـ ديوان القرن الثاني 234

(93)
آية المباهلة (*)

بيت من الكامل (**) :
1ـ قوموا بأنفسنا وأنفسكم معا ونسـائنـا وبنيكم وبنيـا



(*) البيت لإسماعيل بن محمد الحميري المتوفى عام 178 هـ وهو من قصيدة أنشأها في مباهلة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم لأهل نجران وأول الأبيات :
أولم يقل للمشركين وكذبوا بالوحي واتخذوا الهدى سخريا
(**) أعيان الشيعة : 3/ 430 ، مناقب آل أبي طالب لابن شهر آشوب : 3/ 371 .
(1) قوموا : خطاب إلى نصارى نجران ، والمعنى : قوموا إلى المباهلة .
أنفسنا : أراد به الأمام علي عليه السلام حيث اعتبره النبي صلى الله عليه وآله وسلم نفسه كما وردت آية المباهلة بذلك .
وأراد بـ ( نسائنا ) : الزهراء عليها السلام .
وبـ ( بنيا ) : الحسن والحسين عليهما السلام .

السابق السابق الفهرس التالي التالي