= أخذ الرأس إلى داره واخفائه هناك .
كان له زوجتان ، لمّا علمت أحداهما بانّه قد أتى برأس الحسين إلى الدار غضبت عليه ولم تجتمع بعدها وأيّاه في فراش واحد .
بقي خولي في أيام المختار متخفّياً ، الاأنّ زوجته الاخرى واسمها عيوف بنت مالك دلّت عليه أصحاب المختار ، وكانت هذه المرأة قد غضبت عليه منذ أن جاء برأس الحسين ، فأخذوا خولي وقتلوه . انظر : بحار الأنوار 45 : 125 ، أعيان الشيعة 1 : 612 ، مستدركات علم الرجال 3 : 344 ، مقتل الحسين للمقرم : 391 .
(1) فاطمة بنت الإمام الحسين عليه السلام ، تابعية من روايات الحديث ، روت عن جدّتها فاطمة مرسلاً وعن أبيها ، حملت إلى الشام مع اختها سكينة وعمّتها زينب وامّ كلثوم ؛ قيل : عادت إلى المدينة ، فتزوّجها ابن عمّها الحسن بن الحسن بن علي ، ومات عنها فتزوجها عبد الله بن عمرو بن عثمان ، ومات فأبت الزواج إلى أن توفّيت سنة 110 هـ . انظر : الطبقات 8 : 347 ، مقاتل الطالبيين : 119 و120 و202 ، الأعلام 5 : 130 .
|