(1) مدينة المعاجز ص 263 باب 127 .
(2) لم تكشف الاحاديث عن هذا السر المصون ولعل النكتا فيه ان جثمان المعصوم عند سيره الى المبداً الأعلى بانتهاء أما الفيض الإلهي يختص بأثار منها ان لا يقرب منه من لم يكن من أهل هذه المرتبة وليست هذه الدعوى في الأئمة بغريبة بعد أن تكونوا مر الحقيقة المحمدية وشاركوا
جدهم النبي في الماثر كلها إلا النبووالأزواج ويؤيد هذه الدعوى مافي أمالي الشيخ الطوسي ص 59 من تعصيب عيني الفضل بن العباس لما كان
يحمل الماء أمير المؤمنين عليه السلام عند تغسيل النبي صلى الله عليه وآله فان فيه التعلل بخشية العمى ان وقع نظره على جسده المقدس وهذا
التعليل يدلنا على افتراق حال الموت عن الحياة والافمن المقطوع به ان الفضل وغيره كانوا يرون جسد النبي الطاهر فمنع الفضل عن الرؤية في
حال الموت لهذه الخصوصية .
|