ويؤب للتوديع وهـو مـكابـد |
|
لظمـا الـفـؤاد وللحديد المجهد |
صادي الحشا وحسامه ريان من |
|
مـاء الطـلاوغليـلة لـم يبـرد |
يشكو لخير أب ظماه وما اشتكى |
|
ظمأ الحشا إلا إلى الظامي الصدي |
فـانـصاع يـؤثره عليه بريقه |
|
لـو كان ثمـة ريقـة لم يجمـد |
كـل حـشاشته كصالية الغضى |
|
ولسانـه ظـمئـاً كشقـة مبـرد |
ومـحـا الـردى ياقاتل الله الردى |
|
منـه هلال دجى وغرة فرقد |
يـانـجعة الـحيين هـاشم والندى |
|
وحمى الذمارين العلا والسؤدد |
كيف ارتقت همم الردى لك صعدة |
|
مـطرورة الـكعبين لم تتأود |
أفـديـه مـن ريـحانـة ريانـة |
|
جـفت بـحر ظما وحرمهند |
بـكـر الذبول على نضارة غصنه |
|
ان الذبول لآفة الغصن الندي |
لله بـدر مـن مـراق نـجيـعـه |
|
مزج الحسام لجينه بالعسجد |
ماء الصبـا ودم الوريـد تجاريـا |
|
فيه ولاهب قلبه لـم يخمـد |
نـاحـت عـلـى كفيلها العقائل |
|
والمـكرمـات الـغروالفضائل |
لـهفـي لهـا إذ تنـدب الرسولا |
|
فـكـادت الـجبال ان تـزولا |
لـهفـي لـهـا مذ فقدت عميدها |
|
وهــل يــوازي احد فقيدها |
ومـن يـوازي شـرفـاً وجاهاً |
|
مثـال يـاسين شـبيه طـاها |
يـاسـاعـد الله ابـاه مـذخـبا |
|
نيره« الاكبر»في ظل الضبـا |
رأى الـخليل فـي منى الطفوف |
|
ذبـيحـة ضريبـة الـسيوف |