ألـم تـعلمي يا بـنت بكـر بأننـي |
|
إليك وأنت الشخص ينعـم صاحبه |
وعلقت ما لو نيط بالصخر من جوى |
|
لهد مـن الصخـر المنيف جـوانبه |
رأت رجلاً بين الـركاب ضجيعـه |
|
سلاح و يـعبوب فـباتت تـجانبه |
تصـد وتـستحـي وتعـلـم أنـه |
|
كـريـم فتدنـو نحـوه فـتلاعبه |
فـأذهلنا عنهـا ولـم نقـل قربهـا |
|
ولـم نقلها دهـر شـديـد تكالـبه |
عجاريف فيها عن هوى النفس زاجر |
|
إذا اشـتبكـت أنيابـه و مخالبـه(3) |
أهلاً بطيـف في الـدجنـة أوّبا |
|
حـيّا فأحـيا المـستهام فأطربا |
لله لـيـل بات فـيـه مضاجعي |
|
ظبـي لـواحظه لها فعـل الظبا |
واغـن حيا بالمدامـة فـتيــة |
|
جعلوا لهم شرب المدامـة مذهبا |
فكأنـه إذا قـام يحـمل كأسـه |
|
في كفـه بـدر تحـمل كوكبـا |
ظبي يصيد الليث سحر جفونـه |
|
ولقد عهدنا الليث يصطاد الظبا(2) |