ما بين غزلان العقيـق وبـانـه |
|
حرب بها بطل الهوى كجبانه |
حرب تضرم بالحضيض سعيرها |
|
ولجاجها بالجزع فوق رعانه |
عشت بعشاق العقيـق واوغلـت |
|
فدماؤهم تربى علـى غدرانه |
لم يرهبوا باسـا لقـاء اسـوده |
|
فابادهم حتـفـا لقا غزلانـه |
يا زائرا تلـك الـربوع وسائرا |
|
بعراصها الفيحاء في ركبـانه |
ان تنزلن سفـح العقيق فاشرفن |
|
واسفح عقيق الدمع مع عقيانه |
وتأملن صنـع الهـوى بفريقه |
|
فاذا رضيـت فبعد ذلك عانه |
سبحان من خلق الفؤاد وطامه |
|
ابدا على حب الحمى وحسانه |