|
حتام تشكو ما مضـى | من عهد صب طاب طعما | |
فمـتـى سقيتـك غيتر | كأسٍ أترعت صاباً و سما | |
أنا إن رأيتك بالخـيـا | لِ فحسبنـا إن كان وهما | |
أنا ما ارتضيتك عاشقاً | كيـمـا أفـرج عنك هما |
أظننت أنـي رهن طيـ | ـشك فالتجأت إلى التصابي | |
وسبحت فـي لجج يتيـ | ـه بها الكثير من الشبـاب | |
أنكـرت حبك إذ رأيـ | ـتك يانعاً غـض الإهـاب | |
ولهوت عنك وعن مجو | نك بالجميـل من الروابـي |
غراً وجدتك لا يـمـر | خياله في خـاطـري | |
إلا كمـا مـر النسيـ | ـمُ على أريج أزاهري | |
ليشم من عرفني شذى | يـذكـي دروب الحائر |
|
ودع مجونك فالمجو | ن سلاح غير ماكر |
وإذا استويت فعد إلـ | ـيَّ متيماً عند الأصيـل | |
تحيي فؤادي بالحنيـ | ـنِ وغمرة الحب الجميل | |
وتبيت تقرأ في جبيـ | ني غـامض السر الجليل | |
وهناك تعبث يا حبيـ | ـبي بالورود وبالخميل(1) |
قالوا طلبت لمخـفـر | من قـائـد فيه أغر | |
للفضل ينسب والنهى | وكـلاهما فيـه ظهر | |
وله من الفعل المجيـ | ـد بكـل منطقة أثر | |
سيان في القانون أمـ | ـسى عنده كل البشر | |
فـأتيتـه علـّي أنـا | ل من العليـا وطـر | |
وعجبت للوجه الصبو | حِ لرؤيتي كيف اكفهر | |
اسميّ يوسف ما عهد | تك تـائهـاً هذا القدر | |
أجهلـت أني شـاعر | ولي المنـابر مستقـر |
(1) الخماسيات : 149 . (2) يوسف حركة : من أبناء الجنوب اللبناني إلا أنه انخرط في سلك العسكرية ولجفوته سلط على أهل الجنوب من قبل الدولة المارونية . (3) سليم : ابن خليل بن بشارة الخوري عين نائباً في المجلس النيابي في عهد أخيه الرئيس بشارة الخوري ، استغل قربه منه فتجبر ولذلك لقب بالسلطان سليم تعريضاً بالسلطان سليم العثماني . (4) بشارة : هو ابن خليل بن بشارة الخوري الماروني ولد في بيروت سنة 1307هـ ، وهو أول رئيس لجمهورية لبنان بعد الاستقلال ، أصدر مذكراته من جزأين باسم «حقائق لبنانية» مات في بيروت سنة 1383هـ . |
|
لي منطق حطـمـت فـيـ | ـه مـن تشـامخ واسبطر(1) | |
قد كنت قبـل معـارضـاً | كيمـا أرى الوضع استقـر | |
و معارضاً مـا زلت حتـ | ـى اغتـدي رهن الحفـر | |
أنها ما اتخـذت من الهرا | وة قـوة فـيـهـا أكــر | |
أنـا شـاعـر وبمـرقمي | صـرف الحـوادث و القدر | |
قـابلتنـي والطـرف يبـ | ـعث بالشـرور وبالشـرر | |
فثلمـت عـاطفـة الأديـ | ـب وكـان أولـى أن يسر | |
وسمعـت قـولـة كـاذب | وافـاك مـن خلـف البقـر | |
وحسبـت أنـي مـجـرم | مـن حـولـه حـف الخفر(2) | |
ونسـيـت أن بـبـردتـي | مجـداً تـحـدر مـن مضر | |
ولـواذع التـأنـيـب منـ | ـك بها استحال الحـر قـر(3) | |
أنا ما اعتراني الخوف منـ | ـك فأنت مـأمون الخطـر | |
أنا ما استنمت(4) إلى الحوا | دث طـالمـا فيـهـا عبـر | |
لكننـي أغضـي وشـيـ | ـمة اسرتـي غـض النظـر | |
وسكـتُ حـتـى لا يقــا | لُ لنفـسـه المـرء ا حتقـر | |
فـلأنـت منـا في الصميـ | ـم و لأنـت مفخرة الحضر(5) |
أنشدت من وحي الضمير قصيدي | فملكت روعة وحيه المنشود(6) |
قلمي رجدوتك أن تفي بمرامي | وتتيه إعجاباً على الأقلام(7) |
(1) اسبطر : أصلها استبطر . (2) الخفر : أراد به رجال الأمن . (3) القر : البرد . (4) استنم : اصطنع النوم . (5) الخماسيات : 154 . (6) الخماسيات : 35 . (7) الخماسيات : 41 . |
|
وحي الضمير بثاقب الأفكار | اضفى على قلمي سنا أشعاري(1) |
(1) الخماسيات : 47 . |
|
إبراهيم بن ناصر مبارك |
(1) الهجير : من قرى تُوبلي ، ويقال هجر البحرين ، وهي قاعدة البحرين . (2) جاء في موسوعة شعراء البحرين : 1/37 أنه توفي عام 1325هـ وقد اعتمدنا على كتابة مقدمة نجل المؤلف على ديوانه المراثي المخطوط . (3) محمد حسين : هو ابن ناصر بن عبدالنبي البحراني المبارك من علماء البحرين في القرن الرابع عشر الهجري . (4) العالي : بلدة تقع في المنطقة الوسطى على بعد حوالي 12 كيلومتراً جنوب المنامة عاصمة البحرين . (5) الخاقاني : هو جاسم بن هادي . (6) كاشف الغطاء : هو ابن علي بن محمد رضا الجناحي المالكي ولد سنة 1294هـ ، وهو من أعلام الإمامية ، له مصنفات كثيرة منها (الدين والإسلام) وله ديوان شعر ، مات في مدينة كرند الإيرانية سنة 1373هـ ودفن في النجف . (7) الأصفهاني : هو ابن محمد بن عبدالحميد الموسوي البهبهاني ، ولد سنة 1284هـ ، وهو من أعلام الإمامية ومراجعها توفي سنة 1365هـ . |
|
وعد العراقيب(7) هل آن الوفاء به | وطالما وعدت سلمى(8) ولم تفِ لي | |
قـد عز ريك لي يومٌ عطشـت به | وجـاء ريك لـي في يوم منتهلـي | |
إن أخصبـت أرضهـا أتي لمنتزح | لا ناقتي فـي مراعيهـا ولا جملي(9) | |
قـد كنـت أكره دين الاعتزال بها | في سالك الدهر حتى عدت معتزلي | |
لـولا جنـايـة أيـام لقيـت بهـا | لما احتدمت و لا أنشدت مرتحـلي | |
فكم حملـت من الأثقـال راسـية | توحي إلي بوحي الكـاهل العبـل(10) |
(1) الولي : لم أعثر على ترجمته . (2) آل ياسين : هو ابن عبدالحسين الكاظمي ، ولد سنة 1297هـ ، من علماء الإمامية ، له مصنفات عديدة منها (لغة الراغبين في فقة آل ياسين) ، وله ديوان شعر ، مات سنة 1370هـ . (3) الحكيم : هو ابن مهدي بن صالح الحسني الطباطبائي ولد سنة 1306هـ ، له مصنفات عديدة منها : مستمسك العروة الوثقى ، حقائق الاصول ، توفي سنة 1390هـ ودفن في النجف ، كان من مراجع الإمامية وعلمائها . (4) العصفوري : هو ابن أحمد بن محمد الدرازي الشاخوري البحراني ، ولد سنة 1285هـ وله تصانيف عديدة منها (الأنوار الجعفرية) و(منتخب الفوائد) مات بعد عام 1338هـ . (5) الخطي : هو جعفر بن محمد بن الحسن بن علي بن ناصر المتوفى بعد عام 1028هـ كان شاعراً أديباً وعالماً فاضلاً . (6) توجد نسخة مصورة منه في مكتبة المؤلف بلندن . (7) العراقيب : واحدها العرقوب وهي الحيلة . (8) سلمى : امرأة يُضرب بها المثل في التغزل . (9) ضمن المثل المعروف : «لا ناقة لي فيها ولا جمل» . (10) العبل : ورق مفتول غير منبسط ، أو الساقط من ورق الشجر . |
|
أقمـت فيهـا خمـول الـذكر محتقر | و في الحقيقة مثلي مضرب المثل | |
سلها وقد جد ضعني في الضحى علنا | هل فرقت بين مثوائـي ومرتحلي | |
ألم تكـن علمت أنـي ابـن بجدتهـا(1) | يوم الهزائـز وابن الضيغم البطل | |
ما كنـت آسـف إلا أنـنـي رجـل | عصري قديـم ومأمون من الحيل |
عرفت دهري على وجه اليقين فلا | أوليه عتباً ولا شيئـاً مـن الأمـل | |
لا يبـرح الـدهر لو ترخى أزمته | وغـابـرات ليـاليـه على الخطل | |
نهنه(2) عليك فما تجـدي ملامته | لا ، لا كذلك شـأن النـاكث الرذل(3) |
أخو الود إنا قـد حمدنا إلهنـا | بـأنك فينا صاحب الفكر حازم | |
و لكننـي أشكـو إليـك ملمة | غدا القلب من نيرانهـا يتضرم | |
مضاضة قلب لو أبثك وجدها | لخيـل أن العذر منك مظـالـم | |
تنزهت عن أمثال ذلك جـانباً | ولم أعتقـد هذا وربـك عالـم | |
سوى أنني من بعض ذلك أنفة | تجرعها قلبي أسى وهو كـاظم(5) |
ليس من يحيى حقيقياً بالحياة | إن تنـاست نفسه سر الممات | |
أو تناسـى سر ما عاش له | و الذين شـاركـوه في الحياة | |
ليس من عـاش خلياً أبلهـا | بل هو المضنى بما جاء وفات | |
ليس من يكفيك أمراً كـافياً | بـل هو الكافي مهمات الكفات | |
ليس مـن أسعر حرباً بطلاً | بل هو المبطل إدراك ألديـات |
(1) ابن بجدتها : أي عالم بالأمر ، وبجدة الأمر : باطنه وحقيقته . (2) النهنهةُ : الكفّ . (3) موسوعة شعراء البحرين : 1/40 . (4) الخنيزي : هو الشيخ عبدالحميد بن علي . (5) موسوعة شعراء البحرين : 1/42 . |
|
ليس من حذلقة(1) السن فتـى | بـل هو الأروع حر الموهبـات | |
ليس من لم يعص يدعى ورعاً | بـل هو التـارك كل الشبهـات | |
ليس من لم يكب يدعى حازماً | بل هو الجـافي طريق الكبوات(2) |
بي من بلا الدهر تطويق وتقليد | ومـن تـآويـلـه مـد وتشـديـد | |
يراود الحب قلبـي وهو طيعه | و كيف يعصي وأسباب الهوى رود(3) | |
مآخذ القهر من أين المناص لنا | منه وممـا جنته الخـرد(4) الخود(5) | |
تكسرت وأسارت لي فملت لها | والقلـب منقبض والطـرف ممدود | |
جاءت وطرتها من فوق غرتها | فـالشمـس طالعـ ة والليل موجود | |
الـخـد حد له في القلب تخديد | و القـد عود له فـي النفـس تقديد | |
ولـو دنونا لهم قالوا لنا ابتعدوا | ولو دعونـا لهم قلنـا لهم عـودوا(6) |
من يسمع الحق إن الحق هتاف | وكان لله فـي الراجين الطاف | |
من يفعل الخير لم يعدم نوافله | فدولة الخير بين الناس أسلاف | |
من يعدم الحلم لم يسلم له خلق | إن الجنون بغير الحلم أصناف | |
لا يحمد الناس من مرء مروته | حتى يكون لـه عدل وإنصاف | |
ولا يسود زعيم فـي عشيرته | حتـى يكون له بذل و إسعاف | |
لا تحتقر سر من تبدو دمامته | فأحسن الدر ما تحويه أصداف | |
ليس الجبان الذي يخشى منيته | إن الجبان الذي هالته أرجاف(7) |
(1) حذلق الرجل : أظهر وادعى الحذق وهي المهارة . (2) موسوعة شعراء البحرين : 98 . (3) الرود : يقال ريح رود أي لينة الهبوب . (4) الخرد : الجارية ، والبكر لم تُمس قط . (5) الخود : المرأة الشابة . (6) موسوعة شعراء البحرين : 122 . (7) موسوعة شعراء البحرين : 169 . |
|
تلطف في ملامك يا عذول | وهل أسمعت حياً مـا تقول | |
عذيرك من عذلت فأنت غر | بما بـلـغ الهوى منا جهول | |
دخولك في الأمور بغير علم | فضـولي و منطقك الفضول | |
ولسـت الأولـي بما تعاني | فشأنكم اقصروا فيه وطـولوا | |
فـإن العاذليـن لنـا كثيـر | وأما الـعـاذرون فهم قليـل | |
قصير الحب يا هـذا طويل | وأصـغـر أمره أمر جليـل | |
وأدنى ما يكون من المبادئ | يكون لقلب صاحبه الذهـول | |
أتعلم من عذلـت وما هواه | تنح فإنـه الخطب المهـول | |
كأن الناس ليس هم الأناسي | بما كانوه بل جــن وغول(1) |
الفكر يصبح فـي انطلاق | وعلى صبـوح واغتبـاق(2) | |
والـكـون فـي تصريفه | آت بــآيـات لـبــاق | |
تفنـى الخـلائـق كلهـا | لـكـن وجه الله بـاقـي | |
إن كـان آخـري الفنـاء | فليـس ينفعنـي أبـاقـي | |
إن كـان حـكـم الله قدر | أي شـيء مـنـه واقـي | |
والمرء ماض في الطريـ | ـق وليس يدري ما يلاقي | |
والـكـون أمضاء الحكيـ | ـم على اختلاف وانتساق | |
مـن بسـمـة فوق الشفا | هِ ودمعة فـوق الـمـراق | |
مـا بيـن بـاك بالضحى | وضاحك تحـت الـرواق(3) |
الشيب من نذر الحرام | والموت مستبق الأنام | |
وجميـع أعناق الأنام | مطـوقـات بالحمام | |
فإذا تصـبـح بالكرام | فقـد تغبـق باللئـام | |
إذ لا يمـانـي لا يبا | لي لا يحابي بالسلام |
(1) موسوعة شعراء البحرين : 186 . (2) الاغتباق : العشى . (3) موسوعة شعراء البحرين : 177 . |
|
لم يعشه نور النـهـا | رِ و لا يتعتع(1) بالظلام | |
لا يختشي لمع السيـو | فِ ولا يُخـوَّف بالسهام | |
يغدو فيصرع من يلا | قيه ويرمي كل رامي(2) |
و صلت كزورة طيفها المتخيل | حذر الرقيب فانهلن وعلل(3) | |
غفل الرقيب فامكنتهـا فرصة | قد لا يطول زمانها فتعجـل | |
وإذا وجدت صـدودها فلعلـه | كانت هي الأدرى بها فتجمل | |
و عجبت إذ سمح الزمان لآمل | مـاقـي زمانك بغية لمؤمل | |
حكم الزمان على الكرام وحكمه | ماض بـأن لا يكرموا فتقبل | |
فكـأنهـم غرماؤه لم يستخفوا | منـه إلا بلغـة المتـسـول | |
أمكـا اللئـام فـإنهـم أبناؤه | ومحلهم من نفسه لم يجهل(4) |
مالي بوادي الأبرقين(5) مرام | لولا الذين بثغرتيـه أقاموا | |
لعن الوشاة بما جنوه عليك يا | سلمى عليك تحيـة وسلام | |
فتكلمي ولتخرس الخطباء عن | نطق فما كل الكلام كـلام | |
هذا البياض مشوه شعري وفي | أبشاركن صبابة وغــرام | |
ونحافة الأجسام نقص وهو في | أخصاركن تهيّف وقــوام | |
ذم التثنـي غيـر أن قدودكن | موائس(6) تهفـو وهن قيام |
(1) تعتع الشيء : حركة بعنف وقلقله . (2) موسوعة شعراء البحرين : 199 . (3) علله : سقاه سقياً بعد سقي . (4) موسوعة شعراء البحرين : 189 . (5) الأبرق : جبل مخلوط برمل ، جاء في معجم البلدان : 1/66 «إذا جاؤوا بالابرقين في شعرهم مثنى فأكثر ما يريدون أبرقي حُجر اليمامة وهي منزل على طريق مكة من البصرة بعد رميلة اللوى للقاص ، مكة ، وقال الزمخشري الابرقان : ماء لبني جعفر» . (6) الميس : التبختر في المشي . |
|
ويبـكـتـون(1) على الفتور وأنه | بلحاظكن على الصباة سهام | |
ما قدر أسود غير أن شفـاهكـن | بهـا لقلب الـوالهين هيـام | |
وشعـوركـن إذا أظلـت غـرة | فالبدر بدر والظـلام ظـلام | |
مـالـي وما للخرد الخود الحسان | ومـا لهـن رعاية و ذمـام | |
يظهـرن للـنـاس الوئـام لهالك | فـي حبهـن ومالهـن وئام | |
يقتلـن بـارزة وفـي حجلاتهـا | ولـهـا بآفاق السماء ضرام | |
وسنابك الميمون تفحص في الثرى | فيغير الأجواء منه(2) قتام(3) |
إذا سرى الـبـرق من نجد بتذكار | فقد تذكرت ما للدار من جار | |
حـديثـاً ذو شجـون يابن جارتنا | فعد عـلـي بـإيراد وإصدار | |
واضرب لنا مثلاً بالمصطفى وعلي | المرتضى فربيب الدار للـدار | |
وأنسب ذراعـاً بما فيها إلى عضد | والصنو للصنو في طيع وآثار | |
زكّـاه أكـرمـه ربـّاه علّـمـه | مغيبـات مضـامين وأقـدار(4) |
فالمصطفى مصطفى مما برى الباري | والمرتضى مرتضى مما ذرى الذاري | |
أميــر سلـم وإســلام مسلمــة | له ولايــة أبـــرار وفجـــار | |
لا يقبــل الله من عبــد عبـادته | إلا بـه وتذكــر منـه يا حــار(5) |
(1) بكت : ضرب ، غلبه بالحجة ، قرعه وعنفه . (2) القتام : الظلام ، الأسود . (3) موسوعة شعراء البحرين : 203 . (4) في حلية الأولياء 10/86 أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال : (من سرّه أن يحيا حياتي ويموت مماتي ، ويسكن جنة عدن غرسها ربي ، فليوال علياً من بعدي وليوال وليه ، وليقتد بالأئمة من بعدي فإنهم عترتي خلفوا من طينتي ، رزقوا فهماً وعلماً ، وويل للمكذبين بفضلهم من أمتي للقاطعين فيهم صلتي ، لا أنالهم الله شفاعتي) . (5) إشارة إلى القول المحكي عن الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام ، وقد نظم فيه السيد الحميري شعراً ـ من المنسرح ـ منها : =
|
السابق | الفهرس | التالي |