(1) قال رحمه الله : قال ابن حجر ـ بعد نقله عن الترمذي ـ في أثناء تفسيره للآية الثانية من الآية التي أوردها في الفصل الأول من الباب الحادي عشر من صواعقه ما هذا لفظه : ثمّ اعلم أنّ لحديث التمسّك بذلك طرقا كثيرة وردت عن نيّف وعشرين صحابيّاً .
قال : ومرّ له طرق مبسوطة في حادي عشر الشبه ، وفي بعض تلك الطرق انّه قال : ذلك في حجّة الوداع بعرفة .
وفي اخرى : انّه قاله بالمدينة في مرضه ، وقد امتلأت الحجرة بأصحابه .
وفي اخرى : انّه قال ذلك في غدير خم .
وفي اخرى : انّه قاله لمّا قام خطيباً بعد انصرافه من الطائف .
قال : ولا تنافي ؛ إذ لا مانع من انّه كرّر عليهم ذلك في تلك المواطن وغيرها اهتماماً بشأن الكتاب العزيز والعترة الطاهرة . انظر : الصواعق المحرقة : 152 .
|