سلي تخبري عني وأنت ذميمة |
|
غداة حسين والرماح شوارع |
ألم آت أقصى ما كرهت ولم يخل |
|
عليّ غداة الروع ما أنا صانع |
معي يزّنُّي لم تخنه كعوبه |
|
وأبيض مخشوب الغرارين قاطع |
فجردته في عصبة ليس دينهم |
|
بديني وإني بابن حرب لقانع |
ولم تر عيني مثلهم في زمانهم |
|
ولا قبلهم في الناس إذ أنا يافع |
أشد قراعا بالسيوف لدى الوغى |
|
ألا كل من يحمي الذمار مقارع |
وقد صبروا للطعن والضرب حُسَّرا |
|
وقد نازلوا لو أن ذلك نافع |
فأبلغ عبيدألله أما لقيته |
|
بأني مطيع للخليفة سامع |
قتلت بريرا ثم حملت نعمة |
|
أبا منقذ لما دعا : من يماصع؟(2) |